حكايه عشق 2

By ManarRefaat640

381K 10K 182

يشاء الله ان يجمعهما ثم فرقهما القدر ,عاد الآلم وخيم الحزن اصبحت الحياة دون معنى تاه كل منهما في ملكوته وترك... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11ج1
11ج2
13
14
15
16
17ج1
17ج2
18
19
20
21
22
23
24
الاخيره

12

12.6K 364 0
By ManarRefaat640

الفصل الثاني عشر

ابتسم احمد بسعادة قائلا:انتي بتتكلمي بجد
اومأت لارين بابتسامة قائلة:والله انا حامل
صاح احمد وهو يحملها ويدور بها:هيييييه مراتي حااامل
صرخت لارين ضاحكة:نزلني يامجنون
انزلها احمد وضمها بقوه وهو يهمس:الحمدلله..
ابتعدت عنه لارين وقد انسابت دموعها وهمست:فرحان!
نظر في عيناه قائلا:فرحان!! كلمة فرحان دي قليلة على اللي حاسس بيه..انا خاسس اني طاااااير في السما..اخيرا هيبقى ليا بنوته منك
لارين:اشمعنا بنت
احمد بحب:عشان تبقى شبهك..تاخد منك عينك شعرك قلبك كل حاجة حتى اسمك
همست:اسمي!
احمد:اسمك لو جت بنت هسميها لارين عشان اسمي واسمك يفضلوا دايما..عشان كل لما اندهلها كأني بندهك انتي..
لارين:احمد...
اكمل احمد كانه لم يسمعها:بحبك انتي وبموت فيكي انتي
لارين:وانا كمان بحبك اوي
احمد:طب يالا نروح نفرح ماما
****

في المساء بمنزل يوسف..كان يجلس وبدا عليه التوتر كل دقيقة ينظر في ساعته كأنه ينتظر احدهم..يعلم ان تلك الخطوة خطره عليه لكنه فعلها وانتهى الامر..بعد ما يقرب من 5 دقائق رن الجرس..فتح احد الحرس الباب لتدلف فتاة في اوائل الثلاثينات.نهض يوسف مسرعا عندما رأها لتركض هي وتعانقه بقوه ليضمها لصدره وهي متعلقه بعنقه وانسابت دموعها وهي تقول:يوسف وحشتني اوي ياحبيبي انت كويس..طمني عليك
ابتسم يوسف وقبل رأسها بحنان قائلا:انا كويس ياحبيبتي المهم انتي كويسة يا نادين
اجلسها على الاريكة وجلس بجانبها..امسكت يده قائلة بحزن:ابقى كويسة ازاي وانت بعيد عني
تنهد يوسف قائلا:رجعتي مصر امتى
نادين:اول لما عرفت انك هربت..ليه يا يوسف ليه عملت في نفسك وفينا كدة
تنهدت يوسف قائلا:مش وقته الكلام ده
نادين بحده:لا وقته..مفكرتش في شهد بنتك!! لو جرالك حاجة ايه اللي هيحصل
غامت عيناه بحزن خفي وهو يتذكر ابنته.. الصغيرة التي تبلغ من العمر 12 عام..همس:هي عاملة اية دلوقتي
تنهدت نادين وهي ترى الحزن في عيناه على ابنته قائلة:الدكاترة بيقولوا ان في تحسن بسيط..بجد يا يوسف مفكرتش فيها
يوسف بخفوت:انتي هتاخدي بالك منها
امتلأت عيناها بالدموع وهمست بصوت مختنق:وانا!! مين هياخد باله منه..جنة لو كانت عايشة مكنتش هتوافق على اللي بتعمله ده
شهر بقبضه تعتصر قلبه وهي تذكر زوجته الراحله..جنته التي رحلت في غمضة عين..وتركت خلفها ابنتهما شهد التي اصابها حادث وهي في الثالثة من عمرها مع والدتها التي توفيت ، الحادث منعها من المشي والوقوف على قدميها..لم يستطيع معالجتها في وقتها لان والده كان قد اضاع كل اموالهم..توفيت جنه وعاشت شهد عاجزة لا تتحرك..لم يكن هناك احد يساعده في انقاذ ابنته وزوجته..حنى المشفى التي نقلوا اليها بعد الحادث رفضوا معالجتهم..عندما توفيت جنة شعر بان الدنيا تنهار من حوله لعن الاموال التي بسببها لم يستطيع انقاذ حياة زوجته وحبيبته الوحيدة..منذ ذلك الحين اتجاه يوسف لتجارة الممنوعات واصبح من اكبر رجال الاعمال في مصر..هو لم يكن ملاكا في البداية لكنه تغير لاحل جنته..اصبح شخصا اخر وعندما فقدها عاد اسواء من زي قبل..انتبه لنادين الصامته وقال:خلي بالك منها وانا قريب جدا هجيلكم ومش هسيبكم ابدا تاني
نادين:وهتفضل هربان طول عمرك
همس بندم:"من زرع حصد"مش دايما بتقوليلي كدة
ابتسمت بحزن فاكمل:نادين انتي لازم تسافري بسرعة ومتجيش هنا تاني لحد ما تسافري وجودك هنا خطر عليا وعليكي
نادين:حاضر يا يوسف المهم تخلي بالك من نفسك..وعشان خاطري متعملش حاجة تاني
ابتسم يوسف قائلا:حاضر..عشان خاطرك انتي وشهد بس
في تلك اللحظة رن الجرس ليدخل خالد الذي رمق نادين بنظرات متفحصه جعلتها ترتجف رغما عنها..بدأ من شعرها الاسود القصير وملامح وجهها البريئة بعيناها الخضراء وبشرتها البيضاء..وملابسها المكونة من بنطال جينز الاسود وبلوزة قطنية باللون الفيروزي الفاتح..لاحظ يوسف تفحصه لها فقبل رأسها قائلا:امشي انتي دلوقتي وانا هبقى اكلمك عشان اعرف هتسافري امتى
نادين:حاضر سلام
خرجت من المنزل وجلس يوسف على المقعد واشار لخالد ليجلس..جلس خالد وظل ينظر ليوسف الذي شرد في حديث نادين..انتبه على صوت خالد قائلا:مين المزة دي بتجيب حاجات حلوة كدة من غيري
انتفض يوسف وهتف بحده:ما تحترم نفسك الله..ده اختي
خالد بتعجب:اختك!! طيب ياعم هي اختك وانا اخوك برضه
وغمز له فصاح يوسف بغضب:خالد..والله العظيم لو فكرت تبص لاختي بطرف عينك ماهخليك تشوف الدنيا بعينك تاني انت فاهم
خالد بسخرية:انت بتهددني يعني..طيب ياعم متأسفين
زفر يوسف بضيق واشاح بوجهه بعيدا ليكمل خالد قائلا:خلاص ياعم ما قولتلك اسف
يوسف:كنت عايز ايه
خالد:انت عارف اني كنت مسافر بعد اللي حصل..قلت بقى لما اعرف شوية حاجات عن اللي اسمه طارق واخوه
يوسف بلامبالاة:وعرفت ايه!
خالد:طارق وايمان اطلقوا وهي حامل..صاحبك اللي اسمه احمد اتجوز صاحبتها وهي حامل دلوقتي
عقد يوسف حاجبيه قائلا:وانت عرفت الحاجات دي منين
خالد بابتسامة:عيب عليك مصادري الخاصة
يوسف:طيب
خالد:مش ناوي على حاجة
كاد يوسف ان يتحدث لكنه تذكر شقيقته وحديثها وابنته ايضا فقرر ان يقول اي شئ لخالد حاليا:مش دلوقتي بس الامور تهدى وبعدين افكر
خالد:تمام
****

عادا الى المنزل..عندما دلفوا علموا من الخادمة ان حنان بداخل المطبخ..على رغم من وجود خدم لكنها تفضل اعداد الطعام بنفسها..دلفا الى المطبخ وصاح احمد:ماماااااا
انتفض حنان بفزع ووضعت يدها على صدرها وهي تهتف:بسم الله الرحمن الرحيم
ضحك احمد وشراكته لارين الضحك وضربته حنان بالملعقة على كتفه قائلة:مفيش فايدة فيك قلت 100 مرة مفيش هزار عند البوتجاز بقالي عشرين سنة بعلم فيك
ضحكت لارين وقبلت راسها قائلة:معلش يا ماما عيل وغلط
نظر لها احمد بدهشه:عيل!! وبقالي عشرين سنة بعلم فيك!!
ضحكت لارين قائلة:حبيبي بنهزر معاك
احمد بابتسامة:ما علينا جايبنلك خبر حلو يا ماما
حنان باهتمام:خير
امسك احمد يد زوجته وقربها منه قائلا بابتسامة:لارين بجد
هتفت حنان بسعادة:بجد!!
اومأت لارين بسعادة فاحتضنتها حنان قائلة:الف مبروك ياحبيبتي..الف مبروك يا احمد
احمد بابتسامة:الله يبارك فيكي ياحبيبتي ،ثم اكمل بمرح:والله وكبرتي وهتبقي جده يا حنون
ضحكت حنان وضربته على كتفه قائلة:بس يا واد مانتوا اللي كبرتوني
ضحكت لارين قائلة:لا يا ماما معلش ايمي هي اللي كبرتك الاول
تنهدت حنان قائلة:ايمي..ااه ربنا يهديها هي وطارق ويبطلوا جنان بقى
****

جلست على الارض في منزل عائلتها..بداخل غرفتها بالتحديد..كانت تجلس امام صندق كبير فتحته واخرجت منه البوم للصور..فتحته لتظهر صورتها بحانبه تمسك يده عندما كانت في الصف الثاني من المرحلة الثانوية..شعرت بآلم في قلبها..انسابت دموعها وهي تستمع الى الراديو القديم بغرفتها..تنبعث منه صوت اغنية لام كلثوم وقد لمست وتير قلبها

"كلموني تاني عنك
فكروني..فكروني
صحوا نار الشوق
الشوق ف قلبي..وف عيوني
رجعوني لماضي.. بنعيمه وغلاوته
وبحلوته..وبعذابه..وبقسوته
وافتكرت فرحت وياك قد ايه
وافتكرت كمان ياروحي بعدنا ليه..بعدنا ليه..بعدنا ليه
بعد ما صدقت اني قدرت انسى
بعد ما قلبي قدر يسلك ويقسى
جم بهمسه وغيروني
كانوا ليه ليه بيفكروني"

كانت دموعها تنساب وهي تتذكر كل شئ مر عليهم..طفولتهم..صباهم حتى شبابهم..لقد اعتادت العيش بدونه عندما سافرت واقنعت نفسها بعدم التفكير وان تنسى كل شئ يخصه..انبعث صوت ام كلثوم من الراديو..وحل الظلام بعدما غابت الشمس التي كانت تضيئ الغرفة..رؤيتها له ايقظت بداخلها مشاعر كانت دفنت منذ زمن

"بعد ما اتعودت بعدك غصب عني..غصب عني
بعد ما نسيت الاماني والتمني
كلمتين اتقالوا اتقالوا شالوا الصبر مني
صحوا في عنيا حنينهم لابتسامك
صحوا سمعي يود كلمه من كلامك
صحوا حتى الغيرة..صحولي ظنوني
وابتدى قلبي يدوبني باهاته.. باهاته
وابتدى الليل..الليل يبقى اطول من ساعاته"

ضمت صورته لصدرها ونامت على الارض في وضع الجنين..ودموعها تسقط بلا توقف..لا تعرف ماذا تفعل..تنتظره وتتحدث معه..ام تعود من حيث اتت وتدفن ما تبقى من حبهم كما فعلت في البداية..لا تعرف ماذا تفعل..رغما عنها اشتعلت الغيرة بداخلها من منه..انها اصبحت مع حبيبها وهي وحدها هنا..تحارب رغبتها في تدمير هذه الزيجة..لم تكن تعرف انها تحبه لهذه الدرجة..لكنها عادت وتذكرت "منه" كيف لها تدمر حياتها من قبل ان تبدأ..لا تعرف لا تعرف..انبعث صوت ام كلثوم ليصف حالها..

"ياحياتي انا كلي حيرة
ونار..وغيرة..وشوق اليك
نفسي اهرب من عذابي
نفسي ارتاح بين ايدك
الخصام والغدر..وليالر القاسية
كل دول..دول ميهونوش حبك عليا
واللي جوا القلب كان..في القلب جوا
روحنا واتغيرنا احنا الا هو
هو نفس الحب واكتر
هو النفس الشوق
هو هو هو هو"
****
مرت الايام في هدوء لا يعكر صفوها شئ..في تلك الايام عاد عماد مع منه من شهر العسل وتعرف غسان على سمير رغم اعتراض سمير على علاقة ايمي به لكنها شرحت له ان غسان لا يمثل لها شئ سوا صديق فقط..وعلم الجميع بحمل لارين وفرحوا لها كثيرا..في تلك الايام ايضا كانت ايمي قد وصلت لشهرها السابع وازداد ارهاقها..حتى جاء يوم..كانت ايمي تجلس في غرفتها..تشعر بآلم شديد في ظهرها..وتتنفس بصعوبة..حتى انها لم تستطيع ان تنادي لامها..في تلك اللحظة دخلت منه التي كانت في زيارة لاهلها.. وجدت ايمي نائمة على الفراش والعرق يغرق وجهها ركضت اليها وهمست بقلق:ايمي مالك
همست ايمي بصوت متقطع:تعبانه..تعبانه اوي آآآآآه
صرخت ايمي لتنتفض منه قائلة:ايمي انتي
صرخت ايمي:بولد آآآه
جاء سمير وزوجته على صوت صراخها وامسك يدها قائلا:اهدي ياحبيبتي اهدي
طلب من والدتها ان تبدل لها ملابسها وخرجت منه راكضة وهي تبكي حتى وصلت لزوجها..انتفض عماد قائلا:في ايه مالك
هتفت منه ببكاء:ايمي..ايمي بتولد
عقد حاحبيه قائلا:دي لسه في السابع
منه ببكاء:ماهي بتولد كلم الاسعاف
عماد:احنا لسه هنستنى اسعاف..لبسيها هدومها وانا هاخدها في عربيتي
بعد قليل كان عماد يحملها ويضعها في سيارته وركبت منه بحانبها وسمير وزوحته لاحقهم في سيارة اخرى
....
بعد نص ساعة كانت ايمي قد دخلت الى غرفة العمليات..هاتف عماد طارق واخبره انها ستلد..
....
لا يعرف كيف قاد سيارته حتى وصل الى المشفى..لم يهتم بكم المخالفات التي اخذها..كل ما يهمه الان حبيبته..صعد درجات السلم ركضا مثل المجنون حتى وصل امام غرفة العمليات..وقف يلتقط انفاسه بصعوبه ونظر لعماد قائلا:ايمي..ايمي فين
عماد:لسه في العمليات
اخذ يجوب المكان ذهابا وايابا بتوتر وخوف..جاء في ذهنه كل الافكار الغريبة..ماذا لو فقدها..ماذا فقد طفله..يالله..كاد القلق ان يدمره..اقترب عماد منه وربتت على كتفه قائلا:ادعيلها ياطارق بدل اللي بتعمله ده
طارق بقلق:يارب يارب
بعد نصف ساعة من القلق والتوتر خرج الطبيب من غرفة العمليات..ركض طارق اليه وسأله بلهفه:طمني يادكتور
الطبيب بابتسامة:المدام جابت ولد والحمدلله صحته كويسة
طارق:طب وهي..هي كويسة
الطبيب:الحمدلله ونقلناها اوضه عادية تقدروا تشوفوها
....
بعد ساعة كانت ايمي تم نقلها لغرفة عادية ودخل لها الجميع ليطمئنوا عليها ماعدا طارق الذي لن يدخل لها الا عندما جاءت احدى الممرضات لتدخل لها المولد فاخذه منها طارق قبل ان يدخل للغرفة..ظل ينظر لملامحه البريئة وهو يتثائب..ويفتح فمه الصغير..ادمعت عيناه وهو يضمه برفق ويقبل جبهته..ثم اذن في اذنيه ثم دخل الى الغرفة..عندما رأته يدلف الى الغرفة وهو يحمل الصغير..اعتدلت في نومتها واقترب منها ليضع الصغير بين ذراعيها..نظرت الل ملامحه بمشاعر مختلطة..سعادة..خوف وقلق..سقطت دمعه من عيناها على وجه الصغير فقطب جبينه مما جعلها تضحك بخفوت وهي تقبله..كان ينظر اليها وهي تتأمل ملامح صغيرهما..كانت تبدو رائعة بمشاعرها الاموميه التي انعكست على ملامحها..لم يستطيع منع نفسه وهو يقترب منها ويقبل جبينها قائلا بهمس:حمدلله على سلامتك..يا احلى ماما
نظرت له بعيون ملأتها الدموع وقالت:انا فرحانه اوي يا طارق
طارق بصوت لم يسمعه غيرهما:وانا اكتر ياعيون طارق
لم يكن هناك بالغرفة سوا طارق ومنه وسمير ومنال وحنان..ابتسم سمير وهو يربت على كتف طارق قائلا:هتسموه ايه
هتف الاثنان في نفس الوقت:زياد
اخفضت ايمي رأسها وابتسم طارق في تلك اللحظة فتح الباب وظهر حسام واحمد ومعهم لينا ولارين وهتف حسام بمرح:انا سمعت حد قال زياد..لا لا وحش
ضحك الجميع وابتسم طارق قائلا بمرح:ايه اللي جاب الواد ده هنا خلوه يمشي قبل ما يهبلي الواد
تعلقت لينا في ذراع زوجها وقالت:حرام عليك يا ابيه
حسام بحزن مصطنع:كلهم بيكرهوني
اقترب من طارق الذي كان يحمل الصغير واخذه منه قائلا:هات ده..ماشاء الله وحش زي ابوك
هذه المره كانت الضربة قادمه من ايمي التي وضربته على ذراعه بقضتها قائلة بحنق:ابني مش وحش..
حنان:بي ياواد ده طارق قمر هو في حد زيه
رفع احمد احدى حاجبيه قائلا:ياراجل ..انتي تقولي طارق قمر والتانية تقول على جوزها جميل وانا ايه كيس جوافه
تدخلت لارين قائلة:لا ياحبيبي انت كمان عسل وكيوت
حنان:بااااااس..يالا كلكم برا سيبوا البنت ترتاح
كانت ايمي حقا مرهقة للغاية..خرج الجميع ماعدا منال وطارق الذي اقترب منها قائلا بهمس:ارتاحي دلوقتي
اومأت ووضعت رأسها على الوسادة لتستسلم للنوم بعدما اطمئنت بوجوده..لانها تعلم انه لن يذهب وسيبقى بجانبها..
****

خرج طارق من الغرفة وطلب منهم جميعا الرحيل وقرر هو البقاء معها..لم يعترض سمير ليندهش احمد لكنه لم يعقب..انصرف الجميع وظل عماد قليلا مع طارق بعدما ذهبت زوجته مع لارين..جلسا في استراحة الانتظار امام الغرفة..ظلوا يتحدثان قليلا..ذهب طارق ليجلب بعض العصائر له ولعماظ الذي لفت انتباهه تلك الفتاة التي اقتربت من باب الغرفة..عرفها عماد فلم تكن سوا رضوى..لم ينطق بحرف حينما وجدها تلتفت اليه وهي تهمس:عماد
.....
يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

534K 23.9K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.8M 57.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
454K 7.6K 56
المقدمة 💔 قلوب نالت كثير من العذاب وقلوب انهكها العذاب والاشتياق وقلوب احبت بصدق ونالت الغدر وعدم الامان وقلوب اصبحت حطام لم تجبر ولو علي مر الزمان...
357K 10.6K 46
لينك جروب الفيس . https://www.facebook.com/groups/1010825243032716/?ref=share الطلاق ليس دائمًا النهاية..... إنما هو بداية لحياة جديدة........... ح...