🦋 الفصل التاسع والعشرون 🦋

1K 48 5
                                    

فيه اقتباس هينزل بكره بليل علي رسايل الصفحة تقدروا تعملوا فولو ليا عشان يوصلكم اول ما انزله ان شاء الله ♥️♥️♥️♥️

قراءة ممتعة
__________________

دخلت نور ومعها حمزة الي منزلهم بعد قضاء يوم طويل مع مريم وادهم ..
تقدمت مريم ببطء للداخل وتبعها حمزة الذي ما ان اغلق الباب حتي انتفضت من مكانها بطريقة استغرب لها حمزة ...

تقدم منها ببطء وهو يحاوطها بعينيه بانتباه وتفحص لتنتبه هي لطريقة نظراته تلك لتبتلع لعابها بخوف ...
اقترب منها حمزة وهو يمد يده ببطء تجاهها ويمسك يدها بين يديه واخذها معه دون اي حديث الي غرفة المعيشة ولم تعارضه نور بل ذهبت معه ...

جلست نور عند اقرب مقعد بعد ان جعلها حمزة تجلس بضغطه علي يدها بلطف بينما هو جلس بجوارها ...

ظل ينظر الي يدها التي تفركها بتوتر وعينيها التي تدور في جميع انحاء الغرفه دون ان تنظر له وهو يعلم تمام العلم انها متوترة تماما الآن...

اخذ نفسا عميقا ومن ثم اخرجه وهو ينظر اليها ويقول :
_ عايز اعرف سبب بعدك عني كل مرة ...

تفاجئت قليلاً بدخوله لصلب الموضوع مباشرة علي الرغم من انها كانت تعلم انه سيتحدث عن ذلك من ملامح وجهه التي كانت ظاهرة عليه بوضوح ...

رأي هو حالتها المتفاجئة بعد سؤاله ليتحدث مكملا :
_ ايه اتفاجئتي من سؤالي ؟!!

هزت رأسها له بالايجاب قائلة بخفوت : شوية بس

اكمل قائلاً بجدية لا تقبل المزح اطلاقا :
_ لأن أنا مبقتش قادر اني استحمل لفك ودورانك عليا كل مرة ، تعبت من اني اقرب منك وان انا اشوف انك بتديلي امل وفي لحظة واحدة تموتي الامل ده وتدفنيه معاكي ..

قاطعته وهي تقول بتوتر :
_ حمزة أنا...

" انتي ايه ..." قالها حمزة لتكمل نور قائلة :
_ انا مش هبعد عنك تاني بس ممكن تديني شوية وقت وهقولك علي كل حاجه جوايا ...

نظر إليها حمزة عن قرب وهو يتمعن بملامحها وتوترها لتكمل هي بلهفه حينما رأت صمته :
_ شوية وقت بس وهقولك علي كل حاجه من نفسي ومش هبعد عنك تاني..

بالطبع لم تكن نور تمتلك هذا القدر من الشجاعه لتحكي عما بداخلها له بكل هذه البساطة فهي لم تذق شعور الخوف طوال حياتها مثل ما يحدث معها الآن لذا قررت ان تفكر بما ستفعل ومن ثم تخبره بما يحدث معها او ممكن ان يتركها محمد ويبتعد عنها بمفرده حثنما يعلم انها اصبحت متزوجة من حمزة ...
هكذا اصبحت تفكر وهكذا اخذت علي نفسها عهدا بأن تحاول ان تبعد عن حمزة كل الضرر وان تفكر في الامر عدة مرات ومن ثم تأخذ قرارها النهائي هل ستخبره أم لا ...

تنهد حمزة بصوت مسموع وهو يمد يده تجاهها يمسك يدها بين يديه بعناية وهو يقول :
_ وانا هستني اني اسمع منك كل اللي جواكي وكل اللي مخوفك ،انا معاكي دايما فمتخافيش من حاجه طول ما انا جنبك ...

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now