Passionate Pain

By Menna_1D

258K 11.3K 1.5K

إن الحب ليس بأكبر ذنب أو خطيئة فى الحياة ، إنما هو خطأ تِقَني يجب إلغائه من هذا العالم الذي تغزوه المادية! ك... More

Chapter '1'
Chapter '2'
Chapter '3'
Chapter '4'
Chapter '5'
Chapter '6'
Chapter '7'
Chapter '8'
Chapter '9'
Chapter '10'
Chapter '11'
Chapter '12'
| IMP. note |
Chapter '13'
Chapter '15'
Chapter '16'
Chapter '17'
chapter '18'
Chapter '19'
Chapter '20'
Chapter '21'
Chapter '22'
Chapter '23'
Chapter '24'
Chapter '25'
Chapter '26'
Chapter '27'
Chapter '28'
Chapter '29'
' The End '
What's going on ?!
New book
Another New Novel
New Short Story
New Novel 😍💛
New Book 🍬
New novel ⛅

Chapter '14'

6.4K 305 70
By Menna_1D

يعلم انه يحبها بل يعشقها دون معرفة ماضيها او اى شئ اخر لأنه احب ليانا الانسانة ليست ليانا المريضة ..

--------

الابتسامة تحتل وجهها و هذا ما يزيده فرحًا ، فضحكتها ستكون معه اربع و عشرون ساعة .. ترقص و كأنها تغسل جسدها من كل الهموم .. ترقص و كأنها كانت مقيدة و اصبحت حرة .. و ما لا تعلمه ان كل هذا لا يقارن بالقادم و انها ستعيد تلك الكلمات مجددا ..

ساعتين لا ملل فيهما .. هى تفعل ما تحب و هو كذلك فرؤيتها يمكنها اسعاده .. هناك من يبحث عن السعادة و هناك من يصنعها .. ابطال روايتنا يختلفون فى تلك النقطة ، ف ليانا تصنع السعادة و زين يبحث عنها و ها هو وجدها مصدر سعادته انها ليانا ..

--------

ساعتين يقف على ارجله .. لا يشعر بالتعب و الملل .. حبه يتتضاعف يوميا .. يريد من احدهم وقف نبضات قلبه السريعة لتعود لنبضها الطبيعي .. يريد ان يستنشق هواء نقي لا هواء الحب الذي سيقوده للجنون ..

--------

هى فقط من استطاعت اخراج الجانب الجيد منه .. حتى انها لا تعلم ماذا فعلت به او حتى ماذا فعلت بنفسها .. انه الحب يجعل الاشخاص كالدمى .. هو من يتحكم بهم ، هو من يحركم .. انه فقط شعور رائع لا يمكن وصفه بالكلام و انما بالفعل ..

بدأت ليانا تختم عرضها الكلاسيكى الهادئ بحركات خفيفة معلنة انتهاء المشاهدة .. معلنة نهاية البسمة المشرقة .. معلنة نهاية اليوم برحيلها ..

--------

اوقفت ليانا الموسيقى فنظر زين للمصور و امره بالتوقف ثم نظر امامه مجددا ليجدها متجه نحوه .. بدأت قلوبهم تتسارع فى نبضها و كأنها بسباق و الفائز هو صاحب النبضات الاكثر سرعة ..

" لا ترحل .. سأبدل ملابسي و اتى بسرعة " قالت ليانا

" حسنا " قال زين بتعجب

بالتأكيد سينتظرها فهذه فرصة لا تعوض ، هى تريده و حقا هذه الفكرة تقوده للجنون .. انظروا الى سعادته التى تحقق بكلمة ، ليست كسعادتنا التى نكافح كى نشعر بها و حتى ان شعرنا بها لن نستمتع بها مثله .. يحاول الوصول للسعادة بأي طريقة و كأنها ابنته و هى مختطفة منه لكنه لن يجدها بسهولة ..

--------

لو علم انه هو الشخص الوحيد الذي تخطت خوفها منه بسرعة .. لو علم كمية خوفها منه فى البداية .. لو علم انه كان من احد المستيحلات ان تتكلم ليانا و تراسل و تهاتف احدهم ... لزاد حبه لها الضعف .. لكنه لن يعلم سوي فى اللحظات الاخيرة لحظات الوداع ..

دخلت ليانا غرفة تبديل الملابس حيث توجد ملابسها و اشيائها و ما هى الا دقائق حتى اصبحت ليانا جاهزة .. امسكت ليانا الحقيبة التى بها السترة و خرجت متوجهه اليه ..

تتخيل وجهه عندما يري هديتها التى تعتبر من اغلي و اجمل الهدايا التى قدمت له .. هى ليست جيدة فى اختيار انواع الهدايا ، لكنها تتمنى من اعماقها ان تعجبه ..

--------

كان يقف منتظرا صفاء و ليانا .. بينما ليانا كانت قادمه نحوه كان المصور يقف معه و يعطيه شريط الفيديو و لحسن حظه لم تلحظه ليانا و حتى ان لاحظته فهى لا تحب التدخل فيما لا يعنيها ..

" تفضل " قالت ليانا بأبتسامة

" ما هذا ؟ " قال زين بعد ان اخذ منها الحقيية و فتحها

" هدية بسيطة " قالت ليانا

" انتى من صنعتيها ؟ " قال زين بأعجاب

" اجل " قالت ليانا

" انها رائعة .. اشكرك " قال زين و اعاد السترة للحقيبة مجددا

" انا سأرحل الان اذا اراك لاحقا " قالت ليانا

" الى اللقاء " قال زين

" الى اللقاء " قالت ليانا و هى تلوح له بيدها

--------

رحل كل منهم فى طريق و الراحة تمتلكهم .. الراحة هى شعورك عندما تفعل شئ كنت منتظره ثم يحدث .. شعور و كأنك كنت تحمل عبأ ثقيل على اكتافك ثم ذهب ، لكن الراحة الحقيقة قليلين هم فقط من يتمتعون بها ..

لا يوجد شئ جديد بروتين ليانا اليومى .. بعد ان وصلت ليانا المنزل وجدته خالى كالعادة ، لم تهتم و صعدت لغرفتها .. بدلت ملابسها و جلست على السرير بوضعية النوم و وجهها مقابل للمرأة و ها هى تذهب الي عالم الشرود خاصتها كالمختطفة المخدرة التى ليس لها اى حيلة لتدافع عن نفسها و التحرر ..

هى مستيقظة لكنها لا تشعر بشئ ، هى شبه نائمة لكن عيناها مفتوحتان .. تظل على تلك الحالة حتى تذهب للنوم او تفيق من الشرود بأمر من عقلها ..

--------

بعد ان وصل زين الى منزله لم يكف عن تقيبل صفاء من وجنتيها ، لانها السبب فى جعله سعيد الان .. صعد الى غرفته و هو ممسك بالسترة بين يديه جيدا و كأنها ستضيع منه ، دخل غرفته و اغلق الباب جيدا ثم اخرج السترة من الحقيبة و بدأ يدور بها كالطفلة التى اشترت والدتها لها فستان جديد .. رائحة عطرها موجودة بها و تملأ انفه .. عطرها هو هوائه الذي اصبح يتنفسه الان .. انه الحب و متاعبه .

" Lost my senses , I am defenseless.
Her perfumes holding me ransom.
Sweet and sour , heart devoured.
Lying her count hours."

هو قد غنى ما كان يشعر به الان .. لقد عرف الان قيمة موهبته ، لقد شعر بما كان يغنيه .. ظل يردد تلك الكلمات و كأنه يجفظها لكنه حقا شعوره الان و الى الابد ..

--------

استفاقت ليانا من شرودها و بدأت بالنظر حولها لتستوعب انها فى غرفتها .. هى احيانا تنسي اشياء كثيرة لذلك هذا ليس شيئا غريبا .. اخذت ليانا دوائها بعد ان تذكرت انها لم تعد تواظب عليه ..

غسلت ليانا يديها جيدا ثم خرجت من الغرفة و نزلت للطابق السفلي .. مازال المنزل خاليا سوي من بعض الخدم .. تناولت ليانا بعض الطعام السريع ثم صعدت لغرفتها مرة اخري ..

تفقدت هاتفها لتري ان كان هناك اي رسائل من زين ، لكنها لم تجد شئ .. تنهدت بخيبة امل و جلست على الكرسي تمسك بهاتفها بتردد .. هل تهاتفه ام لا ، هل تراسله ام لا !! .. الافكار تحتل رأسها لكن لا يوجد تنفيذ .. ظلت ليانا تتأرجح بالكرسي و ممسكة بهاتفها على امل منها ان صوت اصدار الرسالة سيصدر الان ..

--------

بعد ان كان مستلقي علي السرير بفرحة و ممسك بالسترة و يستنشق عطرها و يتذكرها .. هاتفه اصبح يرن كى يفسد عليه الانسجام و الاستمتاع الذي كان به ..

اخبار سيئة تلاحقه ، لقد تم تقديم الجولة عن موعدها ستكون بعد ثلاثة اسابيع .. لا يعلم هل يحقق ما برأسه ام لا .. هو يريد ذلك و بشدة لأنه سيكون كيان خاص به .. سيحقق ما كان يتمناه منذ ان كان صغيرًا ، لكنه بذات الوقت سيدمر الكثير ..

بعد مدة من التفكير وجد ان هناك حياة واحدة و لن تكرر .. و هو مازال فى مقتبل العمر و فى هذا الوقت تمر اجمل فترات و التى يجب عليه الاستمتاع بها اذا ما الذي سيجبره على كونه تعيسا من الان !! .. حتى و ان اطلق الناس عليه لقب الانانى ، لكن هو سيجبر نفسه الا يستمع لكل هذا .. يكفى تحكم يريد التحرر من كل تلك القيود .. يريد ان يعود الى زين الهادئ من الداخل الذي لا يشغل باله اى شئ سوي عائلته و اهتمامته الشخصية ..

