- الفصل الثامن والثلاثون -

543 55 170
                                    

« 38 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

اللحظة ال شاف فيها نوح فريدة وهي ماسكة ايد رياض وفرحانة من قلبها، وكان مبسوط ليهم وبيتمنى ليهم حياة سعيدة، وقتها إتأكد إنه بيحب جميلة بجد، وإن وجود جميلة في حياته خلاه راضي عن نفسه كتيير، و اتأكد من حاجة وحدة بس

إن نوح أخيرًا قدر يتخطى كل مشاعره ال كانت جواه في الماضي ناحية فريدة
وإن مخسرش فريدة ولا رياض
وقدر يلاقى أخيرًا شخص بيحبه زي ما كان بيتمنى، شخص نوح متأكد إن مشاعره ناحيته صادقة، وإن رايده فعلًا ومش بيضحك على نفسه ولا على مشاعره...

" قد أي الإنسان ممكن يكبر حجات في قلبه ودماغه أيام وسنين طويلة، وهو ميكونش عارف إن ربنا بيكتبله وبيدبرله حاجة تانية خالص، حاجة أكبر بكتييير من الشخص ال بيتوقعه".

نوح بص لجميلة
وباصص على عيونها
وبكل الحنية ال ممكن تجمع في قلوب العالم

" جميلة، أنا بحبك قوي ".

جميلة لأول مرة تنطقها: وأنا بحبك.

رياض جه ناحية نوح ومسك أيده علشان يرقصوا سوا، و الفرح كان جميل وكل حاجة كانت نابعة من القلب..

اليوم خلص..
ونوح اتمشى مع جميلة لحد البيت.
نوح فجأة وقف

نوح: جميلة.
جميلة: نعم؟

وفجأة نوح خرج حاجة من جيبة
جميلة وبتبصله ومستغربة
نوح مسك أيديها، وباس بوسة حنينة على ايدها، وكانت جميلة باصة ومستغربة.

نوح بيحط خاتم شكله حلو خالص في ايديها.. وبيقولها عايزك متخلعيهوش أبدًا مهما حصل، دي الهدية الأولى مني ليكِ.

جميلة رجعت البيت مبسوطة و قلبها فرحان، أول حاجة تلمس ايديها من أول شخص قلبها اتفتحله في حياتها.

ليلى: أووووه، أي الحلاوة دي.

جميلة: شوفتي الخاتم؟
ليلى: طب تصدقي مخدتش بالي، أنا بقولك اي الحلاوة دي علشان شكلك حلو قوي.

جميلة: بجد؟
ليلى: أه بجد، شكلك مبهج قوي، الحُب طلع حلو.

جميلة: تصدقي أه، الحُب بيكون حلو لما بيكون الطرفين عندهم نفس الحُب، بنفس المقدار بنفس اللهفة.

ليلى: بس نزودهم شوية على الراجل.

جميلة: إزاي بقى؟

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt