- الفصل السادس عشر -

703 44 67
                                    

« 16 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

شريط حياتي بقى ماشي قدام عيوني، لحد ما وصلت لنقطة واحدة بس

أنا فين؟
وأي دوري في الحياة؟
وبعمل أي هنا؟ وعايشة ليه لحد دلوقتي؟

كلها اسئلة دارت في قلبي قبل عقلي..
بس رياض مسابنيش وعرض عليا أكتر حاجة مكنتش أتوقعها في حياتي

بس بعد ما مشينا، ومدتش فرصة لبابا يكمل كلامه، ومشيت ورا رياض بعد ما اتضايق وزعل من بابا..

رياض في نص الشارع: تتجوزيني؟ بس في السر؟
أنا بصاله ومش مصدقه رياض بيقولي كدا؟

أنا: هو أه ال حصل بينا دا كله غلط، فكرة خروجاتنا سوا، فكرة قُربنا بدون شرع من ربنا، فكرة ارتباطنا وكلامنا ال كله مشاعر، بس متوصلش إن أعمل حاجة زي كدا تغضب ربنا قوي كدا .. لاء ورياض ال بيقولي؟

رياض: أنتِ عارفة أنا بخاف عليكي اكتر من نفسي، وأي حاجة ممكن تضرك هخاف عليكي منها وهحميكي من نفسي، بس مفيش حل غير دا.

أنا: لاء طبعّا، في حلول كتيرة يا رياض
رياض: زي؟
أنا: الصبر، إحنا مُسلمين ومدركين وجود وتدبير ربنا، وكل حاجة بتضييق وراها فرج أنا واثقة، الطريق إل أنتَ عايزه دا مستحيل أعمله مهما كانت درجة حبي ليك..

رياض بغضب و شخط: يعني هنعمل اي؟ العالم وحش حوالينا قوي، أنا حاسس إني مش هنولك بعد كل المعافرة دي.

أنا: وأنت مش هتنولي فعلًا يا رياض، مش هتلمس شعرة مني غير بحلال ربنا وبس ومتفكرش إن ممكن في لحظة اديلك حاجة مش من حقك.

رياض: وأنتِ فكراني عايزة أتجوزك علشان ألمسك؟ أو غيره من الأفكار؟ دا بعيد قوي على فكرة، أنا عايز المجتمع حوالينا نربطه ونجبره إن يتقبل وضعنا، وهما مش هيتقبلوا الواقع إلا لو عرفناهم إننا اتجوزنا وأخدنا قرارنا سوا..

أنا: رياض أنا حاسة إن الكلام دا مش خارج منك أنتَ لاء
رياض: أنا خايف، أنا فعلًا خايف افقدك، خايف أي حاجة تحصل تمنعني إنك تفضلي معايا العُمر كله..

أنا: إن شاء الله كل حاجة هتتحل، بقول كدا وبفكر في علاقة مريم ونوح سوا، هو رياض عارف؟ خايفة أواجه رياض بكدا، يزيد توتره من نوح ويخاف على مريم .. والدنيا تضيق على رياض أكتر من كدا..
بس لاء كان لازم أنطق

أنا: رياض عايزة أقولك على حاجة
رياض: اي؟

فجأة غيرت سؤالي

أنا: هو أنتَ أي نظرتك لعلاقتنا؟ يعني اقصد اي نظرتك المستقبلية، هنكمل ولا لاء..

رياض: هتجوزك وهجيب منك ولد وبنت، هيكونوا قمرات قوي كدا زيك، من ريحتك، ريحتهم حلوة زيك كدا علطول، تعرفي، أنا متقبل اعيش معاكِ في اوضة واحدة حتى وشغل بسيط، وبيتنا يكون دافئ ومليان ورد وأنتِ معايا هتكوني «الوردة الحقيقية في بيتي».

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Where stories live. Discover now