Opening

1K 23 0
                                    

                         كما كان القدر و مازال يحب اللعب ، كان الحقد و الكره بداية طريقهما علي الرغم من كونها في أحد الزوايا منهما أنقياء لكن هل يرغب عالمهما بالنقاء ؟!  ، نظرات و وجهات نظر مختلفة تماما ، الموت خلقت منه ، و هو الكره و البغض و الحقد خلق منهم ، هي كانت دمية و هو كان السلاح ، لكن اشتركا بشئ و هو الخداع و القوة و حب الدماء و القتل ،  اثنان من أقوي  الأفراد علي الرغم من صغر سنهما إلا أن الفرد منهما بقوة جيش عند غضبه  ، دخلا دوامة لا يبدو أن لها نهاية أو مخرج و عندما كانت هناك فرصة ، رمي القدر نرده ليفترقا بعد نهاية بينهما جعلت رغبة الانتقام من بعضهما البعض تزداد ، ليتم إعطائهما فرصة و ينضما لمنظمة تحارب العالم الذي خلقا له ليصبحا من حكام هذه المنظمة بجانب أربعة آخرون ليتكمل الفريق بهما  ، ليتقابلا و لكن هذه المرة بمشاعر دافئة لطيفة و جميلة و بهويات جديدة و لكن السعادة كا الحلوي تنتهي لتبدأ أوراق الماضي بالكشف عن نفسها  واحدة تلو الأخري ، و الندوب التي لم تشفي تزداد تغلغلا و تعمقا لتفتح علي الجميع حربا لم يحسبوا لها وزنا من قبل ، حرب  لم يتوقعوا أن تكون بهذا الشكل لأنها حرب  لم يرأسها أي احد بل كان رئيساها و طرفاها المعاديان ذلك العاشقان ، نقول دائما إن كان الطرفان كالماء و النار فالماء يبرد النار ، لكن ماذا لو كان الطرفان كالنيران و ليس النار  هل من الممكن أن ينجحا؟ ، فعنوان فرصتهما الأخيرة ( موت أحدهما) ، هل  سينتصر حبهما أم كرههما ؟ هل للعشق نصيب لهما ؟ و ماذا سيكون مصير الجميع من الحرب التي ستنشب؟ خاصة بعد ان تعلق مصير الجميع بهما ، عنقاء و وحش السوق العالمي هذا لقبها امام العالم ، سيا و ميخائيل هوياتهما ، و لكن كحكام و كأكبر مصادر الرعب بالنسبة للعالم السفلي و الذي إن رأيت احدهما امامك سيغمي عليك خوفا ،  ابتسامتها  و ضحكها و جمالها إعلان لموعد لقائك بحتفك  أما هو هدؤه و ابتسامته و حركات أصابعه ليس علامة إلا أن ملاك الموت سيسجل اسمك بدفتره ،  أحد ساكني و ملوك الجحيم الستة ، من سيتراسا حرب ستهلك الكثير ، هما :
 
حاصد أرواح  و  شيطان

الإنتربول

~ الرواية الثانية من سلسلة ( جبابرة العمليات الخاصة) >>>>>>>     ثنائي الإنتربول

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن