P 31

222 19 32
                                    

.....و عندما كان يضع السكين باتجاه رقبته و في تلك اللحظة  تحركت من تلقاء نفسها  مع تدافع الذكريات لتسحبه من الخلف لأسفل مع تفاجئ الآخر ، لتثني الذراع التي بها السكين و تأخذ السكين لترميه بعيدا  لتسقط أرضا تلتقط أنفاسها الهائجة كما لو انها كانت بماراثون ، لينهض ليام المتفاجئ و ينظر للتي أمه و عندما جاء ليوبحها بافتحام غرفته و الذي فعلته ليفاجئ بحالتها  و هي تضع يديها علي أذنيها و تعد و تبدو مضطربة للغاية .....
أليكسا : واحد ....اثنان ....ثلاثة  ( و تعيد العد  لتنهض و تنظر لليام  لتتفحصه ) أنت لم تتأذي صحيح ، لم يحدث لك شئ ، ( لتدمع عيناها  و هي تتفحص عنقه و لا تجد شيئا لتتنفس الصعداء ) لم تصب بأذي .
ليام و هو يحاول فهم الذي يحدث: أيمكنك شرح الذي يحدث لي  الآن ، من يوم لم تكون تطيقين رؤيتي و أيضا قمتي بإهانتي بالحفل و فتح ماضيي ، و الان تقتحمين غرفتي و تسقطينني و تقومين بكل ذلك ، و ما الذي حدث معك ، أيتها الطبيبة هل أنتي مختلة عقليا ؟
أليكسا و قد عادت اعصابها لها: ماذا كنت تفعل بالسكين ؟
ليام و هو يشير : كنت أحاول إعداد وجبة أحبها  ( لتنظر لتجد مكونات علي الطاولة و هناك لحم يحتاج التقطيع )
أليكسا بداخلها : يال السخرية ( لتوجه الكلام له) أليس ما تفعله الان يتم صنعه بالمطبخ ؟!
ليام : علي الرغم من أن الأمر لا يخصك لكن تلك الوجبة انا ممنوع منها كما انني افضل صنعها بمفردي و ليس امام أحد كما ان المطبخ الرئيس بأكمله طهاة و المطبخ الفرعب بجانبه الصالون الرئيسي.
.....و عندما رفع نظره وجدها تغادر ....
ليام بحدة : هاي انتي لم تجيبي عن أسئلتي ، لما انتي بهذا الغرور و الكبرياء؟ ، و لم اقتحمتي جناحي بتلك الطريقة الهمجية ( ليستفزها) أهذا من أسلوب الطبيبة الراقية أليكسا ايجوراس ؟!
أليكسا و هي توليه ظهرها : جئت لك لكي أعتذر عن ما فعلته لك بالحفل ، أنا حقا آسفة لقد بالغت و لا يوجد سبب يمكنه تغطية ما فعلته ، و أعلم أنني لم أقصد ما قلته بيومها لك ، أنت لم تكن السبب بأي شئ و انت لست ضعيف بل انت علي العكس قوي بشدة كونك تحملت و اكملت حياتك بنجاح، سيد ليام بصفتي المخطأة أنا آسفة ، و دعني أنصحك نصيحة دعنا  من هذه اللحظة لا نتصادم أبدا حتي إذا رأيتني بمشكلة تغاضى و أذهب ،  ما يتكون بداخلك قم بإتلافه قبل أن ينمو .
....و عندما جائت لتغادر  تفاجئت بليام يسحبها من ذراعها ، و هنا تفئ هو بأعينها المحمرة بشدة من كتما لدموعها  و عندما افلتها من الصدمة من رؤيته لها بتلك الحالة استغلت هي الفرصة لتغادر ...
ليام بشرود: لما أنتي بتلك الحالة ايتها الطبيبة ( ليذكر رؤية نقطة دماء لدي ناحية فخذها  ليبتسم) من أنتي أليكسا؟  ، و ما الذي حدث لك ؟ ، لستي أنتي من تلغين كل شئ كما تريدين .
....ليخرج ليري الخادم الرئيسي عن هذا الطابق.....
ليام : أيمكنني سؤالك سؤال؟
الخادم  : نعم سيد ليام .
ليام: أين ولدت الطبيبة أليكسا ؟
الخادم : أوووه لا احد يعلم كل ما يعلمه الجميع انه تم تبنيها من قبل  الطبيب المسئول عن عائلة السيد ريتشارد .
ليام : أكانت في ميتم ؟
الخادم : نعم سيدي ، و اتذكر ان اسم الميتم قد كان ####### و كان بالنمسا لكن لا أتذكر أين ؟
ليام : حسنا شكرا علي معلوماتك .
....ليغادر الخادم .....
ليام : اظن انه يجب ان اعود قريبا للبلاد ، سأسأل ماثيو  ايضا عن حالتها التي كانت منذ قليل .

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن