......يقف بسيارته الرياضية الحمراء اما الشركة الثلاثية الجديدة لينزل و هو يرمي مفتاح سيارته للأمن ...
.......... : لا اصدق انني افعل ذلك .
......ليدخل ليصل لمكتب الاستقبال ....
الموظفة بنظرات اعجاب لهذا الوسيم الذي امامها لكن تحاول اخفائها بسبب مراقبة لجنة الانضباط لجميع الموظفين من الكاميرات : مرحبا سيد سبستيان ، كيف يمكنني مساعدتك ؟
سبستيان : مكتب الانسة هارلينا ؟
الموظفة : انه بالطابق ٢٠ ، و ستجد من يرشدك هناك، و هناك مصعد المدراء .
سبستيان : شكرا لكي .
.....ليغادر و هو يتصفح هاتفه .....
الموظفة ٢ : أيعقل ان بينهما شئ ؟
الموظفة : لا اعتقد هذا فالانسة هارلينا جدية ، الم تري الذي فعلته صباحا .
Flash back:
......تدخل الشركة و هي ترتدي ..........كانت متجهة للمصعد مباشرة ، لكن لاحظت اجتماع موظفين الاستقبال و الخدمات معا يتحدثون ليحمر وجهها فهي لم تنم بعد سهرتها لانها كانت تعمل فلقد جعلتهم سيا يعتادون علي كونهم جاديين بعملهم ....
هارلينا و هي تلتفت لهم و بصوت جهوري : ما الذي يحدث هنا ، أ أنتم بشركة ام بقرية .
الموظفة : لقد كنا فقط .
هارلينا : اصمتي ، الا تخجلون ام انكم لا تقدرون الفرصة التي اتت لكم ، ان رايت تلك المهزلة تحدث مرة اخري لن يحدث خير صحيح جميعكم مراقبون من قبل لجنة الانضباط الخاصة بالشركة و ما تفعلونه سيعرض علي المدراء هند عوتهم و ان كانت المديرة اكيرا تسامح و تعطي فرصة اخري فا المديرة سيا لا تعطي اي فرصة بالاضافة كونها تعاقب و انا اعشق الطرد ، ( لتهددهم ) ليس كل يوم تأتي لكم فرصة للعمل هنا ، و الان الجميع لعمله.
......لتغادر بعدها ذاهبة للمصعد و عندما ذهبت تنفسوا اخيرا ، لا ينكرون جمالها و جاذبيتها لكن الان اصبحوا يدركون خطورة الرؤساء التنفذيين و المدراء ، و منذ هذه اللحظة تأكدوا ان لا للعبث هنا .Back .
الموظف : معكي حق من المستحيل ان يرتبطا .
سبستيان و قد سمع حديثهم منذ ذكرهم لهارلينا لينظر لهم بحدة :لما مستحيل و قد حدث ، من انتم لتتدخلوا بخصوصيات غيركم و تحكموا عليهم ، و لما تثرثرون بالفراغ بوقت العمل .
.....و عندما ارادوا الكلام وضع اصبعه علي فمه بمعالم وجه جعلته يبدو مرعبا بشدة لهم و كانت هذه اول مرة سبستيان ريس رجل الاعمال المشهور يظهر وجه مرعب للعامة ....
سبستيان : لا احب قطع دخل احد ، لكن يسعدني قول هذا لكم انتم الثلاثة انتم مطردون اريد ان انزل من مكتب حبيبتي و لا اجدكم لانه لن يحدث خير .
......ليحاولوا ترجيه و التوسل له فمنعم رجال الامن اما هو فصعد المصعد ذاهبا لها .٠ و علي وجهه ابتسامة متسعة عندما تذكر هارلينا .●○●○●○●○●○●○●○●○●
........لنعد للقصر المجهول ..
.
.......ينظرون باعين متسعة لكن ما زالوا علي وضعهم من الصدمة ....
فلبيانو بأسي و وقاحة : لما فعلت هذا يا صاح ، لقد كنا مستمتعين .
ريتشارد بوقاحة اكبر : كان علي فعل ذلك و الا كانوا سوف ****** امامنا .
رودريجو بابتسامة وقحة : حقا انني استمتعت بهذا العرض ####لكن للاسف لم يكتمل .
....ليفيقا الاثنان ، ليمتعض وجههما ( أظننتما انها سيخجلا هههههههه دا عند ام ترتر ) .....
ميخائيل بضجر و هو ينزلها لكن يحيط خصرها بشدة : كان من الممكن ان تنزلوا بهدوء دون مقاطعة ، أكان عليكم فعل ذلك حقا .
ريتشارد : و اترك اصغر فرد بنا تراكم بتلك الوضعية و الافعال تحلمان ، انها بريئة .
سيا بسخرية : من البريئة اكيرا نو نو اتقصد ايلينا لوسيفر ماسيمو وريثة الزعامة الروسية و المرشحة الاولؤ لمنصب ملكة المافيا انها الروسيين أفسد من اي عقل لا نحتاج لافسادها ، ثانيا هذه قبلة الم تقبلو احدا من قبل ألم ******* .
رودريجو بوقاحة : فعلنا لكن ليس بتلك الحميمية لقد اوشك علي اكلك .
ميخائيل بوقاحة و بجاحة اكبر منه : كنت سافعل لولا مقاطعتكم .
فلبيانو : يا صاح لا تحزن يمكنكم الاكمال لن نقاطعكم هذا المرة .
سيا بانزعاج : انتم حقا مزعجون .
ريتشارد : كفي ، انتما هناك غرف لاكمل ما تريدونه لا تفعلاه في الممرات لستما بمفردكما ، و لا تقلقا ما يحدث هنا لن يخرج من بيننا نحن ، وانتما كفا عن ازعاجهما .
ميخائيل و هو ينظر لاجسادهم التي اصبحت بحجمها الطبيعي : يبدو ان الجميع بدأ يتخلي عن التزييف .
اكيرا و هي قادمة : ريييبييييتش اين انت ، اريدك ان تقص لي شعري فلقد ازداد طولا .
ريتشارد : حسنا تعالي .
سيا بسخرية : الم تقل انك لا تريد منها ان تري .
اكيرا و هي تنظر لشفتيهما و بعثرة شعرهم : اوووووه لقد فعلتماها .
سيا : لا لم نكمل .
اكيرا : اوه يمكنكم الاكمال لاحقا .
.....ليعيدوا التركيز مجددا ليصدموا بشكلها عينان نارية فاتحة و شعري احمر ناري كا النيران بشدة لونه و بشرة حليبية ناصعة و الانف الصغير و الشفاه الوردية المكتزة و الوجه الوردي طبيعيا و شعر غزير حريري يصل للارض بل يتخي لذا ارادت قصه .....
رودريجو : من تلك ؟
ريتشارد و هو ينظر لها بابتسامة ليحيط كتفها : هذه اختي الصغيرة ايلينا لوسيفر ماسيمو .
سيا : الم يكن شعرها ناري بدرجة متوسطة و اعينها صفراء ذهبية ؟
اكيرا : هذا بسبب التجارب ، سيا جمالها خاص و مبدع في حقيقتها .
سيا بانزعاج : شكرا لكي لكني احب شكلي الحالي .
اكيرا : لا يهم ، لكني اريد محادثتك قليلا بعد ان انتهائك مما تفعلينه .
ريتشارد : لينتهي الجميع مما يفعلونه ، سأذهب لاعداد الطعام و انتما ستساعدانني ( و هو يشير علي كلا من فليب و رود )و لا تتهربا فأنا اعرف انكما تجيدان الطهي ، و انتي دعينا نذهب لقص شعرك سريعا و انتما انتهيا سريعا مما تفعلانه .
..... ليومؤوا له و عندما غادر الجميع ، ينظر ميخائيل بخبث لسيا .....
ميخائيل : ما رايك ان نكمل ؟
سيا و هي تضحك و تبتعد : لا عزيزي ، يجب عليك محادثة شقيقتك قليلا ، اريد منكما التقرب قليلا .
ميخائيل و هو يستند علي الحائط و يسندها عليه لييتسم بضيق : زويا تخاف مني سي ، و هذا حقا يؤلمنني بشدة .
سيا بابتسامة و هي تحتضن خصره و ضع راسها علي صدره : زويا لم تكن خائفة منك ، هناك من قال لها انها اذا اقتربت منك سيسئ الناي فهم ما تفعله علي انها تتقرب من حبيب شقيقتها لكنني اوضحت لها ان لا تهتم و تعتبرك كشقيقها و ان تحادث في الوقت الذي تريده ، و ان لا تهتم لكلام احد غيري و غيرك ، و ان ترافق فقط الكسندرا و مراد فا انا متيقنة من تصرفاتهما و علي الرغم من كونهم شقيقا اثنان من اخطر العالم السفلي لكن اشقائهما لم يجعلوهما ينغمسا و ايضا عاقلين و يعلمون الحدود جيدا .
ميخائيل و هو يقبل رأسها بسعادة : شكرا لكي جميلتي ، و انا سعيد انك اخبرتيني بذلك حقا انا شاكر لكي .
سيا : عزيزي هذا كان يجب حدوثه فيجب علي زويا الاعتياد عليك لكي نمهدها لتقبل و استقبال حقيقة انك شقيقها الحقيقي و ايضا لربما هذا معاملتها معك يجعلها تتذكر الماضي .
ميخائيل و قد ظه عرق رقبته من الغضب : فقط اتمني ان تتذكر كيف وصل لهذا الحال .
سيا : معك حق ( و بداخلها ) كم اتمني عدم تذكرها ابدا و ان لا تعرف .
ميخائيل و هو يدير وجهها له : اخبريني الان متي ستخبرينني بهويتك الحقيقية ؟
سيا و قد تتغيرت معالم وجهها : يجب ان اكون مستعدة لذكر الماضي ميخا، لكن اعدك انه قبل مغادرتنا للقصر سوف تعلم هويتي .
ميخائيل : اذن دعينا نعيش هذا الشهر بهدوء سويا ، قبل انشغالنا بأعمالنا و ايضا قبل انشغالنا باقناع الرئيس و الرؤساء و مساعديهم .
سيا بسخرية و ضحك : هههههههه سيصاب الرئيس بنوبة قلبية .
ميخائيل بضحك و هو يداعب راس انفه براس انفها : ههههههههههه لا اظن هذا اكثر ما اظنه انه سيخرج سلاحه و يلقننا درسا .
أكيرا و قد اتت : سيا اريدك قليلا.
ميخائيل و هو ينظر لها : أظنكي ترين انها مشغولة .
أكيرا : و اظن ما اريد محادثتها به اهم مما تفعلانه .
سيا و هي تبتعد عنه : سأحادثك بعد قليل ، يبدو ان ما تريده قوله لي مهم .
ميخائيل و هو ينظر بحدة لأكيرا : كم اود قتلك .
اكيرا : احلم بهذا عزيزي لست اول من تتمني لي هذا و لست اخر من لا ستطيغ تنفيذ كلامه .
.....لتجد سيا تسحبها مع ابتسامة لطيفة اعطتها لميخائيل ....
....اما ميخائيل بعد مغادرتها يستوعب ان الجميع رآها بملابسها تلك .
ميخائيل و هو يسحب شعره للخلف : حقا يجب علي حرق جميع تلك الملابس ، كيف اندمجت و لم اركز انها ما زالت ترتدي تلك الملابس يالي من احمق ، لكن هذا خطئها ( ليتذكر النظرات بينها و بين اكيرا ) ماذا تخبئين سيا، و لما استعنتي فقط بأكيرا و لم تكلبي المساعدة مني .
ريتشارد بصراخ من الاعلي : اذا انتهيت ميخائيل تعال لمساعدتنا
ميخائيل بصياح : حسنا ( ليتذكر لينظر للساعة )لابد انها مازالت بالمدرسة الان سأحادثها بعد ان تنتهي فترتها
ESTÁS LEYENDO
ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )
Romance.. الرواية الثانية من سلسلة روايات ( جبابرة العمليات الخاصة) - من أقوي الافراد و قد تم ضمهم تحت فئة آلات القتل البشرية و هم من أصحاب المهام المستحيلة و الانتحارية كما يقال، لا يوجد بداخلهم غير الكره و الحقد و الحزن و الوحدة فهما ممن خسروا انسا...