TWO FACES 04

85.5K 3.8K 3.1K
                                    

______

الفصل الرابع : الرف السادس

الساعة 08:45 صباحا

أحد اكثر عاداتي السيئه التي لا تتركني عدا التنصت على الآخرين و كسر الأشياء عند
الغضب هو التأخر في النوم.

إستيقضت بتثاقل بعد أن سطع نور الصباح
على أركان غرفتي إستغرقت بضع ثواني لفتح عيني أملتهم يمينا و يسارا بخمول مستطلعة مكان تواجدي ,شردت قليلا أفكر في ما حصل أمس ساقاي لازالت ترتجف و أنوثتي تتنتحب في الزاويه صعب هو الكبت ....

هرب النوم من عيني لأنتفض سريعا.

▪︎مهلا، من المفترض أن أستأنف عملي
اليوم.

نزعت الغطاء عن جسدي بسرعه لآخذ هاتفي
من أمامي فتحت فمي بهلع، القاعده الثالثه
قد خرقت بنجاح.

إنه اول يوم لي و أنا متأخره ما هذا
الحظ.

أسرعت نحو الخزانه لألتقط زي الخدم المعلق بداخلها.

تنورة سوداء تصل إلى نصف الفخد و ياقة بيضاء مزينة بدانتيل.

اردت تسريح شعري بطريقة تساعدني على العمل و لكنني تذكرت انني سأدخل في شجار معه منذ صباح و الوقت ليس في صالحي فردته بسرعه و إتجهت نحو الخارج.

هدجت بسرعه في ذالك الرواق أتفقد شكلي
أمام اي مرآة أصادفها نظرات الخدم لا تشاح عني ربما لأنني جديده هنا .

دلفت المطبخ لتومضني نظرات صاحبة الشعر القصير هجمت علي بكلماتها بتوبيخ.

▪︎ما هذا التأخير ريو، هل أنت كيس نوم
لقد تأخرت كثيرا.

أرخيت كتفي بإحباط لأردف بتشائم

▪︎لا تقوليها ارجوك هل طردت ؟

جمعت ساعديها لتجيبني مطلقه تنهيده.

▪︎لم تطردي من الجيد ان لا أحد قد
تعرف عليك ، و أيضا أصحاب القصر لم يتعودو على وجودك بعد ، نجوتي .

أغمضت عيني بإرتياح مخرجة أنفاسا متوتره

▪︎أرحتني، هل علي بدأ العمل فورا.

سألت متفحصة المطبخ كان منظما للغايه كما لو أن لا أحد يسكنه ،اجابتني بعد أن حملت صينيه يتوسطها كوبين من الشاي الساخن.

▪︎خذي هذه لقاعة الجلوس حبة الدواء هذه
و الكأس الزجاجي للسيده مايا و الكأس الفخاري لسيد لي مفهوم.

TWO  FACES Where stories live. Discover now