ألكسندرا: هيا زويا سنذهب لمتجر الهدايا لانتقاء الهدايا .
مراد و هو يلاحظ تشتت زويا : زويا ما بك ؟ اخبرينا بصراحة هل حدث شئ اليوم ؟
الكسندرا : لقد كنتي مشتتة منذ انتهاء فترة الغداء .
زويا و هي تبتسم باصطناع و تشير: لا لاشئ ، فقط اشتاق لأختي و لم احادثها .
الكسندرا : لا تقلقي عليهم انهم كبار و لابد انها مشغولة فريتشارد ايضا لم يرد علي .
مراد بسخرية : تقصدين تجنبك بسبب ازعاجك له .
ألكسندرا: هاهو المتجر سأدخل سريعا لأسال ان كان البائع الذي نتعامل معه موجود ام لا .
مراد : حسنا .
...لتذهب ...
مراد و هو يعود لجديته لينظر لزويا: سنتحدث عندما نعود انا و انتي و لن تخفي شيئا زوي .
زويا و هي تشير : حسنا .
....ليرن هاتف مراد ليجده انه صديقه ، ليرد عليه ...
مراد : ماذا ريز ؟
ريز : يا صاح ألم تري الاخبار ؟
مراد : ماذا ؟
ريز : الم تخبرني باشتيقاك لشقيقتك ؟
مراد : نعم صديقي و لكن شقيقتي تعمل كالعادة بدون ان يعلم احد مكانها .
ريز : إنها بهولندا لقد تصدرت صورهم العنوان الاول هي و عنقاء الصلب ، لكن الطبيب و حبيب العنقاء ليسا معهما .
مراد : إن كتت تمزح سأدفنك .
ريز : منذ متي امزح يا صاح بهذا ، ثانيا لا تنسي شقيقتك معلمتي لذا لما افعل هذا .
مراد : حسنا لا تنسي ان تاتي اليوم .
ريز : حسنا .
.....ليغلق معه و يقطب حاجبيه ، ما الذي حدث معهم ، ليبحث بسرعة ....
زويا و هي تشير : ماذا مراد؟؟ هل هناك خطب ؟
....ليشير لها بالاقتراب ، ليبحثوا و اذا هو فعلا كما قال ريز، صور لشقيقته و لسيا بالسيارة ذاهبين لهولندا ، ليكبر الصورة ، شقيقته لا تضع اي شى علي وجهها كما ان ملابسها ليست رسمية ، و سيا بجوارها مغلقة عينيها و كما علمته شقيقته انها تبدو مرهقة و أيضا بملابس ليست رسمية ، بالطبع ليست مهمة لانهم يذهبون متنكرين و ليس ايضا بسيارة مسجلة باسمها ، و لو عمل سيذهبون بملابس رسمية ، او علي الاقل اذا لم يرتدو رسمية ستكون سيا منتبهة ، كما ان اكيرا لا تمتلك منزلا هناك ، و لم تهتم الاثنتين بالصحافة رغم ان الصورة تم التقاطها من مسافة قريبة اذن عقل الاثنتين مشغول بشدة لدرجة اهمالهما للصحافة و للناس ، لكن سيظهر للجميع انهما ذاهبتان للراحة و الاستمتاع ، يجب عليه ان يعرف ....
زويا و هي تشد كمه لينظر لها لتشير : اذن هما بهولندا ؟ لكن لما ميخائيل ليس معهم؟ و كذلك الطبيب ريتشارد ؟ و لما يبدو علي سيا الإرهاق الشديد ؟ و أكيرا تبدو غاضبة ؟
.....ليبتسم مراد فمهما حدث لها من فقدان ذاكرة او آلام فهي تظل من المافيا و ابنة زعيم لاكبر المافياز ، هذه الاشياء سهلة بالنسبة لها ...
مراد : لا اعلم لكن يبدو ان هناك خطبا بالعمل او واجهوا مشكلة .
زويا و هي تشير : لا تنسي ستكمل تعليمي اليوم و ساذهب مساءا للشركة معك .
مراد بابتسامة : حسنا لا تقلقي لم انسي .
الكسندرا من خلفهم : سأذهب معكم و ايضا ستخبروني باللذي تخفونه لكن الان لنذهب للمتجر .
....ايبتسم مراد بسخرية مهما حاول اخفاء امر عليها او استغبائها فهي تظل شقيقة الكينغ حتي لو تعلم الكثير مثله فهي شديدة الذكاء ، هذه ضريبة المافيا ....
زويا باشارة : سنخبرك الان لنذهب .
مراد : انا سادفع بأول محل و اامحل الثاني علي الكسندرا و الثالث عليكي زوي .
الكسندرا : احسنت لانني اعرفك كنت ستقول انك ستدفع لكنك راعيت وجودنا .
زويا بالاشارة : نعم لكني اردت الدفع اليوم بدلا عن الجميع .
مراد : احلمي بهذا ، جميعنا نملك بطاقات مصرفية .
زويا و هي تخرج التي معها لتتيع اعينهما للتشير : اختي اعطتني هذه قبل مغادرتها .
مراد و يده خلف عنقه بحرج : يبدو انكي لستي مثلنا انتي مثالية .
زويا و هي تشير : لما ؟
الكسندرا : كانت معنا البطاقة السوداء مثلكي ؛ لكن اخوتنا اخذوها منا او لنقل قاموا بسحبها بسبب ...
....ليصع مراد يده علي فمها ....
مراد : لا داعي لاخبارها ستكتشف هذا لوحدها .
الكسندرا : معك حق ، لنذهب عزيزتي.
مراد : لنعلمها مثلنا .
.....لتومأ له ، لتنظر زويا لهما بريبة فهما لايبتسمان هكذا إلا لفعل الشر ، لتتبعهم و يذهبوا ...
أنت تقرأ
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Romance.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...