- الفصل الرابع عشر -

660 43 48
                                    

« 14 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

الغيرة قتلتني على رياض، عياط هيستيري، مش عارفة أتحكم في قلبي، حبها بجد؟ قدر يتخطاني بكل سهولة؟ دا بيقولها وحشتيني، أنا وقت ما كنت معاه مقدرتش ارد بحرف واحد ل نوح

شوية اقول كدا
وشوية ارجع أقول يمكن فاكرني رجعت لنوح، طيب خلال ال 3 شهور مقدرش يسأل مثلًا أنا فين وبعمل أي؟

كنت بسمع كتير جدًا عن الألم الجسدي، وإن الإنسان من النفسية ممكن يرقد أيام وشهور على سريره مكتئب ومش عارف يتواصل مع الناس، بس أنا كان الألم في دماغي، بجد الوصف مش عارفة اوصفه بدقة، عارف إحساس إنك مش عارف توقف دماغك من التفكير، مش عارف تبطل؟ مش عارف أصلًا تسكت من الكلام والرغي جوا نفسك، حاسة بزن كتير، عايزة اربط دماغي عايزة أخليها تسكت، تسكت خالص..
لكن رياض متركنيش لوحدي، رياض كمل في الرن، بس أنا كنت قافلة موبايلي خالص، ولما فتحت لاقيت115 رنة على رقمي، و 200 مسدج على موبايلي

ملخص رسائل رياض..
أنتِ فاكراني نسيتك؟
مش أنتِ ال كنتي بتخرجي كل يوم مع نوح؟ ومبسوطة؟ مش أنتِ ال اختارتيه، مش أنتِ ال كل يوم كنت ببعتلك مبترديش، كنت بنهار عياط بس أنتِ حتى مقدرتنيش، سبتيني تايه وعايزك ومش عارف أوصلك، حسستيني إني وحش وإني متحبش زي نوح
اي فيا وحش يخليكي تختاريه وأنا لاء؟

أنا بإستغراب: مين قالك إن كل دا حصل؟ أنا رقمي القديم قفلته واي مسدج بيجي عليه أنا مش بشوفه، مين قالك إني كنت مبسوطة مع نوح؟ مين قالك إني كنت كل يوم بخرج معاك، أنتَ بتكدب علشان تطلعني وحشة قدامك صح؟

رياض: أنتِ تعرفي عني كدا؟ دا أنا كنت ببرر أخطاءك علشان مظنش فيكِ حاجة وحشة واجرحك، وكنت بعافر معاكِ علشان تنسي نوح رغم دا كان في حد ذاته بيوجعني، أنا كداب؟ وكل ال نوح كان بيبعتهولي كان كدب؟

أنا : نوح بيبعتهولك، كان بيبعتلك اي؟
رياض: لاء متهزريش وتعملي نفسك مش عارفة

أنا: رياض احكي بوضوح أنا مش فاهمه حاجة
رياضة أنتِ فين بالظبط، عايز اجيلك وهقولك كل حاجة

أنا: وهديل؟
رياض: محبتهاش، كنت بنساكِ بيها
أنا: هو سهل تقول كدا عنها عادي؟
رياض: أصل مش هكدب على نفسي تاني، أنا ما صدقت طولتك وما صدقت لاقيت بس حرف واحد منك بيتقالي
أنا: دا قلب وأنتَ كدا بتجرحها.
رياض: اقسم بالله هي عمرها ما حبتني أصلًا، هي حابة رياض الغني مدير الشركة ال هيشرفها قدام صحابها وعيلتها، لكن محبتنيش، وجودها كان بيحببني فيكي أكتر

لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Where stories live. Discover now