لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟

By Aia_Farghly

31.2K 2.1K 4.5K

الرواية عاطفية اللغة: العامية المصرية الدارجة هُنا ستجد نفسك بين مشاعر الأبطال⁦.♡⁩ More

- نبذة بسيطة عن الرواية -
- الفصل الأول -
- الفصل الثاني -
- الفصل الثالث -
- الفصل الرابع -
- الفصل الخامس -
- الفصل السادس -
- الفصل السابع -
- الفصل الثامن -
- الفصل التاسع -
- الفصل العاشر -
- الفصل الحادي عشر -
- الفصل الثاني عشر -
- الفصل الثالث عشر -
- الفصل الرابع عشر -
- الفصل الخامس عشر -
- الفصل السادس عشر -
- الفصل السابع عشر -
- الفصل الثامن عشر -
- الفصل التاسع عشر -
- الفصل العشرون -
- الفصل الحادي والعشرون -
- الفصل الثاني والعشرون -
- الفصل الثالث والعشرون -
- الفصل الرابع والعشرون -
- الفصل الخامس والعشرون -
- الفصل السادس والعشرون -
- الفصل السابع والعشرون -
- الفصل الثامن والعشرون -
- الفصل التاسع والعشرون -
- الفصل الثـلاثـون-
- الفصل الحادي والثلاثون -
- الفصل الثاني والثلاثون -
- الفصل الثالث والثلاثون -
- الفصل الرابع والثلاثون -
- الفصل الخامس والثلاثون -
- الفصل السادس والثلاثون -
- الفصل السابع والثلاثون -
- الفصل التاسع والثلاثون -
- الفصل الأربعون -

- الفصل الثامن والثلاثون -

586 56 170
By Aia_Farghly

« 38 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

اللحظة ال شاف فيها نوح فريدة وهي ماسكة ايد رياض وفرحانة من قلبها، وكان مبسوط ليهم وبيتمنى ليهم حياة سعيدة، وقتها إتأكد إنه بيحب جميلة بجد، وإن وجود جميلة في حياته خلاه راضي عن نفسه كتيير، و اتأكد من حاجة وحدة بس

إن نوح أخيرًا قدر يتخطى كل مشاعره ال كانت جواه في الماضي ناحية فريدة
وإن مخسرش فريدة ولا رياض
وقدر يلاقى أخيرًا شخص بيحبه زي ما كان بيتمنى، شخص نوح متأكد إن مشاعره ناحيته صادقة، وإن رايده فعلًا ومش بيضحك على نفسه ولا على مشاعره...

" قد أي الإنسان ممكن يكبر حجات في قلبه ودماغه أيام وسنين طويلة، وهو ميكونش عارف إن ربنا بيكتبله وبيدبرله حاجة تانية خالص، حاجة أكبر بكتييير من الشخص ال بيتوقعه".

نوح بص لجميلة
وباصص على عيونها
وبكل الحنية ال ممكن تجمع في قلوب العالم

" جميلة، أنا بحبك قوي ".

جميلة لأول مرة تنطقها: وأنا بحبك.

رياض جه ناحية نوح ومسك أيده علشان يرقصوا سوا، و الفرح كان جميل وكل حاجة كانت نابعة من القلب..

اليوم خلص..
ونوح اتمشى مع جميلة لحد البيت.
نوح فجأة وقف

نوح: جميلة.
جميلة: نعم؟

وفجأة نوح خرج حاجة من جيبة
جميلة وبتبصله ومستغربة
نوح مسك أيديها، وباس بوسة حنينة على ايدها، وكانت جميلة باصة ومستغربة.

نوح بيحط خاتم شكله حلو خالص في ايديها.. وبيقولها عايزك متخلعيهوش أبدًا مهما حصل، دي الهدية الأولى مني ليكِ.

جميلة رجعت البيت مبسوطة و قلبها فرحان، أول حاجة تلمس ايديها من أول شخص قلبها اتفتحله في حياتها.

ليلى: أووووه، أي الحلاوة دي.

جميلة: شوفتي الخاتم؟
ليلى: طب تصدقي مخدتش بالي، أنا بقولك اي الحلاوة دي علشان شكلك حلو قوي.

