TWO FACES 10

86K 3K 1.4K
                                    




الفصل العاشر : ربطة العنق.


سخر القدر مني حتى إكتفى ليصفعني في النهايه كاشفا وجها آخر من حياتي ، آخر ما توقعته أن أكون إبنة السيده مايا بذاتها جنون بحق ، والدي رمز الفخر مغتصب مجهول أي شعور مشين هذا.

تمنيت أن لا أكون يتيمه و عندما إكتشفت
أن لدي والدان تمنيت لو لم أولد من الأساس ليست كل الأمنيات بذلك الكمال قد تتحقق
يوما و ندرك كم كنا جهلاء.

سطعت أنوار القصر على وجهي المسند على النافذه ، لازلت كل الطريق ألعق شفاهي متذوقة شبح قبلته الأخيره ، أتحسس رائحته بجانبي خائن و لكن مذيب ، إستقمت بملامحي
الناعسه.

▪︎هل كنت تعلم بالأمر مسبقا.

سألته و كل ما تمنيته أن ينفي كلامي
كبس المقود أمام مدخل القصر لنتوقف
هناك قصد النزول.

▪︎مايا هي من طلبت مني أن أتأكد ، من الصدفه أن طبيبها الخاص هو نفسه من
يشرف على جدتك ، لو تمعنتي في رسغك ستجدين أثار سحب دم.

رفعت كم سترتي لأتذكر ما رأيته عندما كنت مخدره ، حدقت إليه و كأنني أعيد طرح
سؤالي عليه ليجيبني.

▪︎علمت في روسيا ، لا داعي لتوتر مايا
شخص جيد برغم من أن فعلتها لا تغتفر.

بسط كلامه بعد أن لاحظ أصابعي التي تفرك بعضها دون توقف كانت فكرة مسامحتها مستحيله.

▪︎فهمت.

رفع بصره نحوي مشيرا إلى صندوق
السياره.

▪︎إفتحيه.

نظرت إليه و من ثم إلى ذلك الصندوق أمامي إستقمت بجذعي أفتحه لأرمق كيسا ورقيا
باللون الأزرق الغامق ، أخذته أعاينه و من
ثم فتحته.

إبتسمت و تلاشى توتري ليحل محله السرور زوايا حاده و كاميرات فخمه حتى علبته لا
تقل عنه لم أحلم بإمتلاكه حتى في أحلامي
و آخر إصدار أيضا.

▪︎سيد جيون هذا الهاتف لي.

أرخى رأسه على كرسي مبتسما كان التعب
ظاهرا عليه ، لا ألومه فهو مثل العجله لا تتوقف عن العمل إلا لضرورة.

▪︎لست من يرتكب أخطاءا و يتركها دون
تصحيح كنت مدركا كم كان هاتفك ثمينا
بنسبة لك ، هناك شيئ آخر.

TWO  FACES Where stories live. Discover now