🦋 الفصل السابع والعشرون 🦋

984 44 2
                                    

كادت ان تتحدث ولكن قاطعها صوت فتح باب غرفة مريم ليخرج ادهم من الغرفة لتتقدم منه ميرا قائلة بارتباك بعد أن رأت نظرته المتفصحة لها قائلة :
_ ادهم عايزه اقولك علي حاجه مهمه لو سمحت ،، اسمعني من فضلك ...

قطب حاجبيه باستفهام حينما رأي لهفتها في الحديث معه ليقول لها بجمود :
_ عايزه تقولي ايه!!

حينما كادت ان تتحدث قاطعها صوت خلفها تعرفه عن ظهر قلب ،، هو معتز .. من اذاها ..
من كانت ستقول كل شيء عنه الآن لولا مقاطعته لها ...
حيث قال :
_ عمي صابر حمدالله علي سلامة مريم ،، إن شاء الله تكون كويسة...

تقدم منهم اكثر وهو يقول لذلك ليقف بجوار ميرا التي لم تعطه وجهه بل ازاحت وجهها للناحيه الاخري تحت انظار ادهم المتفصحة لها ...

حول ادهم نظره لمعتز حينما قال له :
_ الف سلامه علي مريم ، بس ايه اللي حصل ، انا عرفت انهارده من الموظفين اول ما جيت انها موجوده هنا من امبارح ...

تحدث ادهم ببرود فهو لا يطيق معتز وخصوصا بعد ان تحدث مع سيف وعلم انه المشتبه الاكبر في الجريمة التي تحدث في هذه المستشفي:
_ هي كويسه ،، وبعدين مفيش حاجه خطيرة ، احنا هنخرج انهارده ..

ثم حول نظره لميرا الواقفه بوجه متجمد قائلاً باستفسار مريب :
_ ميرا انتي كنتي عايزه تقولي ايه ..

انتبهت الي سؤال ادهم لها لتتحدث بهدوء قائلة :
_ انا كنت عايزه ادخل اشوف مريم لو سمحت يا ادهم .. لو سمحت ..

قالت ذلك كي لا تجعل معتز يشك بها ولانها لن تستطيع ان تتحدث بأي موضوع بدون ان تكون بمفردها مع ادهم او مع سيف ...

اهتز صوتها الذي كان يظهر كم الدموع التي تحاول ألا تذرفها وخصوصا امامهم وحينما رأي ادهم حالتها تلك لم يستطع ان يعارضها مرة اخري ،،
هو مازال متضايق وغاضب بشدة منها ولكن هي بالاخير اختها لتدخل كي تتحدث مع مريم حتي لا تحزن مريم هي الاخري ...

اومأ ادهم لميرا برأسه بالايجاب وهو يقول بهدوء :
_ تقدري تدخلي يا ميرا ، هي صاحيه جوه بس حاولي متخليهاش تتضايق او تتعصب عشان الدكتور نبهت بكده ...

اومأت له برأسها عدة مرات وهي تبتسم بسعادة فهو قد سمح لها الآن برؤيتها بعد ان كان يمنعها بالامس ...

حاولت الدخول للغرفة واقتربت من الباب ولكن سمعت صوت معتز وهو يقول :
_ خليني ادخل معاكي عشان اطمن عليها ان كمان ...

ادارت رأسها له قائلة بجمود لاحظه :
_ بعتذر منك بس انا عايزه ادخل اتكلم معاها لوحدنا الأول ...

لم يمانع ولم يتحدث سوي انه اشار لها بالدخول تحت نظرات ادهم وصابر المتعجبين مما يحدث فميرا كانت دائمًا ما تريد ان تكون بجوار معتز دائمًا وتنتهز اي فرصة كي تكون بالقرب منها ولكن .. حالتها الآن متفيره بشدة ...

 واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة الفردوس Where stories live. Discover now