البارت الخامس عشر

36.5K 2.2K 40
                                    

متاهة مشاعر
للكاتبة مهرة

الصبح تحضر بيت أبو عُمر حتى يطلعون للمزرعة مثل ما أتفقو ويه أبو كنعان يطلعون بنفس الوقت حتى يوصلون سويه ، طلعو بسيارت عُمر
وصلو المزرعة
سارة :
المزرعة اول متدخل من البوابة الخارجيه باب كولش چبير فتحة الحارس الي مسؤل ع المزرعة دخلت سياراتنه  لگراج طويل يأخد ست سيارة تقريبا
بيها بيت مو كُلش چبير بس بنائه حديث
ذكرتني بمزعة خالو بسلمان باك بمنطقة يسموها الورديه .

نزلنه بس أني محابه هاي الجيه ما اعرف ليش حتى طول الطريق و أني ساگته بس أسمع سوالفهم
وگفنه وبدا السلام
أكو وجوه شفتها بالعرس بس ما اعرفهم
الولد گامو ينزلون بالغراض
أحمد گادني من أيدي و دخلنه للبيت أستقبال چبيره يفصل بيها و مبين الهول الداخلي باب خشب سحب گعدنه كُلنا بدو يسولفون و ناس تسأل ناس على أخبارهم
عمو گال يابه متخلون الچاي ع النار تره الگعده متحلى بدون الچاي و الگهوه
رنا : سارة أمشي وياي للمطبخ
دخلنه المطبخ كامل كُلشي بي خليت القوري ومليته مي و رنا شكلت الغاز و علگت النار
باوعتلي رنا وگالت سارة حبيبتي بيچ شي أشو أحسچ ضايجه ؟!
أحمد : و أنه جاي سألها نفس السؤال
ألتفتت أحمد بباب المطبخ و متوجه عليه حضني من ظهري وخلاني أتمايل وياه
گال شبيها حبيبتي
سارة : مابيه شي حبيبي
كمل الچاي أخذنا و گعدنا ، الولد گالو خل نگوم نلعب طوبة بالحديقة
أني و البنات مشينا وراهم
نزلوا يلعبون بالحديقة و احنا واگفين بالطرم نتفرج عليهم بدو يلعبون عُمر يحول الطوبه لأحمد و كنعان و خالد يحول لزياد و سيف أحمد أخذالطوبه سجل هدف واني كل عقلي أشجع بأحمد عفيه حبيبي و متحمسه و عمو صباح يضحك عليه وصاح خالد شد اللعب ويغمزلة
أشو هذا خالد كل شويه معثر أحمد صارت معركة مو لعبه و أحمد صاير عصبي و يصيح بعدين خالد راد ياخد الطوبه من عُمر حول لأحمد أجه خالد ضرب أحمد على رجله واني عطت التفتو عليه گلت لرنا والله هذا مو لعب رجلج داخل معركة مو لعبه واحچي بعصبه وهذول خربانين ضحك عليه
أجاني أحمد يضحك لزمني من خدودي وگال يمه أروح فدوه لمريتي الدافعلي وحضني گتله أمشي حبيبي لبعد لا تلعب وياهم
صاحوله : ها أحمد أخذتك ويضحكون
دخلنه للبيت
عمو صباح گالهم يله حضرونه السمج حتى نشويه
خلينه السمج بالمشاوي
والولد علگو النار وره البيت و خلو بلوگ حتى يثبتون بي المشاوي و سمراء أخت خالد بقت يمهم
وأني و رنا و سرى بالمطبخ خلينه گدر الدولمه ع النار و حضرنه الزلاطه و للبن و باقي الشغلات
دخلت علينه نور بت عمو صباح گالت اوي شلون تتحملن شغل و طبخ هسه اني بس ادحگ عليكم من يمي تعبت
رنا : روحي أگعدي بالأستقبال حتى متدحگينه وتتعبين
أني و سرى وحده باوعت ع الثاني وگوه لازمين نفسنه حتى منضحك هههههه
جابو السمج أحمد و سيف و سمراء
أحمد باوعلي ويحچي ويه رنا ، ياخويه لا اتعبين مريتي بعدها عروس ويغمزلي
رنا ضحكت و گالتله والله گتلها روحي أگعدي مقبلت تگول أنتن تشتغلن و أني گاعده
أحمد : من گالت رنا هيچ دحگت لسارة و جريتها لحضني يوم عن يوم تكبر بعيني أكثر رغم هي زغيره بس تصرفاتها  أكبر من عمرها
سمراء دحگت لرنا و گالت زين متراهمات ويه الغريبه
ردت أرد عليها بس رنا گالتلها سارة صارت أختنه مو غريبه
رفعت راس سارة و دحگت عليها فدوه لهل لعيون حبيبي
سارة : سارة وعيونها تروحلگ فدوه
أحمد : ول حبيبي ما تسكتين لاوالله أخذج و أشرد للبيت
البنات ماتن ضحك بس سمراء خلت و طلعت

للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30
سارة : فرشنه السفره و خلينه الأكل مكملناها گعدو ع السفرة
أحمد صاحلي حبيبي و يأشر المكان الي يمه گعدت وبدينا ناكُل
أحمد : أدحگ سارة تستحي ما تاكل گمت أطلع العظام من السمج وحطه گدامها
سمراء شنو هي طفلة وتطلعلها العظام
رفعت راسي أريد دحگت مرت خالي خزرتخا
الولد يردوهن حجه ينصبون عليه گامو يبسمرون
عمي صباح گالهم يول تره بس النسوان تغار عليش هل غيره بيكم حظ صيرو مثلهم
أبو عُمر : ها هاي أحسنلكم هههههههه
سارة : هاي سمراء ما اعرف شبيها كُل ساعة معلقه علينه الي اعرفه هي متزوجه قبل كم سنه چان گلت تريد أحمد
بس عمو صباح من رزل الولد ، أني و أحمد واحد يباوع ع الثاني ولازمين نفسنه منضحك بس صُدُگ برد گلبي عمو صباح

أني گمت من السفرة أول وحده رحت خليت القوري ع النار و حضرت الستكانلت البنات گامو يلمون بالسفرة
أخذت الچاي و رحت لان أعرف طبع عمو گعدت يم عمو
أبو عُمر : أي والله عشتي بنيتي
أحمد خسل و أجه گعد يمي شربو چاي
أبو كنعان : شباب أحولنه تين عنب ناخذ ويانه
الكبار راحو ينامون
والولد سيف و زياد و كنعان و خالد طلعو
نور مگابله عُمر و گاعده
نور : عُمر يمته تفتحون فرع هنا
عُمر : يمكن ع الشتا لان هسه عدنه شغل هواي ببغداد
نور : أي حتى أنقل عليكم  ما أحب الدوائر الحكومية
رنا : عجل أنه هم
عُمردحگ لرنا  : أنتي شنو يول
رنا : أقدم يمكم مو متقبل أقدم ع الحكومية
عُمر : أي و أخليج تفترين بالشركة مو
رنا : عجل مو هاي نور راح تنقل عليكم
عُمر : إذا عمي قابللها أنه شكو
رنا أمشي سرى خل نشرب چاي بالمطبخ
عُمر : يول شنو زعلتي أنه مقصر وياكم

سارة : أني گاعده و أتابع الي ديصير
رنا من سمعت عُمر هشكل گال رجعت دنگت على راس عُمر و باسته وگالت أروحلگ فدوه والله بجالك عايشين أميرات
أني صُدُگ أثر بيه الموقف همست لأحمد حبيبي خوتكم حلوة
أحمد أبتسملي و گال حبيبي تطلعين وياي نلحگ الولد
گتله لا حبيبي الشمس حارة
حضني حيل و گال يمه أروح فدوه لمريتي البغدادية ما تتحمل شمس الرمادي ويضحك
طلع أحمد
وبقينه أني و عُمر و نور
عُمر عينه بتلفونه و نور مگابله عُمر و گاعده
گلت خل اروح يم البنات يجوز يردون يحچون أني شكو باقيه يمهم
ردت ادخل ع البنات بس سمعت رنا تگُل لسرى
سمراء تگلي معقوله هاي خلت أحمد ينساني لا و النوب تريد تحچي ويا
سرى : شنو هاي تخبلت
أني من سمعت گمت أرجف أحمد چان يحب و أني من سألته گال عمري ما حبيت
رجعت طلعت من البيت أدور على أحمد فتريت وره البيت لان الأشجار صايرة بظهر البيت
أعيوني تدور على أحمد وگلبي يدگ سريع باوعت شفت أحمد و سمراء وره شجرة
بس أحس گلبي نعصر ، أحمد هشكل يسوي بيه ؟!!
وين حبه الي و النوب بعدنه عرسان بهل سرعة مل مني وراح يسولف وياها رجعت مدنگه و أمشي سريع و عيوني تجري بس شفته ياها ومشي و ماحسيت إلا وأني نصدمت بشي رفعت راسي عُمر باوعلي و عقچ حواجبه
عُمر : ول أبويه شبيچ
أني محچيت عفته ودخلت للبيت غسلت وجهي ما أريد أحد يشوف دموعي
عُمر : كلهم طلعو گلت خل اروحلهم طلعت ما أحس إلا مرت أحمد نصدمت بيه بس من دحگت عليها تبچي و ما حچت عافتني و راحت ، أنه خفت و الشيطان وسوسلي خاف أحد من الولد متعرضلها رحت وره البيت دحگت أحمد و سمراء وره الشجرة و يحچون
صحت أحمممممد
أحمد لتفت عليه و أجاني شگاعد تسوي ويه هاي
أحمد : هي لحگتني اريدها تفكني و ماكو
عُمر : يول مرتك شافتكم و دخلت تبچي
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30

أسمعو الأُغينه كُلش راح تعجبكم

متاهة مشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن