TWO FACES 09

86.6K 2.9K 1.7K
                                    



الفصل التاسع : الخطيئه

رجل يرتدي بذلة سوداء يضع على أذنه سماعه إتصال بنفس اللون يتولى القياده في المقدمه
و سماء زرقاء صافيه في الواجهه.

إستغرقت بعض الوقت لأشعر بيد فوق رأسي كان الخمول مسيطرا علي، لم أستطع الحراك مضت عده دقائق , ثم إستنتجت أنني أستند
على فخد شخص ما في مؤخرة السياره.

شددت بصري المشوش بشده ثم حاولت
النهوض إلا أن ذلك الصداع المكهرب إنتشر
في كل جزء من رأسي ، أعادتني تلك الكف لأستند مره أخرى قائلا.

▪︎لا تتحركي ، لازلت تحت تأثير المخدر.

بالكاد سمعت كلامه ، إرتخيت مره أخرى بعد
أن تأكدت من أنه السيد جيون صوته زمام
أمان.

لا أعلم كم مضى من الوقت نهضت هذه
المره و الصداع قد إختفى هو و السائق
الذي كان في الأمام مر علي شريط يشبه الهذيان ,الطائره و إبره سحبت من رسغي
بعض الدماء ، و كأنني كنت في حلم.

رفعت رأسي لأهلع لهالته فجأة ، تفحصت
المكان لأسئله بفضول قاتل.

▪︎أين أنا؟.

رفع رجله التي كنت أستند عليها يضعها
فوق رجله أخرى و نظراته تتفحصني بإطمئنان.

▪︎نحن في كوريا ، أتوجك أميرة لنوم.

إنخطفت عيناي خارجا بدهشه سلطت أناملي
على نافذة السياره أتفحص المكان أكثر لألحظ أشجار الكرز الورديه و شارعا مألوف ، حتى
أننا بجانب القصر.

إلتفت نحوه مردفه بهتاف.

▪︎كيف ذلك ، كم مضى من الوقت يا إلهي أغراضي أين هي لا تقل لي أننا تركناها في روسيا انا حتى لم ألتقط و لا صوره.

كانت ملامح الجديه على وجهه كفيلة بأن تذكرني بكل ما حصل هناك ، كيف أن له خطيبه و كيف إستطاع رمي في السجن بكل بساطه ، تداركت الموقف أعدل من وضعيتي لأضيف بضيق مقنط مشابكة أصابعي.

▪︎أقدم إستقالتي.

تنهد ليعود بنظره على الكرسي أمامه.

▪︎سيكون ذلك صعبا بعد الآن ، هناك أمور
عليك معرفتها من الشخص المناسب، أدخلي
إلى القصر سأعود مساءا.

حزمت ملامحي بحده محاولة خلق شخصية تمتلك كرامة لا تهانْ لأجيبه.

▪︎عن أي أمور تتحدث سيد جيون، أنا لا
أريد ، يكفيني ما حدث معي ، سأعتبره
مجرد حلم جميل ، حيث كنت الشخصيه الشريره التي أيقضتني منه.

TWO  FACES Where stories live. Discover now