🦋 الفصل الرابع 🦋

1.3K 47 4
                                    

رأي صابر الملف وتفقده وقد انصدم مما رآه ليقول بقلق وهو ينظر لها يطالعها قائلاً

: ايه الحكاية يا زينة....

نظرت له بارتياب وشجعت نفسها علي الحديث معه بعدما اقنعت نفسها أن لا يوجد سوي والدها هو من يستطيع أن يحل هذا الموضوع.....

"قولي يا زينة..."

استجمعت نفسها واخذت نفس عميق ومن ثم قالت : وانا براجع الملفات انهارده شفت حاجه غريبة ان فيه اكتر من حالة وفاة كل شهر في المستشفي...

نظرت لوالدها لتلاحظ رد فعله وهي تكمل ...

_ انا معرفش السبب بالظبط في كل ده ايه بس يا بابا انت ممكن تشوف الملفات دي وممكن تقدر انت تحل اللغز ده لأني حاولت بكل الطرق إني احلها مش عارفه ودورت كتير عن السبب وبرده موصلتش لحاجه ...

تحدث صابر بعدما صمت كي تقول ما تريد :

_ هما دول حالات الوفاة للشهر ده

" اه يا بابا هما دول ..."

تحرك من مكانه ووصل إليها وقفت هي حينما اقترب منها وهو يضع يده علي كتفها قائلاً :

_ انا هشوف الموضوع ده متقلقيش

اماءت له بابتسامة لطيفة لتجد يكمل قائلاً :

_ بس عايز أطلب منك طلب

" أكيد يا بابا اتفضل ..." قالتها زينة وهو تنظر له بقلق

اخذ نفسا عميقاً وهو يكمل :

_ مش عايز أي حد يعرف بالموضوع ده حتي لو كان الشخص ده مين ...

قطبت حاجبيها باستفهام وهي تقول :

_ ليه يا بابا

حاول ألا يبعث في قلبها الخوف والرعب ليكمل ببساطة وهدوء :

_ لأن دي سرية مستشفى واسرار مرضي مينفعش حد يعرفها حتي لو كان الحد ده قريب منك أوي يا زينة

نظرت له ليتابع :

_ حتي لو كان قريب منك يا زينة متنسيش يعني نور ومريم ...معتز و أدهم وحمزة او اي شخص تاني قريب منك

" بابا هو حضرتك شاكك في حاجه...."

ابتسم لها وهو يقول :

_ لا يا حبيبتي.. كل اللي في الموضوع بس اني مش عايز حد يعرف حاجه علي ما اتصرف وأشوف ايه الموضوع بالظبط

ابتسمت له وهو تقترب منه تقبل وجنته وتقول :

_ حاضر يا بابا مش هقول لحد .. تصبح على خير

قبل رأسها بحنان وهو يقول : وانتي من اهل الخير يا حبيبتي

ذهبت زينة بعدها بينما جلس صابر علي مكتبه الخاص يراجع هذه الملفات لكي يتوصل إلي حل ولكي يعرف السبب.....

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now