TWO FACES 30

65.6K 2.3K 2.2K
                                    

_____

الفصل الثلاثين : شجار الشعر.

نهضت من على السرير أشد بكف يدي على ساعدي الأيمن لطفت نبرتي التي تعالت من
غير عمد محاولة خلق عذر مقنع.

▪︎كما سمعت لا أريد العوده إلى ذلك
القصر.

إتجه نحو حقيبتي متجاهلا كلامي أغلق
سحابها محاولا حملها و التوجه نحو الخارج خطوت نحوه بسرعه ممسكه مرفقه.

▪︎ما الذي تفعله ! قلت لك لا أريد الرحيل
من هنا أضن أن كلامي كان واضحا.

شرد في الباب أمامه ثم أفلت يدي.

▪︎لم تحزري سوف تذهبين معي سآخذك
إلى شقتي من سابع المستحيل أن أتركك
هنا لوحدك.

إرتبكت محاولة أخذ حقيبتي من يده
و كأنني سأستطيع.

▪︎لا أريد،لن يكون هناك أي عذر لتواجدي
في شقتك ماذا لو علمت سلين بذلك
سوف تشك بكل تأكيد.

أمسك معصمي بعنف ساحبا جسدي إحتدت نظراته عاكفا حاجبه و كأن آخر ذره من الصبر لديه قد أستهلكت.

▪︎إذن فهذه هي مشكلتك تريدين إبقاء علاقتنا سرا هل يعجبك الأمر و أنت تخونينها صعب عليك الإعتراف بحبك لي أمام الجميع و لكن إفراغ رغبتك الهائجه يستهويك هل أنا
مخطأ!.

أفلت يدي من قبضته بصعوبه متراجعه
نحو الخلف جرحني كلامه الصحيح مثبتة
إرتجاج فكي.

▪︎لست الخائنه الوحيده هنا، أنا فقط لا
أريد أن أفسد صورتي في نظرها إلى حين موعد طلاقكما على الأقل.

نبست آخر كلمة بخفوت لينزع يدي التي
تمسك الحقيبه منهيا النقاش بلمعه حاده
تبرق وسط عينيه.

▪︎الخيار لك إما العوده معي إلى القصر
أو الذهاب إلى الشقه ، نقطه إلى السطر.

تراجع للخلف ضاربا الباب من خلفه زفرت بتضايق ثاقبة الزاوية بعيني.

▪︎الخطأ يقع علي لأنني تعلقت بأربعيني
جاد لا يناقش تحملي ما تسببت فيه
لنفسك الآن ريو.

جلست أفكر في خيار صائب كم مقت نفسي على تصرفاتي المبتذله لمحت الأكل من خلفي بإشتهاء متردده في أكله.

▪︎و لكنني جائعه ، ما شأن معدتي بما
يحدث خارجا.

إرتديت تنوره سوداء و ستره بيضاءقطنية
تحتوي بعض الزهور الورديه الصغيره ألقيت
نظره أخيره على المنزل محكمه غلق الباب.

TWO  FACES Where stories live. Discover now