ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )

P 19

( بمكان العدالة و الرئيس السري)
الرئيس : ماذا؟
الرعد : هناك مشكلة ليست كبيرة بالنسبة لنا بل كبيرة جدا جدا بالنسبة لهم .
الرئيس بتهجم: لا تخبرني انك تقصد الصغار.
الرعد: نعم بوص ، انظر ألم نعلن منذ فترة عن فريق الجبابرة  ، و تم الاعلام ان مرتبتهم تساوي LT.GENERAL .
الرئيس : نعم ،  ومن المفترض أن مكانتهم تساوي  FILD MARSHALL لكن لا أحد يعلم هذا  .
النرجس : سيدي هذه الرتبات من يملك كبار  بالسن.
الرئيس : اعلم لكن احفادي ليسوا طبيعين بتاتا ، اكمل رعد .
رعد: شركة الإعلام العالمية تريد عقد لقاء صحفي معهم .
الرئيس : مع من و من؟
رعد : الستة جميعهم.
الصاعق بسخرية : ردهم سيكون فليضعوا ما يريدونه بمؤخرتهم ، اكيرا نادرا ما تجري مقابلات  بسبب انشغالها و الحقيقة كونها تمقتها ، سيا تكره المقابلات الصحفية و اي خبر مهم تكتفي بكتابتها علي صفحاتها الشخصية، ريتشارد يكرهها كون الاعلاميات دوما ينظرون بوجهه كالحالمات و كلا من ريتشارد و ميخائيل و فلبيانو و رودريجو يبغضون المقابلات لانهم يطرحون الاسئلة الشخصية ، و كما نعلم اطفالنا حياتهم ااشخصية حتي نحن لا يريدون منا معرفتها .
الرئيس: اعلم كل هذا و أيضا بالتاكيد سيسالون اسئلة عملية و بالتأكيد جميع المافياز سيحضرون المقابلة و الاطفال مافيا و المافيا يهفهون بعضهم البعض .
الرعد : اذن ماذا نفعل؟
الرئيس : دعني أفكر لفترة .
الرعد: حسنا بوص ، ساذهب الآن فلدي اجتماع مع الوزراء .
.،....ليغادر....
الصاعق :ألم يجب عليك مقابلة الملكة اليوم هارلد؟
هارلد( الرئيس) بامتعاض : بالتاكيد انت من قمت بتعليم احفادي الوقاحة كريس، و الاجتماه تتم تأجيله.
كريستيان بضحك خفيف : هههههه الاحفاد وقحين منذ الصغر ليس الأمر جديدا ، اليوم بدأت الاختبارات البدنية النهائية للملتحقين الجدد ، و تم الانتهاء من ٤ الاختبارات السابقة .
هارلد: من المسئول؟
كريستيان : القادة و جميعهم بليون فقد تم تقرير اقامة الاختبارات البدنية  بالمركز الأساسي.
هارلد: اعلم بهذا ريتشارد اخبرني ستقام بالمركز الاساسي لان الجبابرة سيذهبون للمركز الذي هنا.
كريستيان و هو  ييستقيم: سأذهب الآن فعلي الاشراف علي الكثير من الاشياء.
هارلد: حسنا بالمناسبة قم بالتواصل مع احدهم لدي شعور سئ اليوم.
كريستيان: حسنا .
.......ليغادر ......
هارلد: أتمني ان يكون كل شئ لخير .

●○●○●○●○●○●○●○●○●

....امام جناح زويا ، هاهو يدخل ماثيو ليجدها بمنظر مضحك اللحاف بعضه علي الارض و بعضه عليها  و قدميها منفرجتان علي طرفي السرير و يد علي وجهها و يد تحتضن الوسادة التي اعلاها ليبتسم و يضحك عليها ليتقدم و يجلس بجوارها ليتذكر اليوم الذي قابلها به فهو يعتبرها شقيقته الصغيرة ....
ماثيو و هو يمرر يده علي شعرها ليتحدث بهدوء: زوي ، زوي الصغيرة هيا يا فتاة استيقظي .
.....ليلمح بعض الدموع برموشها ، لتهمس بكلمة ( أمي ) ، لتتسع أعينه ....
ماثيو بداخله: يبدو ان ما قالته أليكسا صحيح .
.....ليحاول ايقاظها لكن يبدو ان نومها ثقيل، ليخرج هاتفه  و يضعه بجوار أذنها ،  ثانية اثنان ثلاثة و يصدح صوت الطبول ، لتفزع الاخري و تبدأ بالركض في الغرفة كالمجنونة  لتعود من فزعها علي صوت ضحكات ماثيو التي صدحت في المكان علي الذي حدث لها و شكلها بسبب النوم و بيجامة الاطفال خاصتها، ليرفع نظره و يجدها تنظر له بحقد و غضب ....
ماثيو: ماذا ؟
زويا بالاشارة : لما فعلت ذلك؟
ماثيو : نومك ثقيل يا فتاة، هيا تحضي للذهاب للمدرسة .
زويا بالاشارة : متي ستعود أختي ؟
ماثيو : لا اعلم لكن حسب ما قالته اكيرا قريبا.
زويا بفضول: هل أكيرا لها احباء عديدين؟
......ليفتح ماثيو فاهه مصدوما و اعينه متسعة ليغرق بالضحك ....
ماثيو: هههههههههه أقسم ههههههه ان سمعتك أكيرا ههههههههه ستموت بأزمة قلبية .
زويا باشارة: لما روزي قالت لي هكذا؟
ماثيو بعد ان استمع لاسم تلك الافعي ليتوعد لها:انظري عزيزتي ان اكيرا عمرها فقط ٢٠ عامالذا نحن نتععامل معها كأختنا الصغيرة و منا من يتعامل معها كشقيقته الكبيرة، و أكيرا مسلمة لا تستطيع الزواج او أن تحب إلا مسلما ، و معلومة اخري أكيرا تجد مهذه الأمور قمة في التفاهة و لا تؤمن بها ابدا كما أن تشمئز و تشعر بالغثيان عندما تري تصرفات عاشقين لهذا جميع المرتبطين هنا يتحجنبون افعال الحب امامها .
زويا باشارة : اوووه ظننت انها من شخصيتها عكس هذا تماما .
ماثيو : مثلما وجدتي سيا عكس ما تظهرهه اكيرا كذلك ، انظري ليس كل ما نراه او نسمعه صحيح ، إن الحقيقة براهين و أدلة و أيضا شعور  و هو الذي يسمونه (الحدس)  أفهمتي ؟
زويا بالاشارة  : ألا تكفي البراهين و الأدلة؟
ماثيو و هو يجلس بجوارها : أحيانا حتي البراهين و الأدلة تكون خادعة لنا و لذا نعتمد علي حدسنا الذي ينبع من اندماج القلب بالعقل  فتضح الصورة الحقيقية أمامنا لذا لابد الا نتسرع  و نتروي دائما بأحكامنا و ردود أفعالنا،  و أن نتفحص جميع جوانب الموضوع حتي المخفي حتي نعلم الحقيقة حتي لا نندم علي النتائج .
زويا باشارة: أشعر انك تخبرني انني لو قلت هذا امام اكيرا لكانت غضبت بشدة.
ماثيو بابتسامة : لن اكذب عليك و لكن نعم و احذري دائما الهادئ عندما يغضب فهو لا يغضب بل ينفجر .
زويا باشارة: اوووه اتعلم ماث ،انت تشبه الحكماء.
ماثيو بابتسامة : هههههه هذا عزيزتي ما يسمونها خبرة كل يوم يمر تكتسبين دروسا بالحياة ( لينظر فؤ الساعة) انهضي يا كسولة و سنكمل لاحقا متي أردتي .
زويا و هي تشير: حسنا حسنا كف عن دفعي ، لابد ان مراد المثالي استيقظ و قام بتمارينه و تناول الفكور ايضا و يراجع دروسه.
ماثيو بصياح  و هو يراها تدخل الحمام: يأخذ شقيقته قدوة ، افعلي مثله و خذي سيا قدوة ، سأغادر الان .
......ليغادر ....