TWO FACES

By mikat2o

3.4M 114K 104K

SEXUEL CONTENT هو رجلّ كفاكهة محرمهّ إذا تعمقتّ في لذتها وسمّت بالخطيئه. زوج أختي رجل تسقطُ و تنهض النساء أر... More

TWO FACES 00
TWO faces 01
TWo FACES 02
TWO FACES 03
TWO FACES 04
TWO FACES 05
TWO FACES 06
TWO FACES 07
TOW FACES 08
TWO FACES 09
TWO FACES 10
TWO FACES 11
TWO FACES 12
TWO FACES 13
TWO FACES 14
TWO FACES 15
TWO Faces 16
TWO FACES 17
TWO FACES 17
TWO FACES 18
TWO FACES 19
TWO FACES 20
TWO Faces 21
TWO Faces 22
TWO FACES 23
TWO FACES 24
TWO Faces 25
TWO FACES 26
TWO Faces 27
TWO FACES 28
TWO FACES 29
TWO FACES 30
TWO FACES 31
TWO FACES 32
TWO FACES 33
TWO FACES 35
TWO FACES 36
TOW FACES 37

TWO FACES 34

75.3K 2.9K 3.5K
By mikat2o


الفصل الأخير من رواية Two FACES

《وجهين》

Jeon jungkook

Ryolay

____

الفصل الرابع و الثلاثين : أجمل كذبة

_

عم الصمت لمده ليدق رقاص ساعه تلك

الشاشه الضخمة بتمام الثانيه عشر منتصف
الليل معلنا بلوغي السن القانوني.

دوى صوت عالي زوايا المطار منبها
على إقلاع الطائره المتجهة 
لليابان.

▪︎سيد هان سونغ أنت رهن الإعتقال.

إنهارت دقات قلبي من شدة صخبها
مقوسه شفتي السفلى بإجهاش هطلت
دموعي بحراره محدقه له بضعف حتى
كلمة أبي تلك جهلت كيف نبستها بعفويه
غطيت وجهي بكفي منهمكه بالبكاء.

▪︎إرفع يديك عاليا.

كلما كنت أسمعه هو أصوات أقدام
الشرطه و هي تمسك بزوجته من ثم
جايسن الذي لوى مرفقي هان بخشونه
خلف ظهره ، مسحت عيني بعجز غير
قادره على القيام بحركه ربما هي
دهشة الفرحه.

▪︎أيها الوغد.

هلعت موسعه عيني ما إن إتجه نحوه
ضاربا بالجزء السفلي من المسدس وجهه
جاعلا أنفه ينزف بغزاره.

▪︎كيف تجرأ.

تنحيت بخطوات مبعثره على جنب
كانت عيونه مظلمه،  لا تبصر غير هان
حتى أنه لم ينظر إلي أو يتحرى عن
سلامتي أشاح هان وجهه مقوسا ظهره
ثم أردف بإندفاع.

▪︎كيف هذا! لقد وصلتني صور جنازتك
دعنا نتكلم سيد جيون تعلم أن ريو
مثل إبنت.....

كمشت كتفي لتلك اللكمة التي تلقاها
قبل أن يكمل كلامه صارخا بشراسه.

▪︎إياك و قولها.

جذبه أفراد الشرطه نحو الخلف كان صدره
يعلو و يهبط بإضطراب و فكه يحتد مع
كل نظره يسلطها على المستلقي أرضا.

ألقى نظره إلي لأبادله بدموع غير مصدقه
أنه حي يتحرك أمامي.

▪︎أخبروني أنك توفيت و لم أصدق.

إندفع نحوي ينفي برأسه بلين مفاجأ يكسو ناظريه.

▪︎أرهقتني يا صغيره.

جذب جسدي بقوه إلى حضنه ممسكا
مؤخرة رأسي بكفه و الكف أخرى يشد
خصري بتملك دفنت رأسي وسط صدره
منغمره وسط دموعي المتعبه.

▪︎إسمعو كلكم السيد جيون يواعد
هذه القاصر حتى أنها لقيطة ليس
لها هوية صدقوني،  و الأسوء أنها
مثل إبنته أليس هذا مخلا و قذرا
نسبه لمكانته.

جفلت من مكاني ممسكه بسترته مذعوره
من إعتراف هان رفعت بصري إليه بسرعه
لأجده شاردا في الفراغ بأعين تشع
شرارا.

▪︎أغلق فمك ، كيف تتجرأ على
التحدث مع السيد السفير هكذا.

نبس جايسن محكما قبضته على هان
بعنف ليتقدم رجل بزي الرسمي يحمل
حقيبة عمل و ملفات بيضاء بيده.

ضم خصري بكفه مستديرا نحوهم
ثم أردف محدقا للأرضيه بغيظ مكتوم
كإصبع يضغط على الزناد. 

  ▪︎إليك الكلمة

ترامت نظراتي المبلله بينهم محاولة
الوقوف على قدمي رفع ملفا مثبتا
نظراته المدروسه عليه.

▪︎أقدم نفسي السيد جونغ هوسوك 
محامي سياده السفير جيون
جونغكوك.

تنهد ثم أردف برجاحه و صوت
ثابت مرتفع، تصاحبه إبتسامة واثقه.

▪︎بحسب هذه الملفات الأصليه التي بين
يدي فالآنسة جيون ريولاي قد بلغت
سنها القانونية قبل لحظات السن
الحقيقي لها.

آشار بيده على الساعة فوق مبتسما
ثم أكمل.

▪︎ما يعني أنها فتاة بالغه تتمتع بكل
حقوقها المدنية منها ،  و السياسية
حسب القانون الكوري و من بينها
علاقاتها وسط المجتمع و بما أنها
أصبحت بالغه فوصاية السيد جيون
عليها كإبنة تسقط منذ هذه
اللحظة.

سار نحو هان مشابكا يديه خلف ظهره
و إبتسامته التي تبعث الأمل لا تنطفئ
من على فمه إنحنى نحوه نابسا
بثقه.

▪︎وضعك صعب سيد هان أنت متهم
  بخطف فتاة قاصر و محاولة تهريبها 
خارج الوطن كتهمة أساسية.

صمت مبتسما ثم أضاف.

▪︎إستغلال الميتم لتنفيذ جرمك ، أمر
آخر،  التشهير بهوية الآنسة ريولاي
وسط مكان عام ، صدقني لن
  أكتفي عند هذا الحد ..

لمحت إبتسامة جايسن التي أخفاها بقبضته
من ثم السيد هوسوك الذي أومأ لسيد جيون  معلنا أن الأمور تحت السيطره.

▪︎هان أيها اللعين أخبرتك أن جشعك 
سوف يطيح بنا ، ما الذي سنفعله
الآن ما نفع المال !  أخبرني سوف
نهترئ في السجن.

رفع السيد جونغ هوسوك حاجبه ثم نبس
مفرقعا إصبعيه مشيرا بسبابته على زوجة
هان.

▪︎إعترافك مقبول سيدتي سأضيفه للملف
مع وجود شهود عيان على كلامك.

سقطت زوجته أرضا بإنتحاب وسط محاولة
أفراد الشرطه في رفعها إلتف نحوي ممسكا وجهي بين كفيه كانت  ملامحه متعبه و وجهه شاحب سحبت شهقة عالقه بحلقي بإجهاد ، ليردف مدققا في ملامحي راصا على آخر
كلمه.

▪︎بالتفصيل الممل ريو أروي لي ما
فعلوه بك ، بالتفصيل الممل.

إنهار جسدي أسفلا جالسه على ركبتي
بشهقات متكرره ليجلس مرتكزا بركبته
هو الآخر ممسكا كتفي في إنتظار
ما سأقوله.

▪︎لقد ...ضربني على جبهتي أنظر 
حتى أن أثرها سيدوم للأبد.

شهقه مبعده غرتي بسرعه اريه ذلك
الجرح ضغط فكه محدقا له ثم
رفع حاجبه منتظرا تكملتي.

لعقت شفتي مزردرقه ريقي لعلي أبلل
حلقي الذي جف بإختناق.

▪︎لقد سجنني في غرفه بارده كما أنهم
إستمرو في نعتي بالمجنونه اللقيطه
هم حتى لم يكلفو نفسهم إطعامي
كنت أشتهي الكثير من الأمور بشده
لكنهم إستمرو في إيقلاعي كل مره
أطلب منهم شيئا ، أكمل؟

أعتمت عيناه بهدوء مميت ممررا
أصابعه حول وجهي مبعدا بعض
الشعيرات المتطفله.

▪︎همم ، أكملي.

نظرت نحو الحشود المجتمعه ثم لهان
الذي يحرقني بأعينه القذره خفيه أعاد
وجهي نحوه مردفا بحده.

▪︎أنظري إلي و أكلمي أنا هنا الآن.

سحبت شهيقا عميقا ثم أندفعت
بكلامي مره أخرى غير مراعيه لكلماتي
اشرت نحو هان بإصبعي المرتجف نابسه
بحرقه.

▪︎صحيح لقد أطعمني كعكه فراولة ثم
أخبرني بعدها بأنك توفيت كان الأمر
أشبه بالإحتفال بوفاتك أردت حينها طعن
نفسي و إستخراج ما أكلته كان أحقر
أمر قام به. 

لوحت له بيدي مشيره له أسفل
عيني.

▪︎ليس هذا فقط ترى هذه الهالات
السوداء أنا لم أنم كل تلك الليالي
خوفا من أن يغتصبني ليلا.

شددت شفتي المتشققه موسعه جفني
منتفخين بخوف عند آخر كلمه ممسكه
بكفيه شد عينيه محركا فكه بتعاكس
يعكس عصبيته القاتله.

▪︎لم يولد بعد من يلمس إمرأة السفير
و ينجو بحياته.

نهض متجها نحو هان وسط أفراد الشرطه
ضاربا صدره بقدمه ليجعله يسقط تحت
أقدام الشرطه سحبه الروسي الذي قابلته
في مركز الجيش الروسي ، نفسه أزرق
العينين حاد الأنف أشقر الرأس همس
قرب كتفه.

▪︎سيد جيون إهدأ ، لا نريد جلب
الأنظار سوف نهتم به في الخفاء
جيدا.

نفر من يده ثم إتجه نحوي ممسكا
كتفي بقوه هز جسدي الضعيف بحنق
صارخا.

▪︎لمسك ! أخبريني هل لمسك ؟
قوليها فقط.

أغشيت عيناي برعب عاجزه عن الكلام
أمام غضبه الذي يتطاير من سوداويتيه
لامعه بحده.

▪︎تكلمي ريو، أقسم أنني سأقتله أمام
عينيك.

دمعت عيناي بخوف ليمسك ذلك
الروسي كتف السيد جيون مردفا بينما
يمضغ تلك العلكه بين أسنانه بهدوء
مريب يحدق لهيئتي المنكسره.

▪︎لا تقلق نفسك جيون دعه لي سوف
أهتم به شخصيا إلى حين قدومك ،
تمالك أعصابك.

رمقت الشرود في عينيه و كأن بحره
المظلم قد سكن منبأً عن عاصفه تريب
ما هو قادم إتجه أزرق العينين نحو
جايسن ثم ، ركل ظهر هان بحذاءه
الصلب دافعا إياه نحو الأمام.

▪︎إمرأه ، تستقوي على قاصر لنرى
ما الذي ستفعله و أنت بين الرجال
إلى المركز.

هتف كآخر كلمة يلقيها وسط حركاته
المذعوره.

▪︎لا تصدقوها هذه الفتاة كاذبه أنا
لم ألمسها بسوء أضنها مجنونه لقد
  كانت تهز رأسها بإستمرار.

ركض خلفهم السيد هوسوك بأبتسامه
عريضه تبرز أسنانه حاملا حقيبته يدون
وسط الملف فاتحا فمه بتركيز تام.

▪︎التعنيف الجسدي و الترهيب و صنع 
ضغط نفسي على قاصر ،  و محاولة
إغتصاب أيضا، هذه القضيه ستجعلني
غنيا دون جهد أنت هالك سيد هان. 

تحولت الأنظار فجأه نحو تلك الممرضه
جيسي التي تحمل عصى خشبيه متجهة
نحو هان بوحشيه محاوله ضربه بهتاف
من بعيد.

▪︎أيها الخائن وعدتني بأنك ستتزوجنني
لم تخبرني بأنك متزوج حتى، سأقتلك
اتركوني عليه ، هان أيها عاهر الزمن
بيننا ، سأقطع عضوك المترهل ذاك.

هز حاجبيه بسرعه لأبتسم له بتعب
ارخى جفنيه جاذبا جسدي من جديد
وسط أضلعه مربتا على شعري ينشر
الأمان بقبله المتفرقه على رأسي.

▪︎إنتهى كل شيئ لن يفرقنا أحد بعد
الآن ، أيتها الكاذبة الصغيره حرمت
النوم عني.

إبتسمت محركه أنفي على سترته ساحبه
رائحته التي أدمنتها كالمجنون عصرت
آخر دمعتين سامحة لثقل جسدي
بالإغماء بين ساعديه.

▪︎ما خطبك لاي تسمعيني!.

رفع رأسي المرتخي كانت صورته ضبابيه
كل ما يسمع هو صوته القلق و يده
التي تضرب وجنتي بخفه.

▪︎خذني إلى خندق ماريانا أين يوجد
البحر سيد جيون ، أنا متعبه فقط.

أغمضت عيني لأشعر بخفه جسدي بين
يديه متشبثة بسترته العسكريه مبتسمه
براحه ، ذلك الحضن الذي هلوست به
لأيام يحتويني الآن أي أمنية قد أطلبها
بعد ، ففي حضن السفير تنتهي
الأماني.

إلتزمت الصمت طوال الطريق ممسكه
بعنقه في الكرسي الأخير خوفا من
إبتعادي عنه مره أخرى ، فتح لنا
جايسن الباب ليدلف بي حاملا جسدي
المرمم من حطام أنار الإضاء الطابق
العلوي لأتمتم.

▪︎لسبب ما أنا مستاءه.

أحنى رأسه رافعا حاجبه بتعجب يخطو
نحو الحمام لأضيف ممسكه زر قميصه.

▪︎لا أعلم لما أنا متضايقه لأن وصايتك
أسقطت عني أشعر بالفراغ.

ألقى نظره خاطفه نحوي مبتسما.

▪︎ليس بهذه السهولة من جيون ريو
الإبنة إلى جيون ريو الزوجة لا مفر
من السفير يا صغيره.

إبتسمت بهيام متألمه لشفاهي الجافه
أوقفني على قدمي ممسكا خصري يتحرى
إمكانية وقوفي هز رأسه نازعا ذلك
المسدس جانبا.

▪︎و لا كلمة أريحي نفسك لدينا
الوقت الكافي لتحدث.

جعلني أصمت مريحة حلقي الذي تعب
من الإجهاش تنهدت بعمق مأومأه له
فك أزرار فستاني نازعا إياه بإهتمام
سقطت عيناه بتوق على عروق صدري
التي أصبحت البارزه ليهمس.

▪︎مثالية في كل حالاتك تثيرني ريو
الفوضويه هذه.

شددت قبضتي مشيحه وجهي على
جنب.

▪︎أبدو قبيحه أعلم ،هذه الندب ستأخذ
وقتا لتتماثل لشفاء.

حشر إبهامه وسط منتصف حماله صدري
ساحبا جسدي بلطف أحنى رأسه نحوي
محركا عينيه على تفاصيل وجهي
الخجله.

▪︎تخجلين من نفس الرجل الذي يجثو

بين فخديك طلبا للإنتشاء من منبعك
صحيح أنت قبيحه ... قبيحه بشكل
يفقدني صوابي أضن أن تعويذتك
  أقوى مما تتصورين.  

ضحك بخفه ملهبا وجهي بلهيب أنفاسه
الحار قبل زاوية شفتي بعمق معيدا
شعري خلف أذني ممررا إبهامه على
هالة عيني السوداء.

▪︎كرة شعر ظريفه ، تشبهين الباندا.

تآوهة لتلك الإبتسامه التي جعلت شفتي
تتقرح ضاربه صدره بخفه راغبه في
البكاء من جديد.

▪︎ضننتك صدقت رسالتي.

أحنى ظهره إلى طولي لتستقيم نظراتنا
في نفس المنحنى سحب أنفه بخفه
ثم حك ما بينه و بين شفاهه
بإبهامه.

▪︎صغيرتي أصبحت ذكيه و تحيك
الرسائل المشفره أيضا لوهلة ضننت
أن غباءك لا أمل منه.

قطبت حاجبي رامشه بعيني مشيره
بإصبعي على صدري.

▪︎أنت ما الذي تقصده سيد جيون
هل تعني أنني....

لف ظهري إليه متذمرا من النكد الذي أجهزه نزع حمالتي دافعا جسدي نحو حوض المياه الدافئه  كانت الإناره خافته تنيرها شموع عطريه تظهر بريق أعيننا المشتاق و حسب.

▪︎شه ، دعيني أشبع ناظري بهذا
   الجسد الشهي الذي حرمت منه لأيام. 

دفعني بجسده الصلب نحو الأمام نابسا
فوق كتفي.

▪︎حرارتك مرتفعه.

عقدت حاجبي بإستغراب كنت متأكده
أن حرارتي معتدله رفعت يدي التي كانت
تخفي صدري متحسسه جبيني لينتهز
الفرصه ضاغطا نهدي بلطف.

▪︎جون ، مؤلم حقا.

تآوهة بقوه ليحاوط خصري مستندا
على كتفي.

▪︎صدرك منتفخ ، و يؤلمك.

قلبت شفتي بتعجب محركة عدستي.

▪︎إذن! أضنه سن العشرين لما تعقد
الأمر لا تقلق لست مريضه أنا بالغه
مثيره و حسب.

سكن لمده شاردا ثم إبتسم بخفه
طبع قبله سريعه على كتفي.

▪︎لا تهتمي.

غطست مسنده ذقني على ركبتي اللتان
أجمعهما بين ساعدي و كل حرصي ينكب
على عدم رؤيته لتلك الكدمه أسفل ظهري
حرك أصابعه وسط شعري مكثفا تلك
الرغوة عليه.

▪︎لا علم لك كم إحترقت كل تلك أيام
من دونك كانت أمنيتي الوحيده معانقه
صورتك و حسب كنت متعطشه بشده
لرؤيتك. 

سكب المياه الدافئه على رأسي كان
صامتا يستمع لي بتركيز نبست مضيقه
عيني بحزن.

▪︎كنت أضن أن الوداع صعب و لكنني
أيقنت أن الفراق من دون الوداع أصعب
  مثل طعنة ظهر مفاجأه.

نهض من خلفي محضرا منشفه بيضاء.

▪︎إنسي كلمة الوداع بعد الآن لست
السفير عبثا ، سأجدك أينما كنت.

إبتسم لي بلطف يلف جسدي وسطها
أوسعت عيني ليديه التي رمت بي
عاليا ممسكا جسدي وسط ساعديه.

▪︎خفيفه كالزهره.

أخفيت وجهي المتيم وسط صدره
أجلسني بحضنه فوق السرير مجففا
شعري بتلك المنشفه الورديه.

▪︎سيد جيون كيف علمت بأنني
مختطفه.

ضيق عينيه كامشا أنفه بضرافه.

▪︎لأنني ساحر.

زممت شفتي على غروره مبتسمه بسط
كفيه على فخدي المحاوطان لخصره
  هازا حاجبيه بتنهد ثقيل.

▪︎لقد وجدت هاتفك رفقة تلك الممرضه
جيسي بعدها إعترفت أنها سرقته من
غرفة جدتك كان من الواضح أن مايا
تركته هناك جننت حينها أحرقت المشفى
بحثا عنك آخر ما توقعته هو عودت
ذلك الحقير من جديد.

طوقت عنقه بإستياء ليجيبني قارئ
أفكاري.

▪︎لقد سافرت لا أحد يعلم مكانها سيلين
هي أخرى عادت إلى أمريكا لا شأن
لها بما حدث وعدتك بأنني لن اتسامح
مع أي أحد يسيئ لك حتى و إن
كانت من أنجبتك.

قبل أصابعي غامرا شوقي بنظراته البرقه
همهمت له موسعه عيني فجأه.

▪︎تلك الجنازه حقيقيه!.

تأمل وجهي بحب مدققا في تفاصيله

لعق شفتيه محركا إبهامه حول أرنبة
أنفي بخفه.

▪︎ إضطررت لجلب الكل من أجل تلك  
المسرحيه المزيفه كانت الطريقه الوحيد
لإستدراج ذلك الجرد ضنا منه أن الأمور
تسري لصالحه و لكن لكل خطوه خطه 
آسف ، جعلتك تنتظرين.

عضضت شفتي سفلى بإعجاب محدقه
له ببلاهة ترسم الغباء على وجهي.

▪︎دادي الداهية.

شددت فمي متحنحنه محدقه لسقف
على زلت فمي ليسرع في إبتسام
بخبث.

▪︎ليس دادي عادي أضنه صانع
توسلاتك أسفله أيضا.

رمشت بسرعه مثبته بصري على
السقف.

▪︎أصبحت في العشرين سيد جيون
سوف تنقلب الأدوار سأجعلك تترجى
خلاصك مني.

غطى فمه بظهر يده مقهقها بضحكه
خشنه ضم قبضته مطلقا سعله تنظف
حلقه البح.

▪︎أضنه حماس العشرينات دعيني أذكرك
  أنني سأبلغ الثالثه و الأربعين عن قريب 
ليس لديك أي فرصه يا صغيره أنا
المسيطر و أنا الذي سيقود جموحنا
على السرير بإستمرار.

قلبت حدقتي متمتمه.

▪︎رجل الجيش الذي يأمر و ينهى.

أصابتني قشعريرة فجأه مسقطه دمعه
كئيبه.

▪︎كنت متأكده بأنك صاحب الوشاح لقد
تعمدت ذلك ، أترى أصبحت ذكيه من
يرتدي وشاحا على كل وسط ذلك
الجو الحر أشكرك كنت لأتحطم لولا
خيط الأمل ذاك.

صمت ممسكا كفي يلحق نظراتي
المنصبه على جنب.

▪︎كنت أعلم أن فتاتي قوية ليس هذا
و حسب بل حافظت على سترتي كل
ذلك الوقت أيضا ، تحبينني لهذه
الدرجه.

كلامه جعلني أنفجر بالبكاء معتصره
عيني و كأنه وخز نقطة ضعفي.

▪︎مهوسه بك ، أنت عائلتي الوحيده 
و سيد قلبي الذي من دونه يتوقف
أنت نبضي او تعلم تخونني الكلمات
لوصفك.

إتسع خط شفتيه مقوسا حاجبيه بلدن
على وجهي المنكمش بحزن ترك يدي
ممسكا بوجهي بين كفيه ضاغطا فمي
بقبلة عميقه تشفي إشتياقه فصل
شفتينا بتلذذ مسموع.

▪︎إن كنت أنا هوسك فأنت إدماني
الذي لن اقلع عنه مهما حدث.

إقتربت من معدته مرتكزه فوق رجولته
مررت أنفي حول أنفه المدبب.

▪︎أربعيني سكير ، أعشقك.

تجعدت شواطئ عينيه بفخر ممسكا
ظهري فزعت بألم ثم إندفعت محاوله
تشتيت إنتباهه.

▪︎صحيح لست فتاة الغابة عبثا كما
أنني فهمت خطتك كلها حتى وقت
طائره و وقت جنازتك المتوافق مع
موعد بلوغي هان المسكين، أتحسر
عليه ذكيه صحيح!

عقد حاحبيه محركا عينيه حول وجهي.

▪︎عبثا هذه كلمتي! ، مهلا هل هذه 
صغيرتي ريولاي حقا.

أملت رأسي بإستفهام.

▪︎لا مستحيل ريو التي أعرفها ليست 
بهذا الذكاء دعيني أتأكد.

رمى بجسدي على السرير وسط رفضي
لأنهض بسرعه متجهة نحو الحائط.

▪︎جونغكوك ما الذي تفعله أنا ...

جثى على السرير ثم ضرب المخده
عليه بقوه متذمرا.

▪︎نجوت ، و لكن ليس طويلا.

  ضممت تلك المنشفه بإرتباك بعد أن
خطى نحوي محاصرا جسدي أسفل
طوله بسط كفيه على الحائط موزعا
سهامه على ملامحي الحرجه.

▪︎لقد فعلت بجسدك القاصر الكثير
أتوق للمسك و أنت بالغه لدي الكثير
لتجربته معك و عليك.

رفعت عيني بإبتسامه خبيثه تخيط
القبول مرر إصبعه على عضم ترقوتي
مضيفا.

▪︎أريد التأكد من أنك لاي خاصتي
فينوس ! ، أريد رأيتها.

نفيت برأسي بسرعه متشبثة بالمنشفه
خوفا من لمحه لتلك البقعه البنفسجيه
التي أخفيتها عنه طوال الوقت مدعيه
الخجل.

▪︎أنا تعبه أريد النوم.

شد معصمي ثم لفني بقوه ملصقا ظهري
بعرض صدره 

▪︎ليس و كأنني سأضاجعك أريد تأكد
من ممتلكات كنزي و حسب ثانية و
ننتهي و إن تطورت الأمور فسأحرص
على تقبيل جسدك الرقيق هذا من
كل زاويه.

  حبست نفسي غير قادر على الإفلات
من بين يديه عض المنشفه بأسنانه
من خلف ظهري مسقطا إياها.

▪︎ريو...!.

شددت عيني بعد أن أدركت رؤيته لها
أدار جسدي نحوه بعنف لتتحول نظراته
لهلاك معتم يأكل صورتي.

▪︎هو من فعل هذا.

أغلقت عيني مره أخرى مغطية جسدي
ليصرخ بإسمي ، ضاربا تلك المزهرية
بجانبي على الأرض بأعين متسعه
تبتغي الصواب ضغط بأصابعه أسفل
ظهري.

▪︎تكلمي هو من ضربك ، قوليها.

سحبت شهقة بخوف مختطفه نظرات
مقوسه نحوه إزدرقت ريقي أبحث
عن كذبة تهدأ أعصابه الثائره إمتضض
ريقه ثم رفع ذقني بهدوء مصطنع. 

▪︎لا تخافي ، تكلمي أنا أصغي.

شابكت رموشي نازعه يده بقله صبر.

▪︎صحيح لقد ركل ظهري بقدمه حتى
أنه جعلني أنزف أسفلا بشده.

ضغط وجنته بلسانه شاردا على الحائط
لمده ثم إتجه نحو الجانب آخر أمسك
خصره بيد و بيده أخرى دعك جبهته.

▪︎سيكون محظوظا لو كان شكي
في غير محله.

أسرع نحو هاتفه مختطفا إياه دق
شاشته في إنتظار الرد وسط جهلي
بما يحصل.

▪︎إنتظري هنا.

تراجع نحو الخارج مشيرا لي بسبابته
تركني بعلامة تعجب تحوم حولي.

أسرعت في إرتداء ثوب نوم زهري
قصير وجدته على السرير مرجعه
شعري المبلل نحو الخلف. 

▪︎سيحضرك السائق إلى هنا، اشكرك
حقا سيده كيم.

أمسكت بالحائط مستمعه لحديثه
كان من الواضح أنها إمرأه جمعت
ساعدي متجهة نحوه بتجهم.

▪︎من هذه أيضا! غريب ليست أجنبيه.

مسح جوانب فمه بإنزعاج محدقا لي
بإرتياب لوح لي بأصابعه ملتفتا نحو
الجهة الأخرى.

▪︎عودي إلى غرفتك.

أطلقت ضحكه ساخره محدقه للفراغ.

▪︎و لما علي ذلك ، من هذه الذي كنت
تحدثها على الهاتف أريد جوابا جون.

إرتكز بكفيه على حافة الطاوله محدقا
لي على جنب.

▪︎طبيبة نسائية سوف تفحص ظهرك.

رفعت حاجبي متدحرجه بخطواتي نحوه.

▪︎و لما! أنا بخير ، لا أريد منها لمسي
الا تفهم انا أريد النوم بحضنك و حسب
أنت دوائي لا أحتاج لعلاج آخر غيرك.

حاوطت خصره مسنده وجنتي على
ظهره بتوق ليستقيم متجنبا النظر إلي.

▪︎أنت لازلت صغيره لاي هناك أمور
كثيره تجهلينها سيكون فحصا عاديا
لتأكد من سلامتك و حسب ،عودي
إلى غرفتك. 

حدقت للأرضيه بنقص فهم مبتعده
عنه رفعت حاجبي بحنق أستفزه بنظرات
لامعه.

▪︎لن أسمح لها بلمسي أو تعلم سوف
أقتلع شعرها خصله خصله إن رأيتها
إتصل بها و أخبرها أنك لا تريدها
فورا.

تعجبت من شجاعتي في التحدث معه
بوقاحه ما إنعكس على ملامحه محدقا
لي بهدوء مثبتا سوداويتيه المخيفه
دون رمش.

▪︎إعقلي ، لست من يأمر يا صغيره
ما قلته سيحدث و حسب، ستفحصك
و إن تطلب الأمر تقيدي لمعصميك
الصغيرين ، راقبي لسانك في المره
القادمه.

ألقيت عليه نظرات تحدي.

▪︎لنرى.

رميت كلامي كالجبان عليه مسرعه نحو
الغرفه مغلقه بابها بقوه أطلقت شهقه
حارقه تخبأ بعض الدموع.

▪︎سأقطعها بين يدي فقط دعها تأتي.

رفعت رأسي بفزع من على السرير ما إن
سمعت صوت باب المنزل يفتح يصاحبه 
  صوت إمرأه ناعم حركت عدستي مسرعه  
نحو الباب فتحته ببطء ، ترتدي تنوره
بيضاء قصيره و كعب أسود عالي. 

▪︎تبدو في الأربعين رغم ذلك وجهها
شاب لنرى.

تراجعت بسرعه بعد أن إتجه نحوي
فاتحا الباب لممت مرفقي أسفل صدري
رامشه بغيره.

▪︎أقلعها من هنا لا أريدها كما ترى
أنا بخير تستطيع الدفع لها بما
أننا اتعبناها في القدوم إلى هنا.

دعك ما بين حاجبيه مغمضا عينيه
بتعب خطى نحوي ممسكا خصري توترت
فجأه ربما ما يلقيه لساني لا إستطاعت
لجسدي عليه إنحنى لطولي.

▪︎إسمعي ، سوف تستلقين كفتاة جيده
على ذلك السرير جامعه يديك فوق
بطنك بعد أن تسلمي عليها بالتأكيد
و إلا إختلف الوضع هناك أصفاد في
الدرج لا أود إستخدامها.

أوسعت عيني بإرتباك ليعدم قراري
منادي عليها دلفت بهدوء مبتسمه لي
بلطافه حاملة حقيبة طبية بيدها.

▪︎كيف حالك ريو. 

أفلت جسدي منه بعدوانيه متجنبة
إلتقاء عينيه المحذره معي أومأت لها
نابسه.

▪︎عودي من أين أتيت أنا بخير لا
أحتاج فحصا.

اطلق صرخة طفيفه بإسمي متجها
نحوي هامسا بجانب أذني بتحذير.

▪︎تأدبي و اللعنة كلامي لم يكن
مزاحا القرار يعود إليك.

▪︎سيد جيون لا تصرخ عليها ربما هي
هرمونات فقط أنا أدرى بهذه الأمور
بهدوء من فضلك.

قلبت عيني بتملل اسلوبها اللطيف هذا
يذكرني بإينجي في مكتب المدير رفعت
عيني نحوه صامته و كأن إنصياعي له
في تلك اللحظة سيهد كرامتي.

▪︎لا أريد.

شددت ملامحي على عنادي المفاجأ
محدقه للحائط بتهرب.

▪︎سيده كيم ، إلحقي بي.

نبس كلامه ساحبا جسدي خلفه نحو
السرير ألقى بي عليه مسطحا ظهري
على اللحاف إستلقى بجانبي هو آخر ملتصقا
بي واضعا ساعده تحت عنقي ثم أحكم
يدي فوق صدري بكف واحده

▪︎إفحصيها.

خجلت محدقه له بتوتر من ثم لتلك
التي تضم ضحكتها وسط قبضتها
تحنحت متجهة نحوي ثم جلست
فاتحه الحقيبه.

▪︎قلت لا أنا بخير ألا تفهمون سيد
جيون أنت تتعامل مع فتاة بالغه
لست طفله بعد الآن.

شد معصمي أكثر وسط تحركاتي الفوضويه
مخاطبا السيد كيم التي ترتدي سماعاتها
الطبيه.

▪︎صدق من قال أن العمر مجرد رقم
سيده كيم الإبره ناوليني إياها.

إندفعت بسرعه.

▪︎لا ..عن أي إبره تتحدث انا لست
بحاجه لأي إبره ،  سوف أتصنم أنت
فقط أرخي قبضتك عزيزي جون.

نظرت إليها مشدده على آخر كلمه
قصد جعلها تسمع أطلقت ضحكه أخفتها
بأصابعها بسرعه.

▪︎كم أنت لطيفه ،سيد جيون من فضلك
دعني معها سوف تجعلها تخجل كما
أنني أريد تحدث معها قليلا بأمور
خصوصية.

همهم بخشونه بعد فتره من التفكير متأكدا
من سكون حركاتي.

▪︎سأكون في الخارج.

راقبنا ذهابه لتلتفت لي مقتربه نحوي
أكثر.

▪︎لقد أرادت إينجي مرافقتي بشده
كانت قلقه عليك بعد ما حصل معك
و لكن جين منعها سيكون من الجيد
لك أن ترتاحي قليلا. 

عكفت حاجبي بإستغراب.

▪︎تقصدين أنك زوجة السيد جين ما
يعني أن إينجي إبنتك.

أومأت لي بهدوء نازعه قياس الضغط
من على ساعدي.

▪︎معك حق ، أدعى هيونا.

إحمر وجهي خجلا من سلوكي معها
معتقده أنها أحد النساء الملتصقات بجون
طأطات رأسي متحسسه سطح تلك
السماعه البارده على صدري نابسه
بخفوت.

▪︎آسفه كنت وقحه في تعاملي معك.

نزعت سماعات اذنها مبتسمه بخفه
ثم طرحت علي سؤالا جعلني أذوب
خجلا وسط سريري.

▪︎متى آخر مره أقمت علاقه حميميه 
مع السيد جيون.

دق قلبي بقوه أشد على فخدي بحرج
نظرت لسقف أشد أصابعي على منامتي.

▪︎منذ أكثر من تسعة أيام حسب ما
أتذكر.

اسقطت عيناي بخجل مستغربه علاقة
ظهري بسؤالها المفاجأ راقبتها تراجع
علبه دواء منع الحمل مبتسمه بخفه.

▪︎إنتهينا ،وصفت لك مرهما لندبه ظهرك
لنا لقاء قريب في المشفى على ما
أعتقد إنتبهي لنفسك جيدا.

هززت رأسي لها مغطيه بطني التي
كانت ظاهره أحببتها لو كان السيد
جيون متواجدا لكنت إختفيت وسط
هذا اللحاف متحلله من خجلي.

تأكدت من إغلاقها للباب مسرعه نحوه
مراقبه حديثهم الذي لم أسمع منه شيئا
غير السيد جيون الذي يجمع ساعديه
إلى صدره مستمعا لها بتركيز.

▪︎مجرد ضربة على ظهري لما كل
هذا التركيز.

هززت كتفي متراجعه نحو السرير بعد
أن رافقها نحو الخارج و كم ضايقني
الأمر.

نهضت نافثه شعري على وجهي ممسكه
بطني التي لم تتوقف عن الضجيج
إزدرقت ريقي رغبة ، تصاعد تنفسي
لأنهض بسرعه متجهة نحو الخارج
بإندفاع.

▪︎تريقي ريو ما بك هي مجرد سيجاره.

هززت رأسي بنفي مستطلعه المكان
في الطابق العلوي ركضت نحو الثلاجه
فاتحة إياها بتنهدات جائعه.

▪︎لم أكن أحب الليمون يوما طعمه
الحاد و تلك الفراوله ما الذي يحدث
معي.

إبتلعتها ملحقه الكثير خلفها مع كل
بلعه أطلق تلذذا صاخب.

▪︎أبدو مثل المشرده.

تنفست مغمضه عيني براحه ، فجأه 
رغبة في العسل بشده تمالكت نفسي
متجهة نحو الأسفل متأكده من عدم
وجوده رفعت حبل تلك المنامه.

▪︎هي سيجاره واحده لن تضر.

فتحت تلك الغرفه أسفل البحر مشعله
الأضواء لأنغمس في صور الماء.

▪︎تلك الليله شريط إباحي يسكن عقلي.

ركضت بسرعه جاثيه على ركبتي أبحث
وسط سجائره المنطفئه فوق الطاوله
لأجد واحده غير مكتمله لعقت شفتي
محدقه لها ثم أسرعت في سحب
قميص يحتوي رائحته.

▪︎أرغب بسحبها حد النخاع شهيه
بشكل آثم يبعث الحراره.

حككت تلك السيجاره بياقة قميصه
ذو الرائحه الآسره محاوله صنع
ذلك المزيج المذيب.

▪︎ما الذي تفعلينه!.

إستقمت فزعه مخبأه ما صنعته خلف
ظهري.

▪︎البحر جميل.

هذا ما إستطعت قوله وسط توتري
كانت ملامحه غريبه تخفي أمرا.

▪︎ماذا يوجد خلفك!.

مددت رأسي نحوه مدعيه عدم السمع
أشد على قميصه و كأنني أرغب في
دفنه وسط مؤخرتي.

▪︎عفوا لم أسمع دعنا نصعد للأعلى
أضن أن صوت البحر قوي هنا.

إتجهت نحو الباب متجاوزه هيكله
ألقيت نظره خاطفه على وجهه الغامض
لأشعر بجسدي يطفو.

▪︎ليس بعد.

إختطف قميصه محاوطا جسدي وسط
ساعديه كان رأسي يستند أسفل صدره
و ظهري ملتصق برجولته.

▪︎الوحم أفقدك عقلك لهذه الدرجه.

جحضت موسعه جفني ثم ضحكت
محدقه لوشمه حول خصري.

▪︎ما الذي تقوله أضنك تقصد الإشتياق
لهم نفس الرغبه و التوق.

دققت بكلامي لوهله مستوعبه ما أقوله
غرقت وسط مشاعري التي تشابكت
بين الدهشة و الخوف من رده.

▪︎حامل يا ريو حامل.

إقشعر جسدي محدقه للبحر بأعين
متسعه حررت نفسي من قبضته
مندفعه بعفويه.

▪︎كنت أعلم أن المني الخاص بك
قوي لقد كان لزجا و مندفعا بقوه
و سريع الذوبان. 

واجهت وجهه الخالي من الملامح و كأنه
يخيط جرما سحبت كلامي مدركه
لوضعي.

▪︎ساشا من أخبرني.

أحسست بالخوف عكس أي إمرأه
تعلم بحملها انا حتى لم أصدق الأمر
أن بداخلي يوجد صغير من صنعنا. 

كز شفتيه ثم سكب كوب نبيذ من
على المنضده متفحصا القميص الذي
بين يديه.

▪︎أصبحت متأكدا حتى قبل القيام
بإختبار الحمل.

شرب كأسه دفعه واحده ثم ضربه
بقوه على الأرض.

▪︎سأقتله.

تراجع متجها نحو الخارج لألحق به
ممسكه بساعده.

▪︎سيد جيون ما الذي تقصده هل أنت
منزعج لأنني حامل أجبني أرجوك.

نفر من يدي حاملا مسدسه وسط
الإلحاح الذي أحيطه به دفنه خلف ظهره.

▪︎جونغكوك أجبني لا تتركني هكذا وسط
ذعري أنت تخيفني من ستقتل.

وقف عند مخرج الباب ثم إستدار فجأه
ممسكا كتفي بقوه أوسع عينيه بحنق
صارخا بوجهي.

▪︎بسبب كذبك عرضت إبني للخطر كنت
على وشك إجهاضه بسبب ذلك الحقير
الخطأ كله لي أنا من عرضتك لكل هذا.

إكتست الدموع عيني ليضيف باسطا
كفه على رحمي بنبره نادمه.

▪︎أنت أصغر من أن تحملي.

حدقت لصدره بخيبه تكسر خاطري.

▪︎تقصد أنك لا ترغب بهذا الحمل.

▪︎لا تخلطي الأمور و لكن الوقت الذي
جاء به غير مناسب لا لسنك و لا
على جسدك.

دفعت جسده مندفعه ببكاء.

▪︎تقصد أنه مجرد خطأ مثلي هذا ما
تلمح له انت لا ترغب به منذ اللحظة
التي علمت بها، مثل ما حصل معي
تماما.

إحتدت عيناه ممسكا معصمي.

▪︎سوف أراعي حساسية مشاعرك و لكن
ما يحصل الآن هو نتاج حب وقع بيننا
كنا نتبادل السرير كأي عاشقان أنا لم
أغتصبك و لا أنت رفضت ما حصل
إنتقي كلماتك جيدا ريو.

عقدت حاجباي مغمضه عيناي لأسرع
فجأه نحو الحمام.

▪︎ما بك.

رفعت الغطاء بسرعه مستفرغه بداخله
بمعده تعتصر.

▪︎سيد جيون هذا مقزز إبقى بعيدا.

إرتكز بركبه رافعا شعري نحو الأعلى
يربت على ظهري بقلق.

▪︎أنت بخير!.

رفعت رأسي بإشمئزاز محركه عدستي
بدوار.

▪︎بخير ، فقط أكثرت من تناول
الفراوله مؤخرا.

هز حاجبيه بقله حيله كامشا منديلا
بيده يمسح فمي.

▪︎حتى أمور بسيطه كهذه لا تعلمينها.

ارجعت شعري خلف أذني بإنزعاج
ليردف ممسكا كتفي.

▪︎سنذهب غدا للمشفى من أجل تأكيد
هذه الأعراض إذهبي لغرفتي قد أتأخر
في العوده.

همهمت له بأنف مرتفع و أعين حاده
تخفي الدموع ليمسح بإبهامه على
وجنتي.

تجاوزت الساعه الثانية ليلا أجلس
محدقه لذلك التلفاز بملل أحكم ركبتي
إلى ذقني ، ثم أتحسس بطني مره أخرى
بإبتسامه مبعثره.

▪︎سفير ، صغير.

ضاق صدري متوجهة نحو الخارج
أضم كتفي بيدي.

▪︎آنسه ريو آسف و لكن ليس بوسعك
الخروج.

تنهدت بإختناق على كلام جايسن.

▪︎أرجوك أرغب بجلوس على الشاطئ
و حسب أشعر بالضيق.

فكر قليلا جامعا يديه خلف ظهره ثم
أشار لي بيده.

▪︎سأظطر لحراستك من بعيد إذن.

نزعت خف قدمي سامحه للهواء بتغزل
بخصلات شعري المنجرفه مع نسيمه
جلست على الرمال متنهده أداعب
  الأمواج بيدي ما إن تصل إلي.

▪︎أتسمحين لي يا آنسه.

نهضت أنفض يدي مبتسمه لوجهه
المحدق لي بحب.

▪︎عدت ، لقد إنتظرتك طويلا.

إتجه نحوي محاوطا جسدي بسترته
التي كان يحملها على كتفه كانت
دافئه للغايه.

▪︎في المره القادمه إرتدي شيء قبل
خروجك.

نظرت خلفه لأجده قد صرف جايسن
رميت إنزعاجي منه مبتسمه تحت أنفاسي
كان يرتدي قميصا أبيض رسمي أولى
  أزراره مفتوحه نازعا حذاءه.

▪︎ليس عليك الإنتظار بعد الآن.

لامس وجهي بأصابعه متحسسا بروده
بشرتي صمت بتعجب ليضيف محدقا
للبحر.

▪︎قدمت إستقالتي ، حاليا سأكون
مسؤولا عن الجيش هنا.

نظرت له بتعجب و أعين متحسره
تلمع ، أسرعت في إمساك قميصه.

▪︎حقا!!

فرحتي لم تكن بقدر حزني الذي أغاب
البسمه على شفاهي فجأه قطب حاجبيه.

▪︎هل كنت تفضلين سفير النوايا الفاجره.

إبتسمت على جنب بصعوبه ليضيف
ممسكا وجهي.

▪︎أضن أن السماء سخيه لتمنحني هدية
أخرى غير متوقعه ، لا تفرحي كثيرا
  لم يسقط السفير بعد.

رفعت حاجبي ليضيف.

▪︎سأعود للعمل بعد سنه ليس كسفير
للجيش كوري و حسب بل كسفير
للعلاقات الدولية.

إبتسمت ساحبه ماء أنفي ليرفع إصبعه
مزيلا إياه يمسحه على صدره.

▪︎تلك الليله في جيجو ...

قطع كلامي يحثني على طي الأمر
أسقطت عيني أسفلا لأهلع ممسكه
يده.

▪︎جونغكوك الجروح تملأ يدك ما الذي
حصل معك حتى أنها تنزف.

أفلت يده مطوقا خصري بنظرات تحتكر
الشوق بداخلها.

▪︎لقد شوهت وجهه حتى لا يتسنى
لكي التعرف على وجهه القبيح مجددا.

غطى النسيم وجهي موزعا خصلي
حوله حركته متحرره منها نابسه بقلق.

▪︎و لكنك أذيت نفسك تلك الجروح
واضحه.

أبعد شعري بعد معاناة في صرفه.

▪︎لست رجل أعمال جبان يخشى على
يده التي تحمل القلم ، أنا رجل جيش
قبل كل شيئ صغيرتي.

شددت شفتي قالبه عدستي على تباهيه

▪︎هل إنتهى كل شيئ حقا سنكون
مع بعض أمام الجميع.

ضحك مبرزا أسنانه الأماميه.

▪︎ليس نحن فقط بل جنيور السفير
أيضا.

أسند رأسه على كتفي محركا جسدينا
بتناغم.

▪︎لنكن مع بعض لآخر العمر يا فتاة
الغابه دعيني أكن فارس أحلامك
الذي تمنيته لا بأس بي كأربعيني
عجوز!

ضحكت رافعه عيني نحو السماء
تلك الكاميرات اللعينه سجلت كل
شيئ.

▪︎بربك أنت تعادل ألف شاب من يراك
يضنك في الثلاثين ، و لكن يروقني
وقع كلمة الأربعيني فخمة ، خاصه
و إن كان سفيرا يجيد اللعب على
الأوتار.

رفع رأسه ثم سحبني فجأه متجها
نحو البحر.

▪︎جون ، سوف نتبلل.

غطس بي ممسكا خصري نابسا بعبث.

▪︎و ذلك المطلوب.

إبتسم بخبث مرجعا شعره نحو الخلف
مضيفا.

▪︎بما أن البحر كان شاهدا على كل
أوقاتنا الحميمه ما رأيك بأن نتقاسم
معه إسما لهذا الصغير هنا.

عانقت عنقه في إنتظار ما سيقوله.

▪︎جولاي كإبنة ، ريوجون كإبن.

إبتسمت بإستلطاف مدققه لشفتيه.

▪︎راقني و لكن ..لسنا متأكدين بعد.

دفع حوضي نحو رجولته.

▪︎لدي مصنع لا تنتهي صلاحيته أسفلا
سأصنع بك المزيد لسنوات قادمه و
إن حدث و كنت حاملا فسأعتبرها
أجمل كذبة صنعتها.

طأطات رأسي قاضمه شفتي لأول مره
يجعلني أفتخر بكذبي داعبت شعره المدهم
من الخلف.

▪︎ما رأيك بالنوم أسفل البحر أقصد
أنني أشتاق لحضنك هذا فقط كما
أنني أشتهي ..لمساتك ليس و كأنني
أريدك في تلك الأمور المخله.

نقر أنفي بسبابته لأردف بصدق رامشه
بعيني و كأنني أصنع إنجازا.

▪︎سيد جيون أقولها أم عيب.

صمت مبتسما يحدق لي ثم همهم
بخفوت.

▪︎أرغب بك بشده.

ضرب المياه مقبلا شفتي بشراهة
سحب كفيه نحو عنقي ممسكا بوجهي
عض الشفه السفلى ساحبا إياها.

▪︎كاذبتي التي لا تتوب.

_______

🪄 نهاية البارت 🪄

آسفه على الأخطاء الإملائية إن وجدت
بإعتبار أن اللغة العربية لغتي الثانية.
🥀🥀

تعلقت بكم🥺🥺

أتمنى تكون أحاسيس الرواية وصلتكم

🔥رواية جديده ممكن🔥

نفس الحراره نفس الحماس و جوني
الهوت حاضر بقوه 😂

《حمى》 《fever》

بعد ما رجع حساب تيكتوك مثل ما
كان أدعموني mikat2o_ Jr












Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 129K 37
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
1.4M 79.5K 29
JEON JUNGKOOK { +18 } - SEXUAL AND ADULT - لـم أتَوقع بأني سـأخون شَقيقتي التي أهِتمت بي في يوم من الايام القَاحلة ، بأخذ خَطيبها وزوجها المُستقبلي ا...
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
384K 21.7K 31
- صراحةٌ أم جراءة ؟ . - كان الوقوع في الحب عبرَ اللُعبة إثماً كبيراً ، جعلنا نتمرد داخل اسوارها بحجة اللعب ، بينما هيَ ليست إلا أفعالاً حقيقية تنبِعُ...