- الفصل الأربعون -

441 61 92
                                    

« 40 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

_________________

رياض لما عرف بوفاة عم سليمان من نوح بلغ فريدة وفريدة عيطت كتير، ولسة هتقول حظ، رياض وقفها، وقالها الموت نصيب وحق في الدُنيا ومينفعش نحطه من ضمن حظوظنا السيئة في الدنيا يا فريدة..

لكن نوح كلمهم وقال إن الفرح هيتم على خير إن شاء الله عادي زي ما مقررين، وللأسف هو لازم يكون جمب جميلة في وقت زي دا ومينفعش يجي الفرح ويكون مبسوط وجميلة موجوعة ومقهورة على حدث زي دا

فريدة ورياض قبلوا إعتذرا نوح جدًا وقتها وتفهموا الأمر وإن فعلًا قرار نوح صحيح، ووقوف نوح جمبها في وقت زي دا أهم بكتير من كل حاجة.
        _________________

رياض واقف مستني العروسة تطلع.. باصص على الباب وهو بيتفتح

رياض مع كل تكه في الباب لورا .. قلبه ملهوف على فريدة أكتر وأكتر

فجأة خرجت أجمل إطلالة عروسة على الإطلاق، رياض واقف مبهور ومش عارف يقول اي.

رياض: والله بجد؟ الحلاوة ال شايفها دي كلها بتاعتي أنا؟

فريدة بصاله وعيونها بتدمع من كتر ما هي شايفة فرحته وانبساطه بيها.

دخل والد فريدة، حضنها حضن كبير قوي قوي.

رياض بهزار :متحضنش قوي كدا يا عمي.

والد فريدة: اخد بنتي وامشي يعني؟

رياض: خلاص بجد، ومسك أيد فريدة بسرعة زي الطفل ال مبسوط بحد بيحبه قوي وما صدق إنه بقى ليه لوحده.

والكل كان مبسوط وبيضحك.

فريدة دخلت القاعة وماسكة ايد باباها، ورياض جاي الناحية التانية ومش مصدق إنه ماشي ناحية البنت ال ياما بكى علشان اللحظة دي معاها، ماشي خطوات ناحية أجمل إنسانة عيونه شافتها، أجمل إنسانة مقدرش يتخطى وجودها وحنيتها أبدًا.

الفرح كان لذيذ، الكل فرحان، الكل جميل، الفرحة على الوجوه، كل حاجة فيه كانت بالقلوب، كل حاجة فيه كانت بسيطة ورايقة وراقية في نفس الوقت..

فريدة كانت بتبص للكل وكانت بتتمنى في اللحظة دي وجود ماما فاطمة، كانت حاسة إني حضنها في الوقت دا هيفرق جواها قوي، أحن إنسانة عاشرتها، يمكن هي مشافتش أمها، بس كانت الأم الأولى ل فريدة ماما فاطمة.. الله يرحمها.

انتهى الفرح.
رياض وفريدة في العربية

رياض ماسك ايد فريدة وبيقولها: مبسوطة؟
فريدة: عارف نفسي في اي؟
رياض: أكيد جعانة، ما أنتِ مبتفكريش غير في كدة.

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Where stories live. Discover now