P 22

211 14 15
                                    

.....يرن هاتفها مرار و تكرار أما هي هتصفح ذلك الأرشيف بعدما أخبرت ريتشارد ليبدأ بتصفحههو الأخر، لتمسكبالهاتف لتجده مراد أخيها لتقلق كاءا أيمكن أن يصبح اليوم أسوء من ذلك...
أكيرا بقلق: نعم حبيبي ماذا هناك ؟
مراد : أكيرا كارثة زويا تتحدث .
أكيرا بسعادة : و ما الكارثة بذلك ؟( لتركز) لا تخبرني و بحق الجحيم أنها ....
مراد: للأسف يبدو أنها كذلك فا آخر ما نطقته أخي دييغو.
أكيرا و هي تضرب يدها بالحائط لتنطق بحدة : اللعنة الللعنة الللعنة اللعنة .
مراد : ماذا سنفعل؟
أكيرا : أأنتم بالقصر الان ؟ و ارجوك قل لي نعم.
مراد :اسف اتمني قولي ذلك لكن لا فقبل ان يغمي عليها كانت تصرخ و تبكي بشدة من ألم رأسها حتي اان الحراس نفسهم فزعوا لكنني بمشفي ريتشارد و اليكسا فوقنا .
اكيرا : هل يعلم أحد غير انها تحدثت ؟
مراد : لا فهي لم تستيقظ حتي الان .
أكيرا : مراد انصت لي جيدا ، فما بحدث الان سيسبب مسكلة كبري نحن في غني عنها حاليا ، ادخل لغرفة زويا ستخبرها كالآتي خيارين خيارين فقط يا مراد يا أن تتحدث تخبرهم انها لا تتذكر الذي حدث و سيتم تصنيف ذلك النسيان بسبب الصدمة و تخبرهم انها لا تعلم ما حدث لها أو تمثل أنها لم تتحدث و تصمت نهائيا حتي نأتي و نجد حلا .
مراد : فكلا الحالتين ان لا تخبر أحدا انها قد استعادت ذاكرتها لكن بالخيار الأول انت تعطينها حرية الحديث .
أكيرا : نعم و السبب عندما تخبرها أخبرها ستشرح لكي شقيقتي علي الهاتف عندما تفرغ .
مراد  : حسنا، الان ما بك أكيرا لقد رايت الصورة  و أنت تعلمين أنني أعلم ان هناكشيئا.
أكيرا بابتسامة : شبلي الصغير التدريبات تؤتي ثمارها إذن ، لكن نعم لدينا الكثير و الكثير من المشاكل و علي الرغم من قدومي لهولندا يبدو ان المشاكل لا تريد تركنا ، و الجبابرة الباقون ما زالوا بالقصر ( لتري رسالة من ريتشارد يخبرها بمهاتفته)  مراد سأحادثك لاحقا  عزيزي يجب علي مهاتفة ريتش .
مراد : حسنا لكن ينتحدث لاحقا لقد وعدتينني بعدم إخفاء أمر عني .
أكيرا: حسنا صغيري .
.....لتغلق الهاتف و تهاتف ريتشارد...
ريتشارد : أكيرا لم أجد تلك السنة و أنتي .
أكيرا : انتظر لقد وجدت ملفه لدي و كنت أقرأه لولا محلدثتي لمراد .
.......لتقرأ الملف و تقلب فيه فا السنة اتي ليست بذاكرة جوس لم يكتبوا بها شيئا بها كونه لا يتذكر ، لكن هم وجدو معلومة ....
أكيرا بسخرية حادة و استهزاء : ريتشارد أيوجد ما يمكنه محونا من العالم .
ريتشارد : غير الرب لا يوجد او لم يخلق بعد ، اذن أعطيني الصدمة ..
أكيرا :  في خانة معلومات بالذاكرة لا يوجد شئ ، أما في معلومات مكتشفة  أنه و السفاحة الدموية كانا يتقابلان كثيرا بتلك السنة حتي توقفا قبل حادثة جوس بشهر و نصف .
ريتشارد : القدر عاهر قذر و كم يحب أن يتلاعب بنا و *******.
أكيرا : اهدأ عزيزي ستنقلب لفريدريك و انا لست بجوارك ، و اريد  إخبارك شئ آخر.
ريتشارد : أعلم زويا بالمشفي أليكسا أخبرتني .
أكيرا: ليس هذا فقط عزيزي  بل أيضا ( لتخبره ما اخبرها به مراد ).
.....لتمسعه يلعن و يشتم بكل الألفاظ النابية و القذرة بالعديد من اللغات .....
أكيرا : توقف عن اللعن فلدي مشكلة كبيرة هنا .
....لينتبه لها ...
ريتشارد : ماذا ، ألهذه الدرجة الحظ يمقتنا ؟!
أكيرا: فرناند ريتشارد ، فرناند يدور برجاله حولي يبدو انه كان ينتظر ظهوري و رأيت من خلال كاميرات الشارع بعد اختراقها ان هناك رجال له يراقبون المنزل ، أخبرت جوس و هو قادم  لانه اذا احتجت ل لمقابلته بالمنزل و لوجود سيا فهي كالقنبلة الان أقلق ان تسعد بوجود فريسة لتقتل فرناند ، لذا سأجعلهه يساعدني بتشتيت سيا  .
ريتشارد  و هو يستوعب الامر : اذن تقولين جوس قادم و فرناند قادم  و حراسه يراقبونكما .
أكيرا : نعم .
ريتشارد: و ما أخبار سيا؟
أكيرا : لا اعلم لكن المتأكدة منه انها بحالة انهيار ، و كما تعلم جدران المكان عازلة، و لا أخطط للدخول لها الا بعد ساعات .
ريتشارد : حسنا سأترك النصف لكي و الباقي لي كالعادة ،، و اعلمي أنني سأعود للندن غدا مساءا او بعد غد فيجب علي احد من نحن السنة ان يعود .
أكيرا : حسنا اعتني بنفسك أخي .
ريتشارد بابتسامة لا تراها : و أنتي أيضا اعتني بنفسك و لا تدخلي لسيا الان حتي لا تقتلك .
أكيرا: حسنا وداعا .
.....لتغلق الهاتف ...
أكيرا : سأذهب لأراقب البعض من خلال الأقمار.

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن