TWO Faces 27

67.5K 2.2K 2.1K
                                    

_____

الفصل السابع و العشرين : طلق ناري.

إبتلعت لساني بعد أن أستوعبت ما تفوهت
به شفاهي دفن صوتي وسط أحضانه ليضغط
فمي أكثر قارصا شفتي بين إبهامه و سبابته بعنف ، أضاف صفعه عليهما كانت كفيلة
بجعل دموعي تتجمع.

▪︎ريوو.

صرخ بإكتزاز معيدا جسدي نحوه أمسك
فخدي بكفيه محدقا لوجهي الذي أصبح
أمامه بإمتضاض.

▪︎إعتذري.

شددت شفتي بشهقه عالقه نابعه عن ألم
شفاهي التي تنبض، إختنق صوتي مجيبه.

▪︎لن أفعل.

ضغط جانب فخدي ثم أطبق صفعه عليه
كان الظلام وسط السياره غير كافي لإخفاء
تلك الكهفره في عينيه أشعل التحدي داخلي
لأنبس بنبره فظه متجانسه بأنين.

▪︎و لما علي ذلك هل أخطأت في شيئ
حتى و إن أخطأت ليس عليك الغضب
إلى هذا الحد من ناقصه عقل مثلي
أليس.

غرس أصابعه على بشرتي محركا فكه
هربت من نظراته لأهلع من مكاني ما أن
ضرب جانب مؤخرتي ثم قيد معصماي
خلف ظهري.

▪︎لا تتواقحي ،أنا أدرى بما أفعله أنت في التاسع العشر ريو و ليس في العشرين كما
يعتقد الكل من المنطقي جهلك بعده أمور
و التفكير من زاوية ضيقه بخصوصها.

إكتفيت بحبس ذلك الاهتزاز على شفتي
السفلى مهدئة شهقاتي المتعاليه نظرت إلى
النافذه مبعده دمعه عابره ليضيف بصوت
لين في محاولة إختطاف نظره مني.

▪︎تضنين أنني أستغلك فقط و لا أريد

أطفالا منك! ، همم أجيبي.

كشف تفكيري ما جعل شهقة تهرب من
ثغري حملقت لسقف محافظة على ماء
نهري نابسه.

▪︎من يعلم ، ربما مجرد رغبة أربعيني
متأخره بمراهقة غابة طائشه.

رفع كفي من خلفي ماسحا على ظهرهم
بإبهاميه.

▪︎مخطأه ، رغبتي بك فاقت كل ذلك أنت
عسلي الذي أدمنته أنت جنيتي ريو التي
سحرتني منذ أول لقاء.

ذلك الغرور الذي صنعه بداخلي قد افسدني إمتضضت ريقي ثم رمشت محدقه لسواد
عينيه الذي يلمع.

▪︎لا أصدقك.

تنهد بعمق راسما خط مجعدا على جبينه
حدق إلي لبرهة ثم أضاف بتوبيخ.

TWO  FACES Where stories live. Discover now