قرر زين القرار الذي سيحدد مصير الكثير من الاشخاص .. قرر ترك الفرقة لكن ليس اليوم فهو مازال يريد التفكير فى الامر ربما يتراجع .. من يعلم ربما تكون تلك لحظة غضب !!

امسك هاتفه ليتفقده ثم قرر مراسلة ليانا فهى من ستجعله ينسي كل تلك الهموم و اخراجها من رأسه الضعف ... الضعف ليس ضغف الجسد ، انما ضعف المشاعر .. جميعنا نحتاج ذلك الشخص الذي يظل بجانبنا .. يتحملنا مهما اقترفنا الاخطاء ، ينصحنا .. يهتم بنا ، يتأقلم مع عيوبنا ، لكن هذا الشخص ليس له وجود من الاساس ..

هو يريد رؤيتها الان و لا يعلم لما .. انه افتقاد الحب يا سادة .. عندما تريد ان يبقي الشخص الذي امتلك قلبك بجانبك و لا يفارقك ، فهذا يسمى افتقاد ممزوج ببعض الحب ..

بدأ محادثته بوجه يبتسم ، بعضكم يظنه وجه غبي و يستفز الاشخاص ، لكنه على الاقل يدعوك للأبتسام اكثر من اشخاص كثيرين لا يدعونك سوي للحزن و الهموم .. اليس هذا سبب كافى !!!

--------

مازالت تجلس على ذلك الكرسي و تتأرجح به و ممسكة بهاتفها و تضمه الي صدرها .. جميع حواسها فى تركيز الان ، هى لا تريد الشرود حتى تنصت الى صوت رسالة .. لا تستطيع منع نفسها من حبه ، الجميع يشفق عليهم الان .. يحبون بعضهم لكن لا يستطيعوا الاعتراف بذلك ..

الصوت الذي طالما انتظرته ليانا .. صوت وصول رسالة صدر من هاتفها بالفعل و من الشخص الذي تنتظره ايضا .. وقفت ليانا بسرعة و سارعت بفتح الرسالة ليظهر لها ذلك الوجه المبتسم مما يزيد ابتسامتها هى الاخري ..

كيف لقلوبهم ان تتسارع من اجل الحصول على الحب !! ..من كان يتوقع ان زين مالك المغنى المشهور سيقع فى حب ليانا فتاة البالية البسيطة ، و من كان يتوقع ان ليانا الفتاة الخائفة من الناس ستقع بحب زين .. انه القدر الذي يجمع من يشاء و يفرق من يشاء .. ربما هو اراد تجميعهما ليحظيا ببعض الاستمتاع قبل زوال كل شئ ..

بعد بعض الرسائل القصيرة قرروا الخروج سويا .. نيران الحب تشتعل داخلهم و لن تطفأ حتى يروا بعضهم ، هذا ليس بسخيف او مبالغ فيه .. انما الحاقدين فقط هم من يعتقدونه كذلك ..

اغلقت ليانا هاتفها و بدأت بالبحث فى خزانتها المليئة بالملابس .. تريد شئ يجعلها بسيطة و انيقة بذات الوقت .. ظلت تبحث و تبحث حتى استقرت على فستان باللون الابيض يصل الى فوق ركبيتها .. دارت ليانا حول نفسها عدة مرات بأعجاب شديد ثم ارتدت حذائها ذو الفيونكات الحمراء التى تزيده جمالا ثم اتجهت الى شعرها التى ربطت بعد خصلاته بمشبك شعر على شكل فيونكة و بذات لون الحذاء الاحمر ..

انتهت ليانا من تجهيز نفسها ثم ارتدت جاكيت جينز فاتح خفيف نظرا ان كان الجو باردا لكن ذلك لم يزيدها سوي برائة و جمالا .. نزلت للأسفل كى تنتظره و تشاهد النجوم التى تملأ السماء و الوجوه المضحكة التى رسمتها على الزجاج لتوها ، حتى سمعت بوق سيارة فعلمت انه زين ..

سارعت بالاتقاط حقيبتها و خرجت من المنزل و عندما وصلت للبوابة بسعادة .. وقف امامها حراس البوابة بأجسادهم الضخمة مما ارعبها و جعلها ترجع للخلف بخوف ..

____________________________________

Hello my lovely #fans

Hope you all like the chapter❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

4.9K 285 15
ماذا تفعلين اذا اتى فتى غريب يقول لكى انت حبيبتى ثم ياتى فتى اخر ويقول انت حبيبتى ماذا تفعلين اذا وجدتى نفسك فى متاهه الحب ثم تقعين فى الحب ببطئ ولكن...
18K 1.9K 200
●الكتاب الأول من سلسلة دعنا نعيش ❤ لم تكن جاهزة لذلك الزواج منه،فكريس كما تصفه شياو يو هو دراكولا بذاته...و قد أجبرت على ذلك كي لا تعود لغابة الضياع...
196K 11.8K 75
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
173K 6.3K 27
عندما تذهب فتاة الى ميتم يُديره والدها تحت امرته والذي يُعتبر بالطبع اخطر رئيس مافيا في اوروبا ،، من أجل ان ترعى الاطفال وتقدم لهم الحب والنقاء او عل...