TWO FACES 24

88.3K 2.5K 2.3K
                                    

يفضل القراءة ليلا في مكان هادئ.

Song:John legend . All of Me

00:23 am

________

الفصل الرابع و العشرين : نبيذي الأحمر.

إزداد إحمرار أنفي لنسمات الهواء القاسية
ضحك بخفه مشعلا وجنتي بنفسه الساخن
على كلامي المتهور نزع يده المتسلله أسفلا
ثم غمرني داخل حضنه.

▪︎لا أريد لصغيرتي أن تمرض سوف يصيبك
البرد بما أنها أول مره ، سنذهب إلى شقتي
ليست بعيده من هنا.

إرتكزت على صدره بوجنتي مشبعه حاجتي
برائحته المخدره ، تذكرت بيت جدتي الذي
لا يبعد بكثير صمت لبعض الوقت أحارب
خجلي ثم نبست صانعه دوائر خافته على
صدره.

▪︎بيت جدتي ليس ببعيد من هنا كما
أنني إشتقت لغرفتي ما رأيك!.

عذب قلبي بنظرات متيمه جعلت نبضي
خارجا عن السيطره أمسك كتفي ثم أومأ
لي مرخيا جفنيه الناعسين.

إستمررت في جذب كفه من خلفي بينما
يضع الأخرى في معطفه بخطوات متزنه
تراعي وقار مشيته ، كان الظلام دامسا
تنيره بعض النجوم المختبأة بإستحياء
خلف الغيوم.

▪︎إقتربنا سيد جيون كنت أسلك هذه
الطريق يوميا مره وقت طويل، في الناحية
المعاكسه يقع محل بقالة إعتدت شراء ما
يلزمنا منه كما أن هناك بيوت مجاوره و
لكنها متباعده عن بعض.

إلتفت نحوه لأجده مركزا على كلامي
بإبتسامه كشهاب على وجهه.

▪︎أحفظ هذه الغابه أكثر منك يا صغيره.

عقدت حاجباي مستغربه و لكن وصولنا
جعلني أتجاهل كلامه.

▪︎هذا هو بيتي أعجبك إشتقت له هو
صغير و لكنه دافئ إنتظر.

وقف خلفي يتأمل شكله الخشبي المزين
بقطع من القرميد القرمزي جثوت على ركبي
ثم رفعت تلك المزهرية الطينية الضخمه
من أمام الباب ، أمسك كتفي بلطف ثم رفعها
عني إبتسمت بخفه ثم حشرت يدي بشكل
مبعثر أسفلها.

▪︎عثرت عليه.

إستقمت حاملة ذلك المفتاح الحديدي البارد
صفق بيديه نافضا تلك التربه محدقا لما
بين يدي بأستفسار.

▪︎مفتاح إحتياطي وضعته هنا لحالة
الطوارئ لندخل.

غمزت بعيني مدخله إياه في الثقب لففت
المقبض بعد أن سحبت الباب بقوه.

TWO  FACES Where stories live. Discover now