- الفصل العاشر -

683 53 55
                                    

« 10 ».

- الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

     ___________________________

اشترينا قماش كتير جدًا
بشتري كل قطعة قماش مع رياض وأنا مبسوطة جدًا، حاسة بلحظة فخر كدا

رياض: استني استني، عايزين نشتري قماش تاني باللون الموف

أنا: مش معنى؟
رياض: علشان بتحبيه.
أنا: لاء ثواني كدا عرفت منين، متكلمتش عن لوني قبل كدا.
رياض: شوفتك مشيرة بوست قديم كدا على صفحتك على الفيس، بتقولي فيه إن دا لونك المفضل
أنا: رياض أنتَ بتهزر صح؟ بتدقق جامد. معايا.
رياض: معاكِ بس ودي تفرق
أنا: مهو متقدرش تركز غير معايا وبعدين خلاص كدا كتير، اشترينا كتير قوي.
رياض: هي فلوسك ولا فلوسي؟؟ يلا بس.

كملنا شراء القماش وروحنا البيت، كانت مكنة الخياطة وصلت قبل ما نوصل اصلًا.

عمي شريف، والد رياض، واقف، اهلًا وسهلًا ببنتنا الجميلة

أنا: اخبار حضرتك اي النهاردة، كنت تعبان امبارح.

عمي شريف: بقيت زي الفل من أول ما شوفتك، وش الخير والله يا جميلة أنتِ.

أنا: ربنا ميحرمنيش من حضرتك أبدًا والله.

فجأة، طنط هُدى جت، والدة رياض، حبيبي تعالي تعالي هوريكي حاجة حلوة

دخلت اوضه كانت فاضية في الدور الأول ، لاقيتهم مجهزينها ليا وحاطين مكنة الخياطة بتاعتي ومكان خاص ليا للقماش، وسرير علشان لو تعبت ارتاح عليه ..

كنت شايفة إنهم حنين عليا قوي
مدعمين طموحي، شايفيني بنت شاطرة وكويس حتى بأحلامي البسيطة..

دخلت الأوضه
أنا ورياض، قعدنا نظبط في القماش ونرصه في مكان كدا علشان تكون الأوضة مميزة..
اتغدينا كلنا، مريم كانت جت من الجامعة..
وجينا على الساعة 10 بالليل بدأت اتعلم على المكنة

أه صحيح
أنا واخدة كورس في الخياطة، والتفصيل، وكنت بحبه جدًا من وأنا صغيره، بس ماما فاطمة ونوح كانوا دايمًا بيقولولي إن مكاني في كلية ومؤهل عالي اكبر من كدا.. ولازم اسيب الخياطة لأصحاب المهنة.

بدأت اتعلم وأحاول
ورياض كان معايا طول الليل

رياض: أول مرة اشوف قمر بيفصل، والله يابخت القماش بصوابعك الحلوة دي
أنا: رياض حل من دماغي دلوقتي أنا مش ريقالك

رياض: بقى كدا، طيب خلاص هسكت، بيقولها وهو بيضحك.

أصل كله عارف عني، إني مبعرفش اركز في حاجتين، هي حاجة واحدة بس ال لازم اركز فيها

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Where stories live. Discover now