P 20

255 20 7
                                    

( الاغنية اللي فوق هي احاسيس الفصل دا خاصة بتحكي عن جزء في ماضي سيا و ميخائيل )
لنبدأ فصلنا .
●○●○●○●○●○●○●○●○●
......تنظر لها جالسة علي المقعد المجاور لها بالسيارة لا تتحدث كالجثة، و هي تقود فهما ذاهبتان لمكان خاص، لتتذكر حديثها مع ريتشارد .....
Flash back :
أكيرا : ريتشارد اقسم لك لن نكمل الاسبوع و سيعرفان جميع الحقائق .
ريتشارد: حسنا، اعلم هذا اكيرا ، لذا دعينا نتفق علي شئ .
اكيرا و هي تنظر له بتمعن: ماذا ؟
ريتشارد : خطة لتلافي الأسوء .
اكيرا: ألهمني عزيزي هيا .
ريتشارد : بالتأكيد عندما يكشف احدنا عن هويته يكشفها عن الجميع ، لذا عند معرفتهما بالحقيقة بالتاكيد لان طباعهما نارية كما تعلمين .
اكيرا : ضف لها جدا جدا مئة مرة لذا بالتاكيد سيهجمان علي بعضهما البعض دون ان ينظرا لنا .
ريتشارد : تماما صغيرتي ، لذا عندما اشير لكي ستذهبين لاحضار مخدر انا قمت بصنعه خصيصا لنا.
اكيرا: حسنا .
ريتشارد : عندما تستيقظ سيا ستقنعينها بالمغادرة و تذهبا ، اذهبا لأي منزل تملكينه و لكن بمكان هادئ ، و نحن سنقيد الاحمق الهائج و بالتأكيد و نحبسه معنا بالغرفة البلاتينية .
اكيرا: حسنا موافقة خطة جيدة .
ريتشارد بغرور : اعلم هذا.
Back .
أكيرا و هي تنظر لسيا التي تشبه الجثة المشتعلة بجوارها باعين لا توجد فها حياة : أتعلمين لم أرد ان تعرفي الحقيقة بهذه الطريقة .
سيا : مهما اختلفت الطرق مانت ستكون النتيجة ذاتها ، نحن اعداء اكيرا و ألد اعداء .
أكيرا : سنذهب لمنزلي بهولندا لا يوجد احد بالقرب منه و يقع بين الاشجار الكثيفة .
سيا : افعلي ما تريدين فقط اتركيني و شاني الان .
.....لتتنهد أكيرا تنهيدة طويلة ، لتكمل القيادة اما سيا فهي ما زالت مصدومة و لا تصدق ان من شعرت معه بتلك المشاعر لاول مرة من ادخل الالوان لقلبها هو من فعل ذلك ، لا زالت تتمني أن كل هذا مزحة او ييقظها احد من النوم و يخبرها احد ما انه كان كابوسا .....

●○●○●○●○●○●○●○●○●

.....يغادر المصعد ليصدم بأحدهم ...
.......: أيها الاحمق الغبي ، ألا تري امامك ؟
.....لينظرا لبعضهما لتصدم الاخري بانه ليام ....
أليكسا بهمس و تشديد: shit ( لتهمس بداخلها) لقد فقط ذهبت لتفقد الحراس الداخليين كما قال ماث لاصطدم بهذا الأحمق حقا قائدي سيقتلني .
ليام بسخرية: لست انا من لا اري أمامي بل انتي القصيرة .
اليكسا و هي تتجاهله حتي لا يتم قتلها من قبل القادة لتغادر: حسنا حسنا وداعا .
......ليلاحظ انها تمشي ببطء و ثقل ، ليتذكر الذي حدث البارحة و عندما استيقظ أخبره الخادم ان السيد ماثيو من أحضره و أخبره انه تم ايجاده مغمي عليه في ردهة الجناح الطبي ، ليقرر شيئا و يغادر ، اما عن اليكسا فقد دخلت المصعد لتتصل سريعا ...
اليكسا او لنقل الان إكس: ماذا تنوي أن تفعل ستاكر ( ماثيو) ؟
ماثيو : الشك اول خطوةنحو اليقين ، اود قتله لكن كما تعلمين يعتبر القائد الاعلي اخاه الروحي و القاىد الاعلي يعتبره كذلك ؛ لذا سأخبر القادة .
اليكسا باستعطاف: الا يمكنك تهدئة الوضع مع القائد ولفرين ؟
ماثيو : ليس لي دخل انا بالاصل سأخبر قائدي .
أليكسا : حسنا حسنا سأبدأ بحزم حقيبتي .
ماثيو بضحك: هههههه كم اشفق عليكي ، حسنا وداعا فعلي الكثير و الكثير من التنظيمات .
أليكسا: نعم و انا علي الذهاب للمركز لتنظيم المتدربين الجدد.
ماثيو : أليسوا هؤلاء الناححين فقط بالاختبارات المرئية ؟
أليكسا : نعم الدرجة الثالثة الفئة D كانت مسئولة عن الاختبارات غير المرئية و يبدو ان بعضهم جواسيس .
ماثيو : يال لجراتهم .
اليكسا : نعم ، وداعا القاك بالمقر ليلا.
....لتغلق الهاتف معه ، أما هي فجاء بعقلها شكل ليام منذ قليل ببذلته .....
أليكسا بابتسامة : لا يمكننا نكران مدي وسامته أليكسي ،كم وددت التعمق بعينيه ،( لتنهر نفسها) انه حتي ليس من الإنتربول أليكسي ،و لا يمكنك ان تقتربي منه ( لتبتسم بحزن )لا تنسي أنه شخص لم تلوث يديه قطرة دماء اما أنتي فتعيشين داخل بحيرة من الدماء ستلوثيه إن حتي حادثتيه ، تذكري يجب انتقاء الرفاق دائما .
.....لتغادر ، كم هي الذكريات عليهم فمهما فعلوا تظل ذكريات الماضي تطاردهم ، مثل بقعة لوثت مكان و لا زال مكانها موجودا و لا زالت ظاهرة ، و كأن الماضي ما زال مقيدا لأرواحهم علي الرغم من سيرهم بحياتهم الجديدة ....

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu