P 28

210 11 0
                                    

...التي فوق توضح حالة عشاق اليوم و خاصة البطلان و اتمني أن ينال الفصل إعجابكم 😊 و صحيح اتأخرت في تنزليه لانو

○●○●○●○●○●○●

......جالسون بالسيارة لتتذكر الذي حدث منذ قليل .....

   (العودة بالذاكرة )

...تدور مع اكيرا و ترقصان و حولهما الجميع يرقص تشعر كما لو انها فتاة طبيعية تستمع مثل الباقي و هذا الشعور غريب جدا  أهذا ما يسمي حقا أن تشعري أنك بلا همومأحقا هناك مثل هذا الشعور بالحياة ما أفضله ، لتنظر حولها لتري الضحكات و الابتسامات  لتشعر بقليل من الدفء ، فجأة يتوقف الجميع عن الحركة و هي تشعر بنفسها محمولة  ، لتري احمرار بعض الفتيات و  الاغلب يصفقون و يصفرون  لتنظر لتجده ميخائيل يحملها ...
سيا بصدمة : ماذا تفعل أيها المجنون؟
ميخائيل و هو يسير : أستعيد حبيبتي ، و اثبتي حتي لا تقعي .
سيا بصياح  أمام الجميع : ميخائيل رودلف أيها المبتذ المجنون الحقير انزلني  و إلا ستندم حقا ، اتركني أيها الثور الهائج الجاهل ، انزلني أيها الهمجي ألا تعرف معني اللباقة .
ميخائيل و هو يكمل سيره : اصمتي حقا إن لديكي احبال قوية ، كما أن اللباقة و انا لا نتقاطع ابدا خاصة في موضوع يخصك ، ترقصين امام الجميع ، ألا تعلمين ان رجلك يشعر بالغيرة الشديدة .
.....لتكمل صياح و هي تري أكيرا الأخري تجر من ريتشارد، لتبدأ بضرب الذي يحملها  حتي يخرجوا و يكملا تصرفاتهما ....

( عودة الحاضر )

....لتشعر بدفء  بداخلها و لكن يتحول لرماد محترق بشدة عندما تفيض مشاعرها السلبية  لتغلق عينيها راغبة بالقليل من الهدوء فعقلها عاد لتشوشه حقا إن الحياة و القدر قاسيين بشدة معها  ،  و بعد وقت يصلون للمنزل ليفتح الحراس الباب ، لتدخل السيارة  ليصلوا امام المنزل  و تتوقف ليترجل ريتشارد...
ريتشارد : انزلي يا فتاة قبل ان اتصرف بنفسي .
أكيرا و هي تنزل: اغرب عن وجهي.
.....لتذهب لتدخل المنزل ، أما ميخائيل فلم يحدث الأخري بل حملها مرة واحدة  و هي كانت صامتة ليدخلوت المنزل  و بمجرد أن أغلق الباب مباشرة  لنجد ميخائيل علي الأرض و سيا  واقفة ليفاجئوا بلكمة تسقط علي وجه الآخر   و لن تتوقف بل لكمته مرة اخري لتبتعد عنه ناظرة بحدة أعينها   ...
سيا بأعين محمرة  غضبا: كيف تتجرأ أن تقترب مني؟ من أعطاك الحق لهذا ؟ ( لنصيح) أخبرنيييي.
ميخائيل و هو ينهض ليدلك فكه فهي لكمته بقوتها كشيطان لولا كونه الحاصد و مدرب مثلها لأذته ليصيح هو الاخر غضبا  :  بل لي كامل الحق مهما كرهتني فأنا مازالت حبيبك أمام الجميع أدعك ترقصين مثل العاهرات ( لينظر ريتشارد لأكيرا كانه يقول لك نفس الكلام)  أنا رجل و لا اسمح لأحد برؤية ما هو ملكي و مهما كرهتني فأنتي ستظلين ملكي  .
سيا بسخرية  و ازدراء: تلك العاهرة والدتك عزيزي من تمتلكها و ليس أنا ( و عندما جائت أكيرا لتوقف سيا شعرت ببعض الدوار لكن من حسن الحظ لم يلاحظها احد لتجلس)
أكيرا: سيا توقفي .
سيا: من ستصمت لا عزيزتي لن اصمت .
....لتنظر لتجد أعين ميخائيل حمراء فوالدته خطوط حمراء و ليس خط ....
ميخائيل: تلك العاهرة والدتك .
سيا  و هي تخفي كل شئ بداخلها لتتحدث بقسوة : أوووه انظروا إذن هنيئا لك سيد ميخائيل لقد أحببت ابنة تلك العاهرة ، أوه لقد ذكرتني بأول لقاء بيننا العاهرة لا تنجب إلا عاهرة ( لتجد لمعة الحزن بعينيه لتبتسم و تضحك) هههههه ألم تقل أنك تكرهني بعد ان أوضحت انني ابنة غير شرعية  و أنك من تشفق علي  لذا تتعامل معي ، ما رأيك  ألم تقل أنك تعشقني لا اصدق ذلك لقد عشقت ابنة عدوتك تلك العاهرة .
ميخائيل بعد ان هدأ قليلا بعد نغزة ريتشارد: سيا اهدأي .
سيا و هي تنفي : لا لا بل ستصمت و تنصت لي ، ( لتنغزه بأصبعها علي صدره بحدة و عنف) انصت لي انا لا اعطي الفرص بصفتي الشيطان لكن الان انا سيا و لا اقتل ، ابتعد عني ميخائيل رودلف ما يبقيك الان علي قيد الحياة فقط زويا لا اكثر ، سنعلن انفصالنا و بدون أسباب معروفة و بمجرد أن نغادر هذا المنزل لا أريد رؤيتك بوجهي أو حتي ان يكون ظلك حولي  ، أمقتك أكرهك أبغضك و إن وجدت ملمات اخري اشد منها لقتلها ، ( لترفع وجهه) انظر لعيني ماذا تري بهما ، أجبني .
ميخائيل بألم شديد بداخله : كره و حقد و الرغبة بالقتل .
سيا  و هي تدفعه بقسوة لتسخر و هي تميل برأسها لتتحدث بألم : من الجيد معرفتك لهذا .
ميخائيل: لكن رايت الحب ايضا .
سيا بألم شديد بداخلها لتتحدث بأسي: تلك المشاعر كانت للشخص الذي من المفترض أن يكون مصدر تلك المشاعر الدافئة ( لتصفق و تضحك باسي علي حالها  و سخرية من وضعها) و بكل  بجدارة و  نجاح أهنئك لقد خسرت تلك المكانة ( لتنزل دعة من عينه و هو يحاول تمالك نفسه لان كلامها صحيح)، أتعلم ما بداخل عقلي شئ واحد  ماذا سيحدث لو كنت واجهتني منذ البداية عندما كنا صغارا  ( لتتجه ناحيته) لم يكن شئ من هذا سيحدث ، لكنك عاهر حقير  ( و عندما جاء ليتحدث رفعت يدها لتوقفه) فقط اصمت لقد اكتفيت من كل شئ و خاصة أنت إن كنت حتي تحبني حقا كما تقول لي غادر حياتي  و لا ترني وجهك مرة أخري فأنا لا أريد أن اقتل أخ شقيقتي الصغيرة الحقيقي  فتلك الفتاة هي اول من تقبلتني و فتحت قلبها لي بعد لورينزو  انا ابقيك علي قيد الحياة حتي الان بفضلهما .
....لتصعد للأعلي مغادرة ، أما ميخائيل فذهب لغرفة الاجهزة الرياضية لإفراغ غضبه ...
ريتشارد و هو يلتفت للأخري : و أنتي ليس لديك أي كلام تقوليه لي ؟
....ليتفاجئ بكونها نائمة ....
ريتشارد بابتسامة : حقا أكيرا ( لينظر للساعة) لكن  لديك الحق بالنوم فبطاريتك قد نفذت و حان موعد شحنها .
....ليضع يديه الاثنان تحتها ليحملها و يصعد ليجد غرفتها ليدخل و يضعها علي السرير يزيل لها الجاكت و الحذاء و يزيل عقدة شعرها ليتركه منسدل ليقوم بتغطيتها مع تفعيل المدفأة ليجلس بجوارها  و يخرج من جيبه الحقنة ليحقنها لها ....
ريتشارد و هو يقبل رأسها : أحبك  شقيقتي الصغيرة و كم اكره و أشعر بالألم عند إيذائك لنفسك ، نوما هنيئا لك  أتمني ان لا تحظي بكوابيس اليوم .
....ليغادر بهدوء ....

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )Where stories live. Discover now