متاهة مشاعر

البارت25

متاهة مشاعر
للكاتبة مهرة

أبو عُمر : يعني أنت تريد تتزوج
: اي يابه
: عجل هاي هيه زواجكم أنت و سارة بس عقد مثل ما أنت ردت
وأنت أبو كنعان تنطي لعُمر مره
:انه ماعندي مانع وين الكه مثل عُمر لبتي
:عجل نعقدلك على سارة وبعدين نخطبلك بت عمك

: عُمر أخذ سويچ سيارته وترخص منهم و طلع من البيت ضايج راح لبيت اخته رنا خابرها وطلعتله باباب

:السلام عليكم
:وعليكم السلام هلا عُمر شلونك شبيك خويه مبين ضايج
:خالد وين
:موجود تعال ندخل الغرفتي

دخل عُمر سلم على بيت خاله
رنا :تعال عُمر خالد بالغرفة
فز خالد من شاف عُمر
:هلا بابو الخطاب
خالد اشر لرنا بمعني شبي عُمر رنا هزت چتفها يعني متدري
:خل اروح اجيبلكم چاي
گعد عُمر وضل ساكت رنا جابت الچاي وگعدت يم عُمر
:خير خويه شبيك
: سارة وافقت
:وهذا الي مخليك ضايج ؟
: طلبت نور من عمي
:شلون !!!
يعني راح تتزوجهن ثنينهم ؟!
:سارة زواجي الها بس عقد
خالد : ليش خطبة نور وانه اعرفك أنت ما رايدها ،عُمر هذا زواج و عشرت عمر
:هذا الي صار
:خويه الكاتبه الله يصير و نور تحبك و ان شاء الله تسعدك
:ان شاء الله ما اتندم
:لا ان شاء الله ماكو ندم

ثاني يوم أم عُمر اتصلت علىٰ سارة و خبرتها اتحضر أغراضها لان باچر يجون يأخذوها

ثاني يوم عُمر و ابوه و أمه طلعو لبغداد وصلو لبيت أهل سارة ، جابو الشيخ وعقدلهم

:يله يمه اتحضري حته انروح ورانه صريق
:عمه ما عندي شي بس اطلع الجنط مالتي

:طلع علي جنط سارة ،عُمر اخذهن للسيارة ،سارة سلمت على أهلها وصعدت ،البرود كان سيد الموقف ولا كأن الي صار زواج ، مجرد عقد حتى تگدر سارة ترتاح من ملحت ابوها لان يريد يزوجها وحتى يزن يربه بين أهله

سارة من دخلنه الرمادي احس گلبي نعصر شلون رجعت لهذا المكان و احمد مو بي كُلشي هنا يذكرني بأحمد حتى هذا الشارع الي دنمر بي شلون ارجع للبيت و ما اشوفه شلون ادخلي غرفتنه وهو مو بيها رجعتي فتحت جروح احاول اتناساها انملت عيوني دمع و نزلن

عُمر : الي صار هو عقد رجعت سارة بي النه بس انه ما طايق أشوفها لان قبلت بس من شفتها ماكو شي يبين عليها انو هي راغبه هل شي اسوق وأفكر بهذا الشئ هي گاعده بالسيارة وراي باوعتلها بالمرايه خاله راسها ع الجام مال السيارة ويزن بحضنها و دموعها تجري

:وصلنه البيت عُمر دخل السيارة للبيت ،عمو نزل أخذ يزن مني و گال هلا برجعتج لبيتچ ابنيتي وانه من هل لحضه كل الي تردينه تطلبينه مني وانه مو بس عمج لا انه اكثر من ابوج
دخلنه ما اريد ابچي وخالي عمتي تبچي وياي مثل كل مره تشوفني من ابچي بس والله ما أگدر أسيطر على عصرت گلبي كل شي يذكرني بي هنا گدنه هنا أكلمه بهذا المطبخ چان يجي يحضني واني اشتغل خليت أيدي على حلگي اكتم شهگاتي عمتي حضنتني وگمنه نبچي