TWO FACES 19

77.9K 2.7K 4.2K
                                    

___________

الفصل التاسع عشر : الرقم 13

فراغ ذلك المدرج و الخطأ الذي إرتكبته
جعلني فريسة لأعينه التي تقتات من خوفي.

غرقت في شك لدرجة تلعثم كلماتي هل يعلم
بأنني كنت مع روبن السؤال الوحيد الذي تربع أفكاري.

إنتصب فوق رأسي يضع يداه المتشابكه خلف
ظهره إبتسامة لا تفسر و أعين تعاتب رفع
معصمه يتفقد ساعته ثم سألني بهدوء.

▪︎أين كنت!

رفعت رأسي نحوه حاولت النهوض في محاولة
لمعانقته و لكن حدة كلامه جعلتني أتراجع.

▪︎إجلسي ثم أجيبي.

عصرت قبضتي ثم أجبت بتلعثم متصنعة الإستغراب.

▪︎بيبسي

ضحكت بتقطع أرفع حواف تنورتي ثم
أنزلها.

▪︎لقد خرجت إلى حديقة كما ترى أستاذ
الإقتصاد متغيب لذلك قررت خروج لإلتقاط بعض الهواء و إشتريت بيبسي كنت عطشه بإمكانك سؤال الحارس.

حمل حقيبتي من حظني ثم أجاب ببرود

▪︎إجابتك أطول من لازم أشك في
مصداقيتها.

نهضت بتوتر محاولة سحب ما أخذه.

▪︎سيد جيون ما الذي تفعله بحقيبتي
تحتوي أمورا خاصه.

أحكم ذقني بأصابعه ثم نبس بحنق.

▪︎و لا حركه ، أتفقد أغراض إبنتي لست
والدك عبثا من واجبي مراقبتك.

هززت رأسي بخوف و بصري ينصب على
مخرج الباب تفحص ما بداخلها ثم رماها
على الطاوله بجانبي.

تنهد بضيق مرخيا ربطه عنقه ثم عاد يجلس على الكرسي فوق المنصه حاملا كتابا معه.

▪︎سوف أسألك بضع أسئلة مقابل كل جواب
خاطئ تقل إحتمالية خروجك على قدميك
من هنا موافقه.

َشرد قليلا في ملامح وجهي المضطربه

أصبحت على علم أنه يعلم و في اسوء
الحالات أنه رآنى إستجمعت شجاعتي ثم
سألته.

▪︎سيد جيون فيما تفكر ! دعنا نخرج على
الأقل ، ربما نستطيع التكلم في الحديقه
المكان هنا مختنق.

TWO  FACES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن