فشلت الخطة "A"

By JowanaHangora

2.1K 134 63

تغوص قلوبنا يبحار ليس لنا مكان بها لكن تلك الدوامات تسحبنا رغمًا عنا للعيش بداخلها دون خروج، نرغب دومًا بأن ن... More

إقتباس🥰
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر "مفاجأة"
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون "الأخير"

الفصل التاسع عشر

28 1 0
By JowanaHangora

صلوا على الحبيب ♥️

_ هل هذا وقت ينقصك..
قبل أن ينتهي من جملته المتعجرفة وجد يد تقبض عليه من الخلف، تغرز بلحم أكتافه وكأن من يفعل ذلك ينوي على قتله، دار وجهه مسرعًا ليرى من هذا؟ أنتفض بمكانه وأطرق رأسه أرضًا بعد رؤيته!

أبتلع ما بحلقه وهو يعاود النظر له مرة ثانية، يغلق عيناه محاولًا إبعاد نظره عنه، قائلًا بنبرة مرتجفة:
_ فراس؟!
كان تعابير وجهه لا توحي بالخير أبدًا، فماذا كنت تنتظر عزيزي من رجل أختطفت زوجته بدم بارد والأقبح أنه لم يجد من يعتني بها بغياب ويراقب ما يحدث لها؟! أمسكه من تلابيب قميصه وهو يجذبه وينيمه فوق المكتب وهو لايزال ينظر له بشر منبعث من جميع قسمات وجهه.

_ هل تسمي نفسك رجلًا هكذا آسر؟ سرقوا زوجتي من داخل القصر وأنت لم تشعر اللعنة عليك وعلى هؤلاء الرجال الذين يعملون من أجل الأموال فقط!

صرخ عليه وهو يوبخه فما حدث ليس بقليل! هو لم يرى أمامه اي شيء سوى أن هناك من يحاول الإقتراب من لوحته الفنية أو حدث لها شئ سئ ولم يستطع إنقاذها من بين أياديهم الملوثة بالأعمال السيئة، فهو يعلم جيدًا أنه لن يستحقها فهي جميلة، وبريئة بعيد عن تلك المؤمرات التي تحدث معها منذما أتت للعيش معه وأصحبت زوجته، تحولت من فتاة لا تعلم اي شيء بالحياة إلى فتاة تريد العمل بالماڤيا!

دار بينهم عراك لمدة نصف ساعة لم ينتهي أقترب بزوغ النهار وهم لايزالوا يبحثوا عنها بحماس، لن ييأسوا من الوقت!

_ أستمع لي فراس أعلم أنني أخطأت ولكن أنا لم أكن بالمنزل كما أنني أعلم جيدًا أنها لم تخرج من غرفتها، فماذا حدث بذلك اليوم أنا لم أفهم؟!
تحدث "آسر" بنبرة عالية يحاول إقناع "فراس" بتلك الكلمات التي يخرجها من بين شفتيه، فهو  لم يكذب بشئ حقًا بذاك اليوم كان بالخارج مع صديقاته الفتيات يرضي كبريائه وغروره الطاغي عليه، يظهر للجميع كيف هو رجل ثري ووسيم ولديه سيارة حديثة وقصر كبير يتمنى الكثير العيش بمثله! يتفاخر بكل ماهو ملكه أو حتى ملكًا لأخيه.

أصبحت السابعة صباحًا وهم مازالوا يبحثون بجد ولكن بلا جدوى وكأنها تبخرت! تحول "فراس" لثورٍ هائج يفترس من
يراه أمامه، صرخ على "آرثر" عندما أتى ووقف أمامه قائلًا:

_ بحثنا بكل مكان ولكن لم نجدها، ماذا نفعل سيدي؟ عليك أن تخبرنا بشئ.

نهض من فوق المقعد خاصته وهو يبادل نظراته بينه وبين "آسر" لا يعلم كم هم خائفين من هذه النظرات الشريرة المنبعثة من هذه الأطباق الزرقاء التي أتخذت أعينه مكانًا لأمانها، أخرج سلاحه وهو ينظر له بتمعن قائلًا بنبرتة الغليظة المتوعدة لهؤلاء الذئاب اللذين يجرؤن على إختطاف زوجته العزيزة بأبشع أنواع العذاب فسيريهم رجل الماڤيا ماذا يفعل بهم!:

_ سنذهب إلى منزل چان، وأنا سألقنه درسًا لن ينساه طيلة حياته.

ألقى كلماته المسمومة عليهم وهو يتقدم الخطوات للذهاب إلى سيارته بعدما ذهبوا خلفوا مسرعين وهم يجهزون أسلحتهم، خرج جميع رجاله ومعهم "آسر" إبن عمه كجيش هائل بالسيارات السوداء القاتمة تخفي ملامح من بداخلها حتى وصلا إلى منزل "چان" سعيد الحظ سيحظى بغضب هذا السيد ولن يرحمه إذا وقعت ظنونه عنده!

أصطفت السيارات بنظام أمام بوابة قصره الفخم وخرج "فراس" يترأسهم ويتقدم صفوفهم وهو يحاول كبت مشاعره الهوجاء ليستطع حماية وإنقاذ فتاته الصغيرة من هؤلاء الطامعين بها.

ابتسم بإصفرار عندما خرج "چان" من قصره ووقف يطالعهم بسخرية وإبتسامتة لم تترك وجهه، قائلًا:

_ لم يشهد هذا القصر زيارتك منذ وقت طويل سيد فراس، سعدت بزيارتك العشوائية هذه.
ضغط فوق أسنانه بقوة والغضب يأكله، نظر له بإصفرار ولاتزال ألإبتسامة المزعجة على فكيه قائلًا:

_ لا تقلق أقترب الوقت التي ستنتهي فيه زيارتي لك او زيارتك لي ولكن الآن أخرج لي زوجتي أيها اللعين حتى لا أقتلك قبل الحرب وأخلف بالعهد الذي قطعته بذلك اليوم.

صرخ "فراس" عليه وهو يريده أن يخرج له زوجتة ويذهب بسلام حتى لا يفعل شئ مخالفًا لما سيحدث بعد أيام من الآن، فلا يريد نزع السلاح من جيبه ويصوبه برأس هذا الحقير الذي سرق زوجته بدم بارد، يريد التلاعب معه ليجعله خائن لعهوده ولكن مع من تتلاعب عزيزي "چان" فهذا ثعلب ماكر لن يرحم.

_ زوجتك ماذا ستفعل عندي أيها الرجل؟ هل تريد العبث معي؟

هتف "چان" ببراءته وهو يدعي الإبتعاد عن هذا الأمر، يخلي ذمته من زوجة "فراس" أقسم أنه يجب أن يمثل مع مشاهير بوليوود لطلاقته وتمثيلة الجيد هذا فأنا على وشك تصديقه!

_ لا أزال على هدوئي لا تجعلني أجن عليك چان، أخرج لي زوجتي وإذا رأيت بها خدش واحد فأعلم انني لن أتركك حي.

هتف وهو يحذره بسبابته التي رفعها بوجهه وكانت عيونهم تتحدى بعضها وكأنهم سيدخلون حلبة المقاتلة بعد دقائق ويا قاتل أو مقتول بعد هذه المصارعة العنيفة التي ستنشب بينهم، قهقهة "چان" بقوة واضعًا يده فوق صدره وهو يسعل أثر الضحك، قائلًا:
_  كنت أريد أن أقتلك خوفًا عليها، ولكن حبك ذاك يجعلك تموت وحدك شوقًا لرؤيتها، لا تقلقك عدوي فراس لن يقترب منها أحد ولكن أنا أتلاعب معك الى أن يأتي اليوم المُنتظر يا عزيزي.

أنهى حديثه وهو يقترب من "فراس" بشده إلى أن أصبح الفاصل بينهم بعض السنتيمترات فقط، هتف أمام وجهه كفحيح الأفاعي، قائلًا:

_ هذه نبذة صغيرة مما سيحدث يوم الحرب، أستعد جيدًا لموتك فراس.
أبتعد عنه وهو يربت فوق كتفه بسخرية، أشار لرجاله ليخرجوا له "إيما" لم يرغب بالرد على هذه الحشرة التي تعبث أمام وجهه فعقله وقلبه ينتظروها، ينتظروا رؤيتها..آه كم أشتاق لها والنظر داخل الأشجار والحدائق الشاسعة الساكنة بأعينها، ملامح وجهها المرسومة بدقة وعناية تذيبه أفتقد "إيما" وكل شيء يخصها، وقف هو ورجاله والهدوء يعم المكان يترقبون خروجها من ذلك القصر الضخم ولكن ليس بفخامة قصره الذي يشبه قصور الملوك والرؤساء القدماء إلى أن خرجت هذه الصغيرة وهم يلقوها هكذا لتركض دون هي منها وشعور يسحبها إلى أحضان زوجها نسيت كم هو مخيف وماذا فعل ولكنه غاب عنها كثيرًا وخافت أن يفوت الأوان ويقتلوها هؤلاء وهو لن يأتي لإنقاذها، عانقته بقوة وهي تبكي فوق صدره بحرقه تريده أن يخفيها بين طيات قلبه ويغلق عليها بأحكام لتبتعد عن كل شيء مؤذي بحياتها الحديثة التي لم تعتد عليها بعد!
أنسجم بذلك العناق الذي كان يحتاجه ويمكن أكثر منها ولكن نظرات الجميع لهم جعلته ينتفض بضيق متذكرًا أنهم وسط حشد من الناس يشاهدوهم وكأنهم يتابعون فيلم أكشن رومانسي ينتظرون قبلة البطل والبطلة!  أبعدها عنه وهو ينظر لوجهها البرئ الناعم يتحسسه قائلًا:

_ هل أنتِ بخير؟ أخبريني إذا فعل أحد شئ لكِ، أرجوكِ لا تظلي صامتة هكذا.

هتف وهو ينظر لها بتوسل يتمنى لو تخبره أنها بخير وهذا مجرد كابوس سئ راوده بمنامه لكثرة التفكير بها، أكتفت بهز رأسها أعلى وأسفل وهي تتوسله بأعينها أن يأخذها ويذهب فهي تعاني كلما رأت هؤلاء الرجال الذين كانوا يخيفوها بفعل أشياء سيئة لها، ويقتربون منها وبتحسس جسدها ولكن الأوامر أجبرتهم على عدم فعل شئ لها، سحبها بين ذراعه وهو يحاوطها ويخبئها بداخله إلى السيارة، جلسا وهم على نفس هذا الوضع حتى لم يتحدث مع "چان" اللئيم بشئ وأخذ "إيما" وذهب.

_ أفتقدك كثيرًا إيما، يغمرني شعور القلق عليكِ أخبريني هل أقترب أي رجل منك؟

_ لم يقتربوا فراس ولكن كانوا سيفعلوها إذا تأخرت علىّ أكثر من ذلك، أنا لن أسامحك أنت وعدتني أنك ستحميني من كل شيء ولكن أنا تعرضت لأبشع أيام بحياتي بسبيك.

هتفت وهي تبكي ولكنها مازالت بأحضانه لاترغب بالإبتعاد عنه، فهو مثل المرض الذي يلزمه ترياق من نفس نوعه لكي تشفى منه، يسبب لها الألم ولكن هو الوحيد الذي يمحيه، تستمد منه طاقتها وقوتها التي تواجهه بها، أنهت حديثها القاسي وهي تبتلع حلقها وتشدد بيدها بمحاوطته وكأنه سيهرب منها!

عادوا إلى المنزل تحت نظرات "تيما" السعيدة ولكنها تعلم بالثورة التي ستنشب بالقصر بسبب ماحدث، فهذا خطأ لن يغفر!
صعد بها إلى غرفتهم التي أفتقدوها كثيرًا لهم بها ذكريات سيئة وسعيدة أيضًا، طلبت منه أن يتركها وحدها وذهبت للنوم مرة ثانية بغرفتها المتواجدة معه، وأغلقت الباب خلفها جيدًا ومع صوت الباب وهو يُغلق كانت هذه بداية جديدة لم ينتبه لها البعض لنرى كيف ستكون تلك البداية؟!





Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 66.5K 22
كون هاي الدنيا تصغر حيل تصغر وتلتقي الوادم باهلها اي باهلها يعني انا وانتَ هيجي نلزم الدنيا ونذلها......
259K 2.4K 17
اني اتبره من ذنوبكم دادا الي مايريده يقره لا يدخل قصص 🔞
2.2M 35.8K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
4.2M 175K 66
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...