البارت 37

46.1K 2.6K 43
                                    

متاهة مشاعر
للكاتبة مهرة

دخلت للشقة وهي تمشي ذبت الحجاب طبعا بيها طبيعه من نطلع  و نرجع بعدها بالباب وتذب الحجاب عبالك خانگها ، تمشي وتتفرچ ع الشقة الظاهر عجبتها من عيونها مبين ، اي وصلت ساعة الحساب يا سارتي

: نداريتله اريد اگوله عُمر شقتك حلوة ، شفته چاي متوجه عليه وعيونه ما تبشر بخير:

: أني بقيت جامد بمكاني ، ، وصل يمي رجعت ليوره لحد ما صار ظهري ع الحايط ،

:حصرتها وخليت اديه ع الحايط
: تعرفين حسابچ ثگل يمي ، مافكرتي هذا الاسبوع شلون مر عليه ، تتهربين مني مو ؟
شفت الخوف بعيونها ، بس لازم اعاقبها ، حتى بعد متعيدها وتحرگ گلبي

: يحچي بعصبيه ، ويصيح ، اني انرعبت مو بس خفت ، يربي شسوي ، اباوع مقهور مني ، بدون تفكير،شي لا إرادي اريد أراضي ما أخليه مقهور مني ، وگفت على أطراف أصابيعي هو طويل جريت رأسه وبست گصته ، و گُتله أعتذر ،
گال ،
:اي وبعدين
هو مدنگ عليه بسته بزاوية شفايفه بس ما وخرت بسرعة ، روحي ما انطتني ، لان اني هم مشتاقتلة

:تفاجئت من باست گصتي تعتذر مني ، فرحت بداخل ، هي هاي أميرتي التمنيتها ، بس خل ادلل عليها بعد گتلها
اي وبعدين
باستني بطرف شفايفي ، عاد انه بعد ما اتحملت ، گلبي مجمر عليها ، نزلت ايدي لخصرها و الايد الثانية ثبتت راسها وجريتها لصدري وأخذت شفايفها اوووف شتاقتلهن ميت عليهن
اريد اطلع قهر الاسبوع منهن اجرهن بشفايفي و ارجع عليهن بسنوني تركتهن ونزلت لرگبتها اشمها مشتاق لريحتها اوووف  عطرها يدوخ ، دائما عطرها بارد و هادء ، ادوخ من اشمها  بقيت امسح رگبتها بشفايفي ، بتعدت دحگتها شفايفها ورمانت من بوساتي ، بعدني مشبعان منهم
رجعت عليهن ،النوب لان ورمانات صارت البوسه بعد احلى  ، اخذت شفايفها وخلت راسها برگبتي وتشم بيه حضنتها حييييل لصدري
: واني بين اديه أنسا نفسي ، يأخذني لعالم مابي بس اني و هو ، عالم اسمه عُمر ، عقلي يعلن برأته مني ، يقودني اله الأشتاق و الرغبة و الجنون ... حضني حيييل و گال
: يول ليش حارمتني منچ
: شلت راسي من صدره و گُتله عُمر احنه لازم نحچي الي ديصير مو صحيح باسني بگصتي و گال
: الليل گدامه طويل ونحچي بي تعالي شوفي الشقة
: يعني شنو متوديني الأهلي ؟!!!!
: لا
: يعني نبات هنا
:نعم نعم
: گايدني من ايدي ويمشي ويحچي ابرود ، دخلنه المطبخ ، زغير وهم نفس ألوان الصالة بس كُلش حلو ومرتب ، ومناقصة اي شي ، بعدين دخلني لغرفته ، نفس الغرفته الي يمنه ، يعني مأخذ اثنين نفس الموديل هو راح فتح الكنتور واني اتفرج على غرفته ، بس لفت نظري ، لوحة رسم ع الحايط ، مرسوم بيها عيون ابنيه
بقيت صافنه بيها ...
اجه وگف ورايه وخله اديه على خصري

: عرفت راح تلفت نظرها هاي الصورة ، وگفأت گدامها وبقت صافنه بيها ، انه رحت وگفت وراها ودرتها الي

متاهة مشاعر Where stories live. Discover now