.....في الصباح الباكر ....
...بجناح ميخائيل .....
.....نائم علي سريره يتقلب مرارا و تكرارا و العرق يملئ جبينه و يتمتم بكلام غير مفهوم ....
ميخائيل و هو يتمتم و يتقلب بعنف : لا لا لا .....لايمكن ..مستحييل ..
(داخل أحلامه )
....يهرول داخلا تلك الغرفة المليئة بالدماء ، لتقع عينيه و يصدم ، ليقترب ببطء و تجحظ عينيه من تلك الجثة المحروقة لا تظهر الملامح ليعلمها جثة من من ذلك السلسال و الخاتم لينفي بهستيرية و هو يحتضنها ...
ميخائيل بدموع و صراخ : مارسيليا لا ....لا ...لا ..لا لايمكنان تتركيني ... لما صغيرتي لما....
....ليجد امامه ختم ليذهبه ليراه ، ليعلم ختم من هذا لتحمر عيناه من الغضب ....
ميخائيل : سأقتلكم أقسم سا أقتلكم .
....لينتهي من الحلم ليجد نفسه بساحة بيضاء ، لتظهر امامه تلك المارسيليا ، بثوبها الابيض و بشكلها الملائكي .....
ميخائيل بشوق : مارسيلي اهذه انتي عزيزتي ، اقتربي لما انتي بعيدة ؟
مارسيليا و قد تغير وجهها للكره : ابتعد عني اكرهك لقد تركتني و ابتعد عني تخليت عني ليحرقوني ، انا حقا اكرهك بشدة ، و لن اعود لك ابدا .
ميخائيل : أقسم انني كنت قادم ، و بحث لكن لم اجدك و عندما وجدتك وجدتهم قد قتلوكي اسف صغيرتي اسف لا تكرهيني ارجوكي .....لتستمر بالابتعاد و هو يحاول ان يلحق بها لتختفي ، ليظل ينادي باسمها ...
( انتهي )
ميخائيل بصراخ ليهب مستيقظا : مارسيليييييياااااااااا.
.....ليعي علي نفسه ، ليعلم انه احد كوابيسه المستمرة ، ليلعن نفسه و يلعن ماضيه ، لينظر ليجد الشمس قد اوشكت علي الشروق ، لينظر للساعة ليجد انه لم ينم الا ساعتين فقط .
ميخائيل بسخرية : و هل تعتقد انك تستطيع النوم اكثر من ذلك .
.....لينهض كي يستحم و يذهب لاداء تمارينه ....
..... و بعد وقت قصير يخرج من الحمام لافا الفوطة حول جزئه السفلي ليقف امام المرآة ، ليتذكر شقيقة سيا ، ليسحب شعره للخلف بعنف و بده الاخري علي خصره ....
ميخائيل بغضب : كيف ؟ و هل يعقل هي ؟يجب ان اعلم و لكن بدون ان اجلب انتباه سيا ، لكن تلك الفتاة خرساء و ضعيفة الشخصية ايضا كما انها باليونان و أيضا الان شقيقة سيا لا تشبه مارسيليا ، سأحاول اخذ عينة منها بأي طريقة و التقصي عنها .
...ليذهب لارتداء ملابسه ليركض قليلا .....
●○●○●○●○●○●○●○●.....في جناح سيا ......
......مستيقظة و امامها زجاجة الويسكي و تتناولها بشراهة و تمسك الهاتف تنظر للاخبار الممتلئة ب زويا و عينيها علي جملة واحدة في كل خبر ( شقيقة سيا الكسندر ميفاس ) و عينيها اصبحتوقاتمة بدرجة ترعبك و المكان الابيض اصبح احمر ....
سيا : شقيقة كم أمقت هذا اللقلب و هذه العلاقة ( لتتذكر كلام ميخائيل ) لا تظلمي الفتاة سي انها ليست مثلها لقد رأيتيها كم كانت ضيعفة و منكسرة و كم ان لديها اعينا بريئة انتي الشيطان لا يستطيع احد اللعب عليكي و لقد بحثتي في سجلها و تبقي ماضيها سأبحث عنه بعد انتهاء حفلة افتتاح الشركة و المصنع ، حاولي اعطائها فرصةعلي الاقل حاولي معاملتها مثلما تعاملي ميراي و باقي الاصدقاء انها ليس مثلها .
.....لتتذكرها و تتذكر ذكريات الماضي لينكسر الكأس بيدها لتدخل قطع الزجاج بيدها ، لتنظر ليدها لتجد جروح زجاجة العطر التي كانت تخفيها البارحة و الان اصبحت لديها جروحا اعمق ، لتتأفف .، لتنهض لاستحمام...
YOU ARE READING
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Romance.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...