جميلة: بجد؟
ليلى: أه بجد، شكلك مبهج قوي، الحُب طلع حلو.

جميلة: تصدقي أه، الحُب بيكون حلو لما بيكون الطرفين عندهم نفس الحُب، بنفس المقدار بنفس اللهفة.

ليلى: بس نزودهم شوية على الراجل.

جميلة: إزاي بقى؟

ليلى: يعني يا جميلة، دائمًا العلاقة بتنجح لما الراجل يدي طاقة أكبر من الست، دا مش معناه إن الست تسيب كل الأمور على الراجل، بالعكس الست ليها دور كبير قوي في العلاقة، بس الفكرة الحُب دايمًا جوا الراجل بيكون أعمق واكبر، تعرفي الراجل لما بيحب بيكون طيب قوي، وحنين قوي، وحلو قوي بمعنى أصح.

جميلة: يا ليلى بجد كلامك حلو قوي.

ليلى: أنا مرتاحة ل علاقتك بنوح قوي.. حاساه طيب ومقدر وجودك في حياته.

جميلة: هو وحيد، وأنا أكتر حاجة تهمه في حياته، ودي أمنيه كنت بتمناها، تعرفي يا ليلى كنت بتمنى إن أكون محور الكون كدا زي ما بيقولوا في وقت الهزار، بجد كان نفسي أكون أهم نقطة في حياة الراجل ال يدخل حياتي، أنا وهو وبس، مش عارفة بقى دا أنانية ولا أي، بس أنا بحب نوح قوي وعايزة أعيش عمري كله معاه.. وبعدين إستني إستني فين بابا؟ عايزة احكيله حاجة كدا.

وقتها جميلة دخلت الأوضة
لأول مرة تشوف باباها تعبان قوي بالشكل دا.

جميلة: بابا أنتَ مش كويس صح؟
عم سليمان والد جميلة: بتحبي نوح؟

جميلة: عرفت منين
عم سليمان: مامتك حكتلي النهاردة، واثقه فيه؟

جميلة: تسمحلي يجي هنا؟ تتكلم معاه شوية قعدة عادية يعني.

عم سليمان بكل حُب: موافق.

جميلة: المهم يا بابا أنت مش كويس!

عم سليمان: تعبان شوية بس متقلقيش هخف.

           ________________

رياض ل فريدة بيتعشوا سوا في بيت فريدة.

رياض: كنت مستني حقيقي اللحظة دي قوي..
فريدة: متعرفش قلبي فرحان قد أي.

والد فريدة لرياض
خد بالك دي أمانة غالية قوي
اي حاجة هتإذي بنتي هزعلك أنا بقولك أهو

والد رياض: ميهونش علينا أبدًا والله، دي بنتنا قبل ما تكون بنتك.

أول مرة سُهير ووالدة رياض يجتمعوا سوا.
محدش عارف سر إن سُهير كانت حبيبة والد رياض في الماضي، غير فريدة و سُهير وبس.

سُهير حبت والدة رياض جدًا، واتكلموا سوا كتير والعلاقة بين العيلة كلها كانت جميلة وكل حاجة ماشية تمام.

رياض: يعني كدا قاعد 9 ايام بالظبط على فرحنا، ياااااه أخيرًا هعيش الحياة الزوجية، ومش هعرفكم تاني.

الكل بيضحك
فريدة: هنهرب ولا اي؟

والد رياض بهزار: والله هو لو يطول ياخدك ويهرب هيعمل كدا، إبني وأنا عارفه.

خلصت الليلة وكانت أطيب وأحن الليالي إل ربنا عوض فيها قلب فريدة وجبرها في حياتها بوجود رياض السند الخير والحبيب الطيب.

________________

الساعة 1:00.

جميلة بترن على نوح
نوح بيفتح الموبايل وفتح الإسبيكر و قاعد في الشقة لوحده بيعمل الاكل وبيكلمها.

جميلة: نوح بقولك
نوح: قولي يا عُمر نوح.

جميلة: عايزاك تيجي بكرا تتكلم مع بابا شوية.
نوح بدون اي تردد: موافق، أجبلك ورد لونه اي؟

جميلة: أنتَ بتقول اي؟ انا قصدي تيجي عادي تقعد معاه وتتعرفوا سوا على بعض، بابا ميعرفكش لسة، ماما بتحبك جدًا.

نوح: أنا عارف إن ست الكل بتحبني وكمان ليلى مرتاحة ليا.. وهاجي بكرا اتكلم مع الوالد.

جميلة قلبها وثق في نوح جدًا، حست بعدم تردده بعدم خوفه، استعداده إن يقابل عم سليمان في اي وقت، استعداده إن ياخد الخطوة بسهولة كدا حسستها إنه عايزها بكل الاشكال.

اليوم التاني
نوح و جميلة راجعين من الشغل، وراحوا بيتها سوا.

نوح: تعالي معايا، دخلوا المحلات واشتروا سوا شيكولاتة و تورته.

جميلة: كفاية الشيكولاتة، ليه التورتة؟

نوح: علشان بتحبيها.

جميلة بإستغراب: بس أنا مبحبهاش.

نوح: الست الوالدة بتحبها.

جميلة وهي بتضحك: طب والست الوالدة افرض مبتحبهاش؟

نوح: ليلى إن شاء الله بتحبها.

جميلة: يا نوح لخصص بقى.

نوح: لخصتي أنتِ بقى، وعايزة تسمعى الكلمتين الحلوين بتوعي طب يا ستي أنا جاي اتقدملك.

جميلة: والله العظيم؟

نوح: العيون الحلوين دول أخليهم لغيري ولا اي؟

جميلة وهي مبسوطة طب تعال تعال.

دخلوا البيت
نوح حس بالخطوة الأولى إنه داخل بيته مش بيت جميلة لاء.

سلم على ليلى وعلى والدة جميلة " اسماء" وحس بفرحتهم وقبولهم ليه والراحة ال في قلبه مكنتش طبيعية..

كان فاكر إن العوض كان في جميلة وبس، لكن ربنا عوض نوح بعيلة كاملة.

نوح أول ما قعد مع عم سليمان، حس إنه تعبان جدًا وإن الكانسر مأثر على صحته جدًا زي ما جميلة وضحتله في كلامها معاه..

نوح: أنا معرفش حضرتك مرتحلي زي بقيت العيلة ولا لاء، بس أنا بابا وماما متوفيين

عم سليمان: أه عارف

نوح بيكمل كلامه: أنا رايد بنت حضرتك جميلة.. بس

عم سليمان: عارف إن معندكش غير الشقة وإنك لسة آخر سنة كلية.

نوح مبسوط بالنقاش وبدأ يحس إنه مرتاح: عادي اخطبها دلوقتي ولا استنى آخر سنة؟ هو بصراحة مش معايا مبلغ غير يادوب هيجيب دبلة وخاتم.. وعندي شقة بتاعت ماما وبابا.. وبالنسبة للشغل لسة متوظفتش شغلانة ثابته.

عم سليمان: أنا كنت بتمنى واحد يكون شاري بنتي، وحابب وجودها وعفرطتها علشان كلنا تعبنا منها بصراحة، بس أنا شايفة إبني، مش واحد جاي يتقدم لبنت من بناتي، هستأمنك عليها، أنا مش ضامن عمري هعيش قد اي، ف أنتَ السند ليها من بعد ربنا وبعدي.

نوح وهو مبسوط: ربنا يطول في عُمر حضرتك،  أفهم من كدا إن حضرتك موافق أخطب بنتك دلوقتي؟

عم سليمان حضن نوح حضن أبوي نوح كان محتاجله من زمان: أنا موافق، موافق وجودك ك إبن في حياتي أولًا، وك زوج لبنتي ثانيًا.

والدة جميلة زغرطت بصوت عالي والكل كان مبسوط وجميلة كانت عيونها بتعيط تلقائي من الفرحة.

         [نهاية الفصل الثامن والثلاثون]

Continue Reading

You'll Also Like

17.2K 448 7
حكاوي يوسف وسارة. وإني اخترتك بين الزحام فلا تتركني.❤️