واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة...

By userbosy303

72.7K 2.4K 242

هل حاولت يومًا الاقتناع بأن شخصًا ما هو نصفك الآخر بناءً علي كلام الآخرين ؟! وإذا فعلت ... هل شعرت بالراحة ت... More

المقدمة 🦋
شخصيات الرواية 🦋
موعد بدء الرواية
اقتباس🦋
🦋 الفصل الأول 🦋
🦋 الفصل الثاني 🦋
🦋 الفصل الثالث 🦋
🦋 الفصل الرابع 🦋
🦋 الفصل الخامس 🦋
🦋 الفصل السادس 🦋
🦋 الفصل السابع 🦋
🦋 الفصل الثامن 🦋
🦋 الفصل التاسع 🦋
🦋 اقتباس متقدم 🦋
🦋 الفصل العاشر 🦋
🦋 الفصل الحادي عشر 🦋
🦋 الفصل الثاني عشر 🦋
🦋 الفصل الثالث عشر 🦋
🦋 الفصل الرابع عشر 🦋
🦋 الفصل الخامس عشر 🦋
🦋 الفصل السادس عشر 🦋
🦋 الفصل السابع عشر 🦋
🦋 الفصل الثامن عشر 🦋
🦋 الفصل التاسع عشر 🦋
🦋 الفصل العشرون 🦋
🦋 الفصل الواحد والعشرون 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋 الفصل الثالث والعشرون 🦋
🦋 الفصل الرابع والعشرون 🦋
🦋 الفصل الخامس والعشرون 🦋
🦋 الفصل السادس والعشرون 🦋
🦋 الفصل السابع والعشرون 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋 الفصل الثامن والعشرون 🦋
🦋 الفصل التاسع والعشرون 🦋
🦋 الفصل الأخير 🦋
🦋 الفصل الثلاثون 🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الأول "🦋
🦋" الجزء الثاني ، الفصل الثاني "🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الثالث"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الرابع"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الخامس"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل السادس"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل السابع" 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الثامن"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل التاسع والأخير"🦋
🦋 حلقة خاصة 🦋
روايتي الجديدة 🦋

🦋 الفصل الثاني والعشرون 🦋

1.2K 64 4
By userbosy303

الڤوت علي الفصل مهم جداً بالنسبة ليا عشان اكمل كتابة 🤝🏻 + انه بيخلي الرواية تتشهر اكتر واكتر ودا مهم جداً جداً ليا 💥

"بعد مرور يومين كاملين"

كان سيف في طريقه لغرفة زينة التي لم يتركها ولو للحظة فقط يخرج يؤدي صلاته ويعود إليها مرة اخري ..
كانت زينة طوال اليومين المنصرمين لا يوجد منها أية استجابة وهي كانت فقط علي وضعها متصلة بالاجهزة فقط ....

حينما اقترب من غرفة زينة لاحظ كمية الأطباء والممرضات الذين يركضون تجاه غرفة زينة ..

مما جعله يرتد للخلف وذلك الكوب الذي كان بين يديه وقع ارضا وهو بداخله قد اقتنع ان اسوأ مخاوفه قد تحققت الآن....

اقترب بخطى بطيئة تجاه غرفة العناية المركزة الموجودة بها زينة وهو بداخله يتمزق من خوفه ان تكون الفكرة الموجودة برأسه الآن قد تحققت ...
أفقدها إلي الأبد ؟

وقف علي باب غرفة العناية المركزة وهو يسير ببطء شديد ويهييء نفسه لأي خبر الآن ...

وجد العديد من الأطباء والممرضات واقفين حول فراش زينة ومجتمعين حولها بطريقة جعلته لا يلمحها منهم ...

تنحنح بصوت خافت كي ينتبهوا له فأفسحوا له المجال للرؤية بعدما سمعوا صوته لينصدم مما رآه...

زينة استيقظت وتنظر إليه ونظرها مثبت عليه هو وحده ....

هز رأسه واغمض عينيه بحدة ثم فتحهما مرة اخري ... يبدو أنه يحلم ولكنه حلم جميل يتمني ألا يفيق منه أبدا

انتبه الي صوت الطبيب الذي اجري لزينة العملية وهو يقترب منه قائلاً بعدما رأي حالته وهو يضع يده علي كتف سيف ويبتسم له :
_ انت مش بتتخيل .. هي فعلاً صاحية دلوقتي وقدامك اهي ...

نظر سيف إليه لبرهة ثم حول عينيه تجاه زينة فانتبه الي حركة شفتيها البسيطة والتي همست باسمه بصوت خافت ولكنه استطاع سماعه : سيف

باللحظة التالية كان يركض تجاهها وهو يسرع نحوها ممسكا بيدها بين يديه وهو يقول بينما فرت دمعة هاربة من عينيه قائلا بصوت متحشرج سعيد :
_ يا عيون سيف ....

لم يأبه بكل من فيه الغرفة ولم يهتم بوجود اي شخص سواها هي فتنحنح الطبيب قائلاً للجميع:
_ مش اطمنتوا عليها .. يلا الكل علي شغله ...

خرج جميع من في الغرفة بينما تحدث اليهم الطبيب وكاد ان يخرج هو الاخر ولكن اوقفه صوت سيف الذي قال :
_ هي حالتها عامله ايه دلوقتي يا دكتور ...

ابتسم له الطبيب وهو يخبره بابتسامة :
_ هي كويسة جداً دلوقتي بس محتاجه للراحة فترة كبيرة عشان اي مجهود مضاعف منها ولو حتي كان بسيط ممكن يأثر بالسلب عليها واحنا طبعاً مش عايزين كده ولا ايه ...

هز سيف رأسه ليتحدث بامتنان للطبيب :
_ شكراً جداً يا دكتور علي وقفتك معانا ...

ابتسم له الطبيب وهو يقول :
_ العفو دا واجبي .. غير ان زينة زي بنتي بالظبط وانا بعزها جداً .. شوية وهينقلوها علي اوضه عادية ان شاء الله

هز سيف رأسه بينما اتجه الطبيب للخارج تحت انظار سيف الذي انتظر الي ان خرج فعاد بجلوسه امام زينة الآن وهو ممسك بيدها بين يديه ...

ظل ينظر إليها متأملا إياها مما جعلها ترتبك وتقول بخجل طاغي عليها :
_ هتفضل تبص ليا كده كتير ..

تنهد سيف وهو يخبرها بعشق :
_ بملي عيوني منك .. انا فضلت كتير مستني اللحظة اللي تفوقي فيها وارجع ابص ليكي تاني ..
فضلت كتير مستني اللحظة اللي اشوف فيها العيون الرمادي اللي اسرتني من اول ما شفتها دي ...

ابتسمت زينة له بخجل ولم تصدق أنها عادت من الموت وهي الآن أمامه يخبرها بتلك الكلمات التي تأسرها وتجعلها تحلق عاليا في السماء ...

" زينة " نادها هامساً فرفعت عينيها نحوه ليكمل قائلاً :
_ بحبك يا زينة ...

باللحظة التالية لم يمنع نفسه من أن يميل علي شفتيها التي اشتاق اليها لحد كبير ويأخذها بين شفتيه يلتهمهم ويقبلها بلهفة وعشق .. يقبلها بطريقة جعلتها تشعر بمدي حبه لها ..
يطمئن نفسه من خلال تلك القبلة بأنها الآن بين يديه بعد ان كاد ان يفقدها ...
ابتعد عنها بعد برهة ليجعلها تلتقط انفاسها ولكنه لم يبتعد كليا عنها بل ترك شفتيها وهو يتجه لوجهها يقبلة قبلات عديدة متفرقة علي جميع انحاء وجهها عينيها وجبهتها ووجنتيها بتمهل وعشق ..نزولاً الي عنقها الذي ظل يقبلها فيه قبلات عديدة وهو يعود لشفتيها مرة اخري يقبلهم بلهفه ويده تمر علي جسدها بلهفة عاشق قد اشتاق لمعشوقته كثيراً ...
ظل يقبلها ويقبلها وزينة تتجاوب معه بكل جوارحها بل تركت نفسها إليه مما اثار مشاعره تجاهها اكثر واكثر ...

ابتعد عنها بعد فترة وهو يسند برأسه علي جبهتها ويتنهد بعشق قائلاً بهمس لها :
_ حمدالله علي السلامة يا زينة .. نورتي حياتي من تاني يا حبيبتي...

ابتسامة عاشقة ارتسمت علي شفتيها حينما نطق بتلك الكلمات لتضع يدها علي وجنته تمررها بخفة عليها وهي تلتقط انفاسها التي سرقها منها بصعوبة وتلهث بشدة اثر اقترابه منها بتلك الطريقة .....

ظلوا هكذا مقتربين من بعضهم البعض الي ان قاطعهم صوت الطرق علي الباب فابتعد سيف عنها مرغما وهو يمرر يده بين خصلات شعره يعيد ترتيبها بعد ان عبثت يد زينة بهما ....

نظر إليها بابتسامة عاشقه وماكرة في نفس الوقت والي شفتيها المتورمتان اثر هجومه الضار عليهما لتلاحظ زينة نظراته المصوبة ناحيتها وتخفض عينيها بخجل جعله يبتسم اكثر واكثر إليها بينما يتجه ناحية باب الغرفة يفتحه ...

وجد الممرضه واقفة امام الباب وهي تقول له بابتسامة :
_ هننقل دكتورة زينة لاوضة تانية دلوقتي ....

هز سيف رأسه لها ليتابع دخول الممرضه الشابة ومعها ممرضين اخرين زملائها شباب وهم يتجهون تجاه زينة لكي يحملوها ليضعوها علي الفراش الخاص بالتنقل...

حينما لاحظ سيف اقترابهم من حملها اوقفهم قائلاً :
_ استني عندك انت وهو ....

نظر الجميع ناحية سيف ومن ضمنهم زينة التي نظرت إليه بعدم فهم لتراه يتقدم منهم بشرعة وهو يهتف بالممرض قائلاً بصوت يملئه التحذير :
_ انا اللي هشيلها ... مش عايز اشوف اي واحد منكم هنا .. انا هنقلها للسرير واستنوا انتم برا ...

هز الممرض رأسه بينما نظرت زينة الي سيف باستفهام ليرد علي نظارتها تلك قائلاً ببراءة :
_ مهو اكيد مش هسيب واحد يلمس مراتي وانا واقف ...

ابتسمت له بخجل واخفضت عينيها خجلاً من نظراته المصوبة نحوها لينحني تجاهها يحملها بين يديه يهمس بأذنها بعبث :
_ احنا لازم نشوف حل للكسوف بتاعك ده قريب ... بس متخافيش سيبي الموضوع عليا وانا هعملك متتكسفيش مني ازاي ...

شهقت زينة بخجل من كلماته لترفع عينيها نحوه بصدمة من الجانب الجريء منه الذي يظهره إليها في العديد من المرات والذي لم تكن تتوقع ان سيف هكذا لتزجره بخفة :
_ سيف بس ...

" هنشوف الموضوع ده بعدين قلتلك " قالها وهو ينحني ليضعها علي الفراش الاخر بينما رفع يده يلمس وجنتها بخفة قبل ان يعدل من وضعيتها ويضع غطاء علي جسدها ...

بعد فترة ...

كان سيف يساعد زينة في الجلوس براحة علي الفراش الذي يوجد في الغرفة التي تم نقلها إليها ...

ابتسمت زينة من تلقاء نفسها حينما رأت اهتمامه بها وتذكرت حينما أتوا الي هذه الغرفة وقبل ان تدخل اليها حذر الممرضين بنظراته مما جعلهم يقفون عند الباب مثلما فعلوا من قبل ليتجه هو بها الي الفراش يحملها مرة اخري يضعها علي الفراش الموجود بالغرفة التي تم نقلها إليها....

حينما اعتدلت في جلستها جلس هو امامها وامسك بيدها بين يديه لينظر اليها وهو الي الآن لايزال لا يصدق انها امامه الآن...

تحدث سيف قائلاً ببراءة :
_ زينة ...

ردت عليه زينة ليكمل هو قائلاً بعبث ومكر :
_انتي كنتي قولتي حاجه ليا قبل الحادثة .. كنتي قلتي ايه ....

نظرت إليه بصدمة وبخجل لا تعرف ماذا تفعل او ماذا تقول الآن فهي اعترفت له قبل الحادثة وقبل ان تغيب عن الوعي بحبها له ولكن اعترافها الآن امامه امر صعب جداً...

انقذها من الاجابة طرق الباب وتبعه دخول والدها الذي دخل متلهفا بشدة لرؤيتها وهو يهتف باسمها قائلاً:
_ زينة .. بنتي ...

ابتسمت واغرورقت عينيها بالدموع من لهفة والدها عليها ولكونها رأته مرة أخري..

قام سيف بدوره من جوار زينة ليترك لهم مساحة خاصة كي يتحدثوا معا فهو يعلم كم تعذب والدها في اليومين السابقين من رؤية وحيدته هكذا ...

تحدث سيف وهو ينظر إليهم وصابر يحتضن زينة ودموعه تنزل بحدة قائلاً :
_ انا هخرج اعمل مكالمة وارجع تاني ...

هزت زينة رأسها له ليخرج سيف ويترك مساحة للابنة ووالدها ...

اخرجها صابر من احضانه قائلاً بعيون دامعة باكية وسعيدة في نفس الوقت :
_ عاملة ايه يا حبيبتي.. تعبانه .. حاجه بتوجعك ...

ربتت زينة علي يده وهو تتحدث بابتسامة كي تجعله يهدأ قائلة :
_ انا كويسة متخافش عليا يا بابا

تنهد صابر وهو يمسك بيدها بين يديه ويتحدث بحزن باديا عليه :
_ كده يا زينة.. انتي متعرفيش انا استحملت اليومين اللي فاتوا دول ازاي .. خفت عليكي اوي يا بنتي ..

تحدثت زينة برقة وهي تربت علي يديه قائلة :
_ انا جنبك دلوقتي يا بابا .. متخافش عليا يا حبيبي انا كويسة ... ورجعتلك اهو ...

ظل يتحدث صابر وزينة معا بينما في الخارج كان سيف يقف بعيداً عن غرفة زينة بقليل يتحدث مع أدهم يخبره بحالة زينة ..

لاحظ سيف قدوم معتز ناحية غرفة زينة ليتجه نحوه علي الفور يضع يده يمنعه من الدخول قائلاً ببرود :
_ مينفعش تدخل ،، اصل والدها معاها وانا عايز اسيبهم مع بعض شوية ...

هز معتز رأسه لسيف ليرجع خطوات للخلف بينما يتحدث بمرح مصطنع لسيف قائلاً:
_ كنت بس عايز اطمن عليها ..

رد عليه سيف قائلاً بجمود :
_ مهو اصل الدكتور قال مناعتها ضعيفة ومش اي حد يدخلها فياريت متدخلش ...

رد معتز عليه بذهول قائلاً :
_ وهو انا اللي هضرها ..

هز سيف رأسه وهو يرد عليه قائلاً ببساطة :
_ يمكن وانا ايه اللي يضمن ليا انك متسببش تعب ليها ...

ثم اقترب منه هامسا بأذنه قائلاً:
_ وياريت تبعد عنها خالص ،، عشان زينة خط أحمر ،، مهو انا مش هخلي مراتي تكلم خطيبها السابق بكل بساطة كده قدامي وافضل ساكت ...

ثم ابتعد سيف عنه وهو يبتسم ابتسامة صفراء قائلاً وهو يربت علي صدر معتز :
_ فهمتني مش كده

هز معتز رأسه بينما لا يعرف كيف ابتلع كلماته ولو يقدر علي ان يتحدث او ان يرد علي سيف ...

تحدث سيف قائلاً بجمود وبطريقة مبهمه غامضة :
_ كويس ،، اصل مش هسمح ان مراتي تتأذي تاني ...

واكمل قائلاً: ودلوقتي عن اذنك

ترك سيف معتز واتجه لداخل غرفة زينة بعد ان انهي كلامه مع معتز...
بينما وقف معتز ينظر في اثر سيف بشرود ليتحدث لنفسه قائلاً :
_ معقول عارف حاجه !!!

تنهد بثقل وهو ينظر لباب الغرفة بضيق ومن ثم ابتعد عنها متجهها لخارج المستشفى بأكملها ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما بالداخل

كانت زينة تبتسم لوالدها بطريقة جميلة خطفت قلب سيف حينما دخل ورأي ابتسامتها تعلو وجهها ..

اقترب منهم بهدوء وهو يتحدث إليهم قائلاً بمرح :
_ عاملين ايه انتم الاتنين دلوقتي ..

ضحك صابر بخفة وهو يقف من مكانه ويتجه لسيف قائلاً :
_ احنا كويسين خالص .. ولا ايه يا زينة ..

اومأت زينة له وهي تبتسم بينما ابتسم سيف تلقائياً حينما رأي ابتسمتها عادت لوجهها ...

لتتغير ملامحه فجأة وهو يقول :
_ دلوقتي عايز اقولكم حاجه مهمة ...

ثم بدأ يسرد عليهم ما حدث منذ قليل بالخارج وحينما انتهي تحدثت زينة بطيبة :
_ طب ليه طردته يا سيف ،، يمكن نيته كويسه وجاي بس عشان يطمن عليا ...

اشتعلت غيرة سيف من كلامها ليتحدث بوجه مبهم قائلاً بصوت غاضب :
_ وهو يطمن عليكي بتاع ايه ،، زينة متنسيش انه كان في يوم من الايام خطيبك ومش انا الراجل اللي اسمح ان مراتي تقابل خطيبها القديم او يتكلم معاها بأي طريقة وبأي صفة ...

خفضت زينة عينيها ولم ترد عليه ليتحدث صابر قائلاً وهو يحول نظراته بينهم هما الاثنان :
_ اهدوا انتم الاتنين بلاش الطريقة دي

ثم نظر لسيف قائلاً:
_ زينة كل اللي كانت تقصده انه بيطمن عليها بحسن نية عادي مش قصدها اي حاجه تانية

ثم فعل المثل مع زينة وهو يحول نظره تجاهها قائلاً:
_ وسيف معاه حق يا زينة .. مفيش راجل يستحمل يشوف واحد كان في يوم من الايام هيبقي جوزك ويسكت كده الا لو كان راجل عاشق بيحبك وبيغير عليكي ...

نظر الاثنان تجاه صابر في لحظة واحدة ليبتسم لهم صابر وهو يقول :
_ اعمل فيكم ايه انتم الاتنين .. انا خارج هكمل شغل وهجيلكم تاني ...

حينما اغلق صابر الباب بعدها خرج من الغرفة ولم يبقي سوي سيف وزينة التي اشاحت بنظراتها من علي سيف ناظرة الي النافذة بغضب طفولي بينما اتجه سيف اليها جالساً بجوارها قائلاً بدون مقدمات :
_ انا مش هنكر اللي والدك قاله انا فعلا غيرت عليكي ودا مش بإيدي ..

نظرت زينة إليه متفاجئة من صراحته ليكمل وهو يرفع كتفيه لاعلي ويخفضهم بقلة حيلة :
_ اعمل ايه اكيد مش هكدب عليكي خصوصاً اني بتمني اي لحظة باقية في حياتي بعد كده تكون معاكي ..

اخفضت زينة عينيها بخجل بينما اخذ سيف نفس طويل وزفره ومن ثم تحدث بحب :
_ عارفه ليه عايز وبتمني كده ....

رفعت عينيها تجاهه تسأله بنظراتها ليكمل قائلاً :
_ عشان بحبك يا زينة ..

خفق قلبها بقوة من اعترافه الصريح لها والذي لم تكن تتوقع ان يقوله بهذه الطريقة وهذه السهولة ...

ليعيد علي مسامعها كلامه وهو يقول :
_ بحبك وبعشقك من اول يوم شفتك فيه ،، وبغير عليكي بجنون لمجرد ان اي حاجه مذكر تقرب منك ...

ثم اقترب من وجهها اكثر فأكثر وهو مازال مثبت نظره نحوها وهو ينظر الي عينيها بقوة قائلا :
_ بعشقك وبعشق العينين اللي دوبوني من اول ما شفتهم واتأملتهم ...

" بحبك يا زينة " كان باللحظة التالية يميل علي شفتيها يلتهمهم بقوة وحب يثبت لها عشقه بتلك القبلة العاشقة بينما لم تجد زينة اي طريقة سوي الاستسلام له لتزداد قبلاته جرأة اكثر واكثر تجاهها ممسكا بوجهها بين يده ..

حينما احس بانقطاع انفاسها ابتعد عنها مقبلاً عنقها دافنا وجهه يشم رائحتها تارة ويقبلها تارة ليعود ويلتهم شفتيها بلهفة عاشق وبحب كبير ...

ابتعد عنها بعد فترة ليري وجنتيها تحولت للون الاحمر القاني اثر خجلها الشديد منه بينما عينيها خفضتها للاسفل ...

مرر يده برقة علي وجنتيها وهو يقول بمكر وعبث :
_ انا فاكر انك وانتي بتتكلمي معايا قلتيلي حاجه كده برده ...

شهقت زينة بخجل وهي ترفع عينيها تجاهه بينما تهز رأسها بالنفي ليكمل بمكر :
_ بس انا متأكد من كده ...

هزت رأسها مرة اخري ليميل عليها بمكر ويقول بعبث :
_ انتي لسانك راح فين يا حبيبي ،، وريني كده...

باللحظة التالية كان ينقض علي شفتيها مقبلاً إياها مرة اخري وفي تلك المرة استجابت له بكل جوارحها ..
رفعت زينة يدها خلف عنقه تقربه منها اكثر ،، حينما استشعر حركتها واستجابتها زاد من ضراوة قبلاته عليها ومن جرأة لمساته علي حسدها ....
بينما ظلوا هكذا لبعض الوقت لم يخرجهم من حالتهم تلك سوي صوت طرق الباب ....

ابتعد سيف عنها واضعاً رأسه علي صدرها من الناحية السليمة يهدئ من انفاسه المتسارعة ومن ثم رفع رأسه ينظر إليها وهو يقول بمرح :
_ انا لازم اشكر اللي خبط علي الباب والا كنا هنتمسك بفعل فاضح في المستشفي...

ابتسمت علي جملته تلك ليلمس برقة خصلات شعرها يرتبها بعد انا عبثت يداه بها ومن ثم يقف يرتب ملابسه وشعره ويتجه الي باب الغرفة يفتحه ...

فتح باب الغرفة ليجد الممرضة واقفة تبتسم له وهي تقول :
_ محتاجين نغير علي الجرح ...

اومأ لها ليفسح الطريق لها للداخل لتقترب من زينة وهي تقوم بعملها وما ان انتهت حتي رفعت عينيها قائلة :
_ هساعد الدكتوره زينة انها تغير هدومها دلوقتي بقا ..

نقلت عينيها بينهم هما الاثنان لينظر سيف تجاه زينة التي اصبحت تنظر له بخجل كي يفهم ويخرج ...
ليتنحنح بعد فترة وهو يقول :
_ هخرج انا علي ما تخلصي ولو احتجتي حاجه قوليلي ...

بمجرد ان خرج نظرت الممرضة لزينة فهي تحبها كثيراً لمعملتها الحسنه لهم وهي تقول بابتسامة :
_ دا ربنا يخليه ليكي يا دكتورة زينة .. بقاله يومين قاعد جنبك ومش راضي يسيبك ويمشي ..

رفعت زينة عينيها نحوه لتهز الممرضة برأسها وهي تقول بتأكيد :
_ اه والله كام مرة عرضت عليه احجزه له اوضه ينام فيها بدل قاعدته جنبك دي ومكنش راضي خالص ..

ابتسمت لها زينة بخجل وهي تقول باهتمام :
_ لا انا عيزاكي تحكي ليا كل اللي حصل بالظبط...

اومأت لها الممرضة ومن ثم بدأت تساعدها وتقص عليها كل ما حدث في اليومين الماضيين من عدم ترك سيف لزينة وبقاءه الدائم بجوارها ...

بعد فترة من الوقت

كان سيف يقف علي باب الغرفة منتظراً خروج الممرضة والتي استغرقت وقتاً طويلاً او كان بالنسبة له هو كذلك...

طرق علي الباب فأتي الرد من الداخل بصوت زينة كي يدخل وباللحظة التالية كان يطل عليها من الخارج
ينظر إليها بحنين ..

بينما هي لمعت عينيها بمجرد رؤيته والتي لم تكن تتخيل ولو للحظه انها تعني له الكثير هكذا بعدما سمعت ما قالته الممرضة ...

تنحنح سيف وهو يقترب من زينة قائلاً للممرضة :
_ خلصتي ..

اومأت له بابتسامة وهي تتجه ناحية باب الغرفة تاركة إياهم معا...

اتجه سيف الي زينة وهو ينحني تجاهها يمرر يده بخفة علي وجنتها قائلاً بهدوء وابتسامة باتت تعشقها :
_ نامي شوية عشان ترتاحي وانا جنبك متقلقيش

بتلقائية حركت وجنتها تجاه يده التي تلمسها بكل لطف وهي تهز رأسها بالايجاب ومن ثم اغمضت عينيها تاركة إياه ينظر اليها وهي نائمة متأملا كل تفاصيلها بدقة ويده تمر علي خصلات شعرها تربت بلطف عليها ..

تنهد بخفة وهو يراقبها وقد احس ان تعب اليومين الماضيين قد شعر به الآن بعدما اطمئن أنها بخير
صعد لجوارها علي الفراش واقترب من الجانب الآخر لها بهدوء ..

ليرفع رأسها بلطف يضع ذراعه تحت رأسها مقتربا منها بشدة جعلها تفتح عينيها علي وجهه القريب منها بشدة ...

حينما رآها تنظر اليه ابتسم إليها وهو ينحني ويقترب تجاه شفتيها مقبلاً ايها قبلة سريعة وهو يبتسم لها قائلاً بعدما ابتعد عنها :
_ نامي انا جنبك بس عايز ارتاح شوية بعد ما اطمنت عليكي ..

ابتسمت بخفة وهي تدفن وجهها في عنقه ووجهها يشع بالاحمرار من شدة الخجل بينما هو زاد في ضمها تجاه ليبدو الاثنان وكأنهما ملتصقين ببعضهما البعض لا يفصلها انشا واحداً...

يتبع ... فصل كامل لزينة وسيف ♥️ تفاعلوا علي الرواية بقا يا حبايبي ♥️

زهرة الفردوس ♡

Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 56.5K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
237K 9.7K 39
انها كالشمس زرعت في صدره بعد عمر من العتمة ،لكي تنير الباقي من حياته واصبح ألّا يعرف طريقاً للإنطفاء وبالدق احيته بعد مامته واصبحت شمس حياته ونور...
111K 3.8K 51
كانت معروفه بأخلاقها بين الجميع واجبرت على تزوج ابن عمها الذى اخبر الجميع يوم الزفاف انها ليست عذراء ترى ماذا سيحدث لها مسكينه عاشت فى كذبه طوال حيا...
15.8K 1.3K 26
بنوته بريئه عاشت في جحيم من صغرها كبرت وبقيت دكتوره ياتري حياتها تبقي عاملة ازاي