واقعة العشق المؤلمة 🦋 زهرة...

By userbosy303

72.4K 2.4K 240

هل حاولت يومًا الاقتناع بأن شخصًا ما هو نصفك الآخر بناءً علي كلام الآخرين ؟! وإذا فعلت ... هل شعرت بالراحة ت... More

المقدمة 🦋
شخصيات الرواية 🦋
موعد بدء الرواية
اقتباس🦋
🦋 الفصل الأول 🦋
🦋 الفصل الثاني 🦋
🦋 الفصل الثالث 🦋
🦋 الفصل الرابع 🦋
🦋 الفصل الخامس 🦋
🦋 الفصل السابع 🦋
🦋 الفصل الثامن 🦋
🦋 الفصل التاسع 🦋
🦋 اقتباس متقدم 🦋
🦋 الفصل العاشر 🦋
🦋 الفصل الحادي عشر 🦋
🦋 الفصل الثاني عشر 🦋
🦋 الفصل الثالث عشر 🦋
🦋 الفصل الرابع عشر 🦋
🦋 الفصل الخامس عشر 🦋
🦋 الفصل السادس عشر 🦋
🦋 الفصل السابع عشر 🦋
🦋 الفصل الثامن عشر 🦋
🦋 الفصل التاسع عشر 🦋
🦋 الفصل العشرون 🦋
🦋 الفصل الواحد والعشرون 🦋
🦋 الفصل الثاني والعشرون 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋 الفصل الثالث والعشرون 🦋
🦋 الفصل الرابع والعشرون 🦋
🦋 الفصل الخامس والعشرون 🦋
🦋 الفصل السادس والعشرون 🦋
🦋 الفصل السابع والعشرون 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋 الفصل الثامن والعشرون 🦋
🦋 الفصل التاسع والعشرون 🦋
🦋 الفصل الأخير 🦋
🦋 الفصل الثلاثون 🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الأول "🦋
🦋" الجزء الثاني ، الفصل الثاني "🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الثالث"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الرابع"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الخامس"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل السادس"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل السابع" 🦋
🦋 اقتباس 🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل الثامن"🦋
🦋"الجزء الثاني ، الفصل التاسع والأخير"🦋
🦋 حلقة خاصة 🦋
روايتي الجديدة 🦋

🦋 الفصل السادس 🦋

1.2K 45 3
By userbosy303

بعد مرور اسبوع

قد كان اسبوع اقرب ما يكون للشكل الروتيني العام لكل شخص ...

كان سيف يعمل طوال علي القضية ومعه ادهم وقد جلب صابر إليهم العديد من ملفات المرضي تشابه حالتها لتلك الحالات التي عرضها عليهم عندما كانوا في المستشفي

بينما زينة تقضي حياتها بشكل روتيني تعمل في المستشفي بشكل طبيعي ومن ثم في بعض الأيام كانت تخرج مع معتز لفترة قصيرة بعد اصراره الكامل علي جعلها تخصص له وقت ولو بقليل لكي يتعرفا علي بعضهما أكثر

ميرا خضعت لغضب صابر سابقا وقد عاقبها بعدم خروجها من المنزل ولازالت تحت العقاب ولم يسمح لها صابر بالخروج من البيت...

مريم وادهم الثنائي العاشق يعيشان حياتهم معا بحب وفي سعادة ..

صابر كان طوال هذا الأسبوع يتحدث مع سيف دائمًا ويأتي له بكل المعلومات التي يدرسها سيف وأدهم أيضاً لدراسة تلك القضية ....

°°°°°°°°°°°°°°°°

في الشركة

أتي منذ الصباح الباكر لم يكن قد حضر اي شخص من الموظفين في الشركة حتي الآن... تفاجيء الحارس الخاص بالشركة بوجوده في مثل هذا الصباح الباكر فهي ليست تلك عادته وانما يأتي في التاسعه صباحا دائمًا... وهي الآن لاتزال السابعه صباحا ...

تحدث الحارس وهو يقترب من حمزة : صباح الخير يا باشا ... خير فيه حاجه ...

رد عليه حمزة قائلا : صباح النور يا عم عطيه .. وبعدين هو عشان جاي بدري يبقي فيه حاجه

ابتسم العم عطيه له وهو يردف : معلش يا بيه بس انا استغربت وجودك من بدري كده دي تقريبا اول مره تحصل ف أنا بحسب فيه حاجه

ابتسم له حمزة وهو يربت علي كتفه قائلا :لا يا عم عطيه مفيش حاجة بس انا عندي شوية شغل وعايز اخلصهم عشان عندي اجتماعات مهمه

دعا له ذلك الرجل الطيب :ربنا يعينك ويقويك ويوسعها عليك

ابتسم له حمزة وهو يدخل الي الشركة مستقلا المصعد .. حتي وصل الي مكتبه الخاص ...

نظر الي المكتب الخاص بها .. فارغا .. وقف امامه يتذكر وجودها عليه وابتسامتها الجميلة البشوشة ومرحها الدائم ....

هز رأسه منفضا تلك الافكار من رأسه ومن ثم اتجه الي مكتبه الخاص جالسا علي كرسيه وهو ينظر من مكتبه الزجاجي للأسفل ويري الناس ...

شرد للحظات متذكرا ما حدث في ذلك اليوم حينما كانوا في المطعم المطل علي البحر ....

" فلاش باك "
وضع العامل الطعام امامهم ومن ثم نظرت له وابتسمت ابتسامه بسيطة قبل أن تبدأ بتناول طعامها بهدوء تام ....

حينما انتهوا من تناول الطعام نظر إليها قائلاً : تيجي نتمشي شوية علي البحر

قطبت حاجبيها باستغراب مما قاله لتجد نفسها تقول : انت هتتمشي علي البحر .. ومعايا انا !!

" ايه الاستغراب اللي في كده يعني مش فاهم .. فيها ايه يعني "

" فيها اني متوقعتش انك بتعمل حاجات زي دي وخصوصا بشخص زيك "

حثها علي النهوض حينما وضع اموال علي الطاولة للحساب ومن ثم ذهب معها ..

وصلا الاثنان علي الشاطيء بينما هي داعب الهواء خصلات شعرها البني اللامع والذي لاحظه حمزة وقد لاحظ أيضاً ابتسامتها البسيطة حينما نظرت الي البحر ...

" مكنتش اعرف انك بتحبي البحر بالشكل ده " قالها حمزه وهو مازال يتأمل خصلاتها وعينيها البنيه التي تلمع وهي تنظر الي البحر

نظرت له قائلة : فيه حاجات كتير انت متعرفهاش عني

" احب اعرف كل حاجه عنك .. تقدري تقولي "

" ودا ليه .. "

حينما رأت استغرابه من سؤالها اكملت : قصدي تعرف كل حاجه عني ليه .. حضرتك مديري في الشغل مش اكتر .. مش حتي صديق ليا ...

قد احس ان اعصابه سوف يفقدها وهو ما لا يريده فأخذ نفسا عميقا ومن ثم نظر اليها قائلاً :

_ يعني هما الناس اللي في الشركة صحابك بس ..

هزت كتفيها ببساطة وهي تومئ بالايجاب ليكمل : بس انا مش شايف كده

" امال شايف ايه "

اخذ نفسا عميقا يهدئ من نفسه امامها وهو يسألها مغيرا الحديث : نور هسألك سؤال وتجاوبي بصراحة

هزت رأسها له ليكمل : انتي اتغيرتي في معاملتك معايا الفترة اللي فاتت ليه ...

لم تجيب عليه وقد انصدمت هي من سؤاله لم تكن تتخيل ان لوح الثلج او كما تلقبه الفريزر قد احس بتغير معاملتها معه وها هو الآن يسألها عن السبب ... احقا لا يعرف السبب؟!

اكمل حينما لاحظ صمتها : انا معرفش ايه اللي حصل بالظبط عشان تتغيري معايا كده انا معملتش حاجه تخليكي تتعاملي معايا بالطريقة دي

" مهو المشكله انك مش ملاحظ انك عملت حاجه " قالتها نور له

صمت حينما قالت ذلك ومن ثم اردف قائلاً : عملت ايه

حاولت تمالك اعصابها وهي تقول : عملت ايه ؟!! حضرتك بتعاملني اكني خدامه عندك .. وقت ما تبقي عايز تتكلم اتكلم معاك ووقت ما تبقي عايز تسكت اسكت.. انا مينفعش معايا الطريقة دي مبحبش الشخص اللي قدامي يكون بارد معايا
مبحبش اكون بتكلم مع حد ويسيبني بتكلم وينشغل عني بحاجه تانيه او يكلم حد تاني وانا بتكلم
مبحبش احس ان الشخص اللي قدامي بيقلل مني ..

تعرف .. انا عشت طول عمري بتحمل كلام الناس في كل مرحلة في حياتي وخصوصا الجامعه ..
اصل مثلا فيه منهم يقولولك دي نور دي بنت الخدامه اللي بتشتغل في قصر الراوي ...
دي نور دي دخلت الجامعه بسبب صابر الراوي اللي وصي عليها
دي نور دي نجحت السنه دي بسبب انها عندها واسطه من صابر الراوي
دي نور دي متستاهرش تطلع الاولي .. دي كانت بتغش

ومع ذلك انا كنت بتغاضي عن كل ده وبكمل حياتي عادي ولا اكن حد قال عليا حاجه ...كنت بروح تاني يوم الجامعه ولا كأن حد اتكلم او غلط فيا .. مكنتش بحب اشتكي لأي حد من اللي بيحصل ليا ..

اتحملت كلام ناس كتير عليا .. لمجرد ان مجموعه من البنات في كليتي عرفوا ان والدتي الله يرحمها شغاله في قصر الراوي اتألف عليا الف حكاية ورواية...

اتحملت كل ده عشان والدتي اللي من صغري وهي بتشقي وتتعب عشان توفر ليا كل اليل بحتاجه
اتحملت كل ده عشان لما اتخرج الاقي شغل واشتغل وانا رافعه رأسي .. انا اتخرجت بمجهودي ..
دايما كل اللي بطلبه من اللي قدامي انه يعاملني باحترام زي ما بعامله .. مش يتعامل معايا ببرود او يستفزني او يتجاهلني ..

حينما حاول مقاطعتها اشارت له باصبعها قائلة : انت طلبت تعرف وانا بتكلم ف ياريت متقاطعنيش

ومن ثم اكملت : انا مكنتش عايزه اجي الشركه اشتغل .. زينة اللي حاولت تخرجني من الجو اللي كنت فيه بسبب وفاة والدتي وقالتلي علي الشغل ده وانا مرفضتش وقتها .. بس كمان كنت متوقعه ان مديري هيكون شخص متفهم .. مش كل شوية يا يتعصب عليا يا يستهون باللي بعمله وبشغلي اللي بقضي فيه يعتبر كل يومي ..

نظرت اليه وهي تكمل : اللي خلاني اتغير في معاملتي معاك طريقتك دي .. انا مبقتش قادره استحمل كده ..

همس باسمها فقد آلمه قلبه حينما رآها هكذا قائلا : نور

نظرت اليه ومن ثم قالت بصوت متحشرج مختنق : انت محتاج تقعد مع نفسك وتغير طريقة معاملتك مع الناس يا مستر حمزة

صمتت وقد احست ان دموعها علي وشك الهبوط
وان اكتر شيء تكرهه هو بكائها امام اي شخص لم تنظر له
وانما التفتت مغادرة المكان تاركة اياه ينظر في اثرها في صمت
لم تسعفه كلماته ليرد عليها او ليوقفها حينما رآها ذاهبه ولكنه نظر اليه ..
فقط نظر اليها....

حينما ابتعدت افاق من صدمته مما قالته
ومن ثم غادر ورائها محاولا اللحاق بها ولكنه رآها تستقل سيارة اجرة
ومن ثم ذهبت ولكنها لاحظت وجوده ورائها وهي تستقل تلك السيارة ولكن لم تنظر له ولم تلتفت فقط اكملت وجهتها ...

" نهاية الفلاش باك"

منذ ذلك اليوم وهي تتجنبه ولا تتعامل او تتحدث معه سوي في اطار العمل وهو كذلك لم يحاول قط ان يتحدث معها او يتطرق لذلك الموضوع مرة اخري بل تركها علي راحتها ...

افاق من شروده علي طرق الباب فأذن للطارق بالدخول ولم تكن سوي هي امامه ..

دلفت وهي تحمل كوب القهوة الخاص به يومياً الذي اوصاها به منذ اول يوم فقد علمت من الحارس انه موجود هنا في الشركة لذلك اتجهت لتعد كوب القهوة ومن ثم دخلت له ...

تقدمت منه حينما قال لها : تعالي يا نور

" القهوة بتاع حضرتك ... " قالتها وهي تضع الكوب امامه ومن ثم اعتدلت في وقفتها ناظرة له وهي تقول :

_ حضرتك كويس

لا تعلم لما قالت ذلك ولكنها لم تتحمل ألا تسأله عن حاله حينما علمت انه جاء مبكرا ...

رفع عينيه لها ناظرا اليها وهو يقول : اه انا كويس .. تقدري تقولي البرنامج بتاع انهارده لأني لازم امشي بدري ...

قاومت فضولها عن سؤاله لماذا سيذهب باكراً ومن ثم بدأت باخباره عن برنامجه اليومي وهو يستمع لها بكل تركيز ....

☆☆☆☆☆☆☆☆

في المستشفي

اتي سيف الي المستشفي حينما قد اتصل بصابر بالامس وطلب منه الاجتماع لشيء عاجل وقد وافق صابر واصر ان يكون في المستشفي حينما اخبر صابر أيضاً سيف انه قد احس بحركه غريبه بالمستشفي باليومين الماضيين ولكنه لم يعلم ماذا يحدث ....

دلف الي غرفة مكتب صابر الراوي والذي حينما علم بوجوده قام علي الفور باستقباله ...

مد صابر يده يسلم علي سيف والذي رحب هو الآخر به ....

جلس سيف علي الكرسي الخاص بمكتب سيف قائلاً وهو يجلس : ايه الموضوع المهم يا صابر بيه

تنهد صابر ومن ثم اخرج ملفا آخر واعطاه الي سيف وبدوره اخذ الملف منه ليتحدث صابر :

_ انا تقريبًا من يوم ما اتكلمنا علي الموضوع ده وانا تقريبًا مش بفارق المستشفي
ولا بسيبها غير في وقت النوم بليل
بس اتفاجئت امبارح ان حاجه تانيه حصلت
ومعرفتش غير لما اهل المريض جم يسألوا عليها بعد ما مامتها نزلت الكافيه تحت تجيب لنفسها حاجه تشربها
بما انها الوحيدة اللي بتفضل معاها هنا في المستشفى لأن مش مسموح غير بشخص واحد بس هو اللي يفضل مرافق مع المريض ....

لما رجعت بنتها كانت مش موجوده ولما راجعت الكاميرات لقيت واحدة لابسه لبس ممرضه واخده البنت لحد ما اختفت ..

" مين هي الممرضه دي " قالها سيف

" ما هي دي المشكله دي مش ممرضه وملهاش علاقه بالمستشفي اصلا .. "

انتفض سيف واقفا وظل يدور ويلف حول نفسه تحت انظار صابر ...

التفت لصابر وهو يقول : اديني يومين وهكون عرفت كل اخبار الحكاية دي من اولها لاخرها بس برده خلي بالك من كل حاجه بتحصل ..

هز صابر رأسه بينما اكمل سيف : اهل البنت صحيح قالوا ايه ...

تنهد صابر وهو يقول : اهلها وصلهم جواب منها انها هربت منهم .. يعني نفس حكاية الشخص اللي قلتلك عليه قبل كده ..

" يعني هي دماغ واحده اللي ممشية الكل .. تاخد المريض وتبعت اي حاجه لاهله تخليهم يتأكدوا ان ابنهم او بنتهم مش هيرجعوا عشان ميدوروش عليهم وكمان عشان يعملوا شغلهم براحتهم والله اعلم ايه اللي هيحصل فيهم "...

اجاب صابر سيف قائلاً : ايوه ده بالظبط اللي ملاحظه ...
صمت قليلاً ثم تابع : سيادة الرائد احنا لازم نتصرف في اسرع وقت ..
الناس بتروح بين ايدينا واحنا مش عارفين نعمل ايه ...

نظر سيف الي صابر وتابع قائلاً : متقلقش يومين بالظبط زي ما قلتلك وهكون قدرت اوصل لاصل الحكاية دي

هز صابر رأسه ومن ثم جلسا الاثنان يتشاوران معا في مواضيع عديدة .. الي ان استأذن سيف من صابر لكي يرحل ...

☆☆☆☆☆☆☆

كانت تمر علي المرضي المسؤولة عنهم لكي تتابع حالتهم ومن ثم انتهت وكانت في طريقها لمكتب والدها ولكن استوقفها معتز الذي ظهر امامها فجأة ...

تحدث معتز حينما وجدها امامه : جبتلك مكتبك بس قالولي انك عند مرور علي المرضي فجيتلك هنا وكويس اني شفتك

ابتسمت له ابتسامة بسيطة وهي تقول : اهلا يا معتز خير فيه حاجه

اقترب خطوة منها ووقف امامها بينما هي حينما لاحظت ذلك رجعت للخلف وقد لاحظ فعلتها ولكنه لم يعلق وتابع قائلا : فيه حفلة واحد صاحبي عاملها وكنت جاي اقولك عشان تيجي معايا

قاطعته قائلة : انا اسفة جدا يا معتز بس انا مشغولة فعلا وو...

لم يدعها تكمل كلامها ولكنه قال : دا صديق ليا يا زينة وتقريبا انتي سمعتي عنه قبل كده اسمك اسلام انتي اكيد عارفاه

اخذت برهه لتفكر ولكن لم تصل لأي شيء لتقول : اسفة يا معتز بس فعلا انا مش فاضيه وكمان عندي عمليات تانية انهارده ولو لاز...

قاطعها خروج سيف من مكتب والدها التفتت علي الفور لتري من خرج ولم يكن سوي هو سيف الذي قد لفت انتباهه وقوفها الي جانب شخص ..

ابتسم ابتسامه بسيطة لها بينما هي اتجهت تجاهه تحت انظار معتز قائلة :

_ دا انا كنت قلت خلاص مش هتيجي ..

رد عليها قائلا : وانا امتى بمشي ورا كلام حد يا دكتوره المفروض تكوني عرفتيني شوية برده

وتابع قائلا :
انا مش في المستشفي عشان اكشف علي الجرح انا هنا لأن والدك راجل محترم وجيت ابص عليه واشوفه بس مش اكتر

اغتاظت من حديثه البارد فردت بنبرة تهكميه : عرفت انك بتكرهني وخلاص خلصنا بس هو سؤال واحد اللي شاغلني

اقترب خطوة منه متابعة : للدرجة دي صحتك مش بتهمك .. امال لو كانت الرصاصه بعيدة عن القلب كنت هتعمل ايه ...

" ومين قال ان صحتي مش بتهمني .. بس كل حاجه وليها حدود .. انا قعدت اسبوع هنا وخلاص انا بقيت كويس وانا عارف نفسي اكتر من اي دكتور ..."

كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها معتز الذي اقترب منها وحاوط خصرها تحت انظار سيف الذي انصدم مما رآه وهو يقول : ايه يا زينة مين ده ... ما تعرفينا عليه

نظرت اليه بتحذير وهي تبعد يده ولاحظت نظرات سيف النارية الموجهه نحوها وهي تقول :
دا سيادة الرائد سيف السامري كان مريض عندي من اسبوع وبطمن عليه

ثم نظرت الي سيف وهي تقول بتوتر : دا معتز بيكون خطيبي

ابتسم معتز لسيف ابتسامه بسيطة وهو يمد يده قائلا : اهلا يا سيادة الرائد اتشرفت بمعرفتك

انتبه سيف للذي يتحدث امامه فقد انصدم كثيرا حينما علم انه يكون خطيبها لم يكن يتوقع ان يكون هذا خطيبها ..
لا يعلم لما احس بالنار مشتعلة بداخله من شدة غصبه حينما رأي هذا الشخص يحاوط خصرها ...

مد يده يضعها بداخل يد معتز وهو يهز رأسه بإيماءه بسيطة قائلا :
انا اكتر يا استاذ معتز ...

ثم تنهد وقال : بعد اذنكم لازم امشي دلوقتي

تقدمت زينة منه خطوة حينما قال ذلك قائلة : لو سمحت خليني اشوف الجرح اطمن عليه

ابتسم بسخرية لها قائلا : متقلقيش يا دكتوره .. انا كويس والجرح كويس مش محتاج انك تشوفيه

ثم تركها وذهب تحت انظارها التي تابعته الي ان اختفي عن مرمي بصرها ...

انتبهت الي معتز الذي يقف بجانبها وهو يقول : غريب اوي سيف ده ...

نظرت اليه وهي تقول وترفع سبابتها امامه بتحذير : اخر مرة يا معتز تمد ايدك وتمسكني بالطريقة اللي عملتها دي .. اخر مرة

قاطعها قائلا : زينة انتي خطيبتي و.....

تحدثت بقوة لم يعتد معتز عليها قائلة : كويس انك قلتلها بنفسك .، خطيبتك مش مراتك .. دي تفرق كتير يا استاذ معتز ومش بتديك الحق انك تقرب مني او تمسكني بالطريقة دي وزي ما قلتلك اخر مرة ...

ثم تركته وانصرفت بينما هو ظل يتابعها الي ان اختفت عن مرمي بصره وفي عقله يدور الف سؤال وسؤال ...

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بالحفل

كانت ميرا تقف بجوار سامي بعدما اتت فقد كانت تعرف اسلام صديق معتز وقد قام اسلام بدعوتها الي الحفل وحينما علمت انه قد دعى معتز حضرت علي الفور ودون ان تأخذ رأي صابر الذي قد كان منعها من الخروج ولاتزال معاقبه حتي الآن ولكنها ضربت بأوامره عرض الحائط ولم تهتم ....

لاحظت معتز الذي دخل من الباب الذي كانت تنظر له دائما حتي تراه حينما يأتي ...

ابتسمت علي الفور ونظرت الي سامي الذي ينظر لها :
معتز جه هناك اهو يا سمسم

نظر الي حيث تشير ومن ثم رآها تسأله : شكلي حلو !! هروح اسلم عليه

ابتسم سامي لها وهو يقول : اه شكلك جميل روحي يا بيبي

هزت رأسها له ومن ثم ذهبت حيث يقف معتز وحينما اقتربت منه علت بصوتها قائلة :
هاي معتز ازيك

ابتسم لها معتز وقد لاحظ وجودها حينما تحدثت قائلا : الحمد لله يا ميرا انتي ازيك اخبارك ايه

ابتسمت له باتساع وهي تقول : الحمد لله ...
ثم تابعت بخبث حينما لاحظت وجود زينة : ايه ده امال زينة فين مجتش معاك ليه

تنهد معتز وهو يقول : عندها عمليات يا ميرا

" امم بس برده يعني هو مفيش دكتور غيرها كانت تيجي معاك واهي تكون خروجه حلوة ليكم ما بعض بدل ما انت جاي لوحدك " قالتها ميرا وداخلها يتراقص حينما لم تري زينه وحاولت بخ سمها في عقله

حينما ظل صامتا تابعت : طب هروح اشوف صحابي بقا معتز see you soon

كادت ان تقع حينما مشيت من جواره ولكن تعثرت في مشيتها ولحقها معتز الذي حاوط خصرها وقد كانا الاثنان مقتربان بشدة من بعضها ....

كان الحفل مليء بالصحفيين والذين قد استغلوا هذا القرب وقاموا بالتقاط عدة صور لتكون اخبار الغد هي هذه الصور وهذا القرب الواضح بين معتز وميرا .....

زهرة الفردوس ♡

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 92.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
502K 16K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
177K 7.5K 67
حطمتي حصوني يا صغيرتي خطفتي قلبي من اول رؤيه تلك العيون البريئه سلبت قلبي مني و حطمتي حصون قلبي و اصبح ملك ليكي يا اجمل ما رايت عيني
206K 5.2K 28
و إن كان حبي لكَ ذنباً إذا فانا مذنبة،حتى و إن كنت لا تعترف بحبك لي فعيناكَ تخبرني،قد تجمعنا ظروف و قد تفرقنا ظروف فلا تترك يدي أبداً.. رومانسي_اجتما...