🦋"الجزء الثاني ، الفصل التاسع والأخير"🦋

1.5K 62 16
                                    

لو سمحتم الڤوت قبل القراءة 💥

استلقي بجوارها بعد تلك الجولة المفعمة بالحب والتي بث فيها شوقه لها ..
كان ينظر لسقف الغرفة يلهث ويحاول السيطرة علي انفاسه ولم تكن هي اقل منه فقد كانت تحاول السيطرة علي حالتها تلك وعلي انفاسها ..

دار برأسه نحوها ليجدها تنظر إليه بصمت بينما عيونها تبتسم ..
اقترب منها واستلقي علي جانبيه يسند رأسه بيده وهو يطالعها بعشق خالص
مد يده يحاوط خصرها ويقربها منه حتي باتت تلتصق به بشدة من قوة جذبه وتقريبه لها منه ...

رفع خصلات شعرها التي انسدلت علي وجهها اخفته عنه ووضعها خلف اذنها ومن ثم انحني علي اذنها يهمس فيها :
_ وحشتيني ، وحشتيني اوي ..

ثم اقترب منها مرة اخري ودفن وجهه بعنقها يقبلها قبل صغيرة ولكن مهلكة لها بشدة ..

وضعت زينة يدها حول عنقه تمررها صعوداً وهبوطا وتستقر في خصلات شعر سيف تجذبه نحوها بلطف وهي ترد عليه مردفة بحب كبير :
_ وانت كمان وحشتني اوي يا حبيبي...

رفع وجهه من عنقها الذي يدفن وجهه به وهو ينظر إليها بعيون تشع منها الرغبة في امتلاكها مرة اخري ليتنهد قائلاً :
_ تعبتيني وعذبتيني معاكي يا زينة لحد ما أخيراً قولتي كلمة حبيبي ليا تاني ...

اقتربت بوجهها منه وهمست بالقرب من شفتيه حتي كانت شفتاها تلامس شفتيه وهي تتحدث قائلة :
_ طب ما انت عارف يا سيف انك حبيبي ، وان انا مش محتاجه اني اتكلم عشان تعرف انك حبيبي .. أنا بس وقتها كنت مجروحة منك بس دلوقتي كل حاجه بقت كويسه
مش كده يا سيف ؟!!

كانت تنظر لعينيه منتظرة رده علي كلامها ليقترب هو منها مقبلها قبلة سرية ولكن عاطفية علي شفتيها وحينما ابتعد رد عليها قائلاً :
_ كده يا عيون سيف وحياة سيف وزينة سيف ...

ضحكت بخفة علي كلماته تلك وتدليله لها بتلك الطريقة لينظر إليها بمكر وهو يكمل حديثه قائلاً بوقاحة :
_ بس ايه الجمدان اللي احنا بقينا فيه ده .. الولادة عامله معاكي مفعول جبار وكمان ....

قاطعته وهي تضع يدها علي فمه تجعله يصمت عن حديثه الوقح وهي ترد قائلة :
_ بس يا سيف ، ايه قلة الأدب دي .. عيب كده

رفع يدها من علي فمه بعد ان طبع قبلة عليها قائلاً :
_ عيب ؟!! بعد كل اللي حصل بينا ووجودك دلوقتي بين ايديا بالطريقة دي عيب ؟!!

خجلت من كلماته تلك ومدت يدها تحكم ضبط الغطاء حولها بعد ان انزلق حينما مدت يدها تجعله يصمت عن وقاحته ..

لاحظ هو فعلتها تلك ليشبع عينيه من مفاتنها الظاهرة امامه بسخاء وابتلع ريقه بقوة حينما رآها هكذا...

رفع عينيه يواجهها وهو يكمل حديثه :
_ وبعدين يا حبيبي لما اتكلم معاك بالطريقة دي المفروض تردي عليا انتي كمان بنفس الطريقة ..

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now