متاهة مشاعر

البارت التاسع عشر

متاهة مشاعر
للكاتبة مهرة

سارة : مرّ على زواجي أربع أشهر رحت لأهلي مرتين يأخذني أحمد ونرجع بنفس اليوم لان أحمد ميقبل أبقى يمهم
بس اليوم ماما أتصلت بيه يردون يخطبون لأخويه علي ماما محد بقى يمها وعلي يحب بت عمي گالت لازم تحضرين وخلي أبالچ تبقين يمي حتى نجهز الأخوج وأني لازم أقنع أحمد حتى أبقى يم أهلي شكم يوم
و منتظرته يرجع حتى يبدي التقنيع هههه

خلصت شغلي وسوينه الغده بقى عندي بس الحمام داخسل بي ما أحس إلا أحمد وگفلي أباب الحمام گال
:حبيبي ...دخلت من باب الشارع وملگيتچ بلطرمة ولا بالمطبخ تنتظرني مثل كل يوم شنو مليتي مني؟!
يحچي بهدو بنبرت عتب أني يحچي و أحس واحد لازم گلبي ويعصر بي بقيت صافنه عليه اول مره أحس مقصره ويا عيوني نملت دمع وشهگت أبچي

أحمد : دخلت للبيت بس ما شفت حبيبتي مثل كل يوم واگفه تنتظرني ، لا بالطرمة و لا بالمطبخ ، دخلت للهول الداخلي سمعت صوت الماسحه بالحمام رحتلها
اريد أتشاقه وياها سويت نفسي أعاتبها لان ممنتظرتني
و أنه أدحگ بيها ، عيونها نملت دمع و بچت جريتها لحضني ول حبيبي أتشاقه وياچ من كل عقلچ تبچين !!

سارة : حضني ويمشي ويگلي ول حبيبي أتشاقه وياچ
شافنه عمو گال يول شبيها سارة تبچي
: يابه والله أتشاقه وياها وهي بچت ههه
عمو گاله طاح حضك على هل شقه عمو هذا يراد تعاقبي
عمو يحچي و يغمزلي أني أمسح بدموعي گُتله عد عينك عمو هسه تشوف شلون راح أعاقبه ههه
: ول حبيبي أهون عليچ
: والله حبيبي تتحمل ثمن دموعي ههه
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30
صبيت الغده وتغذيته بس اني افكر شلون أگول لأحمد على روحتي لبغداد ؟!!
صبيت الچاي و أخذته للهول گلت خل أگله گدام عمو أحسن
أحمد : گعدنه نتغده بس سارة مو طبيعية بس تصفن بس محچيت بعدين چابت الچاي أدحگ عليها يمته تحچي گلت خل أريحها و امهدلها الموضوع
: ول حبيبي شو احچي شعندچ اليوم أنتي مو طبيعية ههه
حبيبي .. اليوم ماما اتصلت بيه عگب باچر خطوبة علي وتردني اروحلها واساعدها حتى نشتري جهازه

أحمد : يعني شگد تردين تبقين ؟!!!!
: بس اربع تيام .
: أنتي من كُل عقلج تحچين !!!
: ها حبيبي لعد شگد ؟
: يوم وثاني يوم نرجع
أبو عُمر : يابه يوم واحد شيلحگون يسون بي وهي هم حقها تشوف أهلها
: يابه أمي وحدها بالبيت ما تگدر
أم عُمر : لا يمه خليها تروح تفرح ويه أهلها
سارة : أني بقيت ساكته بس أحمد ما قابل عافنه وراح للغرفه

رحت وره للغرفه لگيته خال أيده على عيونه ونايم من قفلت الباب حس بيه وخر ايده وفتحلي حضنه گال تعالي

: ما أگدر على فراگها أنه بس أدخل للبيت عيوني أتدور عليها شلون تريد تضل يم أهلها أربع تيام بس هي هم حقها تشوف أهلها أجت ورايه هي بعدها يمي شتاقتلها
أريد أخليها بحضني أشبع منها أجت لحضني خلت راسها برگبتي وتشم بيه من تشمني جسمي كله يرجف الها أدري بيها هي هم ما تگدر تفارگني
گالت حبيبي أنت تصور
: بعدها ممكمله حچايتها أخذت شفايفها ابوسه واني أفكر شلون أنحرم من شفيفها اربع تيام شلون حضني يبقى فارغ منها و ماشوف عيونها، بهاي اللحظه أحس كلشي بيه يريدها نزلت على رگبتها بستها حيييل مرتين تلاثة اوووف ما ينشبع منها نزلت على صدرها گلت إلا أخليلها وشم بكل جسمها وهي مو بارده وياي بالعكس تخليني أتخبل عليها أكثر جردت كل ملابسها منها بقيت أتلذذ بيها لحد ما سكرنه سويه وتعبنه ونمنه

:سارة حبيبي يله گعدي أسمع صوت البنات هنا
:گاعده حبيبي
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30
رنا : ياهلا بالعروس
سارة : هههه لا بعد صرت قديمه اگولجن عود ليش متجن يعني إلا أخوچن الچبير هنا يله نشوفچن
سرى : هههه لا يول بس والله ماكو مجال سيف عنده دوام
سرى : شنو أحمد نايم
:لا ديبدل يريد يطلع
أحمد : يا چثير الهلا برضيعاتي
:هلا خويه شلونك
:بخير نحمد الله
رنا : يول ماكو شي بالطريق
أحمد :وين يخويه چيلاتي گلهن خلب
البنات خربن ضحگ عليه ، يخويه جاهد والنصر حليفك إن شاء الله
سارة : مفهمت شي چلات وخلب گتله حبيبي عود شنو خلب اشو هذول خربو ضحك
گال حبيبي بالليل أعلمچ شنو و يغمزلي
:يله أنه طالع أودعناكم ،سارة حبيبي لا تسوين عشا أنه أجيب وياي

رجع أحمد چايب كباب للعشا و فواكه وطرشي حضرنه السفرة اني والبنات و گعدنه نتعشا غمزت لعمتي حتى تحچي گالت يمه سارة باچر ترحين لأهلج أني باوعت على أحمد گالها أي يوم باچر بالسته الصبح نطلع أن شاء الله
أني فرحانه بس ما أبين خاف أحمد يزعل ههه
رنا : سارة ملابس بغداد حلوة اريدچ تچيبين لوليد و مصطفى وياچ
سارة : صار بعيني بس گليلي شنو التردي واني أجيبلج
: تسلم عينچ حبيبتي

سارة : قبل ما أنام حضرت جنطتي حتى ما أنسى شي و أحمد يباوعلي و مراضي هههه على عمى عينه
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30