- الفصل السابع والعشرون -

478 46 222
                                    

« 27».

- الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

حسيت لوهلة إن العالم بقى خفيف على قلبي، وجود رياض قادر كل مرة يخليني مبسوطة، مرتاحة، متطمنة، راضية.

رياض مكمل كلامه معايا: أنا أسف على الفترة إل عدت، مش حابب أقلب فيها، بس والله مغفلتش عنك ولا مرة.

أنا: رياض هو طنط ووالدك راضيين عني؟
رياض: ماما لسة بتقولي إن فريدة وحشتني جدًا..

أنا: عارف مين اكتر حد واحشني فعلًا
رياض: مين؟
أنا: ماما فاطمة قوي، حاسة إن وجودها كان مهم بالنسبالي قوي، بحتاجها لإني بحس إني محتاجة وجود الأم كتير، سكتت شوية بعدين بعت رياض؟

رياض: نعم!

أنا: هو أنا لو اتجوزتك كدا هكون ظلمت نوح؟
رياض: نوح بيحبك، مش هنكر دي حقيقة، بس اختاري ال يختاره قلبك، إنتِ قلبك عايز مين؟

أنا: قلبي مش عايز غيرك

رياض: وأنا مش عايز غيرك، ونوح مش عايز غيرك، بس الحياة حاطة قدامك اختيارين، إختاري دايمًا، إل شايفه قلبك وروحك هيكونوا مرتاحين العُمر كله.

____________

تذكرت نصًا كتبته "آية مصطفى فرغلي".

حبيبي الذي لم أجِدهُ بَعد، أبحث عنكَ بين نصوص الكُتب، وبين الجدران الجميلة، وبين أعيُن الصادقين، وبين قلوب الأنقياء

الآن بعد طول إنتظار
أكتُب إليكَ
حبيبي
الذي جاء إليّٰ من بين الكثيرين
حبيبي الذي إختارني من بين الجميع
حبيبي الآن بين ذراعيَّ، حبيبي الآن أصبح ليَّ، يُشبهني، كما تمنيت تمامًا.

______________

ارسلت النص دا لرياض، وكتبتلة النصّ الآن يوصف ما بداخي اتجاهك تمامًا..

رياض: تعبيرك بمشاعرك ليا وتفاصيل رسايل، بحبها، تعرفي إن كل كلمة بتقوليهالي حلوة أنا بحتفظ بيها، لإني بكون ساكت ومبهور وكل كلمة حلوة منك بتأثر عليا، كتير كنت بستغربني هو دا قلة نضج مني لدرجة إنك لو قولتيلي حبيبي في رسالة تفرحني؟؟ بس الحقيقة ال عرفتها بعدين، إن ال بنحبهم أقل حاجة منهم بترضينا، الكلمات منهم ليها وجود جوانا، علشان كدا درجة الحُب بتفرق في العلاقات، الحُب دا طلع معناه كبير قوي، فاكرة يا فريدة لما اعترفتلك أول مرة كان جوابك ليا اي؟؟

قولتلي بس الحُب دا حاجة كبيرة قوي، مش من يوم وليلة لاء، كان كلامك وقتها صح، الظروف والشدة والمواقف قوة علاقتنا، أثبتت إن الحُب قادر يحي علاقات حتى لو كانت على طرف النهاية.
_____________

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα