🦋 الفصل الخامس عشر 🦋

1K 41 2
                                    


اضغطوا علي النجمة تحت يا حبايبي ♥️
................................

طرقت الباب فأذن لها بالدخول وهو ينهض من مكانه ويتجه نحوها لتقول له :
_ انا اخدت قراري ...

سألها صابر قائلاً :
_وايه هو قرارك يا زينة ...

اخذت نفسا عميقا ومن ثم تحدثت قائلة :
_ انا موافقة علي جوازي من سيف ..

اندهش صابر من موافقتها وبهذه السرعة فقد توقع ان تأخذ وقتا طويلا لكي تفكر وايضا من ضمن توقعاته انها لن توافق ...

اقترب منها والدها وهو يقول بحنان بينما يضع يده علي وجنتها بحنان قائلا :
_ انتي متأكده يا زينة

ابتسمت له وهي ترد عليه قائلة :
_ ايوه يا بابا .. انا مكنش اعتراضي علي سيف كشخص .. انا اعتراضي علي الطريقة ..

ثم تابعت قائلة :
_ بس انا عارفه انك بتعمل كده عشاني وعشان تحميني ...

ثم استطردت وهي تقول بتوتر :
_ بابا سيف اللي قالي اجي اتكلم معاك امبارح ..

اندهش صابر مما قالته زينة ليسألها قائلا :
_ سيف ..؟! .. وهو شافك فين

اخذت تقص عليه ما حدث بداية من خروجها وهي تبكي من المستشفي والي لحاقه بها وحديثه معها وتشجيعها علي الحديث مع والدها أولاً...

لقد تفهم صابر الموقف واقتنع الآن أنه قد اختار زوج لابنته يفهمها ويساندها ويكون معها في كل خطوة من خطوات حياتها ...

ابتسم لها صابر حينما انهت كلامها وهو يربت علي كتفها قائلا :
_ سيف شخص كويس جداً يا زينة وبتمني من قلبي انه يكون جنبك طول العمر ...

ابتسمت ابتسامة بسيطة له وهي تقول:
_ بابا انا لازم اروح دلوقتي عشان هعدي علي نور الاول وبعدين هروح المستشفى دلوقتي عشان عندي شغل كتير ..

اومأ لها والدها بينما هي اسرعت للخروج من غرفة المكتب ومنها الي الخارج بينما ظل والدها يدعي لها بأن يكون سيف نصفها الآخر وسندها من بعده....

~~~~~~~~~~~~~~

كانت مريم تنام في فراشها بعمق حينما داعبت اشعة الشمس وجهها جعلتها تستيقظ عنوة عنها ...
شعرت بيد تحيط بخصرها بتملك ولم تكن تلك اليد سوي يد ادهم الذي عاد من عمله في وقت متأخر وحينما رأي ان مريم قد تعبت من كتر الانتظار الي ان نامت علي الاريكة حملها ووضعها فوق الفراش وانضم اليها محيطا خصرها بذراعيه دافنا وجهه في عنقها ...

التفتت لتقابل وجهه وهو نائما بعمق .. بداية من رموشه الطويلة وذقنه النابته بخفة التي تعشقها وتعشق ان تمرر يدها عليها ..
وعند تلك النقطة رفعت يدها ومررتها بلطف علي وجهه .. جبهته وانفه ووجنتيه وذقنه الي ان وصلت الي شفتيها ...
كانت تود ان تقبل شفتيه التي وقفت يدها عندها ولكن قد خافت من ان يستيقظ ولكن رؤيته وهو نائما بهذا العمق جعلها تنفذ رغبتها وهي تقترب منه بخفة تقبل شفتيه بلطف ..
لتشعر بعدها بيده ترتفع وتثبت رأسها وهو يعمق من قبلتها يعلمها فنون العشق ..
فقد استيقظ عندما بدأت تتحرك بجانبه ويرجع ذلك لنومه الخفيف ... وكان يترك لها الفرصة ليري ماذا ستفعل ...
ولم يتحمل كونها مقتربة منه بهذا القدر وهو يتركها هكذا .. لذا عندما قبلت شفتيه عمق من تلك القبلة وهو مثبت رأسها نحوه ...

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now