P 7

325 23 13
                                    

......بشركة ميخائيل...
يجلس بمكتبه و امامه ريك الذي يضحك عليه بشدة و علي علامات الامتعاض و الارهاق التي يبديها ميخائيل.....
ريك و هو يكتم ضحكته : انظر من الطبيعي ان يحدث ذلك  و انت تعلم هذا  ، لكن هل رأيت نظرات النساء كما لو انهن فقدن  جوهرة لا تقدر بثمن لقد اوشكن علي البكاء .
ميخائيل  بتنهيدة : فقط توقف و اذهب لا اصدق ان هذا يحدث لي انا حقا اشعر بالندم كونني وافقت علي اقتراحكم السخيف كان من الممكن ان ننفي هذا الكلام و ان نقل اننا اصدقاء .
ريك : لا يمكن تذكر كيرلا  و تذكر التهديد الذي آتاك بالابتعاد عن سيا فهي ملك ذلك الشخص من الطبيعي ان يكن لكما مهووسين لكن اولئك هوسهم بايأء من يقف بطريقهم  بهذه الطريقة تقللون الاذي ببقائكما بجوار بعضكما   و شئ اهر الاشاعات للتي حواكما كونك زير نساء و تقيم العلاقات مع المتزوجات و لاتنسي قضية السنة الفائتة كونك اغتصبت فتاة و انتهينا منا بسهولة لكن لا اظن ان المرة القادمة ستكون بتلك السهولة و شائعات حول سيا كونها مثلية و معقدة من الرجال انتما الاثنان تحتاجان بعضكما .
ميخائيل : معك حق ( بداخله ) بجانب اقترابي منها بغرض شقيقتي.
ريك بتمني : كم كنت ارغب ان تكون أكيرا لكن هذا شبه مستحيل فا العائق الاول هو رجل الاعمال ريتشارد الذي يشتبه بكونهما احباء  و لكن اكيرا قد نفت و لكن  ما اعلمه انه لا يسمح باقتراب اي شخص منها خوفا عليها  لقد سمعت انه عندما رأي شخص ينظر لها نظرات شهوة و يأكلها بعينيه قام بكسر يده و ثان عقبة اخيها  شديد الغيرة عليها  لقد جرح يد شخص بعمق بمجرد انه امسك يدها رغم انه كان يبلغ ١٤ عاما فقط .
ميخائيل :  لا انا افضل سيا ، كما انني ارتاب مو تلك الاكيرا ، ألم تجد لي معلومات عنها ؟
ريك : لقد وجدت لكن لا اعلم اهي حقيقة ام كذب فما اراه غير ذلك .
ميخائيل  : اخبرني .
ريك : يقال ان صديق والدها المتوفي و عائلته من اعتنوا بهما و قد اختفت لبضعه سنين او لنقل انها لم تخرج من منزلهم لمدة من السنين بسبب صدمة موت والديها و اخيها لن يتركهما  و في مقابلة  مع الجد قال انها بيوم و ليلة قررت الاعتماد علي نفسها للاعتناء باخيها و استعاد حيويتها و سعادتها و ساعدوها و توفي صديق والدها و لم يكن له ابناء فترك ثروته لها و لاخيها بجانب ثروة والدها رامز فقد كان رجل اعمال  هذا سبب ثروتها الشديدة و كما انخت استلمت جميع الاعمال بسن اقل من  ١٦ عاما ، ليس كن السهل التعامل معها شركاتها تتميز بأنها الاكثر امنا  و ايضا راحة للموظفين فهي تهتم بموظفين شركاتها كما لو انهم عائلتها قصرها بلندن ضخم جدا و علمت انه يسكن به العديد ممن يعملون بشركاتها و خاصة المدراء التنفيذيون للشركات فلكل شركة مدير تنفيذي ،  دائمة الابتسامة و الضحك و نادرة الغضب  الا اذا اقتربت من قانطي قصرها فهم كعائلتها او من قانطي قصر ريتشارد الذي بجوارها، يمكنها ان تقتل بحالة واحدة و هي مس اخيها خطر ، يقال انها تتلاعب بالاخرين لتكسب جميع الصفقات و ايضا تتخلص من اشخاص يقفون بطريق نجاحها بطرق غير مباشرة  و يقال انها بوجهين لذا تم اطلاق لقب ساحرة الاقتصاد عليها بجانب جمالها و برائتها و لون عينيها الفريد  و طفولتها .
ميخائيل بتيه : أشوهدت من قبل و هي غاضبة ؟
ريك : هناك اشاعات انه كان هناك بعض الجواسيس بقصرها  و تم تغييرهم و لكن لم يتم رؤيتهم يخرجون  من القصر و كذلك لم تخرج الاكيرا  و هناك اشاعات انها تعمل مع المافيا فهي تتعامل مع بعضهم بصفقات.
ميخائيل : حسنا فلتذهب لعملك.
...ليخرج ليجلس ميخائيل يتنهد ....
ميخائيل :بالتأكيد قتلتهم لكنها لا تبدو من ذلك النوع بالتأكيد ، لكن نحن بمجالنا الجميع له وجهين   ،   هل حقا انتي من المافيا اكيرا ؟ و ان كنتي منهم لما وافقتي علي التعامل معنا بسرعة و سهولة فا انا اعلم انك لا توافقين بتلك السرعة او السهولة .
.....ليتذكر ساحرة الجحيم و كلامها البارحة .....
ميخائيل : ما الذي يريده الرئيس من اجتماع جميع الجبابرة و ايضا بالقصر المجهول   ؟ و من هي صديقتها ، أتذكر انه يمنع علي احد معرفة هوياتنا حتي لو كان مؤتمن عليه و من الانتربول من لهجتها يبدو ان بينهما علاقة قوية و لما خاصة الساحرة رغم سنها مسئولة عنا .
....ليتذكر موافقته علي الارتباط المزيف ....
ميخائيل : لا اصدق انني وافقت انا لا اهتم بالاشاعا او المشاكل لكن كونني حبيب سيا امام العالم دخولي و خروجي من منزلها لن يصبح مشكلة و سأستطيع بها التقرب من مارسيليا و  شئ فشيئا سأجعل سيا تثق بي لتخبرني المزيد كما انني سأستغل كونني حبيبها لزيارة اثينا بتكرار لمعرفة كيف وصلت شقيقتي لهناك .
....ليتذكر الذي حدث منذ ان خرج من القصر ...
ميخائيل و هو يدلك جبينه : انا ميخائيل رودلف ريستر يحدث لي كل هذا .
.......يتذكر عندما خرج من القصر بسيارته و حوله سيارات الحراسة صدم من كمية الصحفين المهولة امام بوابة قصره، و بعدها عندماوصل لشركته ليصدم مرة اخري ليخرج من السيارة بعد خروج حرسه ليس خوفا منهم لا بل خوفا عليهن منه فهو سريع الغضب لا يستطيع التحكم بغضبه  و لايريد ان يخطأ امام اولئك  ليتذكر اجابته علي سؤال صحفية ....
Flash back :

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن