لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟

By Aia_Farghly

29.3K 2.1K 4.5K

الرواية عاطفية اللغة: العامية المصرية الدارجة هُنا ستجد نفسك بين مشاعر الأبطال⁦.♡⁩ More

- نبذة بسيطة عن الرواية -
- الفصل الأول -
- الفصل الثاني -
- الفصل الثالث -
- الفصل الرابع -
- الفصل الخامس -
- الفصل السادس -
- الفصل السابع -
- الفصل الثامن -
- الفصل التاسع -
- الفصل العاشر -
- الفصل الحادي عشر -
- الفصل الثاني عشر -
- الفصل الثالث عشر -
- الفصل الرابع عشر -
- الفصل الخامس عشر -
- الفصل السابع عشر -
- الفصل الثامن عشر -
- الفصل التاسع عشر -
- الفصل العشرون -
- الفصل الحادي والعشرون -
- الفصل الثاني والعشرون -
- الفصل الثالث والعشرون -
- الفصل الرابع والعشرون -
- الفصل الخامس والعشرون -
- الفصل السادس والعشرون -
- الفصل السابع والعشرون -
- الفصل الثامن والعشرون -
- الفصل التاسع والعشرون -
- الفصل الثـلاثـون-
- الفصل الحادي والثلاثون -
- الفصل الثاني والثلاثون -
- الفصل الثالث والثلاثون -
- الفصل الرابع والثلاثون -
- الفصل الخامس والثلاثون -
- الفصل السادس والثلاثون -
- الفصل السابع والثلاثون -
- الفصل الثامن والثلاثون -
- الفصل التاسع والثلاثون -
- الفصل الأربعون -

- الفصل السادس عشر -

720 44 67
By Aia_Farghly

« 16 ».

الكاتبة: آية مصطفى فرغلي.
- رواية: لماذا لم تبحث عني؟
- لا تنسى التصويت بنجمة وكتابة رأيك.

                   _________________

شريط حياتي بقى ماشي قدام عيوني، لحد ما وصلت لنقطة واحدة بس

أنا فين؟
وأي دوري في الحياة؟
وبعمل أي هنا؟ وعايشة ليه لحد دلوقتي؟

كلها اسئلة دارت في قلبي قبل عقلي..
بس رياض مسابنيش وعرض عليا أكتر حاجة مكنتش أتوقعها في حياتي

بس بعد ما مشينا، ومدتش فرصة لبابا يكمل كلامه، ومشيت ورا رياض بعد ما اتضايق وزعل من بابا..

رياض في نص الشارع: تتجوزيني؟ بس في السر؟
أنا بصاله ومش مصدقه رياض بيقولي كدا؟

أنا: هو أه ال حصل بينا دا كله غلط، فكرة خروجاتنا سوا، فكرة قُربنا بدون شرع من ربنا، فكرة ارتباطنا وكلامنا ال كله مشاعر، بس متوصلش إن أعمل حاجة زي كدا تغضب ربنا قوي كدا .. لاء ورياض ال بيقولي؟

رياض: أنتِ عارفة أنا بخاف عليكي اكتر من نفسي، وأي حاجة ممكن تضرك هخاف عليكي منها وهحميكي من نفسي، بس مفيش حل غير دا.

أنا: لاء طبعّا، في حلول كتيرة يا رياض
رياض: زي؟
أنا: الصبر، إحنا مُسلمين ومدركين وجود وتدبير ربنا، وكل حاجة بتضييق وراها فرج أنا واثقة، الطريق إل أنتَ عايزه دا مستحيل أعمله مهما كانت درجة حبي ليك..

رياض بغضب و شخط: يعني هنعمل اي؟ العالم وحش حوالينا قوي، أنا حاسس إني مش هنولك بعد كل المعافرة دي.

أنا: وأنت مش هتنولي فعلًا يا رياض، مش هتلمس شعرة مني غير بحلال ربنا وبس ومتفكرش إن ممكن في لحظة اديلك حاجة مش من حقك.

رياض: وأنتِ فكراني عايزة أتجوزك علشان ألمسك؟ أو غيره من الأفكار؟ دا بعيد قوي على فكرة، أنا عايز المجتمع حوالينا نربطه ونجبره إن يتقبل وضعنا، وهما مش هيتقبلوا الواقع إلا لو عرفناهم إننا اتجوزنا وأخدنا قرارنا سوا..

أنا: رياض أنا حاسة إن الكلام دا مش خارج منك أنتَ لاء
رياض: أنا خايف، أنا فعلًا خايف افقدك، خايف أي حاجة تحصل تمنعني إنك تفضلي معايا العُمر كله..

أنا: إن شاء الله كل حاجة هتتحل، بقول كدا وبفكر في علاقة مريم ونوح سوا، هو رياض عارف؟ خايفة أواجه رياض بكدا، يزيد توتره من نوح ويخاف على مريم .. والدنيا تضيق على رياض أكتر من كدا..
بس لاء كان لازم أنطق

أنا: رياض عايزة أقولك على حاجة
رياض: اي؟

فجأة غيرت سؤالي

أنا: هو أنتَ أي نظرتك لعلاقتنا؟ يعني اقصد اي نظرتك المستقبلية، هنكمل ولا لاء..

رياض: هتجوزك وهجيب منك ولد وبنت، هيكونوا قمرات قوي كدا زيك، من ريحتك، ريحتهم حلوة زيك كدا علطول، تعرفي، أنا متقبل اعيش معاكِ في اوضة واحدة حتى وشغل بسيط، وبيتنا يكون دافئ ومليان ورد وأنتِ معايا هتكوني «الوردة الحقيقية في بيتي».

أنا: إن شاء الله هيكتبهالنا، رياض أنا فعلًا بحبك

رياض لأول مرة من وقت ما عرفني يقول كدا: ما أنا عارف إنك بتحبيني، أنا إتأكدت خلاص إنك بتحبيني، فاكرة لما قولتلك هخليكي تحبيني؟ مكنش قرار لاء .. كان تمنى وصول لأمنية، وربنا حققهالي ..

أنا بعياط: هو أنا لو مُت، أو ربنا افتكرني بدري يعني هتعمل اي؟

رياض: الكلام دا صعب، بتقوليه ليه؟
أنا: رد بجد، عايزة إجابة صادقة منك
رياض: حاسس إني هموت معاكِ علطول
أنا: بس مفيش حد بيموت على حد يا رياض
رياض: أنا هعمل كدا..

أنا: ونوح؟
رياض: أنتِ عارفة، أنا بكره نوح أه، بس نوح بيحبك حُب إمتلاك، أوقات بتعاطف معاه مع إني غيران والفكرة نفسها بتقهرني إنه بيفكر فيكِ، بس هو بيحبك، وبيحبك بشكل كبير لدرجة إن متهيقلي لو روحتي قولتيله بحبك ممكن يموت من السعادة، أنا مش مستغربه على فكرة، ولا مستغرب من درجة حُبه الكبيرة دي ليكي، هو عنده حق، أنا مكملتش سنة وعايزك ب أي شكل من الأشكال، تخيلي هو؟ عاش كل تفصيله في حياته معاكِ أنتِ، ربنا يصبره، ويهديه.

رياض عرف مكاني
وكل يوم كنا بنخرج نتعشى سوا ونرجع آخر الليل.

بعد شهر وكام يوم
لاقيت رياض بيقولي
أنا عرفت إمبارح إن نوح بيكلم اختي مريم
نوح بيلعب عليها، وبدأت اخاف منه.

أنا: أنا عارفة على فكرة، وال قالتلي هي مريم، مريم اتعلقت بيه، وفاكرة إنها بتحبه..

رياض: وليه مقولتليش من وقتها؟
أنا: علشان كنت خايفة عليك

رياض: أنا بدأت أخاف من نفسي، في افكار شيطانية بتجيلي ناحية نوح، ماسك نفسي بشكل كبير، وخايف مستقبلي وحياتي معاكِ يضيعوا بسبب واحد زي دا.

أنا: متقولش كدا، خلي ال جواك خير وبس، وإن شاء ربنا هينور بصيرة مريم ناحية نوح وتعرف حقيقته..

رياض: نوح متقدم لمريم يا فريدة
أنا: اي؟
رياض: أه والله كلم بابا لاء والغريب إن بابا شايفه شخص كويس جدًا..

أنا: يمكن بيحبها؟
رياض: مستحيل، نوح مش بيحب غيرك، وهو بيقرب من أختي لغرض..

أنا: أنا هكلم نوح، ووقتها هيقولي إن بيحبني ومش قادر ينساني والاسطوانة بتاعته دي، هبعتها لمريم واثبتلها قد اي هو كداب ومش بيحبها، ومن هنا هنكون منعناها تاخد خطوة زي دي عن اقتناع..

رياض وهو باصصلي بصة غضب: أنتِ بتهرجي صح؟ أنا لو عرفت إن في حرف واحد بينك وبينه أو كلمة بس اتقالت ما بينكم هزعلك مني قوي حقيقي، أنا ما صدقت إن مش مقربلك وناري هادية من ناحيته.. أنا مستني أعرف هو بيخطط ل أي.

أنا بصيت لرياض بس كان جوايا هعمل كدا، مريم صحبتي قبل ما تكون اخت رياض، وأنا خايفة عليها، مش عايزاها تصدق الملعون دا، دا شخص مريض، ممكن يإذيها أو يكون غرضه حاجة..

في نص الليل وانا لوحدي بعت رسالة لنوح، عامل أي؟

نوح فاتح مردش عليا نهائي
استغربت لهفته ال كانت بتحصل معايا كل مرة
معقول بيكلمها وبيتجاهلني؟ ولا بيحاول يثتبلي حاجة معينه؟؟

بعد ساعة إلا ربع..
نوح: تمام بخير.. ومقاليش وأنتِ عاملة اي؟
أنا: هو أنت لسة بتحبني؟
نوح: مفيش الكلام دا، أنا بحب مريم.
أنا بإستعباط: مين مريم؟
نوح: أخت رياض، بحبها فعلًا واتقدمتلها..

حسيت إن خطتي اتقفشت
أو شكلي عبيط قدامه، ما طبيعي يعني مريم قالت ل رياض ورياض قالي وأنا داخله أسأله؟

نوح لاقاني ساكته: يعني ساكته؟ هي مش موافقه؟
أنا مستمرة فلإستعباط: لاء ما أنا معرفش..

نوح: طيب إن شاء الله خير
أنا: هو أنتَ بتحبها بجد؟
نوح: أه بجد..
أنا بحاول أخليه يحن بالكلام علشان يغلط: طب وأنا؟

نوح: وأنتِ اي؟
أنا: أنا بالنسبالك اي؟
نوح: ولا حاجة.. تصبحي على خير..

كنت مستغربة كلام نوح
اي العقل دا، اي الثبات دا، اي الاختصار دا اصلًا، معقول يكون ربنا هداه وبيحب مريم فعلًا، وخطوته الجاية خير وناوي خير؟ قلبي بدأ يتطمن، بدأت اتبسط إن أخيرًا هيسيبني في حالًا واختار بنت تاني تملى عليه حياته..

               [ نهاية الفصل السادس عشر ].

Continue Reading

You'll Also Like

20.6K 1.7K 9
هتعمل ايه لو صحيت ف يوم لاقيت نفسك ف مستشفي ومش فاكر اي حاجه أو ايه سبب دخولك ليها اصلا ، ..وف كل مرة كنت بتسال اقرب الناس ليك ايه اللي حصل ؟كانو بيت...
36.1K 1.8K 10
قصه حقيقيه لملاك صغير ولد في ظروف صعبه هل سيتحدى هذه الحياة ويعيش بسلام ام الحياة ستتحداه .. ملاحظه/ كل الوسائط هيه صور الطفله فاطمه الحقيقيه اسمح ڵـ...
7.5K 481 9
"ربي يا خايبة للمايلة" دايمًا بنسمع عن الصراع الحماة الصعبة و الكنة الطيبة ، لكن عمرنا ما شوفنا الموضوع من منظور تاني. الصراع دائم بين الحماة و كنته...
1.4M 129K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...