🦋 الفصل الخامس والعشرون 🦋

1.1K 55 2
                                    

هتكلم في مواعيد الرواية ...
هي السبت والثلاثاء من كل اسبوع ولو الفصل خلص بدري بنزله واتمني يكون فيه تفاعل يا جماعه لو سمحتم قدروا تعبي في الفصول ...

..................
رفعت مريم يدها كي تصفعها علي وجهها من كم الغل الذي رأته في وجهها ولكن كانت ميرا الاسرع بامساك يدها ومن ثم تركت يدها بحدة وبقوة اهتز جسد مريم اثرها وبلحظة انحنت قدمها ولم تشعر سوي بجسدها يسقط من اعلي السلم في المكان الذي كانوا واقفين فيه يستقر بالاسفل عند اخر درجة ..

وضعت مريم يدها علي معدتها وهي تهمس بخفوت ووهن ودموعها تتساقط : ابني ...

كان اخر شيء سمعته هو صوت ادهم الذي هتف باسمها بعلو صوته وقلبه يكاد يسقط من شدة خوفه ورعبه عليها ...

اقترب ادهم منها بسرعة وكذلك ميرا التي نزلت الدرجات الأخيرة بسرعه شديدة جاثية علي ركبتيها امام مريم ولم تدري سوي بدموعها التي اخذت مجراها وتساقطت بسرعة شديدة...

تحدثت ميرا الي ادهم الذي يحاول افاقة مريم قائلة بخوف وارتجاف :
_ ادهم شيليها بسرعة عشان نوديها المستشفى...

انتبه ادهم الي صوت ميرا ليحول نظره إليها والي ما قالته ،، لينحني بسرعة حاملا مريم بين يديه متجها للخارج وتتبعه ميرا ،،،

وصل ادهم الي سيارته ليفتح الباب بسرعة ويضع مريم في المقعد الامامي بجواره ومن ثم وضع حزام الامان عليها وارجع كرسيها للخلف ليريح ظهرها ...

تحدثت ميرا الواقفة بجواره تراقب ما يفعله قائلة بارتباك :
_ خليها في الكرسي اللي ورا وانا هقعد واخدها في حضني ،،

رد ادهم عليها والغضب يسيطر عليه :
_ مين قالك انك هتركبي اصلا ،، من اللحظة دي مش عايز اشوف وشك ولا اشوفك حوالين مراتي ،، دلوقتي هتاخديها في حضنك !! انتي السبب في اللي هي فيه ده .. مش هرحمك يا ميرا ..

ثم اكمل قائلا بتوعد :
_ ادعي ربنا ان ابني ومراتي ميحصلش ليهم حاجه والا مش هعمل حساب انك اختها وهاخد حق مراتي وابني منك ومش هيهمني انتي مين ولا صلة القرابة ...

لو كانت النظرات تقتل لكانت ميرا صريعة الموت الآن من قسوة النظرات اللي وجهها ادهم لها قبل ان يلتف الي مكانه جالسا بالمقعد الآخر من السيارة ومن ثم انطلق بسرعة فائقة تحت انظار ميرا المرتعبة لأجل اختها ...

اسرعت ميرا بعد ان ذهب ادهم الي سيارتها المصتفه امامها واستلقتها ومن ثم ذهبت ورائهم ...

~~~~~~~~~~~~~~

في منزل سيف

كانوا الاربعة يجلسون معا علي الاريكة سيف بجوار زينة الواضعة رأسها علي صدره بينما هو يحاوط خصرها ،،،
حمزة الذي يجلس هو ونور يتبادلون النظرات فيما بينهم ،،،
في الايام الماضيه كانا الاثنان يتقربان من بعضهما البعض وحياتهم تسير بشكل طبيعي ولم يترك حمزة شيء لم يفعله لنور كي ترضي عليه ولا تبتعد مرة اخري ،،

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now