TWO FACES 26

78.9K 2.3K 2.3K
                                    

________

الفصل السادس و العشرين : قاصر سيئه.

تمسكت برحيق شفتيه اللزج عندما غاب

الهواء عن رئتي تعمق في سحب جسدين نحو القاع و كأنه يجبرني على التمسك
بقبلتنا  لأطول وقت.

شددت عيني بقوه لولا  الإثارة التي أرغمتني على رأيت وجهه أسفل المياه ضيقت جفني
لألمح خصلات شعره التي تغوص على سطح  وجهه.

▪︎لقد إنقطع نفسي سيد جيون.

رفعت بجسدي عاليا ملتقطة دفعات من
الأكسجين بصدر يتضارب و قطرات مياه
تتهاون على وجهي.

▪︎ولكنني زودتك بما أملكه من الأكسجين.

نبس رافعا شعره للخلف ممسكا بكلا ساقاي
أسفلا وسط ساعده شعرت بيدي على صدره
الإسفنجي المتصلب لألعق المياه فوق شفتي
العليا مردفه بلهاث.

▪︎كيف كانت قبلتي ، رأيت أصبحت
ماهره.

أخفى فمه بمعصمه ضاحكا شد جسدي
نحوه لأعانق خصره بين ساقاي من
جديد.

▪︎قبلة أطفال ، أنت حتى لم تحركي
شفتيك كنت تضغطين على فمي لا غير.

دفعت جسدي عنه بتجهم كلامه كسر
أملي ، لا يكف عن إحراجي كلما تسنت
له الفرصه عدت إلا الخلف ليرفع يديه
عن إمساكي مطلقا سراحي بإبتسامه.

شعرت بالفراغ أسفلي و كأن طاقة تسحبني
ضربت الماء بيدي مبتلعة جرعة مياه إندفعت
داخل أنفي سعلت بقوه ليسحبني مجددا
وسط حضنه.

▪︎طائشه.

سحبت أنفي المختنق مهدئة روعي.

▪︎لماذا تركتني سيد جيون ، أنت فقط
تستمر في إحراجي كما أنني سيئة في
السباحه.

ثبت بصري على الجانب آخر متفاديه النظر
إليه خطفت بطرف عين نظره لحاجبه
المقوس.

▪︎أنت من أفلتني لاي ، غاضبه!.

رسوت بنظراتي على جنب متجاهلة سؤاله
  أفلت جسدي فجأه ليغطس عميقا هلعت 
محاولة الحفاظ على توازني لأشعر به يرفع    جسدي على كتفيه ممسكا بفخدي.

▪︎جون ما الذي تفعله!.

إبتسمت ممسكه برأسه الذي يتوسط فخدي
سبح نحو صخره قريبه ثم حثني على جلوس
فوقها أمسك ركبتي بكفيه ثم نبس مدققا
في ملامحي المبتله.

TWO  FACES Where stories live. Discover now