الفصل السادس والعشرون "الأخير"

65 2 2
                                    


حزينة كامل الحزن اني بقول الأخير عشان الرواية ديه كانت قريبة لقلبي بس كل حاجه ليها اخر أكيد 🥺

ليس هناك بيننا من يحب النهايات ولكن رغمًا عنا لابد من وجودها، فهناك فراق حبيب عن قلب حبيبتة، فقد شخص عزيز عليك حتى الإنتهاء من مشروبك وفيلمك المفضل نهاية محزنة تعددت أشكال النهايات حاملة كثيرًا من التعاسة والسعادة في بعض الأحيان ولأقل لك ليس معنى النهاية التعيسة الحزينة أن ما بعدها سئ لا توقف عزيزي فما بعدها يمكن أن يكن أفضل من من كانوا سعداء، أفهمت؟!

بعد فرض حظر التجوال على المدينة وما يجاورها ليلًا ونهارًا أصبح الجو معتم خالي من أصوات الضحكات، همهمات، بكاء وحتى أصوات العقول التي خابت بفعل شئ للمرة العاشرة، صوت بكاء طفل والكثير من الأشياء التي أفتقدتها المدينة بسبب أوامر العمالقة!

بعد تفكير دام لأشهر من تخطيط وإجهاد عقولهم وأجسادهم جلس "فراس" بمكتبه لساعات وفكر بهم بعقلانية وأمر رجاله بالتنفيذ سريعًا.

أرسل ظرف به رسالة لكل بيت بتلك المدينة الكبرى أنظر كم أرسل! ولكن يعلم أن هذا سيكون جيدًا له فما يحمله ذلك الخطاب يجعل الجميع يرتكبوا الجرائم للدفاع عن أنفسهم قبل أن يُقتلوا.

ما كُتب بذلك الظرف ماهو إلا نشر الفتنة بينهم وبين خصمه اللدود "چان" يريد أن يراه جثة هامدة وبعدها يطمئن قلبه.

خرج الجميع من قوقعته وخرج معهم الكره والشر المندثر داخلهم، ساروا في جماعات متحدة وأصوات الهتافات خاصتهم تعلو إلى أن وصلوا لمنزل "چان" وقضوا على كل الحرس بقوتهم وعددهم الذي يفوقهم كان داخلهم نية قتله ولكن كُتب بالخطاب الذي وصل لهم أن يأتوا به لمكانٍ ما عند أحد الجبال الشاهقة.

ما إن قضوا على الحرس دلفوا للداخل وأخذوه بعد محاولات كثيرة من الهرب، قيدوا بالاغلال جيدًا ووضعوا بإحدى السيارات وهو مهشم تمامًا أثار الضرب الذي تلقاه منهم حتى فقد وعيه، رغم خوفهم من التلاعب ويكون هذا الخطاب ماهو إلى حبل يسحب أقدامهم للهلاك ولكنهم قرروا عدم الخوف هذه المرة وليحموا أنفسهم.

أصبحت السابعة صباحًا بعدما وصلوا بهذا اللعين "چان" إلى المكان المُراد مثلما كُتب لهم بالخطاب، أستقبلوه رجال "فراس" وقيدوه جيدًا بشكل مبالغ -وسط توبيخه الموجهه لهم- به أكثر مما هو عليه حتى أصبح ملتصق بالمقعد الجالس فوقه وكأنه جزء خشبي منه! أمروا الآلاف الذين أتوا لهنا وجلبوه أن يذهبوا وهم سيستردوا لهم حقوقهم.

أخذ الحرس يتجولوا حوله ذهابًا وإيابًا وبجيوبهم أسلحتهم غير هذه الموضوعة بأيديهم ليلحقوا أنفسهم قبل أي هجوم مفاجئ، وقف "آرثر" بمكان بعيد قليلًا عنهم حتى لا يراه الآن ورفع هاتفه يتحدث مع رئيسة ويخبره ليأتي ولم يمر الكثير وكان قد أتى هو ولتفتح الستائر ويظهر كل شيء أما تنتهي هذه السخافة بموته أو بموت خصمه!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 28, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فشلت الخطة "A"Where stories live. Discover now