اسيرة تحكمه (سيتم تعديل احداث...

By AseelElbash

3.2M 91.8K 23.5K

The highest ranked: #1 in romance (((الجزء الاول من سلسلة هوس العشق))) &&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأُسمي... More

مقدمة✔
البارت الاول✔
البارت الثالث✔
البارت الرابع✔
البارت الخامس✔
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد وعشرون
البارت الثاني وعشرون
البارت الثالث وعشرون
البارت الرابع وعشرون
ملاحظة هامة
البارت الخامس وعشرون
البارت السادس وعشرون
اعلان هام
البارت السابع وعشرون (الجزء الاول)
البارت السابع وعشرون (الجزء الثاني)
البارت الثامن وعشرون (الجزء الأول)
البارت الثامن وعشرون (الجزء الثاني)
البارت التاسع وعشرون (الجزء الأول)
اعتذار
البارت التاسع وعشرون (الجزء الثاني)
البارت الثلاثون
البارت الحادي والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون والأخير
الخاتمة
سؤال مهم
توضيح + قرار
وحينما تغار الذئاب
اسيرة تحكمه pdf

البارت الثاني✔

134K 4.1K 545
By AseelElbash

كزنبق الياقوت يفوح شذاكِ يا ريحانة النساء..
يا امرأة نهد خطاك يأسرني..
وهذا سيشقيكِ يا مليحة الرواء..
كالحشيش والخمر تثملين روحي..
يا امرأة حبي قاسيا ومتعبا فأجتنبيه..
اخاف عليك من اوار غيرة القسورة..
فأنتِ كشجرة الأقحوان تبهر الأنفاس..

-----------------
اشرقت الشمس نورها لتتسلل اشعتها الذهبية الدافئة وتستند على جفونه المنغلقة وهو نائما..
اغاظه الضوء المُسلّط عليه ليتململ على الفراش الراقد عليه بضيق ويرفع مرفقه ليحجب مقلتيه المنكمشة دون فائدة فزفر بحنق قبل ان ينهض عن سريره متثائبا..

ولجت عدن البالغة الثامنة عشر من عمرها الى غرفة اخاها ريس وجالت بعيناها الزرقاوتين لتجده واقفا يمط بجسده العضلي فهتفت بسخط:
- ها هو الذي سيأخذني اليوم معه لأشتري لي ملابس.. لماذا نهضت؟ عد ونام.. هيا عد ونام يا ريس.. دائما ما تفعل بي نفس الأمر.. تخبرني انك ستأخذني الي المجمع التجاري وتقضي اغلبية اليوم نائما.

- الناس تقول صباح الخير او كلمة جميلة في الصباح، لا ان تتصبح بك.. بالتأكيد يومي سيكون تعيسا مثل وجهك.. عندك اخ اخر غيري على ما اظن.. فلماذا مصرة على تعكير صفو مزاجي انا خاصة؟
اردف بغيظ وهو يرمقها بحنق لتقاطعه صارخة بغضب طفولي:
- لا يهمني يا ريس انا اريد الذهاب معك انت وليس مع جواد..
فذوقك بالملابس يعجبني وكما تعلم اقتربت الجامعات.

- عدن لا تدعيني احزنك في بداية يومك.. اياك ان ترفعي صوتك مجددا.
زمجر بتهديد لتهمس بخوف:
- اا انا اسفة ريس.. لكن.. لكن..

قاطعها ريس بجدية حانية.. فهي ابنته قبل ان تكون اخته.. على الرغم من فرق السنوات الضئيل الذي بينهما الا انه لها اخ، اب وصديق.. فبعد وفاة والده كانت لا تزال طفلة صغيرة لذا كان هو لها كل ما تحتاجه.. ولم يبخل عليها ولو لثانية بحنانه بل كانت معاملته لها وكأنها اميرة استثنائية:
- اقتربي عدن.

اقتربت منه بخطوات سريعة ووضعت يداها الرقيقتين حول جسده الضخم، متشبثة به بقوة.. وبدأت عيناها بذرف الدموع فربت على ظهرها برفق وهمس بحنو:
- ما الأمر يا عدني! ما الأمر يا جنتي! انت لا تبكين دون سبب.. بالتأكيد لا تبكي فقط لأنني تأخرت في النوم او تكلمت بحدة معك لوهلة!!

رفعت رأسها ببطئ ونظرت بعيناها الدامعتين لوجهه البديع وهمست ببكاء:
- اخبرني جدي منذ قليل انك ستتزوج!! وهذا يعني انك ستتركني ولن اعود عدنك ولا جنتك ولا حتى مدللتك.. انت ستتركني بعد زواجك وانا لن يتبقى لي احد..

شعر وكأن سكاكين تغرز بقلبه على حال شقيقته الصغيرة.. لا يستطيع رؤية دموعها.. ولا رؤيتها حزينة لأي سبب كان.. نظر لها بتأنيب وكأنه يلومها على ما تفوهت به من حماقات.. هو اساسا نسي موضوع زواجه من تلك التي لا يعرف مظهرها ونساها كليا منذ الصغر.. لو انها لم تتكلم بهذا الموضوع الان لما تذكر اطلاقا موضوع زواجه اللعين.. فقال بعتاب:
- أإنت حمقاء ام ماذا! كيف تفكري بمثل هذا التفكير! من قال انني سأتركك! يا مجنونة انت ابنتي قبل ان تكوني اختي.. اهناك انسان يتخلى عن اطفاله! انا لن اتركك مهما حصل، ستبقين مدللتي الصغيرة واختي الشقية وابنتي الغالية.. انت اغلى انسانة على قلبي يا عدن.. اياك التفكير بمثل هذه الامور مجددا صدقيني سأحزن واغضب منك للغاية..

اشتدت ذراعيها حول جسمه.. وشعرت براحة عارمة تغرق جسدها ووجدانها بعد كلامه.. شعرت بالسكينة وبالامان يعودا اليها.. هو كل شيء بالنسبة لها في الحياة.. على الرغم من حبها لأخيها جواد.. الا انها ترى ريس حبيبها وابيها واخيها وصديقا وكأنها تملك الحياة بوجوده.. فهو حاميها، وهو سندها وقدوتها الأعلى في كوكب الأرض هذا!
همست من بين شفتيها بحب وامتنان:
- احبك يا اخي.. احبك يا ابي.. احبك يا كل ما املك.. انا اسفة على تفكيري الأحمق بك.. لكن كما تعلم فأنا اغار واخاف من ان يأخذك احد مني.. انت هو مثلي في هذه الحياة.. وانت هو سندي.. لا تغضب مني رجاءا..

ابتسم بخفوت لشقيقته الصغيرة المتعلقة به كالأطفال.. لن يدعها تغار من اي كائن.. فهي اخت ريس التي يجب انت تكون مغنجة ومبججة..
دمدم بمزاح، مغيرا الجو الكئيب قليلا:
- اذا لا تريدي الذهاب الى المجمع؟

انتفضت من حضنه، دافعة اياه بعد ان خفف من ضغط ذراعيه حول جسدها الصغير.. ثم هتفت بحنق لطيف:
- مستحيل يا ريس، لن تضحك علي.. الان اذهب واستحم وانزل لنفطر ثم نذهب.. فأنا اريد شراء الكثير من الأغراض.. وكما اريد ان اعود باكرا لأرى زوجة اخي المستقبلية..

كان يضحك بسعادة على نبرة صوتها وكلامها.. لكن بدأت تتلاشى ابتسامته ببطىء فور تذكيرها له بأن من سيتزوجها اتية اليوم هي واسرة عمه فشرد بعالمه الخاص.. لا يصدق كيف نسي ايضا انهم اتيون اليوم..
تأفف بحنق في جوفه.. اليوم سيراها! يتمنى لو يهرب من هذه المهزلة..
خرج من شروده على نبرة عدن العالية وهي تناديه فنظر اليها.. وعادت الابتسامة تحتل ملامح وجهه الجميل عند سماعها تغمغم بسخط:
-اين شردت؟

تطلع اليها بإبتسامة خفيفة وهتف بهدوء:
- اسبقيني سألحقك بعد ان استحم.

انصاعت لأمره بهدوء وانبجست من ردهته الواسعة لتدعه وحيدا يفكر كيف سيكون يومه الذي يبدو شاق من بدايته..

بعد استحمامه وارتدائه لثيابه، وقف امام المرآة متأملا انعكاسه .. كان يرتدي بنطال اسود وقميص رمادي يعلوه معطف اسود يزيده اناقة وجمالا فوق جماله.. ثم وضع من عطره المفضل الجذاب.. وهبط بخطوات هادئة الى الأسفل..

**************
كانت توضب اغراضها بحزن وغضب.. اليوم ستذهب الى ذاك المتوحش الذي رأته في الصورة من هاتف ابن عمها عماد الذي يساويها في العمر.. انه وسيم للغاية.. لا تنكر ما قاله جود ووالدها بأن الاف الفتيات تتمناه.. لكن بالتأكيد ليس الا من مظهره الجذاب.. هي لا تهتم بالمظهر بتاتا.. كل ما يهمها هو ما بجوف الانسان..
هي لا تود الزواج اطلاقا الان.. تود ان تكمل دراستها.. تود ان تعيش حياتها كما يفعل كل ابناء جيلها.. هي فقط في التاسعة عشر من عمرها.. امامها حياة طويلة لتفكر في امرا مثل الزواج..
انزلقت دموعها على وجنتيها الناعمة وهي تفكر كيف ستكون حياتها بعد الان.. والدها حسم الأمر وهي لا تستطيع ان تغضبه حتى لو ارادت..
انتهت من توضيب اغراضها الكثيرة ونزلت للأسفل لترى الجميع جاهزا، منتظرين اياها..
تطلعت اليها والدتها وسألتها بصوت دافئ:
- هل انتهيت حبيبتي من توضيب اغراضك؟

اومأت برأسها دون ان تهمس ببنت شفة قبل ان تشاهد رماديتيها اخيها يدنو منها، مغمغما بأسف:
- انا اسف لين على صراخي عليكِ.. كانت لحظة غضب فقط.. ليست لي المقدرة على رؤيتك حزينة يا صغيرتي.

عاودت عبراتها بالإنهمار بعد ان جاهدت على كبحها ليزلف منها جود سريعا ويسحبها الى حضنه بحنو، هامسا بأسف شديد:
- انا اسف.. اهدئي فقط.. رجاءا لا تبكي يا حبيبتي.. لا اريد رؤية دموعك الغالية.

رفعت رأسها اليه ورمقته بنظراتها الشجية المحمرتين من كثر بكاءها.. تتطلع اليه وكأنها تعاتبه من خلال مقلتيها الرمادية دون ان تتفوه بحرف واحد..
لم يتحمل ادم نظرات طفلته المتألمة فخرج بسرعة صافعا الباب خلفه بقوة بعد ان قال بنبرة جامدة تخفي حزنه:
- انا انتظركم في السيارة.. لا تتأخروا.

بقيت ليان واقفة بصمت وهي تشاهد زوجها الحبيب يخرج بجمود.. تعرف ما يشعر به وما يخفيه وخاصة الان.. تعلم ان هذا الزواج لا يمكن التراجع عنه.. لأن هذا الأمر قد حُدد مسبقا قبل وفاة اخ زوجها وزوجته وكما ان هذه هي وصيته..
وجهت انظارها لأبنتها الساكنة في حضن اخيها لتتنهد بصوت عال قبل ان تردف:
- لين اصعدي الى غرفتك واجلبي حقائبك.. وانتَ جود رافقها حتى لتساعدها.

اومأا بإنصياع قبل ان يبتعد جود قليلا عن اخته ويحاوط ظهرها بذراعه ويصعد برفقتها بخطوات بطيئة الى مقصورتها..

تأملت حدقتيها الدامعة غرفتها للمرة الأخيرة وكأنها ترفع راية الوداع لحريتها..
احسّ جود بما يطوف بثنايا شقيقته فدنى منها هامسا بتشجيع:
- كل شيء سيكون بخير صدقيني يا لين.. فقط ابقِ قوية وابعدي نظرة الحزن هذه من عيناكِ الجميلة.. فأنا اكره رؤية اجمل عينان في العالم هكذا.. وهيا دعيني ارى لمعة عيناكِ المرحة التي اعشقها.

ابتسمت لعينان اخيها السوداء الذي يحاول ان يبثقها من قوقعتها الحزينة ثم همست من بين شفتيها الكرزيتين:
- سأحاول يا اخي.. سأحاول..

**************
بعد ان اسدل الليل ستائره الداكنة وصلت سيارة ادم الى القصر..
ترجلت من السيارة هي واسرتها لتتأمل حدقتيها مبنى القصر الفخم الذي يشع اناقة وثراء.. ولأول مرة ترى قصرا بهذا الجمال..
توقفت رماديتيها عن توسم جمال القصر حينما سمعت صوت جدها وهو يخرج من الحديقة ليستقبلهم هو وشاب لم تراه مسبقا.. تظن انه ابن عمها الأخر اي اخ ريس.. يبدو وسيما بوقفته الرجولية..
تطلعت الى تفاصيل وجهه.. عيناه بنية جميلة.. طويل القامة.. يشبه الشخص الذي يُدعى ريس والذي رأته في الصورة.. استنتجت انه اخاه لذا ابعدت عيناها عنه وثبتتهما على جدها الذي تقدم منها وهتف بشوق:
- الن تسّلمي على جدك يا حبيبته؟

بان شعورها بالخجل والتوتر على ملامح وجهها لتتسع ابتسامة الجد على احراجها.. فإقتربت منه واحنت وجهها لتقبل يده الا انه سحبها الى حضنه متنشقا عبيرها ومغمغما:
- منذ مدة لم اراكِ يا ابنتي.. اشتقت اليك للغاية يا حبيبة وروح جدك.. في صُغرك كنت دائما مدللتي.. وستبقين كذلك الى الأبد.

احست بالإطمئنان من كلام جدها الذي لم تراه منذ سنوات طويلة.. تعلم انه يحبها.. والدها دوما ما يحدِّثها كيف كان يعاملها ويفضّلها على جميع احفاده.. استشرى شعورها بالأمان والراحة في اعماقها بعد ان قابلته... ثم همست وهي تبتسم لعينان جدها:
- تسلم يا جدي.. وانا ايضا اشتقت اليك كثيرا مع انني لا اذكر الكثير عن ايامنا معا.. الا انني فور ما رأيتك شعرت والامان والحنان تجاهك.

وقبل ان يهم ايمن بالرد على حفيدته استمع الى صوت ابن بكره الرجولي الذي القى تحية السلام.. فإعتلت الإبتسامة الحانية وجهه والتفت هو والبقية اليه ليشاهدوه يخرج من سيارته السوداء برفقة اخته عدن..

تمعن ادم بإبن اخيه بعد ان انتبه الى وجوده.. وغمغم متبسما:
- وعليكم السلام يا ابن اخي.
ثم وجه انظار الى ابنة اخيه الاخرى والواقفة بجوار اخيها بخجل واستطرد متابعا:
- انتِ عدن اليس كذلك؟ رباه كم انت جميلة.. فليحميكِ الله يا ابنة الغالي.

تطلعت اليه بإبتسامة خجولة ودنت منه برفقة ريس لتُسلم على عمها وزوجته بود قبل ان تسمع اخيها يهتف بتساؤل:
-كيف حالك عمي ادم؟

- بخير يا بني ما دمتم بخير.. انت تشبه والدك وتذكرني به للغاية.

ابتسم ريس ابتسامة باردة خالية من المشاعر ثم انحرفت عيناه ليرى تلك الفتاة الواقفة برفقة جده.. التي هي بالتأكيد ليست سوى "لين" ابنة عمه وزوجته المستقبلية..
تمعنت عسليتيه النظر بها بجرأة وهاله ما رأى بها من جمال لم يتوقعه.. جسدها الرشيق.. قامتها المتوسطة.. بشرتها القمحوية الناعمة.. شفتيها الكرزية المنتفخة قليلا.. عيناها التي ابدع الخالق في رسمها وتلوينها.. وشعرها المتموج العسلي الذي يصل حتى نهاية ظهرها..
الوصف الوحيد الذي يلائمها هو الملاك.. هي ملاك!! كلمات الجمال قليلة جدا عليها..
هناك شعور غريب يتسرب في اوردته.. لا يعرف ما هو.. ولكنه قاسٍ للغاية عليه.. ربما هي الغيرة او التملك..

انتبهت الى نظراته التي لم تحيد عنها منذ ان تطلع اليها لتحمر وجنتيها اكثر واكثر من فرط خجلها وتوترها..
اخفضت مقلتيها بإرتباك وفركت اناملها ببعضهم..
اعترفت بينها وبين نفسها انه وسيم اكثر من الصورة التي رأتها.. يمتلك هيبة وقوة تجعل قلبها يدق خوفا وخجلا.. الهالة المحيطة به تدب الرعب في نفوس من يراه..

تقدم اليها، الى حيث تقف برفقة جده الذي يتابع نظراتهما بإستمتاع.. كان يعرف بأن حفيده سيقع لها.. انها تجعل كل من يتعرف اليها يحبها فقط من النظر اليها.. لأنها تبدو كالملاك!! لها سحر خاص بها!!
وهتف ريس بصوته الصارم الجاد:
- كيف حالك.. يا.. يا لين!!

-------------------

ستوووووب.... رأيكم!!

Continue Reading

You'll Also Like

638K 13.4K 51
..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخر...
658K 20.1K 44
ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها...
7.9M 386K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
1M 37.3K 53
#1 in fanficton هو: وسيم وبارد ومنحرف ومغرور ومتملك لكن قلبه خضع لها من أول يوم رأي بها عيناها هي:لطيفة و جميلة و مرحةو مثيرة تعشق الحرية ولا تحب أ...