P 14

299 21 2
                                    

......يقف بسيارته الرياضية الحمراء  اما الشركة الثلاثية الجديدة  لينزل و هو يرمي مفتاح سيارته للأمن ...
.......... :  لا اصدق انني افعل ذلك .
......ليدخل ليصل لمكتب الاستقبال ....
الموظفة  بنظرات اعجاب لهذا الوسيم الذي امامها لكن تحاول اخفائها بسبب مراقبة لجنة الانضباط لجميع الموظفين من الكاميرات : مرحبا سيد سبستيان ، كيف يمكنني مساعدتك ؟
سبستيان : مكتب الانسة هارلينا ؟
الموظفة : انه بالطابق ٢٠ ، و ستجد من يرشدك هناك، و هناك مصعد المدراء  .
سبستيان : شكرا لكي .
.....ليغادر و هو يتصفح هاتفه  .....
الموظفة ٢ : أيعقل ان بينهما شئ ؟
الموظفة : لا اعتقد هذا فالانسة هارلينا جدية ، الم تري الذي فعلته صباحا .
Flash back:
......تدخل الشركة و هي ترتدي .....

.....كانت متجهة للمصعد مباشرة ، لكن لاحظت اجتماع موظفين الاستقبال و الخدمات معا يتحدثون  ليحمر وجهها فهي  لم تنم بعد سهرتها لانها كانت تعمل فلقد جعلتهم سيا يعتادون علي كونهم جاديين بعملهم ....
هارلينا و هي تلتفت لهم و بصوت جهوري : ما الذي يحدث هنا ، أ أنتم بشركة ام بقرية .
الموظفة : لقد كنا فقط .
هارلينا : اصمتي  ، الا تخجلون  ام انكم لا تقدرون الفرصة التي اتت لكم ، ان رايت تلك المهزلة تحدث مرة اخري لن يحدث خير  صحيح  جميعكم مراقبون من قبل لجنة الانضباط  الخاصة بالشركة و ما تفعلونه سيعرض علي المدراء هند عوتهم و ان كانت المديرة اكيرا تسامح و تعطي فرصة اخري فا المديرة سيا لا تعطي اي فرصة بالاضافة كونها تعاقب و انا اعشق الطرد ، ( لتهددهم ) ليس كل يوم تأتي لكم فرصة للعمل هنا ، و الان الجميع لعمله.
......لتغادر بعدها ذاهبة للمصعد و عندما ذهبت تنفسوا اخيرا ، لا ينكرون جمالها و جاذبيتها لكن الان اصبحوا يدركون خطورة الرؤساء التنفذيين و المدراء ، و منذ هذه اللحظة تأكدوا ان لا للعبث هنا .

Back .
الموظف : معكي حق من المستحيل ان يرتبطا .
سبستيان و قد سمع حديثهم منذ ذكرهم لهارلينا لينظر لهم بحدة :لما مستحيل و قد حدث ، من انتم لتتدخلوا بخصوصيات غيركم و تحكموا عليهم ، و لما تثرثرون بالفراغ بوقت العمل .
.....و  عندما ارادوا الكلام وضع اصبعه علي فمه  بمعالم وجه جعلته يبدو مرعبا بشدة لهم  و كانت هذه اول مرة سبستيان ريس رجل الاعمال المشهور يظهر وجه مرعب للعامة ....
سبستيان : لا احب قطع  دخل احد ، لكن يسعدني قول هذا لكم انتم الثلاثة انتم مطردون اريد ان انزل من مكتب حبيبتي و لا اجدكم لانه لن يحدث خير .
......ليحاولوا  ترجيه و التوسل له فمنعم رجال الامن اما هو فصعد المصعد ذاهبا لها .٠ و علي وجهه ابتسامة متسعة عندما تذكر هارلينا .

●○●○●○●○●○●○●○●○●

........لنعد للقصر المجهول ..
.
.......ينظرون باعين متسعة لكن ما زالوا علي وضعهم من الصدمة ....
فلبيانو بأسي و وقاحة  : لما فعلت هذا يا صاح ، لقد كنا مستمتعين .
ريتشارد بوقاحة اكبر  : كان علي فعل ذلك  و الا كانوا سوف ****** امامنا .
رودريجو  بابتسامة وقحة  : حقا  انني استمتعت بهذا العرض ####لكن للاسف لم يكتمل .
....ليفيقا الاثنان ، ليمتعض وجههما ( أظننتما  انها سيخجلا هههههههه دا عند ام ترتر ) .....
ميخائيل بضجر و هو ينزلها لكن يحيط خصرها بشدة :  كان من الممكن ان تنزلوا بهدوء دون مقاطعة ، أكان عليكم فعل ذلك حقا .
ريتشارد : و اترك اصغر فرد بنا تراكم بتلك الوضعية و الافعال تحلمان ، انها بريئة .
سيا  بسخرية : من البريئة اكيرا نو نو اتقصد ايلينا لوسيفر ماسيمو وريثة الزعامة الروسية و المرشحة الاولؤ لمنصب ملكة المافيا  انها  الروسيين أفسد من اي عقل لا نحتاج لافسادها  ، ثانيا هذه قبلة الم تقبلو احدا من قبل  ألم ******* .
رودريجو بوقاحة : فعلنا لكن ليس بتلك الحميمية لقد اوشك علي اكلك .
ميخائيل بوقاحة و بجاحة اكبر منه : كنت سافعل لولا مقاطعتكم .
فلبيانو : يا صاح لا تحزن يمكنكم الاكمال لن نقاطعكم هذا المرة .
سيا  بانزعاج : انتم حقا مزعجون .
ريتشارد : كفي ، انتما هناك غرف لاكمل ما تريدونه لا تفعلاه في الممرات لستما بمفردكما  ، و لا تقلقا ما يحدث هنا لن يخرج من بيننا نحن ، وانتما كفا عن ازعاجهما .
ميخائيل و هو ينظر لاجسادهم التي اصبحت بحجمها الطبيعي : يبدو ان الجميع بدأ يتخلي عن التزييف .
اكيرا و هي قادمة : ريييبييييتش اين انت ، اريدك ان تقص لي شعري فلقد ازداد طولا .
ريتشارد : حسنا تعالي .
سيا بسخرية : الم تقل انك لا تريد منها ان تري .
اكيرا  و هي تنظر لشفتيهما و بعثرة شعرهم : اوووووه لقد فعلتماها .
سيا : لا لم نكمل .
اكيرا : اوه يمكنكم الاكمال لاحقا .
.....ليعيدوا التركيز مجددا ليصدموا بشكلها  عينان نارية فاتحة  و شعري احمر ناري كا النيران بشدة لونه و بشرة حليبية ناصعة و الانف الصغير و الشفاه الوردية المكتزة و الوجه الوردي طبيعيا و شعر غزير حريري  يصل للارض بل يتخي  لذا ارادت قصه .....
رودريجو : من تلك ؟
ريتشارد و هو ينظر لها بابتسامة ليحيط كتفها : هذه اختي الصغيرة ايلينا لوسيفر ماسيمو .
سيا : الم يكن شعرها ناري بدرجة متوسطة و اعينها صفراء ذهبية ؟
اكيرا : هذا بسبب التجارب ، سيا جمالها خاص و مبدع في حقيقتها .
سيا بانزعاج : شكرا لكي لكني احب شكلي الحالي .
اكيرا  : لا يهم ، لكني اريد محادثتك قليلا بعد ان انتهائك مما تفعلينه .
ريتشارد : لينتهي الجميع مما يفعلونه ، سأذهب لاعداد الطعام و انتما ستساعدانني ( و هو يشير علي كلا من فليب و رود )و لا تتهربا فأنا اعرف انكما تجيدان الطهي  ، و انتي  دعينا نذهب لقص شعرك سريعا  و انتما انتهيا سريعا مما تفعلانه .
..... ليومؤوا له و عندما غادر الجميع ، ينظر ميخائيل بخبث لسيا .....
ميخائيل : ما رايك ان نكمل ؟
سيا و هي تضحك  و تبتعد : لا عزيزي  ، يجب عليك محادثة شقيقتك  قليلا ، اريد منكما التقرب قليلا .
ميخائيل و هو يستند علي الحائط و يسندها عليه لييتسم بضيق : زويا تخاف مني سي ، و هذا حقا يؤلمنني بشدة .
سيا  بابتسامة و هي تحتضن خصره  و ضع راسها علي صدره : زويا لم تكن خائفة منك ، هناك من قال لها انها اذا اقتربت منك سيسئ الناي فهم ما تفعله علي انها تتقرب من حبيب شقيقتها  لكنني اوضحت لها ان لا تهتم و تعتبرك كشقيقها و ان تحادث في الوقت الذي تريده ، و ان لا تهتم لكلام احد غيري و غيرك ، و ان ترافق فقط الكسندرا و مراد فا انا  متيقنة من تصرفاتهما و علي الرغم من كونهم شقيقا اثنان  من اخطر العالم السفلي لكن اشقائهما لم يجعلوهما ينغمسا  و ايضا عاقلين و يعلمون الحدود جيدا .
ميخائيل و هو يقبل رأسها بسعادة : شكرا لكي جميلتي  ، و انا سعيد انك اخبرتيني بذلك  حقا انا شاكر لكي .
سيا : عزيزي هذا كان يجب حدوثه فيجب علي  زويا  الاعتياد عليك لكي نمهدها لتقبل و استقبال حقيقة انك شقيقها الحقيقي و ايضا لربما هذا  معاملتها معك يجعلها تتذكر الماضي .
ميخائيل و قد ظه عرق رقبته من الغضب : فقط اتمني ان تتذكر  كيف وصل لهذا الحال .
سيا  : معك حق ( و بداخلها  ) كم اتمني عدم تذكرها ابدا  و ان لا تعرف .
ميخائيل  و هو يدير وجهها له : اخبريني الان متي ستخبرينني بهويتك الحقيقية ؟
سيا  و قد تتغيرت معالم وجهها : يجب ان اكون مستعدة لذكر الماضي ميخا، لكن اعدك انه قبل مغادرتنا للقصر سوف تعلم هويتي  .
ميخائيل : اذن دعينا نعيش هذا الشهر  بهدوء سويا  ،  قبل انشغالنا بأعمالنا  و ايضا قبل انشغالنا باقناع الرئيس و الرؤساء  و مساعديهم .
سيا بسخرية و ضحك : هههههههه سيصاب الرئيس بنوبة قلبية .
ميخائيل بضحك و هو يداعب راس انفه براس انفها : ههههههههههه لا اظن هذا اكثر ما اظنه انه سيخرج سلاحه و يلقننا درسا .
أكيرا  و قد اتت : سيا اريدك قليلا.
ميخائيل و هو ينظر لها : أظنكي ترين انها مشغولة .
أكيرا : و اظن ما اريد محادثتها به اهم مما تفعلانه .
سيا و هي تبتعد عنه : سأحادثك بعد قليل ، يبدو ان ما تريده قوله لي مهم .
ميخائيل و هو ينظر بحدة لأكيرا : كم اود قتلك .
اكيرا : احلم بهذا عزيزي لست اول من تتمني لي هذا و لست اخر  من لا ستطيغ تنفيذ كلامه .
.....لتجد سيا تسحبها مع ابتسامة لطيفة اعطتها لميخائيل ....
....اما ميخائيل بعد مغادرتها  يستوعب ان الجميع رآها بملابسها تلك .
ميخائيل و هو يسحب شعره للخلف : حقا يجب علي حرق جميع تلك الملابس ، كيف اندمجت و لم اركز انها ما زالت ترتدي تلك الملابس  يالي من احمق ، لكن هذا خطئها ( ليتذكر النظرات بينها و بين اكيرا ) ماذا تخبئين سيا، و لما استعنتي فقط بأكيرا و لم تكلبي المساعدة مني .
ريتشارد بصراخ من الاعلي : اذا انتهيت ميخائيل تعال لمساعدتنا
ميخائيل  بصياح : حسنا ( ليتذكر لينظر للساعة )لابد انها مازالت بالمدرسة الان سأحادثها بعد ان تنتهي فترتها

ثنائي الانتربول ( الحاصد والشيطان )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora