....يخرج ريتشارد بالحامل الذي عليه سيا و بجواره كلا من فلبيانو و رودريجو ليقف الجميع فهاهم فريق العدالة و ميخائيل و اكيرا و الرئيس هارلد ، ليدخلونها الغرفةو يقومون بتعليق الاجهزة و للمحاليل لها ليخرجوا ...
ميخائيل بلهفة : ما اخبارها ؟
ريتشارد : انها بخير و الرصاصتين واحدة بكتفها و الاخري بين ضلعين كونها قفزت و احتضنته لذا لا كسور الطلقتين كان هدفهمها السمية لذا ليستا رصاصتين حادتين او خطرتان و من الجيد مناعة اجسادنا للسموم و اعطناها المضادات اللازمة ستستطيع الحركة غدا صباحا و لا تقلقوا الجروح لن تفتح فلقد قمت بعملي جيدا و لقد اغمي عليها نتيجة الارهاق النفسي و الصدمة و القلق و هي نائمة الان لمدة ساعتين و تستيقظ فقط ليبقي احد لمراقبتها كون سيا متهورة ستنهض مباشرة عليها و هذا ليس جيد من اراد اصابة ميخاىيل اراد اصابته بعنقه لينتشر السم سريعا للعقل و المخيخ و بجانب رئته ليصل السم سريعا للقلب .
الرئيس : فليذهب الجميع للراحة و ليبقي ريتشارد للاعتناء بها، الان قد رأي جميعكم ان هناك مشاعر لايجب علينا امتلاكهاو قد تعلمتوا درسكم فليذهب الجميع .
فلبيانو وهو يضع المصاصة بفمه و يبتسم :هههه لا تقلق بوص لانريد من الحياة دروسا جديدة ، فلقد اكتفينا من عهرها الدائم معنا .
رودريجو : لكن ألم يكن شعر ساحرة الجحيم أحمر ناري .
رعد : ستعلمونوالسبب قريبا او عندما تسمح لك هي بمعرفة هويتها الحقيقية .
الرئيس باستفزاز : متس ستقوليين لرفاقك هويتكي اكيرا ؟
أكيرا و هي تخرج : لا اعلم سأغادر الان .
ريتشارد : سأذهب لاعداد الادوية المضادة لسيا .
ميخائيل : و انا سأغادر .
رودريجو : سنبقي بقصرك ريتش .
ريتش : حسنا فقط لا اريد المزيد من الضوضاء يكفيني الكسندرا .
فلبيانو : فلنذهب اريد المزيد من الحلوي لقد اكتفيت من هذا اليوم .
رودريجو : معك حق اريد بعضا من الشمبانيا .
.....ليغادروا و الرئيس ينظر خلفهم هم اعمدته هم من يجعلونه حيا ، لم يتوقف يوما عن محادثة احد منهم او الاهتمام بهم ...●○●○●○●○●○●○●○●○●
....تغادر و تذهب للطابق المظلم ، و خلفها تعلم انه ميخائيل لتذهب لتفتح باب احد الاجنحة لتضع بصمتها و تدخل الجناح باكمله مظلم و خالي من اي شئ فقط ذلك الكرسي و السرير و و صناديق الكحول لتذهب و تأخذ صندوقا و تضعه بجوار السرير لتجلس اسفل السرير لتجده يدخل لا يستغرب من شكل الغرفة فهم مظلمين اكثر من ظلمة الغرفة ....
اكيرا بنبرة سخرية جامدة و هي ترتشف من القنينة : أستظل واقفا ؟!
.....ليدخل و يجلي بالجانب الاخر للصندوق الذي بجوارها لياخذ قنينة هو الاخر و يرتشف منها .....
ميخائيل : الحياة حقا عاهرة كبيرة.
أكيرا و هي تدخن : أعلم ليس جديدا .
ميخائيل : لم اتوقع يوما ان سيا تكون الشيطان ابدا .
أكيرا : بل هذا ما يجعلني اتأكد من مهارتها .
ميخائيل : معكي حق ، فا الشيطان بارعة حقا من يتعامل معها علي انها سيا يظن انها ملاك لم تقتل احدا فقط سريعة الغضب و هذا ما تأكدت منه اثناء ارتجاف يدها و هي تقتل الاعداء معي لكن هذا تمثيل منها .
أكيرا : لم تكن تمثل في اي شئ فا الحقيقة كانت علي طبيعتها معك ، و تغيرت معك بسبب كلام الرئيس و شئ آخر .
ميخائيل و هو يسحب السيجار منها بعنف و غضب كونه علم الذي تدخنه : فقط توقفي عن ذلك ، ما زالتي بالعشرين و تدخنين بشراهة و اقوي انواع السجائر الماريجوانا أجننتي ؟
أكيرا بسخرية و هي تشعل سيجارة اخري : لا تقتلنا السموم أبرأيك ستقتلني الماربجوانا لا تسخر مني .
ميخائيل : من انتي اكيرا ، لا بل ما اسمك الحقيقي او اسمك الرمزي بالعالم السفلي .
أكيرا : كم اتمني رؤية ردة فعلك عندما اخبرك بهويتي الحقيقية .
ميخائيل و هو يشعر بان ما سيحدث سئ : اذن اخبريني ، كيف تساعدينني و لم تخبريني هويتك .
.....لتنهض و و تفتح الاضواء و تذهب ناحية مرآة امامها محلولات و ادوية و تبدأ باستخدامها ......
اكيرا : أتتذكر خطة القضاء علي المافيا الايطالية من قبل ملاك العالم السفلي ؟
ميخائيل : نعم قال بها العراب انه سيجعل ملكة المافيا المستقبلية تقوم بهذه المهمة ستخطب لوريث المافيا الايطالية حتي تكتسب الثقة و فجأة سيتم طعن المافيا الايطالية بظهرها عند اقتراب موعد الزواج .
أكيرا و هي تنظر لنفسها بعد ان ازالت العدسات و لون البشرة لتزيل لون شعرها الكيميائي : أتتذكر اسم تلك الملكة المستقبلية ؟
ميخائيل و ترتسم علي وجهه معالم جهنمية : انتي هي صحيح ( لتلتفت له باعينها النارية و شعرها الناري و بشرتها ناصعة البياض ليتأكد و هو يصك اسنانه ) انتي هي إيلينا لوسيفر ماسيمو الفتاة الدموية .
أكيرا : نعم دييغو لورينزو بليماروسا وحش العالم السفلي .
...ليتقدم و هي لا تتفاداه ، ليكلكمها لكمة جعلتها تنزف من انفها ليمسكها من ياقة ملابسها و عينيه تنذران بالجحيم....
ميخائيل بغضب شديد : أيتها الحقيرة انتي من كنتي السبب بقتل رفيقي .
أكيرا بسخرية و برود : صديقك هو من تدخل بعمل المافيا الروسية ، و أتريدني وقتها ان اعفو عنه ، هل أنت احمق ؟!
ميخائيل : كنتي السبب بجعل شقيقتي تنتقد .
اكيرا : ابنة رئيس واحدة من اعلي المافيا و لم تتدرب حتي لا امساك السكين او السلاح أتمزح معي ؟ كيف ستعيش ، ( لتبتسم و تضغط علي الوتر الحساس) ألهذا السبب لم تستطع حمايتها.
.....لينظر بحدة لها و تحمر عيناه ليبدأ بلكمها و ضربها و هي لا تتفاداي الضربات ، لتجده توقف لتنظر لتجد ريتشارد امسكه و لكمه عدة لكمات ....
ميخائيل و هو ينهض و هت يمسح دماء وجهه ليبتسم بسخرية و هو ينظر للاثنين الذان امامه كيف لم يلاحظهما : اذا كانت هي الفتاة الدموية فا انت اللورد انت من كنت ستكون ملك المافيا المستقبلي ، يال للسخرية كما انتما حقيران .
......ليغادر ، اما ريتشارد فتوجه بخوف شديد و هلع لأكيرا الجالسة علي الارض ليري الدماء و الكدمات ...
ريتشارد بصياح و غضب و الم : لما ايتها الحمقاء لما لم تتفادي ضرباته ( ليري مكان جرحها بالنمسا قد تورم ليحملها بين ذراعيه ) حمقاء غبية .
أكيرا : لا تهتم فهذا لا يؤلمني بتاتا .
ريتشارد بسخرية : لا يؤلمك و كيف تلك الدماء كلها .
اكيرا : لا اعلم .
.....ليذهب بها ناحية غرفة العلاج .....
YOU ARE READING
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Romance.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...