.......يجلسان امام الشاطئ لاول مرة يرتاحان هكذا كم لو ان السكينة تحيط بهما كما لو ان ماضيهما لم يوجد مندمجين في الحديث عن ما يحدث معهم و يواجهونه في حياتهم اليومية، غير عالمان لما ينتظرهما.....
سيا بابتسامة : نعم ابنها قد احضر كلب معه لكنه كان ضخم استغل عدم وجود والدته و نزل و احضره من الحارسة ليدخل الشركة به و بعد دقائق خرجت من الاجتماع بغرفة تقع بطابق اسفل طابق والدته ، لاتفاجئ بجميع الموظفات فوق مكاتبهن و بيدهن حقائبهن و يصرخن و اتفاجئ بالكلب الذي يقف تحت ميراندا و ميراندا تبكي و عندما رأوني أقسم أنهم قد نزلن ولم يهتممن للكلب فقط ما كان برؤوسهن انني امامهن اقسم لقد اوشكن علي الاغماء .
........ليضحك ميخائيل بشدة......ميخائيل : هههههههههههههههه اظنكي اكبر كوابيسهن هههههههههههههههههه .
سيا و هي تضحك : ههههههههه معك حق ، لكنني امسكت نفسي بصعوبة كي لا اضحك علي تعابير وجههن ، و فجأة اجد الكلب يدور حولي كالمطيع و بعدها يجلس بجوار قدمي لانظر ناحيتهن لاجدهن ينظرن لي و اعينهن تقول حتي الكلب اطاع الرئيسة من خوفه .
ميخائيل : ههههههههههههه ههههههههههههه لا اصدق هذا يبدو انني بحاجة لزيارة شركتك الرئيسية سيا ، أتعلمين في مرة اخبرت ليام و وليام و ريك انني لست موافق علي الاجازة اتعلمين حاولوا بكل الطرق جعلي اذهب معهم وضع منوم بشرابي و اخذي او خطفي او تهديدي او رشوتي او اغرائي و لم تنجح اي خدعة منهم ، و لكنني رأيت اليأس يعيونهم فقررت ان اوفق .
سيا بعدم تصديق : و ذهبت ؟
ميخائيل و هو يبتسم لتلك الذكري : عندما ذهبنا الاحمق ريك قد نسي ان يملئ خزان الوقود فتوقفت السيارة بنا في الطريق الذي يقرب منتصف الغابة و من حظنا ان الامطار الغزيرة بدأ بالهطول رغم انهم قد قالوا انه لا يوجد امطار اليوم و لم نكتفي بهذا بل الطريق ايضا تم اقفاله و لم توجد شبكة لذا قررنا الانتظار اتعلمين ما كانت حجتهم للذي حدث ان ميخائيل قد ذهب معنا كان علينا أن لا نكسر قوانين الطبيعة و نجعل ميخائيل يأتي و أيضا بارادته .
سيا و هي تضحك : ههههه لقد تعلموا درسهم جيدا ههههه و لن يقتربوا منك ابدا .
ميخائيل : نعم ( لينظر للساعة ) اوووه لقد تأخرنا لنذهب لنرتح قليلا قبل موعد العشاء .
سيا : لنذهب ......ليتوجهوا نحو السيارة و يركبا و بعدها ينطلقا ....
سيا : دعنا نذهب عن طريق الغابة اريد مشاعدتها قليلا بالسيارة .
ميخائيل : نعم سيدتي الجميلة .
....ليبدأ بالقيادة ...
ميخائيل : علي ذكر الجمال سيا انتي بالطبع لم تحضري هذا الفستان .
سيا و هي تلعب بخصلة من شعرها : بالطبع فا انا ما احضرته جميعه رسمي و كاجوال و كنت اقول ان كانت هناك حفلة مفاجئة ساشتري فستانا .
ميخاىيل : اذن دعيني اخمن ، هذا الفستان اعطته اكيرا لكي فهذا يشبه نوع من انواع تصاميمها .
سيا و هؤ تنحدث باعجاب عن الفستان و الحذاء : نعم ، علمت الان لما تأخذ دائما المركز الاول ، حتي ان فساتينها تجمع بين الغرب و الشرق ، ان شخصيتها حقا تختلف عن الشخصية التي تقابلنا بها لكن اتعلم لازلت لا اثق بها .
ميخائيل : لا تثقي بها ابدا سيا فلقد جائتني معلومات انها يمكن ان تكون من المافيا لكنني لست متأكدا و ان كان هذا صحيحا سألغي التعاقد معها .
سيا بداخلها : اعلم فا انا لم اصدق كونها صديقة ساحرة الجحيم فلقد سمعت من الرئيس كون ساحرة الجحيم و الكينغ أبرد فردين بالفريق و لا يعيران للمشاعر اي شئ فقد يعتبران حمايتنا واجب عليهم ، فكيف ان تنشئ اصدقاء لكن الغريب انها علمت كون ساحرة الجحيم اتت لزيارة صديقتها و ساحرة الحيم اخبرتنا بذلك ، أيعقل انها رأتنا عند اجراء المحادثة ؟
ميخاىيل و هو يفيقها بصياحه : سيااااااا اربطي الحزام جيدا فلدينا رفقة .
سيا و قد افاقت و وجدت ان هناك ثلاث سيارات رباعية خلفهم : ميخائيل اتعلم لما لا آخذ معي حراسة .
ميخائيل : لما ؟
سيا و هي تخرج المسدس الذي بحقيبتها : لهذا السبب ، اوقف السيارة او قم بمماطلتهم .
ميخائيل بابتسامة : تحت المقعد الخلفي مسدس اخرجيه .
سيا بداخله : يجب ان اتحكم بنفسي .
ميخائيل بداخله : لا تظهر مهاراتك .
....ليوقف السيارة و يخبئا الاسلحة في ملابسهما ، ليجد رجال يخرجون ليخرج ميخائيل و يبدأ بالتصويب عليهم ليختبئ بعضهم خلف السيارات ، اما سيا فقد كانت تطلق من الجهة الاخري لتنفذ رصاصات السلاحين ليجدا سياراتين قادمتين ، ليأخذوا أسلحة الذين قاموا بقتلهم و لكن تركوا اثنان فقد افقدهم ميخائيل الوعي ، ليبدأوا بالاطلاق علي الاخرين لتنفجر السيارات ....
ميخائيل و هو يقترب منها فقد اعجبه مشهدها و هي تقاتل : حقا عزيزتي تستحقين لقب العنقاء الشرسة .
سيا بلهجة اغرائية : و انت تستحق لقبك عزيزي .
.....ليروا ظل قادم من فوق الاشجار ....
سيا : لنختبأ .
.....ليختبآ....
ميخائيل : من يرانا هكذا ليظن اننا محترفين .
سيا : لا تضحك علي لقد كنا نصوب بتهور بسبب انهم بارعين .
.....ليجدوا احد يقفز من اعلي الشجرة ليصدموا فا الشجرة عالية و كان ذلك الشخص يتأرج بسهولة انها فتاة ، لتتقدم لتتفحص السيارات الخاصة بالاعداء لتجد زجاجة مياه و لتزيل القناع الاسود لتبدأ بالشرب و عندما احست بحركة استدارت ليصدما فهي .
ميخائيل /سيا : أكيرا .
أكيرا بابتسامة و سخرية : اخرجا اعلم انكما موجودان و الا لما ازيل قناعي براحة .
سيا : من انتي حقا ؟
أكيرا : لقد اخبرتكي من انا ؟
ميخائيل : من انتي ؟
أكيرا : انتما لستما عائلتي لاخبركما من انا ، فقط ما تحتاجان معرفته انني لست عدوتكما .
سيا : لا اصدق ما قولتيه لي سابقا .
أكيرا : ستقابلينها بعد اسبوع لما لا تسألينها ، من هي الاكيرا ( لتنظر لتجد ميخائيل يحتضن خصر سيا و سيا مقتربة منه و تحتضن يده المحتضنة خصرها ، ليلمحوا لحظيا تغير حركات يدها ) سأغادر الان .
.....لتقترب من سيا و تهمس بأذنها ....
أكيرا و هي تهمس : ألهذه الدرجة تحبين تعذيب نفسك سيا ( لتوجه كلامها لهما ) سأغادر الان صحيح سأغادر للندن فهناك بعض الاعمال هناك يجب علي الاعتناء بها ألقاكم هناك .
....لتدخل بعدها الغابة ...
ميخائيل بداخله : أقسم انني امسكت نفسي من اقتلاع رأسها لان سيا بجواري( ليلاحظ وشم بالقرب من الاذن يشبه قليلا وشمه المخفي ) أهي الشيطان .
سيا بداخلها : أيعقل أنها هي ساحرة الجحيم سأعلم قبل نهاية الاسبوع .
ميخائيل : سيا لنغادر فنحن نحتاج للراحة .
سيا : حسنا ( لتنظر ليد ميخائيل الملتقة حول خصرها لتتسع اعينها و تبتعد ) حسنا سأذهب .
..... اما ميخائيل فانتبه لنفسه و لك لما نفسه تخونه لهذه الدرجة ليستعيد نفسه و يذهب ليركب السيارة ليقود و الاثنان صامتين و بعدهم اتي الحراس لاخذ الرجلين ....
.....اما عن أكيرا فهي تقع بأعلي الشجرة تراقبهم حتي ذهبوا و تنظر لمكانهم بشرود ....
أكيرا ببرود ينكسر له الحجر : لا اصدق هذا يال لسخرية القدر كم أن الجحيم و سكانه مشتاقين لنا ( منكم كان بيسألني ايه بداية فريق الجبابرة و اكيرا كانت ازاي قبل ما تتحسن شوية زي ما قال مراد و ازاي سيا و ميخائيل كدا حتعرف ا دا كلو في الرواية دي ) الوحوش لا يحق لها الشعور .
....لتذهب بعدها .....
YOU ARE READING
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Romance.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...