TWO FACES 12

80.3K 2.8K 3.6K
                                    


الفصل الثاني عشر : إشتياق حد الإحتراق.

مر أسبوع كامل منذ تلك الليله النديِّه ضننت أنني أقدمت على فعل يجعل قلبي يرتاح و ضميري يهدأ و لكنني إرتكبت جريمة في حق مشاعري أوجعني الشوق لدرجة إشتهاء أنفاسه
و الحلم بظله ترك فراغا بين أضلعي لا يسده  حتى جمع أحضان.

سافر دون علم و تركني أتخبط فوق السرير ندما ، و أنتحب حدَّ التبلل ليلا ، عقابه قاسي للغايه.

أستمر في إستراق السمع على محادثاته
القصيره مع سيلين حيث كانت هي المبادره بمهاتفته يوميا كم وددت السؤال عنه و لكن
بأي حجه قد أسأل.

تنهدت لأنهض مرتديت ملابسي في صباح
اليوم الثامن ، كئيب كغيره من الأيام دون
سيد قلبي.

أصبحت ساشا تذهب أحيانا لتدرب في مقهى راقي من أجل تحقيق رغبتها ما زاد القصر سكونا.

بحثت بعيناي عن سلين لكن لا وجود لها
سألت أول خادمه تحمل صينيه فارغه
ألمحها.

▪︎عفوا أين سيلين ! أليست في القصر.

أشارت لي على الحديقه في الجانب
الخلفي حيث يوجد المسبح.

▪︎السيده سيلين في الحديقه الخلفيه رفقة
ضيف هي و السيدة مايا.

إسترسلت ذهابها لتتركني حائره.

▪︎ضيف ! ترى من.

أخذت بخطواتي أكتشف ماهية الضيف الذي
جعل أمي تخرج من غرفتها فهي نادرا ما
تتجول في القصر.

سلكت طريقا مختصر أدعس بساط الحشائش أسفلي.

كان شابا في العشرينات يرتدي نظارات طبيه
و ملابس عاديه ، رمقتني سيلين لتنادي علي.

▪︎ريو هذه أنت ! إقتربي لدينا ضيف
عليك التعرف عليه.

إقتربت منهم بوجه الشبح خاصتي أتعجب
كيف تتحمل غيابه كل هذه الفترة ، نبست
بهدوء أنقل بصري بينهم خاصه ذلك الذي
لم يسقط نظراته عني و كأنه كان ينتظرني.

▪︎صباح الخير.

نهض من مكانه ما جعلني أدقق في وجهه
كان يبدو هادئ الطباع و حروف ملامحه
شبه حاده مع أكتاف مستقيمه مد يده
يصافحني لتبادر سيلين بتقديمه لي.

▪︎ريو أقدم لك روبن هو إبن صديق
للعائله.

شد على يدي بلطف مبتسما.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن