ثنائي الانتربول ( الحاصد والش...

Av aliaaadel625

18.3K 956 361

.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات... Mer

Opening
Heroes
شخصيات الرئيسية ١
الشخصيات الرئيسية ٢
P 1
P 2
P 3
p 4
P 5
P 6
P 7
P 8
P 9
P 10
p 11
P 12
P 13
P 15
P 16
P 17
اعزائي📣
P 18
P 19
P 20
P 21
P 22
P 23
P 24
P 25
P 26
P 27
P 28
P 29
P 30
P 31
P 32
P 33
P 34
P 35
P 36
P 37
P 38
P 39
P 40
P 41
P 42
P 43
P 44
P 45

P 14

326 22 2
Av aliaaadel625

......يقف بسيارته الرياضية الحمراء  اما الشركة الثلاثية الجديدة  لينزل و هو يرمي مفتاح سيارته للأمن ...
.......... :  لا اصدق انني افعل ذلك .
......ليدخل ليصل لمكتب الاستقبال ....
الموظفة  بنظرات اعجاب لهذا الوسيم الذي امامها لكن تحاول اخفائها بسبب مراقبة لجنة الانضباط لجميع الموظفين من الكاميرات : مرحبا سيد سبستيان ، كيف يمكنني مساعدتك ؟
سبستيان : مكتب الانسة هارلينا ؟
الموظفة : انه بالطابق ٢٠ ، و ستجد من يرشدك هناك، و هناك مصعد المدراء  .
سبستيان : شكرا لكي .
.....ليغادر و هو يتصفح هاتفه  .....
الموظفة ٢ : أيعقل ان بينهما شئ ؟
الموظفة : لا اعتقد هذا فالانسة هارلينا جدية ، الم تري الذي فعلته صباحا .
Flash back:
......تدخل الشركة و هي ترتدي .....

.....كانت متجهة للمصعد مباشرة ، لكن لاحظت اجتماع موظفين الاستقبال و الخدمات معا يتحدثون  ليحمر وجهها فهي  لم تنم بعد سهرتها لانها كانت تعمل فلقد جعلتهم سيا يعتادون علي كونهم جاديين بعملهم ....
هارلينا و هي تلتفت لهم و بصوت جهوري : ما الذي يحدث هنا ، أ أنتم بشركة ام بقرية .
الموظفة : لقد كنا فقط .
هارلينا : اصمتي  ، الا تخجلون  ام انكم لا تقدرون الفرصة التي اتت لكم ، ان رايت تلك المهزلة تحدث مرة اخري لن يحدث خير  صحيح  جميعكم مراقبون من قبل لجنة الانضباط  الخاصة بالشركة و ما تفعلونه سيعرض علي المدراء هند عوتهم و ان كانت المديرة اكيرا تسامح و تعطي فرصة اخري فا المديرة سيا لا تعطي اي فرصة بالاضافة كونها تعاقب و انا اعشق الطرد ، ( لتهددهم ) ليس كل يوم تأتي لكم فرصة للعمل هنا ، و الان الجميع لعمله.
......لتغادر بعدها ذاهبة للمصعد و عندما ذهبت تنفسوا اخيرا ، لا ينكرون جمالها و جاذبيتها لكن الان اصبحوا يدركون خطورة الرؤساء التنفذيين و المدراء ، و منذ هذه اللحظة تأكدوا ان لا للعبث هنا .

Back .
الموظف : معكي حق من المستحيل ان يرتبطا .
سبستيان و قد سمع حديثهم منذ ذكرهم لهارلينا لينظر لهم بحدة :لما مستحيل و قد حدث ، من انتم لتتدخلوا بخصوصيات غيركم و تحكموا عليهم ، و لما تثرثرون بالفراغ بوقت العمل .
.....و  عندما ارادوا الكلام وضع اصبعه علي فمه  بمعالم وجه جعلته يبدو مرعبا بشدة لهم  و كانت هذه اول مرة سبستيان ريس رجل الاعمال المشهور يظهر وجه مرعب للعامة ....
سبستيان : لا احب قطع  دخل احد ، لكن يسعدني قول هذا لكم انتم الثلاثة انتم مطردون اريد ان انزل من مكتب حبيبتي و لا اجدكم لانه لن يحدث خير .
......ليحاولوا  ترجيه و التوسل له فمنعم رجال الامن اما هو فصعد المصعد ذاهبا لها .٠ و علي وجهه ابتسامة متسعة عندما تذكر هارلينا .

●○●○●○●○●○●○●○●○●

........لنعد للقصر المجهول ..
.
.......ينظرون باعين متسعة لكن ما زالوا علي وضعهم من الصدمة ....
فلبيانو بأسي و وقاحة  : لما فعلت هذا يا صاح ، لقد كنا مستمتعين .
ريتشارد بوقاحة اكبر  : كان علي فعل ذلك  و الا كانوا سوف ****** امامنا .
رودريجو  بابتسامة وقحة  : حقا  انني استمتعت بهذا العرض ####لكن للاسف لم يكتمل .
....ليفيقا الاثنان ، ليمتعض وجههما ( أظننتما  انها سيخجلا هههههههه دا عند ام ترتر ) .....
ميخائيل بضجر و هو ينزلها لكن يحيط خصرها بشدة :  كان من الممكن ان تنزلوا بهدوء دون مقاطعة ، أكان عليكم فعل ذلك حقا .
ريتشارد : و اترك اصغر فرد بنا تراكم بتلك الوضعية و الافعال تحلمان ، انها بريئة .
سيا  بسخرية : من البريئة اكيرا نو نو اتقصد ايلينا لوسيفر ماسيمو وريثة الزعامة الروسية و المرشحة الاولؤ لمنصب ملكة المافيا  انها  الروسيين أفسد من اي عقل لا نحتاج لافسادها  ، ثانيا هذه قبلة الم تقبلو احدا من قبل  ألم ******* .
رودريجو بوقاحة : فعلنا لكن ليس بتلك الحميمية لقد اوشك علي اكلك .
ميخائيل بوقاحة و بجاحة اكبر منه : كنت سافعل لولا مقاطعتكم .
فلبيانو : يا صاح لا تحزن يمكنكم الاكمال لن نقاطعكم هذا المرة .
سيا  بانزعاج : انتم حقا مزعجون .
ريتشارد : كفي ، انتما هناك غرف لاكمل ما تريدونه لا تفعلاه في الممرات لستما بمفردكما  ، و لا تقلقا ما يحدث هنا لن يخرج من بيننا نحن ، وانتما كفا عن ازعاجهما .
ميخائيل و هو ينظر لاجسادهم التي اصبحت بحجمها الطبيعي : يبدو ان الجميع بدأ يتخلي عن التزييف .
اكيرا و هي قادمة : ريييبييييتش اين انت ، اريدك ان تقص لي شعري فلقد ازداد طولا .
ريتشارد : حسنا تعالي .
سيا بسخرية : الم تقل انك لا تريد منها ان تري .
اكيرا  و هي تنظر لشفتيهما و بعثرة شعرهم : اوووووه لقد فعلتماها .
سيا : لا لم نكمل .
اكيرا : اوه يمكنكم الاكمال لاحقا .
.....ليعيدوا التركيز مجددا ليصدموا بشكلها  عينان نارية فاتحة  و شعري احمر ناري كا النيران بشدة لونه و بشرة حليبية ناصعة و الانف الصغير و الشفاه الوردية المكتزة و الوجه الوردي طبيعيا و شعر غزير حريري  يصل للارض بل يتخي  لذا ارادت قصه .....
رودريجو : من تلك ؟
ريتشارد و هو ينظر لها بابتسامة ليحيط كتفها : هذه اختي الصغيرة ايلينا لوسيفر ماسيمو .
سيا : الم يكن شعرها ناري بدرجة متوسطة و اعينها صفراء ذهبية ؟
اكيرا : هذا بسبب التجارب ، سيا جمالها خاص و مبدع في حقيقتها .
سيا بانزعاج : شكرا لكي لكني احب شكلي الحالي .
اكيرا  : لا يهم ، لكني اريد محادثتك قليلا بعد ان انتهائك مما تفعلينه .
ريتشارد : لينتهي الجميع مما يفعلونه ، سأذهب لاعداد الطعام و انتما ستساعدانني ( و هو يشير علي كلا من فليب و رود )و لا تتهربا فأنا اعرف انكما تجيدان الطهي  ، و انتي  دعينا نذهب لقص شعرك سريعا  و انتما انتهيا سريعا مما تفعلانه .
..... ليومؤوا له و عندما غادر الجميع ، ينظر ميخائيل بخبث لسيا .....
ميخائيل : ما رايك ان نكمل ؟
سيا و هي تضحك  و تبتعد : لا عزيزي  ، يجب عليك محادثة شقيقتك  قليلا ، اريد منكما التقرب قليلا .
ميخائيل و هو يستند علي الحائط و يسندها عليه لييتسم بضيق : زويا تخاف مني سي ، و هذا حقا يؤلمنني بشدة .
سيا  بابتسامة و هي تحتضن خصره  و ضع راسها علي صدره : زويا لم تكن خائفة منك ، هناك من قال لها انها اذا اقتربت منك سيسئ الناي فهم ما تفعله علي انها تتقرب من حبيب شقيقتها  لكنني اوضحت لها ان لا تهتم و تعتبرك كشقيقها و ان تحادث في الوقت الذي تريده ، و ان لا تهتم لكلام احد غيري و غيرك ، و ان ترافق فقط الكسندرا و مراد فا انا  متيقنة من تصرفاتهما و علي الرغم من كونهم شقيقا اثنان  من اخطر العالم السفلي لكن اشقائهما لم يجعلوهما ينغمسا  و ايضا عاقلين و يعلمون الحدود جيدا .
ميخائيل و هو يقبل رأسها بسعادة : شكرا لكي جميلتي  ، و انا سعيد انك اخبرتيني بذلك  حقا انا شاكر لكي .
سيا : عزيزي هذا كان يجب حدوثه فيجب علي  زويا  الاعتياد عليك لكي نمهدها لتقبل و استقبال حقيقة انك شقيقها الحقيقي و ايضا لربما هذا  معاملتها معك يجعلها تتذكر الماضي .
ميخائيل و قد ظه عرق رقبته من الغضب : فقط اتمني ان تتذكر  كيف وصل لهذا الحال .
سيا  : معك حق ( و بداخلها  ) كم اتمني عدم تذكرها ابدا  و ان لا تعرف .
ميخائيل  و هو يدير وجهها له : اخبريني الان متي ستخبرينني بهويتك الحقيقية ؟
سيا  و قد تتغيرت معالم وجهها : يجب ان اكون مستعدة لذكر الماضي ميخا، لكن اعدك انه قبل مغادرتنا للقصر سوف تعلم هويتي  .
ميخائيل : اذن دعينا نعيش هذا الشهر  بهدوء سويا  ،  قبل انشغالنا بأعمالنا  و ايضا قبل انشغالنا باقناع الرئيس و الرؤساء  و مساعديهم .
سيا بسخرية و ضحك : هههههههه سيصاب الرئيس بنوبة قلبية .
ميخائيل بضحك و هو يداعب راس انفه براس انفها : ههههههههههه لا اظن هذا اكثر ما اظنه انه سيخرج سلاحه و يلقننا درسا .
أكيرا  و قد اتت : سيا اريدك قليلا.
ميخائيل و هو ينظر لها : أظنكي ترين انها مشغولة .
أكيرا : و اظن ما اريد محادثتها به اهم مما تفعلانه .
سيا و هي تبتعد عنه : سأحادثك بعد قليل ، يبدو ان ما تريده قوله لي مهم .
ميخائيل و هو ينظر بحدة لأكيرا : كم اود قتلك .
اكيرا : احلم بهذا عزيزي لست اول من تتمني لي هذا و لست اخر  من لا ستطيغ تنفيذ كلامه .
.....لتجد سيا تسحبها مع ابتسامة لطيفة اعطتها لميخائيل ....
....اما ميخائيل بعد مغادرتها  يستوعب ان الجميع رآها بملابسها تلك .
ميخائيل و هو يسحب شعره للخلف : حقا يجب علي حرق جميع تلك الملابس ، كيف اندمجت و لم اركز انها ما زالت ترتدي تلك الملابس  يالي من احمق ، لكن هذا خطئها ( ليتذكر النظرات بينها و بين اكيرا ) ماذا تخبئين سيا، و لما استعنتي فقط بأكيرا و لم تكلبي المساعدة مني .
ريتشارد بصراخ من الاعلي : اذا انتهيت ميخائيل تعال لمساعدتنا
ميخائيل  بصياح : حسنا ( ليتذكر لينظر للساعة )لابد انها مازالت بالمدرسة الان سأحادثها بعد ان تنتهي فترتها

●○●○●○●○●○●○●○●○●

....يدخلان غرفة سيا ......

أكيرا و هي تنظر للغرفة : اوووه غرفتكي جميلة لكن بها الوان فاتحة .

سيا : تقصدين المعني الحقيقي للبساطة و الرقي و الفخامة بنفس الوقت .
اكيرا بلامبالاة : أيا يكن .
سيا و هما تجلسان : اخبريني الان با الامر الضروري .
اكيرا : تتذكرين بالطبع ما طلبته مني .
سيا : بالطبع .
Flash back:
....تنزل لاحد الطوابق السفلية لتبحث عن اكيرا لتجدها  خارجة من طابق اللياقة البدينة و التدريبات و ذاهبة لتركض ....
سيا : اكيرا لقد سمعت كل شى عنكي و عرفت من انتي .
اكيرا و هي تلتفت لها   : للتصحيح من انا فا انا اكيرا .
سيا : لا يهمفا اللعالم ان بحثوا عن الهوية الحقيقية لاكيرا لن يجدوا ورق لاكيرا في الماضي سيجدونه مزيف و سيجدون ورق لإيلينا فمهما فعلتي انتي في الحقيقية ايلينا .
اكيرا : اذن هل أتيتي لإفراغ غضبك مثل دييغو يا آناستازيا روسيان واترسون .
سيا : افضل آنا .
اكيرا : لا يهم المهم انكي وريثة كلا المافياتان الكندية و البولندية   مثلما انا ورثة المافيا الروسية باكملها و المرشحة لملكة المافياز  لكن للتصحيح كنا فنحن الان أشخاص آخرون تماما انتي سيا و انا أكيرا .
سيا و هي تغلق الطابق تماما و تفعل وضع العزل : معكي حق  ، لكنني مازالت .
اكيرا بسخرية  : ماذا اتخططين للعودة
سيا : تماما كما تقولين .
اكيرا ب جدية : كفي تهورا سيا لا تستطيعين .
سيا : لا امزح اكيرا انا اخبرت الرئيس و اعطاني الاذن و اخبرني بانه يجب علي الاستعانة باحد ما معي .
اكيرا : لما لم تطلبي مساندة ميخائيل ؟
سيا :انتي تعلمين انه بمجرد ان يعلم ميخا حقيقتي و الماضي المظلم الخاص بي لن يخط  علي باله الا تعذيبي و قتلي .
اكيرا بضجر  و هي تسحب شعرها للخلف : معكي حق ، الان لما تطلبين مني انا و ريتشارد اسوء من تطلبين مساعدتهم لاننا اعداء و اعداء جميع من كانوا ورثة لا تنسي لقد قمت بتدمير حياواتكم .
سيا : دعينا نكون صريحين انتي لم تدمرينها  عندما قمتي بالتصويت لي و جعل الباقي يصوتون  اردتي ان احصل عل بعض الدعم و كذلك ريتشارد نفس الموضوع ، و عندما قمتما بالموافقة علي دخولي الاكاديمية  انت تعلمين سبب فعلكي لذلك .
اكيرا : نعم لان بتلك الفترة كانوا يخططون لقتلك و التخلص منك .
سيا : علي الرغم من ان الموت افضل من الدخول للاكاديمية و المركز التأهيلي ، لكن ما  يشغل بالي لما ساعدتينني و في الطبيعي كلا المافياتان الروسية البولندية اعداء .
اكيرا  : يوما ما سأخبركي السبب ، لكن لا تقنعينني انكي قد سامحتني .
سيا : بالطبع لا مستحييل، و لكن دعينا نقول غترة نقاهة لعلاقتنا فا الاول و النهاية نحن رفيقان بالفريق  و ايضا بالاعمال يجب علينا الاعتياد علي بعضنا و الثقة ببعضنا و هذا سيجعلني اثق بكي .
اكيرا بسخرية : ماذا ساكسب من جعلكي تثقين بي ؟
سيا بازدراء : مهما تغيرتي و مهما كنتي ستظلين يا اكيرا تربية الروسيين الحقراء .
اكيرا : عزبزتي انا لدي فكرة عما ترتدين طلبه و تقريبا مهدد للحياة  ، لذا ما المقابل ؟
سيا : ماذا تريدين ؟
اكيرا : ساطلب منكي يومها ، لكن  لا تقلقي لن يكون صعبا و سيكون بمقدرتكي فعله د الان اخبريني باللذي تريدينه ؟
سيا : تدمير المافياتان  الكندية و البولندية بأصحابهما و بجميع من فيهما .
أكيرا : الطلب صعب لكن بما تريدينني ان اساعدك .
سيا : اعلم انكي العضو الذي بييننا ما زال بالمافيا لكن بهوية مختلفة .
اكيرا : اذن تريدين الدخول عن طريق تلك الهوية ؟
سيا : نعم ، و ايضا اريد منكي الدخول معي.
اكيرا : أتعرفين لما انا ما زالت بالعالم السفلي ؟
سيا : لانكي الشطرنج الاخير للتخلص من راس الافعي  و ما تعلمناه اجعل رفاقك علي مقربة منك و اعدائك اقرب .
اكيرا : حسنا سي انا معكي  ، لكن انا قلقة من عدم موافقة الرئيس لذلك .
سيا : لا تقلقي يا صغيرة لقد اخذت اذنه باستعمال أي شئ .
اكيرا : تنادينني بالصغيرة و تصرفاتي تدل علي اني الكبيرة ، اذن اتفقنا  و سنتحدث بالتفاصيل بالقصر .
سيا : حسنا .

Back.
سيا : اذن البديلتان قمت باعدادهما و سيتم ارسال من نريده منهما كمهمة اليوم .
اكيرا : و انا قمت ببدأ الشرارة ، علي العموم المافيا تعتقد اننا بدأنا  نحاصرهم لذا لن يكون هناك شك ، لكن  لابد لنا من عدم اطالة المدة .
سيا : لا تقلقي لن يأخذوا فترة طويلة .
اكيرا : مى سبب تقربكي المفاجئ من ميخا انا واثقة انه يسأل نفسه ذلك ايضا .
سيا : سأخبركي بالنهايى و لكن ليس الان .
اكيرا : ما اتمناه ان ما تفعليه لن يترك جرحا غائرا بكما .
سيا : اكيرا  هذا اكيد ان علاقتي انا و ميخا ستتترك جرحا غائرا لكني لا استطيع توقع النتائج و لا اريد توقعها .
ريتشارد من خلف الباب : هيا الطعام جاهز .
سيا : حسنا قادمتان  ( لتنظر لاكيرا ) فلنذهب حتي لا يقتحم الغرفة والدك .
اكيرا  و هي تخرج خلفها : اخيرا احد قد فهم  علاقتي بريتش  انني ابنته الصغيرة .
سيا بضحك : ههههه فهمتها منذ ان رأيتكما معا انه حقا يعامل شقيقته كأكبر منكي .
اكيرا و هي تنظر لها بامتعاض : اعلم هذا اعلم .

●○●○●○●○●○●○●○●○●

.....تجلس تقوم برسم التصاميم الجديدة و تتفحص التصاميم التي قام المصممين برسمها ، لتتذكر حديثها مع سبستيان  في سهرة البارحة  لا تصدق انه علي قيد الحياة ....
Flash back :
........الجميع يرقص اما هي فا ابتعدت عن الازدحام الخاص بزملائها و جلست بجوار سيب .....
سيبستيان بجدية : الا تتذكرينني حقا روكسانا .
هارلينا بأعين متسعة : كيف علمت ؟
سيبستيان  و هو يلمس يدها  و يبتسم :  لن اخبرك بل تذكري انت من كان سبستيان  روكسا.
......ليذهب و يغادر صاعدا للسطوح ،  و عندما غادر  عادت ذكريات لعقلها ذلك الشخص الذي لم يغب ابدا عن عقلها  (  هاي روكسي هيا لنذهب للاستمتاع قبل ان بجدونا ........ من قام بتعذيبك قلت لك اخبريني ..........لايهم ان كنا من مافياتان معاديتان ستظليين الاقرب لي ....... لن اتخلي عنك ابدا .....هاااي يا فتاة ستختفيين  تناولي القليل ....... فقط اظهري لون شعرك لي و لا تصدقي من يقولون انكي بشعة انتي مضيئة جدا روكسانا ......اعشقك روكسي انتي اول و اخر فتاة بقلبي ...... اذهبي سأشتتهم هيا اعدك انني لن اترككي فا انتي دائما لي و للابد اعدك  ) ، لتدمع عينيها لتركض لاحقة به لا تنتظر المصعد بل صعدت السلالم  ، لتصل للسطح لتفتح الباب با ايدي مرتعشة  لتجده يجلس  علي الارض مستندا علي السور ، لتبكي بشدة لتركض ناحيته و تحضنه بشدة ليحتضنها .....
هارلينا ببكاء :رو .... روبيرتو .
سيبستيان و هو يحتضنها بقوة دافنا رأسه بين رقبتها و كتفها يكبت دموعه و يتنفس كما لو انه اخيرا تنفس براحة : نعم روكسي انه انا حبيبك  روبيرتو ، لا تعرفين كم اشتقت لك .
هارلينا و هي تبتعد عنه لتحيط وجهه بيديها : لا تعلم كم اشتقت لكي ، لقد كنت ألوم نفسي دائما علي فقدانك  ، اشتقت لكي بشدة روبيرتو  اعتقدت انهم امسكوا بك و قتلوك .
سيبستيان و هو يقبل جبينها : نعم امسكوا بي و كانوا علي وشك قتلي لكن تم انقاذي ، لكن هذا ليس بسببك فا ان تم اعادة تلك اللحظة ساقوم بما فعلته مرارا و تكرار  ( لينظر بعينيها بقوة و هو يسند جبينه علي جبينه و يدمع  ) انا عدت ، لقد وفيت بوعدي روكسانا حبيبتي الاولي و الاخيرة عشق طفولتي .
.....لتنتحب بشدة و هي تبكي ..
روكسانا  :لقد عدت روبيرتو لقد عدت اخيرا  ، لم تتركني وحدي اعشقك روبيرتو .
......ليقبلها بشغف و هي تبادله القبلة باستيحاء فها الان اجتمع محبوبان كان كلا منهما بمافيا معادية لمافيا الآخر و من اشهر المافياز ، و عندما علمت المافياتان قرروا التخلص منهما ليهربا و لكن يتم اكتشافهما  ليضحي ربيرتو بنفسه مقابل هروب روكسانا بينما يشتتهم هو ليفترقا ، هي ظنت انه مات و هو ظن انه لن يجدها ابدا ، و لكن هاهو القدر قد جمعهما مرة اخري ليعيد كتب طريق يشملهما سويا او لا هذا ما لا نعلمه .....
Back .
....لتفيق علي قبلة علي جبينها  ، لتبتسم باتساع بمعرفة صاحبها لترفع رأسها ، لتجده حبيبها ....
سيبستيان بغمزة و ابتسامة : ألم ننتهي من تلك العادة ، انتي كما انتي حبيبتي .
...لتقفز و تحتضنه  دون ان تلاحظ احد.....
هارلينا بسعادة و ابتسامة  :   سيب اشتقت لك ، لم اتوقع مجيئك .
٦  و هو يباددلها : انتهيت من عملي مبكرا و مررت علي المصنع و قررت المرور عليكي و اخذكي من العمل ، أنتهيتي ام لا ؟
المساعدة و هي تحمحم لتخجل هارلينا بشدة كونها نسيت مكان وجودها : آنسة هارلينا لقد انتهي العمل باقي العمل يمكنك اكمال باقي العمل في القصر ساقوم ببعثه لك .
سيبستيان : لا قومي بارساله لمنزلي ( لتتسع اعين هارلينا  ) .
المساعدة : حسنا سيدي سأقوم بذلك .
سيبستيان و هو يسحب هارلينا : اذن لنذهب  .
......ليذهب بها للمصعد  لبنظر لها ليجدها محمرة بشدة ....
سيبستيان : ماذا ؟
هارلينا و هي تضرب كتفه : ألن تكف عن احراجي .
سيبستيان بضجر : عزيزتي انتي تعلمين طباعي كما انني مشتاق لكي بشدة .
هارلينا : اذن لا تنسي لدينا الكثير للتحدث بشأنه و اولهم كيف نجوت ؟
سبستيان : نذهب لمنزلي  و نتحدث .
هارلينا : حسنا .
.....ليحتضنها و هي تستند ربراسها علي صدره العريض سعيدة .....

●○●○●○●○●○●○●○●○●

......... : هيا ويل انني انتظر امام المكان و لا يسمحون بدخولي كونهم ينتظرونك  لكونهم لا يستطيعون التواصل مع مرؤوسيهم .
ويل من خلفها و قد اتي : انت سبب هذه المشكلة لم تخبريني كونكي آتية نتاليا .
نتاليا بسعادة  : ويلي اخيرا قد اتيت .
ويل  : بالطبع سأتأخر كونني كنت بالشركة ، الان اصعدي لندخل .
نتاليا و هي تعطيه الحقيبة : حسنا .
ويل : انا لست خادمك الشخصي نتالي انني حقا مرهق نحن بالشركة منذ الساعة ٦ صباحا .
نتاليا بالسيارة و بصوت عال : اووووه ، لما ذلك ؟
ويل :  هذا لان الشركة جديدة و استقبلنا اعمالا كثيرة ، كما انه لسوء حظنا اتي للمدراء عمل مهم  لذا قاموا بالسفر علي الرغم من ارهاقهم .
نتاليا : حقا حياة البيزنس مرهقة .
ويل و هو يركب  : اذن كيف تظنين انهم يجنون الكثير لابد انه ليس لديهم وقت للتنفس .
نتاليا بملل : طبعاو انت مثلهم .
....ليقود و هو يضحك عليها فهي بسيطة بشدة و هي تنظر لطريق المملكة و عندما وقفوا ليتم فحصهم جيدا و التأكد من الهويات ، ليسمحوا لهم بالدخول ، ليقود للداخل ...
نتاليا بحماس و هي تتفحص الطريق و المكان بعينيها و مازالوا بالطريق : يا إلهي لا اصدق انني دخلتها ، تلك القاعة صحيح .
ويل : نعم لكن لم يسمح اقامة الاحتفال بها لاسباب   بل تم اقامته بالقاعة الاخري .
نتاليا بصياح: هناك حديقة العاب اتمزح معي يا صاح .
ويل بضحك : هههههههه لان هناك اطفال و لكنهم صغار جدا و هي لهم .
.... لتلمح من بعيد قصران ضخمان بشدة ....
نتاليا بصوت عال صدم ويل :ما هذا ؟
ويل : قصران  الذي هناك للسيد ريتشارد و المسىولون عن شركاته ، و هذا الذي سنذهب اليه...
نتاليا : دعني اقولها للآنسة اكيرا و من يعملون بشركاتها .
....ليصلوا ليفتح الباب و باخذ احد الحراس مفتاح السيارة و يخبرهم انه سيوصل الحقيبة لغرفة الانسة  ....
ويل و هو يمسك بيدها  : انظري نتاليا  دعينا نتفق عديني انه لن يعرف احد مرضي .
نتاليا : ويل يجب ان يعرفوا الم تقل لي انك تعتبر الانسة سيا شقيقتك يجب ان تعرف ، كم انني غاضبة منها لإهمالها لك  و انت تعشقها و هي لم تشعر بك ابدا .
ويل بجدية : انظري نتالي  عندما تدخلي بمنه منعا باتا ان تخطئ في حق احد المدراء ، سيا لم تهملني ابدا هي كانت مشغولة لدرجة انها اغمي عليها بالحفل  من الارهاق  و نعم انني اعشقها لكن ليس لدي الشجاعة لاخبار  ، لكنها دائما تهتم حتي و لم تظهر ذلك لكنني اعلم هذا  و جميعنا يعلم انها تحب ميخائيل ( اعلم انها تمثيلية فقد اخبرتني ميراندا )  ، لا تنسي انني اتعالج لا اريد اقلاقهم اكثر لا اريد اخبارهم بمرضي .
........... : اي مرض سيد ويل ؟
......لينظرا الاثنان و يصدما ......

●○●○●○●○●○●○●○●○●

.... بشارع فخم به العديد من المناول للاغنياء تدخل الشرطة لكسر باب احد المنازل  و بجوارهم مساعدة كيرلا ، ليبداوا التفتيش ليصعدا لغرفة النوم ، ليصدموا  برؤيتهم لكيرلا  مشنوقة  بالحبل المعلق من السقف و الكرسي اسفلها يبدو انها انتحرت ، ليتصلوا بمكتب الجنائيات  لفحص ذلك اما المساعدة فقد اغمي عليها....

●○●○●○●○●○●○●○●○●

.....يتناولون الطعام ....
سيا : لقد انتهيت ، حقا الكعام كان لذيذا .
ميخائيل : تناولي المزيد ، ما تناولتيه قليل.
رودريجو و بيده دجاجة  يتناولها :  لا اعلم كيف تتوقفون عن الالكل .
ريتشارد   و هو يقطع طعامه : لا اعلم ايضا اللحظات الهادئه و المريحة هي لحظات الطعام .
اكيرا : حقا ريتش من سيعطيني طريقة لايقافك عن تناول الطعام سأعطيه جائزة مالية ضخمة .
فلبيانو : لا اظن ان هناك طريقة .
ريتشارد و هو يعطي اكيرا : افتحي فمك هيا و تناولي  .
اكيرا و هي تترجاه : كفي لقد امتلئت .
سيا بسخرية : أتمزحين معنا جميعنا راينا انكي لم تتناولي الا بعض لقيمات .
اكيرا  : ألم نكن علي خلاف لما اصبحتي الان تهتمين بصحتي .
ميخائيل : اعلم ان القرود تأكل كثيرا ، اذن لما لا تأكلين ؟
اكيرا  : احقا تفعلون هذا بي ، هااااي ريتشارد .
سيا باستفزاز  : حقا كم اشفق علي ريتشارد ، دائما يستمع لتذمراتك كم لو انكي طفلة و صغيرة ، ألا تشفقين عليه .
ميخائيل  بسخرية  و قسوة كونه ما زال يكرهها : لا اشفق علي والديها انهم تحملوا هذا الصداع ،  ايجب ان يهتم احد بصحتك لما لا تهتمين بنفسك ام تعودتي علي الاشفاق  ، انتي حقا مزعجة و تعشقين لفت الانتباه ، لهذا كنتي السبب حقا بموت والديكي   .
ريتشارد بحدة و صياح : ميخائيل توقف اقد تخطيت حدودك  .
اكيرا و هي تمنعه : توقف ريتش ، معه حق  ( لتنهض و تضع كوبها  لتغادر ) لقد انتهيت اكملوا تناولكم للطعام .
سيا بتأنيب  : ما الذي فعلته ميخا ؟
ميخائيل : معي حق ، انسيتم من هي و تتعاملون معها بطبيعية ، و تأكلون معها الطعام كما لو انها لم تفعل شيئا .
رودريجو : ما فعلته كان حقيرا يا صاح  لا تنسي انها كانت دمية لوسيفر لم تفعل كل شئ بارادتها .
ميخائيل بصياح : اتمزحون معي ، هي من اخبرت لوسيفر امامي انها تشمئز من والدتي و قاموا باهانتها و اخراجها من القاعة  فعلت ذلك بارادتها .
....ليصمت الجميع لكن يصدموا عندما وجدوا ميخائيل ارضا و ريتشارد فوقه يلكمه ....
ريتشارد بغضب و هو يلكمه : ايها المقير فعلت ذلك من اجلها كي لا تموت .
...ليبعد فلبيانو و رودريجو الاثنان من بعضهما عندما بدآبلكم بعضهما ، ليبتعد ريتشارد و ميخائيل ...
ميخائيل : اتمزح معي كيف تقوم باهانتها كي  لا تموت .
ريتشارد  بسخرية :  المعروف و المعتاد بقاعة المافيا و عائلاتهم يتم تقديم المشروبات للجميع ، كان سيتم وضع بمشروب والدتم لتموت و  والدك كان متفق علي ذلك و كان سيجبرها علي شربه لذا كان الحل اخراجها من القاعة  لانه اذا لم تتناول المشروب ستتناول السم بالطعام كان من المقرر قتلها بذلك اليوم و لكنيي انا و اكيرا قمنا بالغائه .
ميخائيل : لما ؟
ريتشارد : لانكم قبل سنة من اخذكم لتصبحوا الجبابرة كنا نحن نعلم و كنا نحاول حمايتكم  كوني  انا و اكيرا اقرباء الرئيس  علمنا قبل اخذ الجميع بسنة و امرنا بالحفاظ عليكم آمنين .
سيا : اذن  ما فعلتموه لنا كان لحمايتنا لا اكثر .
ريتشارد و هو يمسك ميخائيل من ياقته  : نعم ، و انتم ماذا فعلتم  قمتم بتذكريها بأعمق جروحها، جرح لطالما حاول الرئيس و العدالة و انا و اخيها بمحاولة تضميده لها،  هل تعلم انها قامت باكثر من ٢٠ محاولة انتحار   و كنا دائما ننقذها بالنهاية  او ننقذها بغرفة العمليات .
....ليصدم الجميع ......
ريتشارد : هل انت سعيد و انت تخبرها انها سبب موت والديها و هي لم تكن السبب ابدا كانت طفلة طفلة عادية تمتاز فقط بالذكاء الحاد و الجمال لم يكن خطؤها ابدا لم تحاول ابدل لفت الانتباه لكنها دائما تلفت بدون ان تقصد  ، لكنها لا طالما لامت نفسها علي موت والديها و عذاب شقيقها الوحيد د لم تنفتح ابدا حتي علي انا كونها تخاف ان تؤذينا تعتبر نفسها مؤذية للجميع ، اقسم ميخائيل انه ان  ماولت الانتحار مجددا و تاذت لن تفلت مني .
،......ليذهب مسرعا باحثا عنها ، اما الجميع فجلس مصدوما ، لما الحياة العاهرة تعبث معهم هكذا ....
رودريجو  بامتعاض : كنت متعجبا من طريقة معاملتها  للجميع  و اختيار الرئيس لها ظلمتها بقول انها ولدت لتكون شيطانة .
سيا بابتسامة : اما انا في البداية ظلمتها لكن عندما رايتها كيف تعامل أخاها علمت حقيقتها ، انا شخص شقيقتي  او من لا تستحق لقب شقيقة احضرت شخصا لاغتصابي و لم تنجح في اللحظة الاخيرة بسبب انقاذ النسر لي لذا استطيع ملاحظة اذا كان ما تفعله حقيقا ام لا و يمكنني معرفة كم تحب والديها  و تمقت لوسيفر و زوجته  لانني كنت امقت والداي لدرجة انني قتلت والدتي بيداي و انا ابتسم و مستمتعة .
....ليصدم ميخائيل اغتصاب ، قتلت والدتها ، ما التي تعرضت له تلك الفتاة بالماضي  لتقتل والدتها ....
سيا : اما انت الغضب قد اعمي عيناك ميخا ، لاتصب غضب السيدة التي قتلت والدتك علي اكيرا فليست هي من قامت بذلك  ، مثلما تعذبنا انا و انت هي تعذبت  انا تقبلتها قليلا كونني اشفقت عليها فهي لم تولد لتصبح ورسثة للمافيا و لتلك الحياة القذرة بل ولدت طفلة بحياة طبيعية .
فلبيانو : لكن عهر و حقارة الحياة جعلتها ضمتها للعالم السفلي .
سيا و هي تري ميخائيل نادما و حزين فهو تذكر ماضيه : اكيرا نعم جامدة و باردة لكنها طيبة انا علمت ذلك عنها علي الرغم من تعاملاتنا القليلة   علمت  لما جعلها الرىيس بمكانة والدة الجبابرة رغم انها اصغرنا ، اذهب و اعتذر لها .
ميخائيل بسخرية : كيف اعتذر لها و هرقل بجوارها .
رودريجو  : سنذهب جميعا معك للاعتذار منها .
فلبيانو : نعم د فنحن الستة عائلة و العائلة لا  تترك احد من افرادها حزينا.
سيا     هي تمسك بيده و تشجعه : لنذهب.

●○●○●○●○●○●○●○●○●

ميراندا تتحدث علي الهاتف : اووه ولي  اسفة تأخرت  ، لان ميراي ذهبت الان لطلب شئ مهم و بعدها ستذهب للمصنع اما هارلينا فقد انتهت و غادرت و ريك كذلك  و ليام ايضا انتهي و غادر و الان انتهيت .
وليام بضحك  : هههههه اذن ميرا  افتحي لي باب مكتبك.
ميراندا بتفاجئ : تمزح ولي أحقا انت هنا ( لتفتح الباب و تتفاجئ به امامها ) ايها الاحمق لما لم تخبرني بكونك قادم .
وليام بابتسامة و يحتضنها لكن مع انزال نفسه كونها قصيرة جدا  ليمزح : متي ستطلين يا فتاة ظهري يؤلمني بشدة هو و رقبتي  .
ميراندا و هي تقرصه بجنبه : ان طولي مناسب انت اللذي طولك مبالغ بشدة .
وليام بضحك شديد : اعترفي انكي قذمة .
ميراندا  : و لكنك وقعت بتلك القذمة .
وليام و هو يقبل شفاهها سريعا  : نعم بالتأكيد و سآخذها الان لتناول العشاء بأحد المطاعم .
ميراندا بسعادة : حقا ، لا تعلم كم انني جائعة
وليام بامتعاض : الا تهتمين لشئ اخر غير الطعام .
ميراندا و هي تقبله من خده : طبعا الطعام و العمل و النوم   و لكن اكثرهم رجل طويل احمق  احبه اكثر من اي شئ .
.......ليحتضنها و يقبلها ليبتعدا ..
وليام بهيام : كم اعشقك  ، هيا لنذهب .
ميراندا : حسنا.
......ليغادروا .....

●○●○●○●○●○●○●○●○●

اكيرا و هي تحتضنه : حقا انا بخير لا تقلق .
ريتشارد : لا لستي بخير انا اعلمك جيدا .
اكيرا : قلت لك لا  يهمني غيرك و مراد و الكسندرا ، فقط نحن الاربعة لا يهمني غيركم  ، لا تقلق انا فقط أؤدي واجبي كمسئولة بالفريق لا اكثر  لكن لا اهتم لهم .
سيا : كاذبة حقا كاذبة .
....لينظرا ليجدا الفريق باكمله اماممهما  ...
رييتشارد : يستحسن ان تخرجوا ما دمت هادئا لقد اخبرتكم لا تتخطوا حدودكم .
رزدريجو : فقط نريد اخباركما شئ .
اكيرا : للأسف لا اريد ان اعرف ماهو ذلك الشئ ، فلتغادروا .
ميخائيل و هو يحاول ان يرتب كلامه كونه مخطئ : اكيرا اكيرا ...
اكيرا : ماذا  اتريد قاخباري بانني سيب عذاب اخي ، بأني سبب عذابكم ، بأنني السبب بقتل والدتك ، لمعلوماتك ميخائيل او دييغو انا اعلم كل هذا لكنك لا تملك الحق لاتهامي  .
سيا : اهدأي اكيرا هو فقط نادم .
ميخائيل  و هو يتقدم : أنا آسف اكيرا حقا انا آسف لم اكن اعلم الحقيقة انا حقا نادم .
اكيرا بسخرية   : عيبك انت و هي تسرعكما في الحكم و التهور في القتال ، أتتذكر اخر محادثة بيننا ميخائيل ما الذي اخبرتك به .
ميخائيل بداخله : ليس لك الحق في الحكم علي شخي ما دمت لم تستمع له جيدا و تحكم من وجة نظره .
ميخائيل : أتذكر .
اكيرا : و تتذكرون اخباري لكم اننا ( تشير لها هي و رينشارد ) لسنا ضدكم بل معكم دائما مهما تريدون .
فلبيانو : نتذكر .
ريتشارد بضحك : حقا تشعرينني انكي الاكبر  و لست انا .
اكيرا : فقط الفرق بينك و بين ميخائيل شهرين دعني اكمل  الآن .
سيا : اعلم ذلك اكيرا .
اكيرا : حسنا تحدثوا .
رودريجو  بابتسامة :ههه ايتها الصغيرة احترمي قليلا اننا اكبر منكي .
اكيرا : اروني ذلك  عندهة افكر .
فلبيانو بدرامية و تمثيل الحزن : ماء وجهي  فقدته اليوم .
.......ليتحدثوا لها و يعتذروا لها .....
رودريجو : الان  أسامحتينا ام لا .
....لتنظر اكيرا لريتشارد ليومأ لها ...
فلبيانو : تنظر له كما لو انها تنتظر الاذن من والدها .
ميخائيل : انها تعتبره والدها الم تلاحظ افعالهما  يعطيها الدواء يطعمها يتبعها بهتم بكل شئ يخصها و يغير عليها.
سيا : انها ابنته الوحيدة .
ريتشارد : لا لدي اربعة ابناء منذ ان اتفقنا علي بدأ حياة جديدة معا نحن الستة .
فلبيانو : من ؟
ريتشارد : اكيرا و سيا و مراد و الكسندرا .
ميخائيل: لولا انني افهم قصدك لكنت قتلتك  ، لكن اتركها امها ابنتي .
ريتشارد:  لا يهم .
سيا : توقفا أستتشجاران علي الان  ميخائيل انتي حبيبي و ريتشارد اخي فقط بدات اتقبل موضوع الاشقاء منذ زويا .
اكيرا : اذن لنتفق من هذه اللحظة نحن فريق واحد .
ميخائيل و هو يحتضن سيا و اكيرا : زاد عددد النساء بحياتي لشقيقتان و حبيبة .
سيا و هي تدفعه بغيرة لترفع اصبعها بوجهه : انا المركز الاول  غيرة الشيطان لا يمكنك تخيلها أيها الحاصد .
اكيرا و هي تغمز لسيا : علي ذكر الغيرة تم فعل ما تريدينه .
سيا : تمزحين ؟
اكيرا : لا كم ان الفتيات استمتعوا بصرخات استنجادها ، اذهبي لمشاهدة الاخبار.
.....ليشعروا بمن يقترب من الغرفة  .....
فلبيانو : من القادم ؟ الرىيس اخبرنا انه لن يأتي احد .
ميخائيل و هو يضغط علي حائط معين بغرفة اكيرا مثل اللذي لديهم :   سنعلم الان .
....ليفتج الحاىط و يجدوا سكاكين و مسدسات ليعطي لكل واحد شئ ...
ريتشارد : اظنني علمت من هو انتظروا و لا تطلقوا و تفعلوا شئ .
..........ليفتح الباب .......
....... : انتم هنا يا رفاق لقد بحثت عنكم بكامل القصر لتكونوا بغرفة اكيرا بالنهاية ( ليجد انه بكل يد لديهم سلاح  و لديهم نظرات القتل ) اكنتم تنون قتلي ما نوع الخلايا التي لديكم ؟
ميخائيل و هو يتقدم له  : أيها العاهر ؟ كم اود قتلك .
سيا  و هي ترمي السكين  الطويل علي الارض :  لم أرك منذ زمن طويل ايها الحقير .

●○●○●○●○●○●○●○●○●

...تجري زويا بسرعة لغرفتها لتصدم باحدهم  لترفع رايها لتجده ليام ....
ليام و هو يسندها  : انتبهي أيتها الصغيرة .
زويا  بالاشاررة : انا لست صغيرة و آسفة لقد كنت اركض سريعا .
....ليرن هاتف ليام ....
ليام : حسنا انتبهي منذ الان .
....ليبتعد .....
زويا : مغرور .
....لتغادر بعدها



يتبع ~

Fortsett å les

You'll Also Like

7.7K 1K 43
فاقد للذاكرة بشارع ايتيوان ...يجمعه القدر مع سر موجات الراديو . - تصنيف : نفسي ، غموض ،ميلودراما. ⚠️: قد تتضمن الاحداث مشاهد دموية ، عصابات ، نوبات...
107K 2.8K 9
في حكاية الجميلة و الوحش الجميلة أحبت الوحش برغم قباحة وجهه ورغم كونه وحش ، وكأنها رأت قلبه ورأت بداخله أن لازال جزءاً آدميا يمكن أن ينبض بالحب فأحبت...
896K 29K 33
*ذو كبرياء طاغي ورجولة مميتة، مليونير ومازال بشبابه وهاذا جعله صيد لكل النساء لكنه صعب المنال {سباستيان بلاكبورن} *ساحرة بجمالها البريئ الملائكي ،نق...
124K 7.8K 32
كانت حياتها مثاليه لديها كل ماتتمناه اى فتاة فى العالم متفوقه دراسيا ورياضيا كانت الفتاة الاكثر شعبيه والاكثر جمالا لديها افضل عائله. احبته وتسبب فى...