TWO FACES 13

84.3K 2.9K 4.6K
                                    

الفصل الثالث عشر : أريدك أكثر من النعيم.

ْ

عندما إستيقضت ضننت أنني في النعيم كانت رائحة المعقم قويه في الجوار و الأضواء
البيضاء فوق رأسي تجعلني أتردد في فتح عيناي.

و لكن كل هذا إندثر بعد أن تذكرت ما حصل مجرد التفكير في أنهم قد عادو إلى ذلك البيت و إكمال ليلتهم جعلتني أهلع من مكاني.

▪︎يا إلهي هل عادو إلى ذلك البيت !.

▪︎عودي إلى مكانك فورا.

تصنمت لصوته خلفي عدت إلى مكاني جلست
أبسط أرجلي على السرير بهدوء بعد أن لحظت ضمادة تلف جبهتي إختطفت نظرت
سريعه.

كان يجلس واضعا رجلا على رجل باسطا
ساعده على طول المقعد يدق بسبابته على عموده و يده أخرى يضعها على فمه يحك
بطول أصابعه على شفتيه.

جمعت يداي افركهما بتوتر و رموش لا تكف
عن الغمز الواضح أنني في الجحيم.

▪︎أين سيلين !.

تجاهل سؤالي لينهض مقتربا مني بسط كفيه على السرير مرتكزا يدقق في ملامح وجهي بإهتمام ثم نبس.

▪︎ما هذا الذي فعلته !.

حدقت إليه ثم ضحكت ببلاهة.

▪︎ما الذي تقصده ، الظاهر أنني تعثرت
في تلك الأدراج لقد كانت واسعه كيف
لهم تصميمها بذلك الشكل المؤذي.

هربت من نظراته الكاشفه لكذبي و أمنيتي
حينها أن يصدقني تنهد ثم قال.

▪︎تضنينها لعبه ، ترمين نفسك فقط من
أجل تخريب ليلة لم تكن لتحصل من
الأساس لماذا تكابرين بمشاعرك لهذه
درجه.

شددت شفتاي من كلامه شعور أنه يكتشف
كل خططي لا تروقني رمقته بحده
لأجيبه.

▪︎تضنني رميت نفسي من أجلك مخطأ
لست من دون كرامه كل ما حصل أنني
لم أنتبه من ثم وقعت.

تآوهت لتلك اليد التي صفعت باطن فخدي
بخفه ليردف مقتربا من وجهي.

▪︎لا تكذبي إن تعثرتي حقا فما الذي كانت
تفعله آنية الفخار تلك خارجا هل صار لديها أرجل فجأة ليس الكل غبي مثلك ريو.

تجمعت دموع في عيني شعرت ببعض القهر
من حالي هو لا يستحق ذلك ، فتح باب
الغرفه لتدلف سلين بثوبها تضع سترته على جسمها ما جعلني أحترق إقتربت بإستغراب
ثم نبست.

TWO  FACES Where stories live. Discover now