🦋 الفصل الثاني والعشرون 🦋

1.1K 60 4
                                    

الڤوت علي الفصل مهم جداً بالنسبة ليا عشان اكمل كتابة 🤝🏻 + انه بيخلي الرواية تتشهر اكتر واكتر ودا مهم جداً جداً ليا 💥

"بعد مرور يومين كاملين"

كان سيف في طريقه لغرفة زينة التي لم يتركها ولو للحظة فقط يخرج يؤدي صلاته ويعود إليها مرة اخري ..
كانت زينة طوال اليومين المنصرمين لا يوجد منها أية استجابة وهي كانت فقط علي وضعها متصلة بالاجهزة فقط ....

حينما اقترب من غرفة زينة لاحظ كمية الأطباء والممرضات الذين يركضون تجاه غرفة زينة ..

مما جعله يرتد للخلف وذلك الكوب الذي كان بين يديه وقع ارضا وهو بداخله قد اقتنع ان اسوأ مخاوفه قد تحققت الآن....

اقترب بخطى بطيئة تجاه غرفة العناية المركزة الموجودة بها زينة وهو بداخله يتمزق من خوفه ان تكون الفكرة الموجودة برأسه الآن قد تحققت ...
أفقدها إلي الأبد ؟

وقف علي باب غرفة العناية المركزة وهو يسير ببطء شديد ويهييء نفسه لأي خبر الآن ...

وجد العديد من الأطباء والممرضات واقفين حول فراش زينة ومجتمعين حولها بطريقة جعلته لا يلمحها منهم ...

تنحنح بصوت خافت كي ينتبهوا له فأفسحوا له المجال للرؤية بعدما سمعوا صوته لينصدم مما رآه...

زينة استيقظت وتنظر إليه ونظرها مثبت عليه هو وحده ....

هز رأسه واغمض عينيه بحدة ثم فتحهما مرة اخري ... يبدو أنه يحلم ولكنه حلم جميل يتمني ألا يفيق منه أبدا

انتبه الي صوت الطبيب الذي اجري لزينة العملية وهو يقترب منه قائلاً بعدما رأي حالته وهو يضع يده علي كتف سيف ويبتسم له :
_ انت مش بتتخيل .. هي فعلاً صاحية دلوقتي وقدامك اهي ...

نظر سيف إليه لبرهة ثم حول عينيه تجاه زينة فانتبه الي حركة شفتيها البسيطة والتي همست باسمه بصوت خافت ولكنه استطاع سماعه : سيف

باللحظة التالية كان يركض تجاهها وهو يسرع نحوها ممسكا بيدها بين يديه وهو يقول بينما فرت دمعة هاربة من عينيه قائلا بصوت متحشرج سعيد :
_ يا عيون سيف ....

لم يأبه بكل من فيه الغرفة ولم يهتم بوجود اي شخص سواها هي فتنحنح الطبيب قائلاً للجميع:
_ مش اطمنتوا عليها .. يلا الكل علي شغله ...

خرج جميع من في الغرفة بينما تحدث اليهم الطبيب وكاد ان يخرج هو الاخر ولكن اوقفه صوت سيف الذي قال :
_ هي حالتها عامله ايه دلوقتي يا دكتور ...

ابتسم له الطبيب وهو يخبره بابتسامة :
_ هي كويسة جداً دلوقتي بس محتاجه للراحة فترة كبيرة عشان اي مجهود مضاعف منها ولو حتي كان بسيط ممكن يأثر بالسلب عليها واحنا طبعاً مش عايزين كده ولا ايه ...

هز سيف رأسه ليتحدث بامتنان للطبيب :
_ شكراً جداً يا دكتور علي وقفتك معانا ...

ابتسم له الطبيب وهو يقول :
_ العفو دا واجبي .. غير ان زينة زي بنتي بالظبط وانا بعزها جداً .. شوية وهينقلوها علي اوضه عادية ان شاء الله

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now